صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,127
عدد  مرات الظهور : 159,184,744
عدد مرات النقر : 180,664
عدد  مرات الظهور : 103,130,499مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,603
عدد  مرات الظهور : 87,266,658مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,161
عدد  مرات الظهور : 86,924,085صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,531
عدد  مرات الظهور : 159,184,752
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,692
عدد  مرات الظهور : 140,553,327
عدد مرات النقر : 151,540
عدد  مرات الظهور : 86,924,056فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 187,783
عدد  مرات الظهور : 153,382,9385موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,223
عدد  مرات الظهور : 145,161,842ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,354
عدد  مرات الظهور : 101,655,686
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا أكفلهم … ونحن نرعاهم
بقلم : جمر الغضا
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: طبتم أينما كنتم (آخر رد :جمر الغضا)       :: الزكاة ( فريضة وأحكام ) (آخر رد :خيّال نجد)       :: أكفلهم … ونحن نرعاهم (آخر رد :جمر الغضا)       :: اللي يسمع خالد يرفع 🇸🇦 واللي ما يسمع خالد يرفع 🇸🇦 (آخر رد :جمر الغضا)       :: وزارة التعليم رسمياً : (آخر رد :جمر الغضا)       :: 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء (آخر رد :جمر الغضا)       :: ومن سيصدقني يا خديجة ؟ (آخر رد :كساب الطيب)       :: وزارة الدفاع قريباً : (آخر رد :كساب الطيب)       :: وزارة التعليم (آخر رد :كساب الطيب)       :: أمطار ورمضان 1445 هـ (آخر رد :كساب الطيب)       :: الشؤون الإسلامية قريباً : (آخر رد :كساب الطيب)       :: شكراً ل | " (آخر رد :جمر الغضا)       :: أخصائي تغذية يحذر من تناول الجبن السائل ويكشف الأسباب (آخر رد :معزي العنزي)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄ المضايف الطبيه ►◄ > مضيف الطب النبوي والطب البديل

مضيف الطب النبوي والطب البديل الطب النبوي .. و على كل ما هو طبيعي ويتبع نظما وقائية

كاتب الموضوع د بسمة امل مشاركات 56 المشاهدات 69980  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-2011, 07:47 AM   #21


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي





فوائد الحجامة


فوائد الحجامة تشمل الكثير من الأمراض والعلل ولا أبلغ من رسول الله فهو الذي حض على الحجامة فقال خير ما تداويتم به الحجامة لذا فأن فوائد الحجامة لا يمكن حصرها.. لكن يمكننا التحدث عن بعض الفوائد العامة وكذلك الفوائد التي أثبتتها التجارب والمشاهدات في الفترة الأخيرة.

فوائد الحجامة العامة
1- تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية، فحوالي (70 %) من الأمراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام للعضو.

2- تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية "الأوعية الليمفاوية" وخاصة في القدم وهي منتشرة في كل أجزاء الجسم أولاً بأول من الأخلاط ورواسب الدواء.
3- تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل في بالجسم (Reflex Zone) للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم لاتخاذ اللازم.
4- تسليك مسارات الطاقة التي تقوم بأذن الله علي زيادة حيوية الجسم وتلك التي اكتشفها الصينيين منذ أكثر من (5000) عام.
5- امتصاص الأخلاط والسموم وأثار الأدوية من الجسم والتي تتواجد في على شكل تجمعات دموية بين الجلد والعضلات والتي تسمي منطقة الفاشية, وأماكن أخرى بالجسم "مثل مرض النقرس"، وفيه يتم أخراج بللورات حمض البوليك من بين المفاصل مع تجمع دموي بسيط عن طريق التشريط الخفيف علي الجلد.
6- عمل تجمعات دموية في بعض الأماكن التي تحتاج إلي زيادة الدم, أو بها قصور في الدورة الدموية "تنشيط الدورة الدموية موضعياً".
7- تقوية المناعة العامة في الجسم, وذلك بإثارة غدد المناعة.
8- تنظيم الهرمونات.
9- العمل علي موائمة الناحية النفسية بعمل حجامة تقوم بتنظيم جهاز السمبثاوي والباراسمبثاوي المسئولين عن الغضب والانفعالات.
10- تنشيط أجهزة المخ.
11- تنشيط الغدد وخاصة النخامية.
12- رفع الضغط علي الأعصاب والذي يأتي أحيانا بسبب احتقان وتضخم الأوعية.
13- إزالة بعض التجمعات والأخلاط وأسباب الألم والغير معروف مصدرها.


