صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,057
عدد  مرات الظهور : 159,098,257
عدد مرات النقر : 180,594
عدد  مرات الظهور : 103,044,012مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,533
عدد  مرات الظهور : 87,180,171مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,090
عدد  مرات الظهور : 86,837,598صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,461
عدد  مرات الظهور : 159,098,265
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,621
عدد  مرات الظهور : 140,466,840
عدد مرات النقر : 151,470
عدد  مرات الظهور : 86,837,569فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 187,712
عدد  مرات الظهور : 153,296,4515موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,151
عدد  مرات الظهور : 145,075,355ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,284
عدد  مرات الظهور : 101,569,199
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء
بقلم : جمر الغضا
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الزكاة ( فريضة وأحكام ) (آخر رد :خيّال نجد)       :: أكفلهم … ونحن نرعاهم (آخر رد :جمر الغضا)       :: اللي يسمع خالد يرفع 🇸🇦 واللي ما يسمع خالد يرفع 🇸🇦 (آخر رد :جمر الغضا)       :: وزارة التعليم رسمياً : (آخر رد :جمر الغضا)       :: 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء (آخر رد :جمر الغضا)       :: ومن سيصدقني يا خديجة ؟ (آخر رد :كساب الطيب)       :: وزارة الدفاع قريباً : (آخر رد :كساب الطيب)       :: وزارة التعليم (آخر رد :كساب الطيب)       :: أمطار ورمضان 1445 هـ (آخر رد :كساب الطيب)       :: الشؤون الإسلامية قريباً : (آخر رد :كساب الطيب)       :: طبتم أينما كنتم (آخر رد :كساب الطيب)       :: شكراً ل | " (آخر رد :جمر الغضا)       :: أخصائي تغذية يحذر من تناول الجبن السائل ويكشف الأسباب (آخر رد :معزي العنزي)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄الـمضـايـف الإسلامية►◄ > ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ

ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان

كاتب الموضوع محمدالمهوس مشاركات 29 المشاهدات 1063  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-09-2021, 06:40 AM
محمدالمهوس غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2311
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4403 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (06:04 AM)
 المشاركات : 667 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التقصير في التربية



