ريــمـيـــھـہ
27-10-2010, 04:19 AM
شارك في الكثير من المؤتمرات الدولية
القاهرة - mbc.net
بعد مشوارٍ طويلٍ من الكفاح، جمع خلاله بين الدراسة والعمل لتوفير نفقات الجامعة، نجح المواطن السعودي إبراهيم أبو ساق الذي كان يعمل بائعًا للبيتزا، في أن يصبح أحد أشهر الأكاديميين في جامعات بريطانيا.
ويروي الكاتب السعودي عبد الله المغلوث في مقاله بصحيفة "الوطن"، قصة كفاح أبو ساق قائلاً: "منذ أن وطئت قدماه مدينة مانشستر البريطانية واسمه يتردد على مسامعي؛ فلا يخلو أي لقاءٍ مع سعوديٍّ دون الإشارة إليه تصريحًا أو تلميحًا؛ يتحدثون عنه بزهوٍ لا مثيل له؛ فهو أستاذ في جامعة مانشستر التي حصل 25 من أعضاء هيئة تدريسها وطلابها على جائزة نوبل".
ويتابع قائلاً: "أبو ساق الحاصل على الدكتوراه من جامعة نتونجهام، بدأ دراسته العليا في التسعينيات دون منحةٍ تعليميةٍ، معتمدًا على دعم والده وإخوته، ثم عمل بائعًا في مطعم "بيتزا هت" لتغطية مصاريفه الدراسية وتكاليف المعيشة، ثم عمل في مكاتب استشارية متعددة بأجرٍ زهيدٍ؛ بحثًا عن خبرةٍ يضيفها إلى رصيده العلمي".
"بعد حصوله على الدكتوراه– يستطرد المغلوث- تلقَّى أبو ساق عرضًا للتدريس في الجامعة التي تخرَّج وتدرب فيها، حتى استقر به الحال في جامعة مانشستر".
أصالة في الغربة
ويمتدح الكاتب السعودي أبو ساق قائلاً: "يمتاز الدكتور إبراهيم بجلده البحثي؛ فلديه العديد من المقالات العلمية المنشورة والكتب، وشارك في الكثير من المؤتمرات والملتقيات الدولية متحدثًا رئيسيًّا".
ويضيف المغلوث: "الجميل أن الأكاديمي السعودي لا يزال يسكن روحه دون أن تذروه رياح الغربة؛ ففي حديثه تشتم رائحة المرضوفة، والحميسة، والعصيدة (أكلات شعبية بالمملكة)، أما تواضعه وانضباطه فقد سحرني".
ويواصل الكاتب قائلاً: "هو شخص نذر نفسه لخدمة أي طالب سعودي يدلف إلى مكتبه أو يبعث برسالة إلى "إيميله". أحبه أبناء جلدته؛ ليس لكونه متجاوبًا معهم فحسب، بل لكونه مبادرًا إلى كل ما من شأنه تنميتهم. أقام العديد من الندوات للسعوديين بمجهودٍ شخصيٍّ. دعا زملاءه البريطانيين إلى إلقاء محاضرات على الطلبة في مجال النشر العلمي وأساليب البحث".
لا مستحيل
ويختم المغلوث حديثه بالقول: "تجربة أبو ساق المثيرة والناجحة في التدريس في أحد أهم الصروح العلمية البريطانية؛ تؤكد حقيقة أنه لا مستحيل أمام من يأمل ويعمل. لا مستحيل أمام المثابرة والمحاولة؛ فها هو أحد أبناء وطننا يأتي إلى المملكة المتحدة طالبًا، ولا يلبث أن يصبح فيها أستاذًا ومحاضراً يُشار إليه بالبنان".
من جهته يقول الطالب الاسكتلندي ديفيد بيرد، الذي درس على يد أبو ساق قبل عدة أشهر في صفحته بموقع تويتر: "السيد أبو ساق من المحاضرين الممتعين؛ تنتهي محاضرته بسرعة، وتتمنى ألا تنتهي".
