|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | أكفلهم … ونحن نرعاهم
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
الإهداءات | |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
الـمـضـيـف الــعـــام حرفٌ خُلِق ليتكاثر { وماتنتقية الذائقة من مواضيع عامة مختلفة } |
كاتب الموضوع | سندس | مشاركات | 23 | المشاهدات | 1322 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طفولة تحت وطأة الألم ...
طفولة تحت وطأة الألم (1) كانت تلعب هناك مع إخوتها على الشاطئ .. فرحة تتقافز في قلوبهم الصغيره .. وجو عائلي تحفه السعاده .. فجأة .. إنطلقت صواريخ نحوهم .. لتتطاير الأشلاء .. يعم المكان السكون صرخة إنطلقت منها دوت بالمكان لتسقط بعدها أمام جثثهم .. و تنوح !! (2) قبل شروق كل يوم يستيقظ ليحمل الخبز ... ويتخذ من أحد الأرصفه مكان للبيع .. يرمق من هم في عمره وهم يتجهون إلى المدرسه .. يتمنى أن يكون مكان أحدهم .. يوقضه من حلمه صوت رجل عجوز : أعطني رغيفين يابني .. ليعود لمزاولة عمله مرة آخرى .. (3) طفله .. لم تتجاوز السادسه .. لديها أخت متسلطه .. لأبسط الأسباب تمتد يدها بإتجاهها لتنهال عليها ضرباً .. كانت تفرغ شحنات غضبها على جسدها الصغير !! كانت تضرب بقوة وكأنها تضرب في جدار ما .. بعد كل وجبة ضرب تهرب الصغيره الى زاوية ما .. تبكي .. وترتعش .. وتتحسس أجزاء جسدها خوفاً من أن تكون فقدت شيئاً منه .. كبرت ولا زالت تتسائل بدهشه : ( هل تلك المرأة كانت أختي ) ؟!! (4) أمام الإشارة وبينما نحن ننتظر الضوء الأخضر .. رأيته يجري مسرعاً نحو سيارتنا ... طرق نافذتي لأفتحها له .. أنزلت نافذتي .. كان يقف على أطراف أصابعه ليصل إليّ .. لم يتجاوز الخامسه من عمره .. أسمر اللون تشع من عيناه براءة لم أرى مثلها قطع تأملي صوته الطفولي ( تشتري مويه ) ؟!! فتحت محفظتي وأخرجت مالا ودسسته في جيبه .. تهلل وجه فرحاً .. وأسرع بإتجاه أطفال بعمره .. ليريهم بماذا ظفر اليوم من المال .. إبتعدت سيارتنا .. ولا زلت ألمحه يطرق نوافذهم !! (5) يقف أمام النافذه كل يوم ... ينتظر عودة أبويه ... فقد قالت له جدته : سافراً بعيداً ولن يعودا أبداً !! لكنه كان ينتظرهم كل يوم ... الى أن يغلبه النعاس ... فـ ينام ... ليعود في الغد .. و يقف أمام النافذه منتظراً ... عودتهم المستحيله ...!!! منقووول
|
19-09-2017, 04:12 PM | #2 | |
|
يأالها من عبارات موجعه ووقفات محزنه
يرق لها القلب وتدمع لها العين وينكسر منها الخاطر نعم هي تلك كما ذكرتي طفولة تحت وطأة الألم شكرا اختي سندس على هالطرح الهادف ولو كان مؤلما دعواتي لك بالتوفيق |
|
|
19-09-2017, 11:44 PM | #3 |
|
عاشق الورد الواقع موجع ... والحقيقة مؤلمة ... طفولة لاتعرف الطفولة .. سرقت منهم البراءة ..والفرح .. تفتحت عيونهم على عالم تأثر بالحروب .. وتأثروا بها ... لم يعد في قلوبهم الا الخوف والترقب .. وأنتظار الغد لعله يحمل لهم بعض الأمل .. وهل سيأتي ؟ تألقت حروفي بجمال مرورك
وسرت باطلالتك الراقيه .. لك ودي وجنائن وردي |
|
20-09-2017, 11:01 AM | #4 | |
|
مشاهد ذو شجون يا سندس
فأنفاس الدنيا مليئة بالكدر منذ الأزل قلوب تشعر بآلام غيرها فتسارع بكل رقة قلب بدفعها لترسم البسمة وقلوب لا تبالي إلا بنفسها فهي كالحجارة وربما أشد قسوة .. مؤلمة جدا الطفولة الأولى والثانية في هذه المشاهد فالفقد والتيتم موجع ... والحرمان دمعه موحش .. وظلال مشاهد بهكذا وجع وحرمان تظل عالقة في الذاكرة لكن العزاء يا سندس عندما تبني هذه الآلام قلبا جميلا يربت على كل موجوع دون أن يكسر عزته كإنسان قلب يدرك أن مقدّر الأقدار سبحانه أرحم بنا من أنفسنا ،،، الكريمة سندس سلمت يمينك التي تكتب الجمال وتنقله ربي يسعدك لهذا النقل المؤثر ويسعد من كتبت هذا الوجع بأسلوب مؤثر أنيق ودي وبساتين وردي |
|
|
21-09-2017, 12:00 AM | #6 | ||
عبارات رائعه وطرح راقي ومميز
شكراً كاتبتنا القديره سندس حضور راقي يجبرنا على المتابعه تقديري |
|||
|
22-09-2017, 10:41 AM | #8 | |
|
طْرَحَ فِيَ غْآَيُةَ آَلْرِوَعْهَ وِآَلِجْمُآَآَلَ وِفِّقْتْ كِثْيُرِاً فِي الإخْتِيَآرْ
رِآَقَ لِيَ هْذِآَ آَلِمُتْصّفِحَ وِلْقْدَ آَبْدَعِتُ فِيَ آَخِتُيْآَرَهَ وِكْذِلِكَ طْرَرَحُهَ تِسُلْمَ آَلاَيْآَدِيَ عِلْىَ آَلِطْرَحَ آَلِأَنيقْ وِآَلِمُمْيِزَ .. |
|
|
23-09-2017, 08:17 AM | #9 | |
|
اقتباس:
همس ارتحال
الكدر والحزن .. واغتصاب فرح الطفولة وجع اكبر بين أنقاض الحروب .. ويتم الصغار .. وقسوة الكبار يتجسد الألم .. لم يعيشوا طفولتنا .. رغم البساطة بكل شيء .. كانت العابنا دمى نصنعها بأيدينا ... وأشكالا نشكلها من طين الأرض وكأننا صنعنا المعجزات .. توفر لهم الآن كل شيء .. وفقدوا أجمل شيء البراءة ... بالحرب .. بالقسوة ... واليتم .. كم أحزن لأجلهم وأدعو الله أن يرأف بهم .. ويبعد عنهم تقلبات البشر .. بوجودك غاليتي ترقص حروفا ابتهاجا وتتمايل سنابلها طربا .. ويشرق متصفحي سعادة .. لكِ كل الود وجنائن من الورد سندوسة |
|
|
28-09-2017, 01:09 PM | #10 | |
|
مشاهد مؤلمة وما أكثرها في هذا الزمن .. رَأف الله بـ قلوبهم ياسُندس وأبعَدَ عنها كُل حُزن وحرمان .. خالص الود ..
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|