الخُطْبَةُ الأُولَى
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا بَعْدَ نِعْمَةِ الدِّينِ: نِعْمَةُ الأَوْلاَدِ وَالَّتِي هِيَ نِعْمَةٌ إِلَهِيَّةٌ، وَهِبَةٌ رَبَّانِيَّةٌ، وَزِينَةٌ دُنْيَوِيَّةٌ، قَالَ تَعَالَى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً﴾ [الكهف: 46].
وَمَعَ أَنَّهَا نِعْمَةٌ وَمَسْؤُولِيَّةٌ وَأَمَانَةٌ؛ إِلاَّ أَنَّنَا نَجِدُ مَنْ يُقَصِّرُ فِيهَا إِمَّا تَفْرِيطًا أَوْ تَهَاوُنًا، وَإِمَّا خَطَأً أَوْ جَهَلاً فِي التَّرْبِيَةِ، وَمِنْ ذَلِكَ:
التَّنَاقُضُ عِنْدَ التَّوْجِيهِ؛ كَأَنْ يَأْمُرَ الأَبْنَاءَ بِالصَّلاَةِ وَهُوَ لاَ يُصَلِّي، أَوْ يَأْمُرَهُمْ بِالصِّدْقِ وَهُوَ يَكْذِبُ، وَبِالْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَهُوَ يُخْلِفُ، وَبِالْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَهُوَ عَاقٌّ قَاطِعٌ، أَوْ يَنْهَاهُمْ عَنْ مُنْكَرٍ وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ فِيهِ فَيَحْصُلُ التَّنَاقُضُ، وَاللهُ تَعَالَى يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2-3].
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَعْوِيدُ الْوَلَدِ عَلَى بَعْضِ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ ظَنًّا مِنَ الْوَالِدِ أَنَّهَا مِنَ الرُّجُولَةِ وَالذَّكَاءِ وَالشَّجَاعَةِ؛ كَأَنْ يُعَوِّدَهُ عَلَى الْغِشِّ أَوِ السَّرِقَةِ، أَوْ بَذَاءَةِ الْكَلاَمِ، وَالرَّدِّ عَلَى كِبَارِ السِّنِّ الْكِرَامِ؛ وَذَلِكَ لِيُضْحِكَ الآخَرِينَ وَيَسْتَمْلِحَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَقَدْ يَكْتَسِبُهَا الْوَلَدُ مِنْ وَالِدَيْهِ، إِذَا كَانَا غَشَّاشَيْنِ سَبَّابَيْنِ أَوْ شَتَّامَيْن.
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَنْشِئَةُ الأَوْلاَدِ عَلَى الْخَوْفِ وَالْفَزَعِ وَالْهَلَعِ، فَعِنْدَمَا يَبْكُونَ أَوْ لاَ يَمْتَثِلُونَ أَمْرًا يُخَوَّفُونَ بِالْجِنِّ وَالسَّبُعِ وَالْحَرَامِي وَالْمَوْتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَأَسْوَأُ مِنْ ذَلِكَ وَأَشَدُّ أَنْ نُخَوِّفَهُمْ بِإِمَامِ الْمَسْجِدِ أَوْ بِالطَّبِيبِ أَوْ بِرَجُلِ الأَمْنِ؛ فَيَنْشَأُ لَدَيْهِ كُرْهًا لِلدِّينِ وَلِلعْلِمْ وَالأَمْنِ وَرِجَالِهِ.
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَرْبِيَةُ الأَبْنَاءِ عَلَى الْمُيوعَةِ وَالْفَوْضَى، وَتَعْوِيدُهُمْ عَلَى التَّرَفِ وَالنَّعِيمِ وَالْبَذَخِ؛ فَيَنْشَئُونَ مُتْرَفِينَ مُنَعَّمِينَ، وَمِنَ الْمَعْلُومِ بَدَاهَةً أَنَّ الْوَلَدَ إِذَا نَشَأَ عَلَى الْمُيوعَةِ وَالاِنْحِلاَلِ، وَتَرَبَّى عَلَى الْهَزَلِ وَالْفَوْضَى وَعَدَمِ الاِكْتِرَاثِ؛ فَإِنَّ فِطْرَتَهُ تَفْسُدُ، وَشَخْصِيَّتُهُ تَتَحَطَّمُ، وَنَفْسِيَّتُهُ تَتَعَقَّدُ، وَجِسْمُهُ يَتَعَرَّضُ لأَخْطَرِ الأَسْقَامِ وَالأَمْرَاضِ.
لِهَذَا كُلِّهِ كَانَ لِزَامًا عَلَى الْوَالِدَيْنِ أَنْ يَتَعَهَّدُوا أَوْلاَدَهُمْ مُنْذُ الصِّغَرِ، وَأَنْ يَغْرِسُوا فِي نُفُوسِهِمْ أَنْبَلَ مَعَانِي الرُّجُولَةِ وَالْخُشُونَةِ وَالإِبَاءِ وَخُلُقِ النُّبَلاَءِ، وَيَأْخُذُوا بِوَصِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» [رواه مسلم].
وَقَدْ قَالَ عُمَرُ: «اخْشَوْشِنُوا وَتَمَعْدَدُوا» أَيْ: دَعُوا عَنْكُمُ التَّنَعُّمَ وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَعَلَيْكُمْ بِمَعْد وَمَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي زِيِّهِمْ وَمَعَاشِهِمْ، وَكَانُوا أَصْحَابَ غِلَظٍ وَخُشُونَةٍ. [غريب الحديث لابن قتيبة].