هذي الاخبآآآر الحلوووووووووووووه ولا بلآآآآآآآ
القاهرة - mbc.net
بعد مشوارٍ طويلٍ من الكفاح، جمع خلاله بين الدراسة والعمل لتوفير نفقات الجامعة، نجح المواطن السعودي إبراهيم أبو ساق الذي كان يعمل بائعًا للبيتزا، في أن يصبح أحد أشهر الأكاديميين في جامعات بريطانيا.
ويروي الكاتب السعودي عبد الله المغلوث في مقاله بصحيفة "الوطن"، قصة كفاح أبو ساق قائلاً: "منذ أن وطئت قدماه مدينة مانشستر البريطانية واسمه يتردد على مسامعي؛ فلا يخلو أي لقاءٍ مع سعوديٍّ دون الإشارة إليه تصريحًا أو تلميحًا؛ يتحدثون عنه بزهوٍ لا مثيل له؛ فهو أستاذ في جامعة مانشستر التي حصل 25 من أعضاء هيئة تدريسها وطلابها على جائزة نوبل".
ويتابع قائلاً: "أبو ساق الحاصل على الدكتوراه من جامعة نتونجهام، بدأ دراسته العليا في التسعينيات دون منحةٍ تعليميةٍ، معتمدًا على دعم والده وإخوته، ثم عمل بائعًا في مطعم "بيتزا هت" لتغطية مصاريفه الدراسية وتكاليف المعيشة، ثم عمل في مكاتب استشارية متعددة بأجرٍ زهيدٍ؛ بحثًا عن خبرةٍ يضيفها إلى رصيده العلمي".
"بعد حصوله على الدكتوراه– يستطرد المغلوث- تلقَّى أبو ساق عرضًا للتدريس في الجامعة التي تخرَّج وتدرب فيها، حتى استقر به الحال في جامعة مانشستر".
أصالة في الغربة
ويمتدح الكاتب السعودي أبو ساق قائلاً: "يمتاز الدكتور إبراهيم بجلده البحثي؛ فلديه العديد من المقالات العلمية المنشورة والكتب، وشارك في الكثير من المؤتمرات والملتقيات الدولية متحدثًا رئيسيًّا".
ويضيف المغلوث: "الجميل أن الأكاديمي السعودي لا يزال يسكن روحه دون أن تذروه رياح الغربة؛ ففي حديثه تشتم رائحة المرضوفة، والحميسة، والعصيدة (أكلات شعبية بالمملكة)، أما تواضعه وانضباطه فقد سحرني".
ويواصل الكاتب قائلاً: "هو شخص نذر نفسه لخدمة أي طالب سعودي يدلف إلى مكتبه أو يبعث برسالة إلى "إيميله". أحبه أبناء جلدته؛ ليس لكونه متجاوبًا معهم فحسب، بل لكونه مبادرًا إلى كل ما من شأنه تنميتهم. أقام العديد من الندوات للسعوديين بمجهودٍ شخصيٍّ. دعا زملاءه البريطانيين إلى إلقاء محاضرات على الطلبة في مجال النشر العلمي وأساليب البحث".
لا مستحيل
ويختم المغلوث حديثه بالقول: "تجربة أبو ساق المثيرة والناجحة في التدريس في أحد أهم الصروح العلمية البريطانية؛ تؤكد حقيقة أنه لا مستحيل أمام من يأمل ويعمل. لا مستحيل أمام المثابرة والمحاولة؛ فها هو أحد أبناء وطننا يأتي إلى المملكة المتحدة طالبًا، ولا يلبث أن يصبح فيها أستاذًا ومحاضراً يُشار إليه بالبنان".
من جهته يقول الطالب الاسكتلندي ديفيد بيرد، الذي درس على يد أبو ساق قبل عدة أشهر في صفحته بموقع تويتر: "السيد أبو ساق من المحاضرين الممتعين؛ تنتهي محاضرته بسرعة، وتتمنى ألا تنتهي".
هذي الاخبآآآر الحلوووووووووووووه ولا بلآآآآآآآ