فوائد الحجامــة المُثبتة حديثاً
يقول الدكتور علي رمضان[1] في مقال له أن الحجامة تنفع كثيرا بإذن الله تعالى في الحالات الآتية:

1. حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى.
2. حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.
3. بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة.
4. الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر.
5. الضغط المرتفع.
6. بعض الحالات النفسية وحالات الشلل.
7. وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى.
8. آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن "إمساك، عسر هضم، عدم شهية".
9. الأرق ومشاكل الحيض.


______________________


[1] استشاري العلاج بالطب البديل وعضو الجمعية المصرية لأمراض المفاصل والروماتيزم وعضو المنظمة الأمريكية والإنجليزية للعلاج بالطب البديل.





 
 توقيع :

رمآديون نقف بين الحضور والغيآب وبين آلفرح والبكآءلم نعد هنآاوهناك.!


قديم 25-11-2011, 07:54 AM   #22


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




نظريات الحجامة

كيف تعمل الحجامة؟.

الراجح حتى الآن ثلاث نظريات لتفسير ما يحدث للشخص الذي يطبق عملية الحجامة وكيفية الشفاء التي تحدثه هذه العملية البسيطة ولكل نظرية تفسيرها الخاص بها ودراسات عميقة عليها.

1- نظرية الارتواء الدموي:
تعتمد هذه النظرية على مبدأ الدم المحجوم.. فعندما حـُلـّل هذا الدم وجد به الكثير من الأخلاط والشوارد الضارة أو ما تسمى بـ الشوارد الحرة (Free Radicals) والتي تتركم بصفة مستمرة داخل جسم الإنسان، وكذلك وجد أن جميع خلايا الدم الحمراء التي كانت في الدم المحجوم هرمة وغير طبيعية الشكل, ونسبة الهيموجلوبين كانت أقل من الدم الوريدي بنسبة الثلث إلي العشر وعلية فان دم الجسم قد تخلص من جزء كبير من هذه السموم التي كانت عالقة به ليصبح أداؤه في حمل الأوكسجين أكبر وكذلك توزيع الغذاء فيه أكفأ، فعملية إزالة الدم المحتقن من موضع الحجامة أو ما يُسمى بالفاسد مجازاً (علماً انه لا يوجد دم فاسد داخل الجسم بصورة فعلية) يعطي الجسم المقدرة على تقوية الأعضاء الداخلية المعتلة بمدها بالغذاء وأسباب الحياة, وبذلك يعود نشاط هذه الأعضاء إلى طبيعتها وتصبح أقدر على مقاومة المرض.
فالدم كالنهر الجاري إذا نظف ماؤه وأزيل ما فيه من شوائب دبت فيه الحياة وعاد إلي نقائه من جديد.. والأمر أقرب إلي تفسير الأطباء الأولين لقضية الأخلاط التي تفور في الدم في الجزء الأول في الشهر الهجري حسب حركة القمر (يرتفع معدل الجريمة عالميا في 13- 14- 15 من الشهر القمري) ثم تعود هذه الأخلاط أو الشوارد للترسب مرة أخرى في الأيام التي تلي اكتمال البدر, وفي جسم الإنسان أكثر هذه الأماكن جذباً لهذه الترسبات هو الكاهل وهو أعلى نقطة على الظهر لبطؤ حركة الدم في هذا الموضع وكثرة الشعيرات الدموية إضافة لعدم وجود مفاصل متحركة تزيد من حركه الدم مما يعطى الفرصة للخلايا الميتة والهرمة والغير طبيعية والأخلاط الرديئة أن تتراكم فيه بكثرة.. وهى أكثر منطقه في الجسم يشعر الإنسان فيها بالكسل والتعب فيتمطى (يتمقى بالعامية) دائماً بشدها، وعند الاحتجام في الكاهل يتم استخراج الدم المحمل بهذه الأخلاط الرديئة باستخدام أدوات خاصة بسيطة جدا فتستعيد الدورة الدموية نشاطها وتتجدد الحيوية.
وأكثر من بحث في هذا المجال لهذه النظرية هو العالم الياباني (Kakurciha) واستدل على حقيقة واحدة استنتجها بعد أن ركز أبحاثه على الحجامة وهي أن الشوائب في الدم هي السبب في إصابتنا بالأمراض المختلفة.

2- نظرية رد الفعل الانعكاسي:
وتقوم هذه النظرية على الربط ما بين موضع الحجامة على الجلد والعضو المراد حثه على الشفاء, وهذه النظرية تعزى إلي تطور الجنين من طبقاته المختلفة حيث نجد الربط بين خلق الجلد من طبقة والعضو المراد علاجه من نفس هذه الطبقة, بعملية رد فعل تسمى (رد الفعل الانعكاسي).
وبتفسير آخر لهذه النظرية أن المنطقة المحجوم عليها لها تأثير غير مباشر على الأعضاء التي يغذيها نفس العصب الذي يعطي الإحساس لتلك المنطقة من الجلد أو المشترك بنفس الجملة العصبية ومثال ذلك الحجامة على الكاهل تشفي ألم المعدة والمرارة والحجامة على أسفل الظهر للشفاء من عرق النسا ونورد قولاً للأستاذ الدكتور محمد كمال عبد العزيز أستاذ بكلية الطب ـجامعة الأزهرـ القاهرة: (أن الأحشاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة من جلد الإنسان في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل أو في المخ المتوسط.. وبمقتضى هذا الاشتراك فإن أي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد..).
والحجامة وسيلة من وسائل علاج الألم القائمة على القاعدة التي يطبِّقها كلٌّ منا تلقائياً عندما يشعر بألم (حكة) في أي جزء من جلده، فإنه يقوم بتدليك (هرش) المكان فلا يشعر بالألم بعد ذلك.
وتعليل ذلك يقوم على النظرية العلمية للعالم الفسيولوجي (بافلوف) والتي تسمى (التثبيط الواقعي للجهاز العصبي): "فعندما يصل التنبيه إلى المخ عن طريق الأعصاب فإن المخ يترجم هذا التنبيه حسب مصدره ونوعه، أي يحدد نوع التنبيه، ألماً كان أو لمساً، حرارة أو برودة، ولكن إذا وصل عدد التنبيهات التي تصل إلى المخ في وقت واحد إلى عدد كبير، فإن المخ لا يستطيع التمييز بينهم، وعندئذ يتوقف عن العمل فيلغي الشعور من المنطقة التي زاد فيها عدد التنبيهات. وفي حالة الحجامة تخرج التنبيهات من نهاية الأعصاب في المنطقة المحتجمة بأعداد كبيرة فيقوم المخ بإلغاء الشعور من المنطقة ويزول الألم".. وهذه النظرية مطبقه على كثير من أجهزة العلاج الطبيعي وان أول من نشرها وجرى البحوث عليها العالم (ملزاك).

3- نظرية الطب الصيني:
هذه النظرية تعتمد على التوازن ما بين السالب والموجب (الين واليانج) وهي مماثلة لنظرية الأمزجة القديمة ولتبسيط نظرية الطب الصيني نقول أن جسم الإنسان مكون من أعضاء وهذه الأعضاء يتحكم بها (ين ويانج) إذا بغى أحدهما على الآخر أو ضعف أحدهما يحدث الاضطراب في عمل العضو ويحدث عندها المرض.. فإذا أردنا شفاء المرض وجب علينا أعادت التوازن ما بين (الين واليانج) ويتأت ذلك عن طريق التحكم في مسارات الطاقة التي على الجلد فالحجامة بمواضعها المختلفة هي في الواقع نقط الوخز بالإبر الصينية والتي تنقسم إلى ثلاث مسميات هي:
1- النقاط النظامية: وهي المناطق التي تقع على خطوط الطاقة الأربعة عشر المعروفة.
2- النقاط الغير نظاميه: وهي مناطق لا تتبع خطوط الطاقة ولكنها قد تتقاطع معها.
3- نقاط رد الفعل الانعكاسي: وقد تكون هذه نقاط نظاميه أو غير نظاميه لكنها تشترك في كونها مؤلمه عند الضغط عليها أو أنها تنبض بالألم.
وبما أننا نقوم بعمل شفط للدم من هذه النقاط فإننا في الواقع نقوم بإعادة التوازن إلى السالب والموجب في الجسم, لذلك تعتبر الحجامة أقوى من الوخز بالإبر الصينية وأبلغ في التأثير في مسارات الطاقة.
فالشفاء في الطب الصيني يعتمد على مقدار ما نقوم به من أثاره لمواضع الحجامة فإذا كان المرض حاداً وغير مزمن وجب أن تثار النقاط بعنف أما إذا كان المرض مزمن فيجب إثارة هذه النقاط بلطف وعلى فتره طويلة وهذا ما يحدث أثناء عملية الحجامة حيث تستثار مناطق الحجامة بعنف أثناء عملية التشريط وخروج الدم، فيستفيد في هذا الوقت المرض الحاد وتختفي الأعراض المرضية بسرعة (مثل الألم والحمى)، أما تجمع الدم واحتقان وتلون الجلد بالون القرمزي هي بحد ذاتها الإثارة اللطيفة التي قد تستمر لثلاثة أسابيع.. وهذا ما نراه عند كثير من المرضى حيث يقول الكثير منهم انه استفاد من الحجامة لمدة أسبوعين أو أكثر لكن الألم عاوده من جديد ولكن اقل حده، لذلك كان نصحنا المرضى متابعة العلاج حتى تحيق الشفاء الذي نرجوه من الله.


o ملاحظات مهمة حول نظرية الطب الصيني:


