|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
الإهداءات | |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
ჲ჻ قناديل السماء ჻ჲ ح‘ـروفٌ لايُعانِقُها الجَفَاف { مُدوّنات خَاصة } |
كاتب الموضوع | دحام بدر الهذال | مشاركات | 56 | المشاهدات | 40136 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-05-2011, 02:05 PM | #11 | |
|
اقتباس:
الأخ سيف الجراح 00 شكراً لروعة مرورك من هنا 00 وأشكر لك إطرائك على مدونتي المتواضعه وعلى ورقة التوت 00 لك مني ألف تحية 0 |
|
|
17-05-2011, 02:08 PM | #12 | |
|
اقتباس:
الأخت حنين الشمري 00 أضأتي جنبات هذا المتصفّح بنور تواجدك المشرق 00 شكراً لكِ من الأعماق أيتها الأخت النقيّة 0 |
|
|
17-05-2011, 02:10 PM | #13 |
|
أنا وأنتي وأزهار اللوتس 00 الكل منا مكمّل للآخر 0 كنت أعتقد بأن أزهار اللوتس بعبقها الأخّاذ ؛ وألوانها الزاهية ؛ ونعومة أوراقها هي أجمل مخلوقات الله بنظري 0 ولكن حين رأيتك 00 وجدتُ مايفوق الأزهار 00 جمالاً وعبيراً ورقّة ونعومة 0 فهنيئاً لقطرات الماء حين تنساب من على جسدك 0 يامن كاد جسده ينساب من على الماء ! |
|
17-05-2011, 02:14 PM | #14 |
|
يُبعدني عنها الواقع ؛ ويُقرّبني إليها الخيال !
تُفرّقنا الضروف ؛ وتُجمّعنا الحروف 0 لاأعلم الى ماذا يؤول إليه مصيري ويقودني له صراعي ؟ قلبي وعقلي يسيران في إتّجاهين مختلفين ! فكيف أستطيعُ أن أقسمَ نفسي الى نصفين ؟ منذ أن دَخَلَت حياتي 00 وأنا لاأعلمُ شيئاً عن حياتي ! هي كالنهر 00 حاولت أن أقطعه سابحاً وأصل الى ضفّته الأخرى 0 وعندما صرتُ بين الضفّتين 00 أعياني التعب 0 وأصبحت غير قادرٍ على التقدّم و مواصلة السباحة 0 وغير قادرٍ على الرجوع ! وأيقنت بأنني هالكٌ لامحالة 0 وسوف أغرق بكلتا الحالتين 00 |
|
17-05-2011, 02:21 PM | #15 |
|
نودّع من نحبّهم ؛ ونفارقهم رغماً عنا 00 شئنا أم أبينا ؛ زعلنا أو رضينا ؛ جزعنا أو صبرنا ؛ النتيجةُ واحده ؛ والحقيقة مرّة 00 يرحلون عن عالمنا ؛ فجأه ومن غير مقدّمات 00 وأسرع من لمح البصر يغادرن ! ! هكذا 00 بعد أن عشنا بصحبتهم أجمل سنواتنا ؛ وبعد أن إعتدنا عليهم وألفناهم طوال حياتنا 00ينسحبون من حياتنا ويرحلون 00 لايتركون لنا سوى الأحزان 00 يذهبون وتبقى ملامحهم ؛ رائحتهم ؛ صورهم ؛ ذكرياتهم عالقةً في أذهاننا ؛ وراسخةً في قلوبنا 0 نحاول أن نتجلّد بالصبر ولكن سرعان ماينهار صمودنا ؛ وتخور عزيمتنا ؛ وتضعفُ همّتنا 00 تتكسّر عبرتنا في صدورنا ؛ كما يتكسّر الزجاج 00 نشعرُ بأننا فقدنا شيئاً من أجسادنا ؛ من سعادتنا ؛ من راحةِ بالنا ؛ وابتسامةِ شفاهنا 00 كيف لنا أن نصدّق ؟ أو نتقبّل الأمر الواقع بكل هذه البساطه ! ! كيف نستطيع أن نتخيّل بأنهم رحلوا ولن نتمكّن من رؤيتهم ؟ ماأقسى هذه الدنيا وماأقل وفائها 00 تأخذ منا كل شيء ولاتُعطينا أي شيء ! ! رغم يقيننا وأيماننا بالقضاء والقدر ؛ وورضاؤنا بمشيئة الله 00 يبقى للفراق طعمٌ آخر 00 لايعرفه سوى من مرّ بنفس الموقف 00 دحام الهذال 00
