المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــالــي ولــلــنـــجــمـــ ...... محمود غنيم


سعود المطرفي
18-09-2011, 07:32 PM
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه ... أمسى كلانا تعاف الغمـض جفنـاه
لي فيك ياليل آهات أرددهـا ... أواه لـو أجـدت المحـزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصباً ... أهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه
إني تذكرت والذكـرى مؤرقـة ... مجـداً تليـدا بأيدينـا أضعنـاه
أنى اتجهت للإسلام في بلد ... تجـده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها ... فأصبحت تتوارى فـي زوايـاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفهـا ... وبـات يحكمنـا شعبـاً ملكنـاه
كم بالعراق وكم بالهند ذو شجن ... شكا فردّدت الأهرام شكـواه
بني العمومة إن القرح مسّكموا ... ومسّنا نحـن فـي الآلام أشبـاه
يا أهل يثرب أدمت مقلتيّ يد ... بدريـة تسـأل المصـري جـدواه
الدين والضاد من مغناكم انبعثا ... فطبَّقا الشرقَ : أقصاه، وأدناه
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه ... أمسى كلانا تعاف الغمـض جفنـاه
لي فيك ياليل آهات أرددهـا ... أواه لـو أجـدت المحـزون أواه
لا تحسبني محباً يشتكي وصباً ... أهون بما في سبيـل الحـب ألقـاه
إني تذكرت والذكـرى مؤرقـة ... مجـداً تليـدا بأيدينـا أضعنـاه
أنى اتجهت للإسلام في بلد ... تجـده كالطيـر مقصوصـاً جناحـاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها ... فأصبحت تتوارى فـي زوايـاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفهـا ... وبـات يحكمنـا شعبـاً ملكنـاه
كم بالعراق وكم بالهند ذو شجن ... شكا فردّدت الأهرام شكـواه
بني العمومة إن القرح مسّكموا ... ومسّنا نحـن فـي الآلام أشبـاه
يا أهل يثرب أدمت مقلتيّ يد ... بدريـة تسـأل المصـري جـدواه
الدين والضاد من مغناكم انبعثا ... فطبّقا الشـرق أقصـاه وأدنـاه
لسنا نمدّ لكم أيماننـا صلـةً ... لكنمـا هـو دَيْـن مـا قضينـاه
هل كان دِيْن ابنِ عدنانٍ سوى فلق ... شق الوجود وليلُ الجهل يغشاه
سل الحضارة ماضيها وحاضرها ... هل كان يتصلُ العهدان لـولاه
هي الحنيفةُ عينُ الله تكلؤها ... فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـوا
هل تطلبون من المختار معجزةً ... يكفيه شعبٌ من الأجداث أحيـاه
من وحد العرب حتى صار واترهم ... إذا رأى ولـد الموتـور أخـاه
وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة ... من خاضها باع دنياه بأخـراه
وكيف ساس رعاة الأبل مملكة ... ماساسها قيصر من قبـل أو شـاه
وكيف كان لهم علم وفلسفة ... وكيف كانت لهـم سُفْـن وأمـواه
سنّوا المساواة لاعُرْب ولا عجمٌ ... ما لإمـرئ شـرف إلا بتقـواه
وقرَّرتْ مبدأ الشورى حكومتُهم ... فليس للفـرد فيهـا مـا تمنـاه
ورحب الناس بالإسلام حين رأوا ... أن الإخاء وأن العـدل مغـزاه
يا من رأى عمر تكسوه بردته ... والزيت أدم لـه والكـوخ مـأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً ... من بأسه وملـوك الـروم تخشـاه
سل المعالي عنـا إننـا عـرب ... شعارنـا المجـد يهوانـا ونهـواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به ... فالشرق والضاد والإسـلام معنـاه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده ... ونحن كان لنـا مـاض نسينـاه
إنا مشينا وراء الغرب نقتبس مـن ... ضيائـه فأصابتنـا شظايـاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ... بالأمس كانوا هنا مابالهم تاهوا
فأن تراءت لك الحمراء عن كثب ... فسائل الصرح أين المجد والجـاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها ... عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها ... عل امرءاً من بني العبـاس تلقـاه
هذي معالم خرس كل واحدة ... منهن قامت خطيبـاً فاغـراً فـاه
إنى لأشْعر إذ أغشى معالمهـم ... كأننـي راهـبٌ يغشـى مُصـلاه
الله يعلم ما قلّبت سيرتهـمْ ... يومـاً وأخطـأ دمـعُ العيـن مجـراه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به ... فحيـن جـاوز بغـداد تحـداه
ملْكٌ كملك بنى "التاميز" ما غَرَبت ... شمسُ عليه ولا بـرقُ تخطـاه
ماضٍ تعيش على أنقاضه أمم ... ونستمد القوى من وحـي ذكـراه
لا دُرّ درّ امرئ يطري أوائله ... فخراً ويطرق إن ساءلتـه مـا هـو
ما بال شمل شعوب الضاد منصدعا... رباه أدرك شعوب الضاد ربـاه
عهد الخلافة في البسفور قد درست ... آثارُه طيّب الرحمـن مثـواه
تاج أغرّ على الأتراك تعرضـه ... مـا بالنـا نجـد الأتـراك تأبـاه