1- نحن وان أخذنا من الطب الصيني التوازن ما بين (الين واليانج) فلم نأخذ منه عقيدة (الطاو) التي ملخصها أن كل شيء في الكون مرده إلى الطاقة الكونية التي يزعمون وجودها وهي فكرة فلسفية بديلة لعقيدة الألوهية فهذه الفكرة تعتمد على تصور خاص للكون والحياة وعلاقة الإنسان بالكون ومرد ذلك إلى ما يدعى عندهم بـ (الطاو) وهذا اعتقاد كفري بإجماع الأئمة.
2- الدم في الطب الصيني هو المادة الحيوية الذي يتكون ويخلّق أساسا من روح الطعام الذي يُهضم بوساطة المعدة ويوزع بوساطة الطحال، أما القلب فهو الحاكم للدم والعروق، والكبد يضمن الانسياب الحر للدم ويخزنه ويحافظ على حجمه.
3- مواضع الحجامة تعرف في الطب الصيني بأنها مواضع خاصة على الجلد يتم من خلالها نقل الطاقة الحيوية من الأعضاء الداخلية المختلفة إلى الجلد وبالعكس.. ومعناها الحرفي في اللغة الصينية هو (النقل من البئر).
4- عملية الشفط أثناء الحجامة تحث الطاقة الحيوية على الصعود إلى سطح الجلد وهنا يتم التعادل والتوازن ما بين (الين واليانج) الذي ينعكس بصوره مباشره على عمل العضو المعتل.
5- تعتبر الحجامة من أفضل الطرق لإحداث الاسترخاء في العضلات العميقة حيث أثبتت الدراسات الحديثة ذلك وأصبحت تفضل علي الطرق التقليدية للمساح الذي يستخدم الضغط والفرك الشديد للوصول لهذه العضلات.




 


قديم 25-11-2011, 08:00 AM   #23


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




الحجامة والإبـر الصينية

العلاقة بين العلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية
يمكن القول أن المعالج بالحجامة يمكن أن يستخدم نفس خريطة مراكز الإحساس في الجسم التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية لعلاج نفس الأمراض.. فنقاط عمل الإبر الصينية في العلاج تعرف باسم "نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان بدرجات متفاوتة من العمق, ومرتبطة بمسارات للطاقة وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها, مقارنة بالمناطق الأخرى من جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر, كما أنها تشتد ألماً إذا مرض العضو الذي تقع النقطة على مساره.
في الفترة الأخيرة ومع تقدم الأجهزة الطبية أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي "الأنكوبنكتوسكوب"، ووجد أنها تتميز بكهربية منخفضة إذا ما قــُورنت بما حولها من سطح الجسم, كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة "طريقة كيرلبان في التصوير", ويبلغ تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة, إلا أن الأبحاث الأخيرة التي أجريت في الصين أوصت بكفاية (214) نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة.
ترتكز نظرية النقاط هذه على اعتقاد أن الجسم به (12) قناة أساسية وأربعة قنوات فرعية, وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليماً معافى, وعندما يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية في الظهور.
ويرى الأستاذ د. أحمد لطفي[1] أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، فهي تعمل على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، كما تعمل على الغدد اللمفاوية حيث تقوم على تنشيطها، كما تعمل أيضاً على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب أيضاً.
يرى الأطباء والمختصين أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عدة مرات مقارنة مع الإبر الصينية، معللين ذلك بقولهم:
1- إن الإبر الصينية تعمل على نقطة صغيرة، وأمَّا الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريباً.
2- في الإبر الصينية يتم تنبيه مراكز الإحساس فقط، أما في الحجامة فيتم تنبيه مراكز الإحساس بالإضافة إلى تحريك الدورة الدموية وتنبيه جهاز المناعة.
3- الإبر الصينية في استعمالها نوع من المخاطرة، كتدمير الأنسجة وهو ما يمكن أن يحصل عند إدخال الإبرة فـتدمِّر الأوردة والأعصاب أو حتى بدرجة أقل أعضاءً كبيرة كالرئتين مثلاً، وهنا يمكن أن يخرج الهواء من الرئة المثقوبة ويدخل في الحيز المجاور فيُحدِثُ ضغطاً متزايداً يؤدي إلى توقف الرئة عن العمل والاختناق.