|
|
17-05-2011, 04:47 PM | #16 |
|
كقطرة الندى 00بصفائها وشفافيتها تتراقص من فوقها النجوم ؛ ويبتسم في سمائها القمر يبتهج الليل بقدومها ويحاول أن يقترب منها لتطمأن إليه وتأنس بوجوده 0 يريد منها أن ترتمي بأحضانه كما يرتمي الطفل الغرير بأحضان أمه 0 ولكنها تخشى وحشته وسكونه 00 أطبقت جفنيها وأغمضت عينيها ونامت بمخدعها الدافيء على فراشها الوثير فوق القطن والحرير 00 فقلت لها 00 مازال الوقت مبكّراً على النوم 0 فتبسّمت وقالت 00 ماأنا الاّ عصفورةٌ صغيرة 00 مجرّد أن تغيب شمس الأصيل ؛ تسارع بالطيران والعودة الى شجرتها وتركن في عشّها 00 ولاتبادر بمغادرته الاّ مع بداية الصباح الباكر من اليوم التالي 000 دحام الهذال |
|
17-05-2011, 04:56 PM | #17 |
|
يوم أمس كنت بحاجة الى النظر ومشاهدة شمس الأصيل قبل وقت الغروب بقليل 0 فخرجت بسيارتي على أطراف الحي حيث نهاية البنيان 0 أوقفت سيارتي على شارع شبه خالٍ من السيارات ومن البشر ؛ ونزلت من السيارة وبدأت أتمشى خطوات على الرصيف 0 أردتُ أن أخلو بنفسي قليلاً فتركت جوّالاتي بالسيارة وارتديت نظّارتي الشمسية ولم أحمل معي في جيبي سوى علبة سجائري 0 قبل ترجّلي من السيارة قمت بفتح النوافذ ورفعت صوت جهاز التسجيل بأغنية أم كلثوم 00 هذه ليلتي 0 وكنت أسمعها بصوت أنغام فأنا أعشق صوتها الدافيء 0 رحلت مع الكلمات الى عالمٍ آخر بمكانٍ آخر وزمن آخر 00 وبدأت الأغنية 00 هذه ليلتي وحلُمُ حياتي 00 بعدَ حينٍ منَ الزمانِ وآتي 00 الهوى كُلّهُ أنت والأماني 00 فاملأِ الكأسَ بالغرامِ وهاتي 00 بعدَ حينٍ يُبدّلُ الحبُ دارا = والعصافيرُ تهجرُ الأوكارا وديارٌ كانت قديماً ديارا = سترانا كما نراها غِفارا سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخر فتعالا أُحبّك الآنَ أكثر 000 000000000000000 كادت الشمسُ أن تُقبّلَ جبين الأرض في هذه الأثناء 0 وكأنهما على موعدٍ مع الفراق 0 المشهد مؤلم ومؤثّر ورائع بنفس الوقت 0 يتكرّر كل يوم ونحن لانهتم له ولانشعر به 0 كلَّ يوم نُودّع من أعمارنا القصيرة يوم ويتبعه يوم آخر 0 بدأت أشعر بأننا كالأشجار عندما تتساقط أوراقها ورقةً ورقه 0 أو كأوراق التقويم السنوي التي نضعها على مكاتبنا وكل يوم نقطع منها ورقة أو نقلبها لنبدأ صفحةً جديدة بيومٍ جديد 0 كم بقيَ من أوراقنا ياهل تُرى ؟ وإلى متى سيستمرُ تساقطها ؟ أو بمعنى أصحّ 00 تساقطنا ! ! |
|
17-05-2011, 05:02 PM | #18 |
|
