|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | أكفلهم … ونحن نرعاهم
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
الإهداءات | |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان |
كاتب الموضوع | عبيد الطوياوي | مشاركات | 49 | المشاهدات | 2534 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الثالث والعشرون من رمضان 1439هـ
بسم الله الرحمن الرحيم 23 رَمَضَاْنَ عَاْم 1439هـ أَمَّاْ بَعْدُ ، فَيَاْ عِبَاْدَ اَللهِ : تَقْوَىْ اَللهِ U ، وَصِيَّتُهُ سُبْحَاْنَهُ لِعِبَاْدِهِ ، فَهُوَ اَلْقَاْئِلُ فِيْ كِتَاْبِهِ : } وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ{ . فَاتَّقُوا اللَّهَ ـ عِبَادَ اللَّهِ ـ جَعَلَنِيْ اَللهُ وَإِيَّاْكُمْ مِنْ عِبَاْدِهِ اَلْمُتَّقِيْنَ . أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ اَلْمُؤْمِنُوْنَ : كَمَاْ تَعْلَمُوْنَ ـ رَحِمَنِيْ اَللهُ وَإِيَّاْكُمْ ـ بِأَنَّ شَهْرَ رَمَضَاْنَ قَدْ دَنَىْ رَحِيْلُهُ ، وَقَرُبَتْ نِهَاْيَتُهُ ، وَأَوْشَكَتْ أَنْ تَكْتَمِلَ عِدَّتُهُ ، فَمَاْهِيَ إِلَّاْ أَيَّاْمٌ ، وَتَنْقَضَيْ اَلْمَعْدُوْدَاْتُ اَلَّتِيْ ذَكَرَ اَللهُ U بِقَوْلِهِ :} كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ، أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ { ، فَاَلْأَيَّاْمُ اَلْمَعْدُوْدَاْتُ ـــ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـــ أَوْشَكَتْ عَلَىْ اَلْاِنْتِهَاْءِ ، مَضَتْ وَبِسُرْعَةٍ ، وَمَنْ مِنَّاْ مَنْ يَتَذَكَّرْ مَاْ مَرَّ عَلَيْهِ فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ ؟ ، فَاَلَّذِيْنَ عَمَرُوْهَاْ بِاَلْصِّيَاْمِ وَاَلْقِيَاْمِ وَتِلَاْوَةِ اَلْقُرَّآنِ ، وَأَحْسَنُوْا فِيْهَاْ إِلَىْ أَنْفُسِهِمْ بِطَاْعَةِ اَلْرَّحْمَنِ ، لَاْ يَحُسُّوْنَ بِتَعِبِ طَاْعَتِهِمْ وَإِحْسَاْنِهِمْ . وَكَذَلِكَ اَلْمُفَرِّطُوْنَ ، اَلَّذِيْنَ أَلْهَتْهُمْ شَهَوَاْتُهُمْ وَشَغَلَتْهُمْ مَلَذَّاْتُهُمْ ؛ أَيْضَاً لَاْ يَحُسُّوْنَ اَلْآنَ فِيْ لِذَّةِ شَهَوَاْتِهِمْ وَمُتْعَةِ مَلَذَّاْتِهِمْ . اِنْتَهَتْ مَشَقَّةُ اَلْطَّاْعَاْتِ ، وَذَهَبَتْ لِذَّةُ اَلْشَّهَوَاْتِ ، وَلَمْ يَبَقَ إِلَّاْ اَلْحَسَنَاْتُ وَاَلْسَّيِّئَاْتُ : تَفْنَىْ اَلْلَّذَاْذَاْتُ مِمَّنْ نَاْلَ صَفْوَتَهَاْ مِنْ اَلْحَرَاْمِ وَيَبْقَىْ اَلْإِثْمُ وَاَلْعَاْرُ تَبْقَىْ عَوَاْقِبُ سُــــــــــــــــــــــــــــوْءٍ فِيْ مَغَبَّتِهَاْ لَاْ خَيْرَ فِيْ لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَاْ اَلْنَّاْرُ وَاَللهِ لَاْ خَيْرَ فِيْ لَذَّةٍ تُسَبِّبُ غَضَبَ اَللهِ U ، وَتُشْغِلُ عَنْ مَرْضَاْتِهِ وَطَاْعَاْتِهِ ، وَتَجْعَلُ اَلْمُسْلِمَ يُفَرِّطُ فِيْ عُمُرِهِ وَأَثْمَنِ أَوْقَاْتِهِ ، وَلَكِنْ ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ حَتَّىْ وَإِنْ مَضَىْ مِنْ رَمَضَاْنَ أَكْثَرُهُ ، وَلَمْ يَتَبَقَ مِنْهُ إِلَّاْ اَلْقَلِيْلُ ، فَإِنَّ اَلْأَيَّاْمَ اَلْقَلِيْلَةَ اَلْقَاْدِمَةَ اَلْبَاْقِيَةَ ، هِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّاْمِ شَهْرِ رَمَضَاْنَ ، وَاَلْعَمَلُ عَلَىْ اِسْتِغْلَاْلِهَاْ ، وَمُضَاْعَفَةُ اَلْجُهُوْدِ فِيْ مَاْ يُقَرِّبُ إِلَىْ اَللهِ U فِيْهَاْ ، مِنْ أَهَمِ مَهَمَّاْتِ اَلْمُسْلِمِ ، وَاَلْقُدْوَةُ فِيْ ذَلِكَ هُوَ اَلْنَّبِيُّ e ، } لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {. إِذَاْ كَاْنَ أَكْثَرُ اَلْنَّاْسِ فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ تُشْغِلُهُمْ اَلْأَسْوَاْقُ ، وَقَضَاْءُ اَلْأَوْقَاْتِ اَلْثَّمِيْنَةِ فِيْ اَلْبَيْعِ وَاَلْشِّرَاْءِ ، فَإِنَّهُ يَنْبَغِيْ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْرِصَ عَلَىْ اَلْاِقْتِدَاْءِ بِمَنْ جَعَلَهُ اَللهُ U قُدْوَةً لَهُ ، وَهُوَ اَلْنَّبِيُّ e ، فَإِنَّهُ ـ صَلَوَاْتُ رَبِيْ وَسَلَاْمُهُ عَلَيْهِ ـ يَجْتَهِدُ فِيْ رَمَضَاْنَ مُنْذَ دُخُوْلِهِ ، وَلَكِنَّهُ إِذَاْ دَخَلَتِ اَلْعَشْرُ اَلْأَخِيْرَةُ مِنْهُ ، اِجْتَهَدَ أَكْثَرَ ؛ كَمَاْ قَاْلَتْ عَاْئِشَةُ ـ رضي الله عنها ـ : (( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ )) ، وَفِيْ اَلْحَدِيْثِ اَلْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ تَقُوْلُ : (( إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ )) . فَاَلْاِجْتِهَاْدُ فِيْ آخِرِ اَلْشَّهْرِ ، أَمْرٌ ثَاْبِتٌ عَنْهُ e ، فَيَنْبَغِيْ لِلْمُسْلِمِ اَلَّذِيْ يُرِيْدُ وَجْهَ اَللهِ وَاَلْدَّاْرَ اَلْآخِرَةَ ، أَنْ يَقْتَدِيَ بِنَبِيِّهِ e ، وَيَسْتَغِلَّ مَاْ تَبَقَّىْ مِنْ شَهْرِهِ ، وَيَحْذَرَ اَلْتَّفْرِيْطَ فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمِ اَلْمُتَبَقِّيَةِ اَلْقَلِيْلَةِ ، اَلَّتِيْ أَخْبَرَ اَلْنَّبِيُّ e بِأَنَّ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ فِيْهَاْ ، يَقُوْلُ e فِيْ اَلْحَدِيْثِ اَلَّذِيْ رَوَاْهُ اَلْبُخَاْرِيُّ عَنْ عُبَاْدَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : (( إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، اِلْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ )) ، وَفِيْ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ ، عَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : (( الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ــــ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ ــــ فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ أَوْ عَجَزَ فَلا يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي )) ، وَلَيْلَةُ اَلْقَدْرِ ــــ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـــ خَيْرٌ مِنْ أَكْثَرِ مِنْ ثَمَاْنِيْنَ سَنَةٍ ، كَمَاْ قَاْلَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : } لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ { ، وَمِنْ خَيْرِهَاْ أَنَّ مِنْ قَاْمَهَاْ إِيْمَاْنَاً وَاحْتِسَاْبَاً ، غُفِرَ لَهُ مَاْ تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ـ كَمَاْ فِيْ الْحَدِيْثِ الْصَّحِيْحِ ـ وَلَاْ يُحْرَمُ خَيْرُهَاْ إِلَّاْ مَحْرُوْم . فَا اللهَ ... اللهَ . فِيْ مُضَاْعَفَةِ الْجُهُوْدِ ، وَبَذْلِ الْطَّاْقَاْتِ ، فِيْمَاْ بَقِيَ مِنْ أَيَّاْمٍ وَلَيَاْلٍ مُبَاْرَكَةٍ ، وَالْحَذَرُ مِنْ الْتَّفْرِيْطِ أَوْ الْكَسَلِ وَالْفُتُوْرِ فَالأَيَّاْمُ ثَمِيْنَةٌ ، وَسَوْفَ تَنْقَضِيْ كَغِيْرِهَاْ مِنْ الأَيَّاْمِ بِسُرْعَةٍ ، وَمَنْ يَدْرِي ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ فَرُبَّمَاْ يَكُوْنُ هَذَاْ الْشَّهْرُ ، هُوَ آخِرُ شَهْرٍ يَصُوْمُهُ بَعْضُنَاْ ، بَلْ رُبَّمَاْ ، يُدْرِكُ بَعْضَنَاْ الأَجَلُ ، قَبْلَ إِتْمَاْمِه . اَسْأَلُ اَللهَ لِيْ وَلَكُمْ عِلْمَاً نَاْفِعَاً ، وَعَمَلَاً لِوَجْهِهِ خَاْلِصَاً ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ . أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، فَأَنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلْرَّحِيمِ . اَلْخُطْبَةُ اَلْثَّاْنِيَةُ أَمَّاْ بَعْدُ ، فَيَاْ عِبَاْدَ اَللهِ : اِعْلَمُوْا رَحِمَنِيْ اَللهُ وَإِيَّاْكُمْ ، بِأَنَّهُ يُشْرَعُ لَكُمْ فِيْ خِتَاْمِ شَهْرِكُمْ ، زَكَاْةَ اَلْفِطْرِ ، وَهِيَ فَرِيْضَةٌ فَرَضَهَاْ رَسُوْلُ اَللهِ e عَلَىْ اَلْمُسْلِمِيْنَ ، صَغِيْرِهِمْ وَكَبِيْرِهِمْ ، ذَكَرِهِمْ وَأُنْثَاْهُمْ ، فَفِيْ اَلْحَدِيْثِ اَلْصَّحِيْحِ يَقُوْلُ عَبْدُ اَللهِ بِنُ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e فَرَضَ عَلَى النَّاسِ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) . وَزَكَاْةُ اَلْفِطْرِ ـ أُخْوَتِيْ فِيْ اَللهِ ـ طُهْرَةٌ لِلْصَّاْئِمِ مِمَّاْ وَقَعَ فِيْهِ مِنْ لَغْوٍ وَرَفَثٍ وَنَحْوِهِ ، وَنَحْنُ وَاللهِ بِحَاْجَةٍ لِمِثْلِ هَذِهِ اَلْزَّكَاْةِ ، قَلِيْلَةُ اَلْمِقْدَاْرِ عَظِيْمَةُ اَلْفَاْئِدَةِ . نَحْنُ أُخْوَتِيْ فِيْ اَللهِ ، أَشَدُّ حَاْجَةٍ لِهَذِهِ اَلْزَّكَاْةِ ، مِنْ حَاْجَةِ اَلْمَسَاْكِيْنِ لَهَاْ ، وَإِنْ كَاْنَ اَلْمَسَاْكِيْنُ يَحْتَاْجُوْنَهَاْ لِتَسُدَّ جَوْعَتَهُمْ يَوْمَ اَلْعِيْدِ ، فَنَحْنُ نَحْتَاْجُهَاْ لِتَكُوْنَ طُهْرَةً لَنَاْ مِمَّاْ يُنْقِصُ أَجْرَ صَوْمِنَاْ ، كَمَاْ فِيْ حَدِيْثِ اِبْنِ عَبَّاْسٍ اَلْحَسَنِ : (( فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ e زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِىَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِىَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ )) . اَسْأَلُ اَللهَ U أَنْ لَاْ يَجْعَلَ اَلْدُّنْيَاْ أَكْبَرَ هَمِّنَاْ ، وَلَاْ مَبْلَغَ عِلْمِنَاْ ، وَاَنْ يَرْحَمَنَاْ بِرَحْمَتِهِ فَهُوَ أَرْحَمُ اَلْرَّاْحِمِيْنَ .