______________________

[1] د. وهبة الزحيلي:الفقه الإسلامي وأدلته – دار الفكر – دمشق 1984م







 


قديم 25-11-2011, 08:07 AM   #24


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




الدراسات الحديثة والحجامة

لقد كشفت العديد من الأبحاث والدراسات التي أجريت حول الحجامة أن لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس، فالحجامة تؤدي دورًا مهمًا في تفعيل وظائف مختلف أعضاء الجسم وتقيها من الأمراض, فتخرج التالف والهرم من الكريات والشوائب فتزيد التروية الدموية لكل الأنسجة والأعضاء مما يخفف عن الكبد عبئًا كبيرًا فينشط لتأدية وظائفه بوتيرة عالية، كما أن هناك أبحاث ودراسات عن الحجامة توصلت وتحققت من نتائج جيدة عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وأيضاً التجارب والنجاحات المبشرة في علاج البدانة والأمراض المتعلقة بضعف المناعة في البدن وفي علاج حب الشباب المعقد.

ومن هذه الأبحاث يتضح أن الحجامة تؤثر على الكثير من أجهزة وأعضاء جسم الإنسان وتساعد على شفاء أمراض عصرية حديثة تمثل مشاكل صحية عويصة المعالجة بواسطة المضادات الحيوية والمهدئات بما تشكله من أضرار جانبية قد تؤدي لأمراض أكثر خطورة من المرض الأساسي وخصوصاً المفرطين في استخدام الأدوية والعقاقير الكيميائية، وسأحاول ذكر أهم ما أثبتته الأبحاث والدراسات الحديثة حول الحجامة وتأثيرها على مختلف نشاطات الجسم وبالتالي علاجها لكثير من الأمراض.

بعض الأبحاث والدراسات الغربية
- يعترف الطب الغربي وخصوصاً الفرنسي بفوائد الحجامة في الأمراض الجلدية وخاصة الذئبة السلية والذئبة الحمامية والأكالات الحادة والاكزيما.
- ومن فنلندا كتب كل من (Hanninen O.) و (Vaskilampi T.) معتبرين الحجامة الرطبة شكلاً من الطب التقليدي الفلندي حيث عولج (15) مريضاً بهذه الطريقة العلاجية، ويتحدث هؤلاء المرضى أن الحجامة كانت نافعة جداً من آلام الأسنان المستمرة والنوبية، ولعلاج آلام الرأس والرقبة والكتفين والظهر، كما أفادت في معالجة ارتفاع الضغط الدموي وعدد من الجلادات المزمنة، ويستحسن إجراؤها بعد مساج للمنطقة أو بعد حمام ساونا ساخن.
- في مستشفى (Tianjin) أجرى البروفسور (Zang z) دراسة على تأثير الحجامة المبزغة لمعالجة (45) مريضاً مصابين بالتهاب حاد في العصب مثلث التوائم مع مقارنتها بالطرق العلاجية المألوفة، لم يجد الباحث أي علاقة مميزة للحجامة في التأثيرات المسكنة المؤقتة عن العلاجية المعروفة، لكن وجد امتيازات واضحة في النتائج النهائية العلاجية للحجامة عن مجموعة الشاهد التي عولجت بالطرق الدوائية، وهذا يشير إلى أن الحجامة المبزغة طريقة علاجية فعالة للمصابين بهذه الآفة.
- وينقل عن الطبيب الفرنسي كانتيل توصله لحقيقة مفادها أن الأشخاص الذين أجريت لهم الحجامة تزيد عندهم قدرة الكريات البيض على إنتاج الأنترفيرون بمعدل عشرة أضعاف قدرتها بعد عمل الحجامة مقارنة لها بقدرتها على إنتاجه عند الأشخاص غير المحجومين، ومادة الأنترفيرون هذه هي مادة بروتينة تصنعها الكريات البيض، لها مفعول قوي ضد الفيروسات التي يمكن أن تغزو الجسم، وبالتالي فإن زيادة الأنترفيرون تعني زيادة مناعة الجسم ضد العدوى والمرض.
- كما يؤكد الدكتور كانتيل أن عدد الكريات البيض في الدم ترتفع بعد الحجامة ويفسر ذلك بحدوث تنشيط لنخاع العظم المنتج للكريات البيض بعد الحجامة وكأنه قد أفاق وتخلص من تعبه بعد تخليص الدم من الشوائب والأخلاط الغريبة.
- وعن خلاصة لدراسة أمريكية يكتب د. الحسيني: أن التهاب الكبد الفيروسي في حالاته الشديدة يزيد من القابلية للإصابة بسرطان الكبد، وتضيف الدراسة أن نسبة حدوث هذا السرطان عند الرجال حوالي (74%) بينما تنخفض النسبة عند النساء إلى حوالي (6%)، واعتبرت الدراسة أن أهم أسباب هذا الفارق الكبير في نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الجنسين هو تميز النساء بالمحيض، معتبرين أن خروج دم الحيض ينقي الجسم ويريح الأعضاء وكأنه حجامة طبيعية ربانية.
- في هولندا أجري بحث على نسبة خمائر الكبد المرتفعة في كل الحالات المرضية وتبين أنها تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الحجامة.


