د بسمة امل
12-02-2011, 01:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عــن أنــس ابـن مــالك رضــي الله عــنـه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلـم قال :
(( إن قدر حوضي كما بين أيلة الى صنعاء من اليمن وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء ))
رواه البخاري .
يبشر النبي صلى الله عليه وسلم أمته في هذا الحديث بفضيله من فضائله التي يمن
بها الله عليه يوم القيامة وهي حوضه الذي لا يختص به لنــفـسـه بل يشرك فيه
أمته فيشرب منه كل مـــؤمــن ومــؤمـــنة ويــمــنــع عـنـه كل كافر وفاجر ومبتدع .
ويصف النبي صلى الله عليه وسلم حوضه بعظمة الاتساع ويقدره كما بين ايلية وصنعاء
المدينة اليمنية الشهيره وأن عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء إما مطابقة أو دلالة
على الكثرة البالغة , وهذه أعداد تدل على كثرة من يشرب من هذا الحوض النبوي
المبارك , الذي من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا .
الفوائد العقدية :
1 - إثبات فضيلة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بتخصيصه بهذا الحوض العظيم .
2- أن لكل نبي حوضا إلا أن حــو ض نـبـيـنا محمد أعـظـمـها وأكــثرهـا واردا فعن سمره
رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - **** إن لكل نبي حوضا
وإنهم يتباهون أيهم يكثر وارده وإني لأرجو أن اكون أكثرهم }} .
3 - إثبات صفة الحوض وأنه متسع الأنحاء كثير الآنية عظيم النفع فمن شرب منه
شربة لا يــظـمأ بعدها أبدا .
4 - أن هذا الحوض مختص باتباع النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - دون غيرهم
ممن كفر به وغير سنته واتبع هواه فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي -
صلى الله عليه وسلم - قال : ليردن علي ناس من
أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا - اقتطعوا - دوني فأقول : أصحابي , فيقول :
لا تدري ما احدثوا بعدك }} رواه مسلم .
ومعنى أصحابي أي من رآني وآمن بي ولكنه ارتد على عقبه بعد موت
النبي صلى الله عليه وسلم كبعض مانعي الزكاة الذين قاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
5 - أن مكان الحوض في ساحات القيامة قبل الصراط لأنه يمنع منه اقوام ارتدوا
على اعقابهم ومثل هؤلاء لا يجاوزون الصراط .
6- أن الحوض غير الكوثر فالحوض في ساحات القيامة والكوثر من أنهار الجنة إلا انه
يصب في الحوض ميزابان من أنهار الجنة كما اخبر بذلك بنينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
في صحيح مسلم .
7 - أنه جاء في وصف حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ماءه أشد بياضا من
اللبن وطعمه أحلى من العسل , كما ثبت بذلك الحديث في صحيح مسلم وغيره
عــن أنــس ابـن مــالك رضــي الله عــنـه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلـم قال :
(( إن قدر حوضي كما بين أيلة الى صنعاء من اليمن وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء ))
رواه البخاري .
يبشر النبي صلى الله عليه وسلم أمته في هذا الحديث بفضيله من فضائله التي يمن
بها الله عليه يوم القيامة وهي حوضه الذي لا يختص به لنــفـسـه بل يشرك فيه
أمته فيشرب منه كل مـــؤمــن ومــؤمـــنة ويــمــنــع عـنـه كل كافر وفاجر ومبتدع .
ويصف النبي صلى الله عليه وسلم حوضه بعظمة الاتساع ويقدره كما بين ايلية وصنعاء
المدينة اليمنية الشهيره وأن عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء إما مطابقة أو دلالة
على الكثرة البالغة , وهذه أعداد تدل على كثرة من يشرب من هذا الحوض النبوي
المبارك , الذي من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا .
الفوائد العقدية :
1 - إثبات فضيلة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بتخصيصه بهذا الحوض العظيم .
2- أن لكل نبي حوضا إلا أن حــو ض نـبـيـنا محمد أعـظـمـها وأكــثرهـا واردا فعن سمره
رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - **** إن لكل نبي حوضا
وإنهم يتباهون أيهم يكثر وارده وإني لأرجو أن اكون أكثرهم }} .
3 - إثبات صفة الحوض وأنه متسع الأنحاء كثير الآنية عظيم النفع فمن شرب منه
شربة لا يــظـمأ بعدها أبدا .
4 - أن هذا الحوض مختص باتباع النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - دون غيرهم
ممن كفر به وغير سنته واتبع هواه فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي -
صلى الله عليه وسلم - قال : ليردن علي ناس من
أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا - اقتطعوا - دوني فأقول : أصحابي , فيقول :
لا تدري ما احدثوا بعدك }} رواه مسلم .
ومعنى أصحابي أي من رآني وآمن بي ولكنه ارتد على عقبه بعد موت
النبي صلى الله عليه وسلم كبعض مانعي الزكاة الذين قاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
5 - أن مكان الحوض في ساحات القيامة قبل الصراط لأنه يمنع منه اقوام ارتدوا
على اعقابهم ومثل هؤلاء لا يجاوزون الصراط .
6- أن الحوض غير الكوثر فالحوض في ساحات القيامة والكوثر من أنهار الجنة إلا انه
يصب في الحوض ميزابان من أنهار الجنة كما اخبر بذلك بنينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
في صحيح مسلم .
7 - أنه جاء في وصف حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ماءه أشد بياضا من
اللبن وطعمه أحلى من العسل , كما ثبت بذلك الحديث في صحيح مسلم وغيره