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: الْمُبَالَغَةُ فِي إِسَاءَةِ الظَّنِّ بِالأَبْنَاءِ؛ فَهُنَاكَ مَنْ يُسِيءُ الظَّنَّ بِأَوْلاَدِهِ، وَيُبَالِغُ فِي ذَلِكَ؛ فَتَجِدُهُ يَتَّهِمُ نِيَّاتِهِمْ، وَلاَ يَثِقُ بِهِمْ أَبَدًا، وَإِشْعَارُهُمْ بِأَنَّهُ خَلْفَهُمْ فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ دُونَ أَنْ يَتَغَاضَى عَنْ شَيْءٍ ‏مِنْ هَفَوَاتِهِمْ وَزَلاَّتِهِمْ، وَفِي الْمُقَابِلِ نَجِدُ الْبَعْضَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِأَوْلاَدِهِ! فَلاَ يَسْأَلُ عَنْهُمْ، وَلاَ يَتَفَقَّدُ أَحْوَالَهُمْ، بَلْ لاَ يَقْبَلُ نَقْدًا أَوْ تَوْجِيهًا لأَوْلاَدِهِ !
بَلْ يُدَافِعُ عَنْهُمْ وَيَلْتَمِسُ لَهُمُ الْمَعَاذِيرَ إِذَا أَخْطَأُوا.
وَمِنَ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: قِلَّةُ مُتَابَعَةِ الأَبْنَاءِ فِي الْمَدَارِسِ أَوْ مَعَ صَدِيقِهِ الْمُجَالِسِ، وَالاِهْتِمَامُ بِهِمْ فَقَطْ عِنْدَمَا يَكُونُونَ أَمَامَهُ فِي الْمَنْزِلِ؛ وَهَذَا خَطَأٌ؛ إِذِ الْجَلِيسُ دَنِيسٌ وَالصَّاحِبُ سَاحِبٌ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ» [رواه أبو داود وغيره، وصححه العلامة ابن باز].
اللَّهُمَّ أَقِرَّ أَعْيُنَنَا بِصَلاَحِ أَبْنَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَأَقَارِبِنَا وَإِخْوَانِنَا الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا...
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ، وَالْخَطَأِ فِيهَا: الإِهْمَالُ فِي مُتَابَعَةِ مَا يُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَبْرَ جَوَّالاَتِهِمْ، وَخُصُوصًا الأَلْعَابُ الإِلِكْتُرونِيَّةُ الَّتِي تَحْتَوِي عَلَى أَلْعَابِ الْقِتَالِ وَالْحُرُوبِ وَالْخَيَالِ الْعِلْمِيِّ، وَالرِّيَاضَةِ، وَالإِثَارَةِ، وَغَيْرِهَا، وَهَذِهِ الأَلْعَابُ لَهَا سَلْبِيَّاتٌ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا وَأَهَمُّهَا:
إِفْسَادُ الْعَقَائِدِ: فَلَا تَكَادُ تَخْلُو لُعْبَةٌ مِنْ مُخَالَفَاتٍ شَرْعِيَّةٍ؛ فَتَجِدُ فِي بَعْضِ الأَلْعَابِ تَكْيِيفًا لِصُورَةِ الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا! كَذَلِكَ تَحْتَوِي هَذِهِ الأَلْعَابُ عَلَى تَدْنِيسٍ لِكِتَابِ اللهِ، وَامْتِهَانٍ لِمَقَامِ نَبِيِّ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ حَيْثُ يُظْهِرُونَهُ بِأَشْنَعِ صُورَةٍ؛ لإِنْقَاصِ قَدْرِهِ، كَمَا يُسِيئُونَ لِصَحَابَتِهِ الْكِرَامِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ- فَضْلاً عَنِ انْتِشَارُ الأَصْنَامِ وَالصُّلْبَانِ فِي كَثِيرٍ مِنْ هَذِهِ الأَلْعَابِ، وَكَذَلِكَ مَظَاهِرُ التَّعَرِّي، وَالتَّرْوِيجُ لِلْمُخَدِّرَاتِ، وَانْتِشَارُ اللَّعْنِ وَالسِّبَابِ بِأَلْفَاظٍ عَرَبِيَّةٍ وَاضِحَةٍ، وَإِظْهَارُ بَعْضِ الْمُمَارَسَاتِ كَرُجُولَةٍ مُبَكِّرَةٍ لَدَى الأَطْفَالِ مِنْ تَهَوُّرٍ وَمُغَامَرَةٍ، وَتَنْمِيَةِ رُوحِ الْعُنْفِ وَإِظْهَارِ الْفُتُوَّةِ، وَالتَّمَرُّدِ عَلَى الأَمْنِ وَرِجَالِهِ، وَمُخَالَفَةِ الأَنْظِمَةِ، وَالتَّعَرُّفِ عَنْ بُعْدٍ عَلَى قُرَنَاءِ السُّوءِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمُمَارَسَاتِ السَّيِّئَةِ الَّتِي يَجْنِيهَا أَبْنَاءُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذِهِ الأَلْعَابِ.
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: الدُّعَاءَ عَلَى الأَوْلاَدِ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- : «لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءً، فيَسْتَجِيبَ لَكُمْ» [رواه مسلم].
فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى، وَاحْرِصُوا عَلَى تَرْبِيَةِ أَبْنَائِكُمْ، وَاسْتَثْمِرُوا صَلاَحَهُمْ؛ فَإِنَّهُ الْكَنْزُ الثَّمِينُ، وَفِيهِ الأَجْرُ الْعَظِيمُ ؛ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رَوَاهُ مُسْلِم].