أبحاث ودراسات عربية
أجرى الحجامة فريق طبي سوري من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة، وبعد إخضاع هذه العينات لدراسة مخبريه كاملة تم التوصل إلى نتائج مذهلة، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم، وارتفاع عدد كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء وزيادة الصفائح الدموية، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين في ارتفاعه.

وينقل الدكتور أيمن الحسيني عن عدد من الباحثين خلاصة دراستهم العميقة للارتكاسات الايجابية الجيدة التي تحصل نتيجة الحجامة، فقد قام فريق طبي بدراسة مخبرية لدم الحجامة، ومن الطريف أن أغلب الكريات الحمراء هرمة وشاذة وكانت نسبة الكريات البيض محدودة نسبياً، وكأن الحجامة تحفظ بذلك خلايا الدم السويّة بينما تخلص البدن من الخلايا الشاذّة.

الحجامة والصداع:
ثبت علمياً أنَّ معالجة أوجاع الرأس (الصداع Headache) بواسطة الحجامة له تأثير حسنٌ وخصوصًا الصداع الناجم عن ارتفاع التوتر الشرياني، وهو صداع غالباً ما يكون صباحاً باكراً في مؤخرة الرأس، ويتحسَّن بالسيطرة على التوتر الشرياني.
ويقول الدكتور عبد المالك الشالاتي -أستاذ الأمراض الداخلية والعصبية بجامعة دمشق-: "من الناحية العصـبية معلوم أنَّ الحجامة هي: سحب كمية من الدم، وكذلك تنقية الدم، وتخفيف الاحتقان الدموي العام، وبالتالي الدماغي لذلك فهي تفيد في حالات الصداع الوعائي والصداع التوتري.".

الحجامة ومرضى الشقيقة:
مرض الشقيقة وهي عبارة عن نوبات متكررة من الصداع الذي يكون وحيد الجانب في بدايته غالب الأمر، وتترافق بحسّ غثيان وقياء، وتترافق باضطرابات حسيّة وحركية، أو اضطرابات في المزاج، وأثبتت الدراسات أنَّ الشقيقة تحدث بنسبة أكبر عند مرضى فرط التوتر الشرياني، كما أنَّ مرض فرط التوتر الشرياني يحدث هو الآخر بنسبة أكبر عند مرضى الشقيقة.
لاحظ الأطباء عند تطبيق الحجامة على المرضى الذين يعانون من مرض الشقيقة أنَّ الألم يزول مباشرة، وتختفي نوبات الشقيقة بكلِّ مراحلها إطلاقاً.
ويتحدث الدكتور محمود ناظم النسيمي قائلاً: "وتُعلَّل فائدة الحجامة في وسط الرأس أي البعيدة عن العروق الدموية الكبيرة في تسكين الصداع الشقيقي، بحدوث انعكاسات على الأوعية الدمـاغية التي يؤدي انقباضها إلى حدوث ذلك الصداع.".





 


قديم 25-11-2011, 08:10 AM   #25


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




التبرع بالدم والحجامة
كثيراً ما أُقابل بسؤال من الأشخاص المقبلين على الحجامة أو المستفسرين عنها، فيسألون عن التبرع بالدم وهل يعطي نفس النتائج المرجوة من عملية الحجامة؟.. أو هل يغني التبرع بالدم عن الحجامة؟.. هذي الأسئلة شغلت كثيراً من الناس ولأهمية السؤال والمساحة التي يشغلها أحببتُ أن افرد بعض الكلام عنها ومن ثم سآتي لمقارنات مخبرية بين دم الحجامة وبين الدم الوريدي حتى نكون دقيقين بشكل علمي أكثر.
التبرع بالدم ينتمي إلى ما يشبه عملية (الفصد) وليس الحجامة، والفصد عملية قديمة عرفها العرب وغيرهم من الحضارات القديمة وتعتمد على قطع وعاء دموي معين وإستفراغ ما به من دم لفترة معينة والفصد في الأوردة المختلفة يفيد كل منها في أمراض خاصة, ومن الأمراض المشهورة التي كان يتم علاجها بالفصد مرض ارتفاع ضغط الدم.. ولأن التبرع بالدم يؤدى إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينة في وقت قصير ويتم ذلك من خلال وريد دموي وليس من خلال مسام الجلد، لذلك فأننا لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد كما في الحجامة.