ألم يروْا: كيف فدّاه معاوية ... وكيـف راح علـيّ مـن ضحايـاه
غالَ ابنَ بنت رسول الله ثم عدا ... على ابن بنتِ أبى بكـر فـأرداه
لما ابتغى يدَها السفاح أمهرها ... نهراً من الدم فـوق الأرض أجـراه
ما للخلافة ذنب عند شانئها ... قد يظلم السيفَ من خانتـه كفـاه
الحكمُ يسلسُ باسم الدين جامحه ... ومن يرمُهْ بحـد السيـف أعيـاه
يا ربَّ مولى له الأعناقُ خاضعةٌ ... وراهبُ الدّير باسم الدين مـولاه
أني لأعتبر الإسلام جامعـة ... للشـرق لا محـض ديـن سنـه الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقـة ... كالنحـل إذ يتلاقـى فـي خلايـاه
دستوره الوحي والمختار عاهله ... والمسلمون وأن شتـوا رعايـاه
لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعاً ... فامنن علينا براع أنـت ترضـاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتـه ... يرعـى بنيـه وعيـن الله ترعـاه
لسنا نمدّ لكم أيماننـا صلـةً ... لكنمـا هـو دَيْـن مـا قضينـاه
هل كان دِيْن ابنِ عدنانٍ سوى فلق ... شق الوجود وليلُ الجهل يغشاه
سل الحضارة ماضيها وحاضرها ... هل كان يتصلُ العهدان لـولاه
هي الحنيفةُ عينُ الله تكلؤها ... فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـوا
هل تطلبون من المختار معجزةً ... يكفيه شعبٌ من الأجداث أحيـاه
من وحد العرب حتى صار واترهم ... إذا رأى ولـد الموتـور أخـاه
وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة ... من خاضها باع دنياه بأخـراه
وكيف ساس رعاة الأبل مملكة ... ماساسها قيصر من قبـل أو شـاه
وكيف كان لهم علم وفلسفة ... وكيف كانت لهـم سُفْـن وأمـواه
سنّوا المساواة لاعُرْب ولا عجمٌ ... ما لإمـرئ شـرف إلا بتقـواه
وقرَّرتْ مبدأ الشورى حكومتُهم ... فليس للفـرد فيهـا مـا تمنـاه
ورحب الناس بالإسلام حين رأوا ... أن الإخاء وأن العـدل مغـزاه
يا من رأى عمر تكسوه بردته ... والزيت أدم لـه والكـوخ مـأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً ... من بأسه وملـوك الـروم تخشـاه
سل المعالي عنـا إننـا عـرب ... شعارنـا المجـد يهوانـا ونهـواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به ... فالشرق والضاد والإسـلام معنـاه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده ... ونحن كان لنـا مـاض نسينـاه
إنا مشينا وراء الغرب نقتبس مـن ... ضيائـه فأصابتنـا شظايـاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ... بالأمس كانوا هنا مابالهم تاهوا
فأن تراءت لك الحمراء عن كثب ... فسائل الصرح أين المجد والجـاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها ... عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وطف ببغداد وابحث في مقابرها ... عل امرءاً من بني العبـاس تلقـاه
هذي معالم خرس كل واحدة ... منهن قامت خطيبـاً فاغـراً فـاه
إنى لأشْعر إذ أغشى معالمهـم ... كأننـي راهـبٌ يغشـى مُصـلاه
الله يعلم ما قلّبت سيرتهـمْ ... يومـاً وأخطـأ دمـعُ العيـن مجـراه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به ... فحيـن جـاوز بغـداد تحـداه
ملْكٌ كملك بنى "التاميز" ما غَرَبت ... شمسُ عليه ولا بـرقُ تخطـاه
ماضٍ تعيش على أنقاضه أمم ... ونستمد القوى من وحـي ذكـراه
لا دُرّ درّ امرئ يطري أوائله ... فخراً ويطرق إن ساءلتـه مـا هـو
ما بال شمل شعوب الضاد منصدعا... رباه أدرك شعوب الضاد ربـاه
عهد الخلافة في البسفور قد درست ... آثارُه طيّب الرحمـن مثـواه
تاج أغرّ على الأتراك تعرضـه ... مـا بالنـا نجـد الأتـراك تأبـاه
ألم يروْا: كيف فدّاه معاوية ... وكيـف راح علـيّ مـن ضحايـاه
غالَ ابنَ بنت رسول الله ثم عدا ... على ابن بنتِ أبى بكـر فـأرداه
لما ابتغى يدَها السفاح أمهرها ... نهراً من الدم فـوق الأرض أجـراه
ما للخلافة ذنب عند شانئها ... قد يظلم السيفَ من خانتـه كفـاه
الحكمُ يسلسُ باسم الدين جامحه ... ومن يرمُهْ بحـد السيـف أعيـاه
يا ربَّ مولى له الأعناقُ خاضعةٌ ... وراهبُ الدّير باسم الدين مـولاه
أني لأعتبر الإسلام جامعـة ... للشـرق لا محـض ديـن سنـه الله
أرواحنا تتلاقى فيه خافقـة ... كالنحـل إذ يتلاقـى فـي خلايـاه
دستوره الوحي والمختار عاهله ... والمسلمون وأن شتـوا رعايـاه
لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعاً ... فامنن علينا براع أنـت ترضـاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتـه ... يرعـى بنيـه وعيـن الله ترعـاه

شُـ م ـۈٍخ ۈٍآيليــهے
20-09-2011, 04:40 AM
.*
يع‘ـطيكـً الع‘ـآفيــه‘سع‘ـود ع ـآلنقل الرآئع‘
لآخ‘ـلآ ولآع‘ـدمُ
ودي ~