اَلْلَّهُمَّ اِكْفِنَاْ بِحَلَاْلِكَ عَنْ حَرَاْمِكَ وَاَغْنِنَاْ بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاْكَ . اَلْلَّهُمَّ إِنَّاْ نَسْأَلُكَ اَلْهُدَىْ وَاَلْتُّقَىْ وَاَلْعَفَاْفَ وَاَلْغِنَىْ . الْلَّهُمَّ فِيْ هَذَاْ الْشَّهْرِ الْكَرِيْمِ ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقَاْبَنَاْ مِنْ الْنَّاْرِ ، وَرَقَاْبَ آبَاْئِنَاْ وَأُمَّهَاْتِنَاْ ، الْلَّهُمَّ لَاْ تَرُدَّنَاْ خَاْئِبِيْنَ وَلَاْ خَاْسِرِيْنَ ، وَاجْعَلْنَاْ مِنْ عِبَاْدِكَ المَقْبُوْلِيْنَ الْفَاْئِزِيْن . الْلَّهُمَّ إِنَاْ نَسْأَلُكَ نَصْرَ الإِسْلَاْمِ وَعِزَّ المُسْلِمِيْنَ ، الْلَّهُمَّ احْمِيْ حَوْزَةَ الدِّيْنِ ، وَاجْعَلْ هَذَاْ الْبَلَد آمِنَاً مُطْمَئِنَّاً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ المُسْلِمِيْن . الْلَّهُمَّ وَفِّقْ وِلَاْةَ أُمُورِ المُسْلِمِيْن لِهُدَاْكَ ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمْ بِرِضَاْكَ ، وَارْزُقْهُم الْبِطَاْنَةَ الْصَّاْلِحَةَ وَأَبْعِدْ عَنْهُم بِطَاْنَةَ الْسُّوءِ يَاْرَبَّ الْعَاْلَمِيْن . الْلَّهُمَّ مِنْ أَرَاْدَ الإِسْلَاْمَ وَالمُسْلِمِيْنَ بِسُوْءٍ الْلَّهُمَّ اَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِيْ نَحْرِهِ ، وَاجْعَلْ تَدْبِيْرَهُ تَدْمِيْرَاً لَهُ يَاْرَبَّ الْعَاْلَمِيْن . الْلَّهُمَّ إِنَّ لِلْصَّاْئِمِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَاْبَةٌ ، فَالْلَّهُمَّ إِنَاْ نَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ ذُنُوْبَنَاْ ، وَتَسْتُرَ عُيُوْبَنَاْ ، وَتَهْدِيْ قُلُوْبَنَاْ ، وَتَشْفِيْ مَرْضَاْنَاْ ، وَتَرْحَمْ مَوْتَاْنَاْ ، وَتُسَدِدْ دُيُوْنَنَاْ ، وَتَعَاْفِيْ مَنِ ابْتَلَيْتَهُ مِنَّاْ بِرَحْمَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ الْرَّاْحِمِيْن . } رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ { . عِبَاْدَ اَللهِ : } إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْن .
|
08-06-2018, 10:41 PM | #2 | |
|
جعل الله كل ماسطرته اناملك في ميزان حسناتك الف شكر على الموضوع المفيد ودي |
|
|
08-06-2018, 11:11 PM | #3 | |
|
شكراً من الأعماق على الموضوع الطيّب والمفيد تسلم الأيادي وجزاك الله خير |
|
|
09-06-2018, 12:12 AM | #4 | ||
شيخنا الفاضل عبيد الطوياوي
الله يجزاك عنا خير الجزاء على الخطبة القيّمه والنافعه جزيل الشكر وفائق التقدير |
|||
|
09-06-2018, 06:15 AM | #5 | |
|
تسلم اياديك على جمال الطرح والإختيار المفيد
عافاك الله وجزاك عنا كل خير ودي لك |
|
|
09-06-2018, 06:41 AM | #6 | |
|
شكراً لك ووفقك الله لما يحب ويرضى |
|
|
10-06-2018, 05:05 AM | #7 | |
|
طرح مميز ورائع اسعدك الله ووفقك |
|
|
10-06-2018, 05:47 AM | #8 | |
|
جزاك الله خيراً
يعطيك العافية على الموضوع القيم والجميل وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ...... |
|
|
11-06-2018, 06:09 AM | #9 | |
|
سلمك الله وعافاك وجزاك عنا خير الجزاء |
|
|
11-06-2018, 06:17 AM | #10 | |
|
عافاك الله على الموضوع والطرح الموفق تسلم يمناك |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|