كتب محمد سعيد من مؤسسة أبحاث الحجامة الإيرانية: قد يتنطع جاهل أو مغرض ليقول أليس التبرع بالدم ما يماثل الحجامة التي أوصى الرسول e بها؟.. وللرد على مثل هؤلاء نقول:
1- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصرف أحاديث الرسول e إلى غير ما يقصد به.. فالتبرع بالدم ومع أنه محمود في حد ذاته كعمل إنساني فانه لا يشابه الحجامة في أي وجه من الوجوه.
2- إن التبرع بالدم أشبه ما يكون بعملية الفصد والتي كانت معروفة في أيام رسول الله وقد مارسها الصحابة رضي الله عنهم ولها آدابها وشروطها الخاصة بها ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى عملية الحجامة.
3- إن عملية التبرع بالدم لا تؤدي الفوائد الوقائية والعلاجية للحجامة بل قد يكون الأمر عكس ذلك في بعض الأحيان.








 


قديم 25-11-2011, 08:15 AM   #26


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




نتائج وفحوصات مخبرية

مقارنات مخبرية بين الدم الوريدي ودم الحجامة
أدهش الأطباء ما قاله العلاَّمة الدمشقي محمد أمين شيخو في بحثه العلمي الفريد حول الحجامة عن السر العام لآلية الشفاء التي تقوم بها عملية الحجامة في تخليص الجسم من الدم الفاسد والهرم والذي يعرقل على الجسم قيامه بمهامه ووظائفه على أكمل وجه مما يجعله فريسةً سهلة للأمراض والعلل، ولكشف مدلول هذه العبارة (تخليص الجسم من الدم الفاسد) حرص الفريق المخبري على دراسة الدم الخارج من منطقة الحجامة (الكاهل) دراسة مخبرية دموية ومقارنتها مع الدم الوريدي الطبيعي لعددٍ كبير من الأشخاص الذين أجريت لهم الحجامة وفق أصولها الصحيحة.. ونتيجة الفحص المخبري الدموي لدم الحجامة تبين ما يلي:
1) إن دم الحجامة يحوي عشر كمية الكريات البيض الموجودة في الدم الطبيعي وذلك في جميع الحالات المدروسة دون استثناء، وهو الأمر الذي أثار دهشة الأطباء!!.. إذ كيف يخرج الدم بغير كرياته البيض!!.. مما يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر الجهاز المناعي وتقويه.
2) أما على صعيد الكريات الحمر فقد كانت الكريات الحمر كلها ذات أشكال شاذة، أي إنها غير قادرة على أداء عملها فضلاً عن عرقلتها لعمل بقية الكريات الفتية العاملة.
3) لقد كانت السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً مما يدل على أن الحجامة تبقي الحديد داخل الجسم دون أن يخرج مع الدم المسحوب بهذه الحجامة، تمهيداً لاستخدامه في بناء كريات فتية جديدة.
4) كما أن الكرياتينين في دم الحجامة كان مرتفعاً وهذا يدل على أن عملية الحجامة تقتنص كل الشوائب والفضلات والرواسب الدموية مما يؤدي إلى نشاط كل الأجهزة والأعضاء.
وبلغة الأرقام في النتائج المخبرية والفحوصات السريرية الحيوية الأخرى التي ظهرت في هذه الدراسة وفي الدراسات اللاحقة الحديثة التي قام بها الفريق الطبي السوري المكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً والتي أجريت في عام 2000م. على (330) شخصاً وكذلك في عام 2001م. على (300) حالة؛ فتلخصت معظم النتائج فيما يلي:
- اعتدال الضغط والنبض إذ أصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية.
- ارتفاع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند (83.75%) من الحالات وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية.
- انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في (92.5%) من الحالات.
- انخفضت كمية الكرياتينين في الدم (66.66%) من الحالات.
- انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (78.57%) من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم في (66.66%) من الحالات.
- انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين بارتفاعه بنسبة (73.68%) من الحالات.
- انخفضت نسبة الكولسترول بالدم في (81.9%) من الحالات.
- انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين بارتفاعها بنسبة (75%) من الحالات.
- ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية في (66%) من الحالات بعد عملية الحجامة.
- السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت ما بين (422- 1057) ينما هي في الدم الوريدي ما بين (250- 400)، وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.






 


قديم 25-11-2011, 08:19 AM   #27


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




الحجامة وأعضاء الجسم

أثر الحجامة على بعض الأعضاء
أعضاء الجسم تنشط وتفوق بعد التخلص من الشوارد الحرة والرواسب والأخلاط وبناء على هذا فأن مختلف أعضاء البدن تتمتع بحالة من الانتعاش والكفاءة العالية بعد عمل الحجامة بسبب زيادة التروية أي زيادة تدفق الدم لهذه الأعضاء وبذلك تتفرغ للقيام بعملها على أكمل وجه.