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2021, 06:56 AM   #2


د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



جزاك الرحمن خيرالجزاء شيخنا الفاضل
جعل الله جهودك في ميزان حسناتك
تقديري .


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-09-2021, 03:15 AM   #3


خيّال نجد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 63
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : اليوم (07:30 AM)
 المشاركات : 20,934 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Green

اوسمتي

افتراضي



تسلم اياديك على جمال الطرح والإختيار المفيد
عافاك الله وجزاك عنا كل خير

ودي لك


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-09-2021, 03:23 AM   #4


المهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 21-03-2024 (11:38 PM)
 المشاركات : 5,979 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



الله يعطيك العافيه وتسلم يميك
بيض الله وجهك على الطرح الجميل


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-09-2021, 03:36 AM   #5


كساب الطيب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 977
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (05:53 AM)
 المشاركات : 17,615 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred

اوسمتي

افتراضي



الله يعطيك العافية على الطرح القيم والجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ..

جزاك الله خير


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-09-2021, 10:45 PM   #6


احساس انثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3571
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 21-03-2024 (12:27 AM)
 المشاركات : 14,416 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



يعطيك العافيه
وجزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك
بانتظار جديدك بشوق
تحياتي لك
احساس انثى


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 04:09 AM   #7


حزم الضامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1585
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 18-03-2024 (03:13 AM)
 المشاركات : 8,290 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير
شكراً لك من الأعماق على الموضوع النافع


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 04:09 AM   #8


حزم الضامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1585
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 18-03-2024 (03:13 AM)
 المشاركات : 8,290 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير
شكراً لك من الأعماق على الموضوع النافع


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-09-2021, 09:53 PM   #9


بنيدر العنزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2078
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 24-03-2024 (06:15 AM)
 المشاركات : 3,752 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



الله يعافيك وسلمت الأنامل على الطرح الجميل


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 13-09-2021, 10:02 PM   #10


الاطرق بن بدر الهذال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 25-03-2024 (04:01 AM)
 المشاركات : 34,622 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

افتراضي



سيخنا الفاضل محمد المهوس

عافاك الله على الخطبة النافعه

جزاك الله عنا خير الجزاء

تسلم اياديك وجزيل الشكر لك

تقديري


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education