نحبّهم 00 ولايشعرون ! ! نسقم 00 ولايسألون نُفكّر بهم ولايُدركون 0 كأن قلوبنا لاتعني لهم شيئاً ؛ وكأن تضحياتنا ؛ سهرنا ومعاناتنا ؛ همومنا ومأساتنا لاتخصّهم أبداً 0 عجباً لبعض الناس 00 مهما عملت لهم وصنعت ؛ تبقى في نظرهم مجرّد شخص عادي مثلك مثل بقيّة البشر ! كأن قلوبهم خلقها الله من الحجر والصوان 00 لاتحس ولاتشعر 00 ومع ذلك لانستطيع أن نقسى عليهم أو نعاملهم بالمثل 0 فقط 00 لأننا نحبّهم ! ! </b></i> |
|
17-05-2011, 05:09 PM | #19 |
|
عزفتُ عن قراءةِ كلُّ مايخصّك ويتعلّق بكِ منذ ثلاثةِ أعوام 0 جاهدت نفسي وقلبي وقاومت الأطلال وحاربتُ الذكريات بكل ماأُوتيتُ من قوّة 0 والحربُ بيننا سجال 00 أهزمها تارةً وتهزمني تارةً أُخرى 0 وليلة البارحة 00 إستطاعت الذكريات أن تشنَّ ضدي هجوماً مباغتاً وساحقاً بنفس الوقت 0 فهزمتني هزيمةً نكراء ؛ وأجبرتني على الإستسلام من غيرِ قيدٍ أو شرط 00 ليلة البارحة 00 خصّصتها لقراءة رسائلك القديمه ؛ وتصفّح دفتر مذكّراتك الذي أهديتيني إيّاه منذُ سنوت 00 وصورتكِ التي حصلتُ عليها بعد إلحاحٍ شديد 00 نظرتُ إليها فتسارعت ضرباتُ قلبي أكثر من معدّلها الطبيعي 0 لاأدري 00 هل تغيّرت ملامحك أم لازالت كالسابق ؟ ؟ دحام الهذال |
|
19-05-2011, 04:39 PM | #20 |
|
لاقيمة للحب 00 اذا كانت نهايته غير واضحه ! يمر الوقت بطيئاً جداً في هذه الليلة 00 كل شيء يدعو الى الهدوء والتأمل في قدرة الله الذي خلق هذا الكون الواسع 0 الجميع خلد الى الراحة والنوم حتى الشوارع القريبه خلت جميعها من المارة ؛ انها ليلة هادئة جداً بخلاف ماكان معتاداً وبشكل يدعو للحيرة والاستغراب وكأن مدينة الرياض الكبيرة تغط في سباتٍ عميق 0 أعتقد بأنه لايوجد أحدٌ سواي مستيقظ في هذه الساعة المتأخرة من االليل ؛ ربما فقط بعض الشعراء الذين يستهويهم الاختلاء مع احاسيسهم ومشاعرهم والالتقاء بذكرياتهم والتفكير بكتابة بعض الأبيات المعبّرة بعيداً عن الضوضاء والفوضى 0 فتحت النافذة وبقيت أنظر الى الشارع الذي خلا من حركة المرور تماماً وكأن الناس لم يسيروا عليه ولم يمروا به يوماً من الأيام ؛ انه خالٍ من كل شيء ماعدا الأشجار الصامته والتي لم أعد اسمع صوت حفيفها المعتاد بسبب هدوء الطقس وسكون الرياح 0 وتلك المصابيح المضاءة فوق اعالي الأعمدة من اجل ان تنير الطريق 0 وكأنها تريد ان تؤكد للجميع بأنها تظل مستيقظه منذ دخول الليل وحتى شروق الشمس 00 تلك الأشجار الشامخة التي تكاد ان تطاول عنان السماء ؛ وتلك المصابيح المضاءة التي تمتد أشعتها لمسافاتٍ طويلة 00 جعلتني اجزم بأنه ليس للأحلام نهايه وليس للطموح حدود وأن الأنسان مهما حقق من نجاح ومهما بلغ من المراتب والمراكز الاجتماعيه يظل متعطّشاً لايرتوي من منهل المعرفة والاكتساب وتحقيق مزيداً من الأماني والأهداف 00 دحام بدر الهذال </b></i> |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|