أثر الحجامة على الكبد:
يصبح الكبد أكثر قدرة على تخزين السكر الزائد في الدم، وتزيد كفاءته على تمثيل الكولسترول والدهون الثلاثية وتتحسن وظيفته في إبطال عمل السموم وبالتالي يخلص الجسم من السموم (Detoxification) فينعكس ذلك إيجابيًا على جميع المراكز الحسية والحركية، وترتفع قدرته على تجديد أنسجته الذاتية وبالتالي ترتفع عمليات تجديد الأنسجة التالفة في الجسم لأن الكبد هو المسئول عن إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة، وهكذا يصبح الكبد أكثر قدرة على مقاومة العدوى الفيروسية التي تنال من صحة وسلامة أنسجة وخلايا الجسم.

أثر الحجامة على الكلية:
تحسن الحجامة من وظائف الكلية وتقي صاحبها من الفشل الكلوي، فتوارد كمية كافية من الدم للكلية شيء ضروري للقيام بوظائفها الإخراجية، ونقص التروية يحفز على حدوث الفشل الكلوي وضعف وظائف الكلية كما يحدث في حالة ارتفاع ضغط الدم المزمن.

أثر الحجامة على القلب:
لعل أغلب مشاكل القلب ناتجة أساساً من ضعف الدورة الدموية الواصلـــة إليه، فإذا كانت الحجامة تقوم أساساً على تحسين الدورة الدمويـــة وتخفيف الضغط على الدورة الدموية عموماً فإنها ستؤدى بالتأكيـــد إلــى تحسين الدورة الدموية الواصلة إلى الشرايين التاجية وهي الشرايين الخاصـة بالقلب وستخفف من عبء الدورة الدموية العامة مثل ارتفاع ضغـــط الدم وتصلب الشرايين، وبذلك فإن قلباً سعة الدورة الدموية الخاصة به أحســـن وعبء الدورة الدموية الملقاة على عاتقة التعامل معها أقل، هذا القلب بالتأكيـد ستكون الأمور بالنسبة له أحسن.. فإذا أضفنا إلى ذلك التجمعات الدموية نتيجة الخلايا الهرمة ستكون أقل بعد عملية الحجامة فـإن مضاعفات القلب مثل الجلطات ستكون أقل، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الحجامة تخفف من تجلط الأوعية الدموية بإزالة الدم المحتقن الزائد وتقلل من حدوث النزف الوعائي بتخفيفها للضغط الشرياني، ومن المعروف أن الجلطات هي السبب الأبرز لحالات الشلل والموت المفاجئ وهي تحدث بتجمع الكريات الحمر والبيض والألياف عند تفرعات الشرايين لتشكل بوغة أو كيس يسد سريان الدم في الشرايين عند ارتفاع الضغط، ودور الحجامة في التخلص من الشوائب التي تسد الشرايين معروف ومؤكد كما أثبتته الأبحاث الطبية.

أثر الحجامة على المخ:
مثل أثر الحجامة على القلب والأوعية الدموية فأن نقص التروية وتبيغ الدم يعمل على حدوث مشاكل خطيرة في المخ مثل الجلطة الدماغية ونزيف المخ، والحجامة تُقلل من فرص حدوث مثل هذه المشاكل لأنها تقوم بموازنة ضغط الدم في الشرايين الدماغية.

أثر الحجامة على الطحال:
أهم أسباب تضخم الطحال يعود لزيادة الحاجة لعمل الطحال للأسباب التالية:
1- التهاب نسيج الطحال: يرجع ذلك غالباً لزيادة الاحتياج لفعاليات الطحال في المناعة والتخلص مـن السميات والشوائب فللطحال وظائف مناعية وترشيحية، وبذلك فإن الحجامة يمكن أن تقوم بالمساعدة فـي الوظيفة الترشيحيـــة.
2- انعكاسي لارتفاع الضغط في الدورة البابية: مما ينعكس على الطحال وتعتبر الحجامة وسيلة فعالة في ذلك فدور الحجامة فـي تسيير الدورة الدموية سينعكس على الدورة الدموية البابية أيضاً وبـذلك يقل الضغط في الكبد مما ينعكس على الطحال.
3- نشوء بعض الخلايا الشاذة: أو تواجد كميات من الكرات الحمراء الهرمة الزائدة التي تسبب تضخــــم الطحال أيضاً وبالحجامة تقل الخلايا الشاذة والحمراء ويقل حجم الطحــال.

أثر الحجامة على المعدة والأمعاء:
إن ركود الدورة الدموية للمعدة والأمعاء يعنى أن أغشيتها يمكن أن تكـون معرضه لنقص الدورة الدموية الواصلة لها وبالتالي تعرض المعدة والأمعاء للالتهابات والتقرحات، وبالتالي فإن إعادة الدورة الدموية لنشاطها يؤدى إلى نشاط الدورة الدموية الواصلة إلى الأغشية المبطنة لجدار المعدة وبالتالي التئام القرح والالتهابـات.

أثر الحجامة على الجلد:
في تجربة على رجل يبلُغ (35عاماً) وبعد (140) جلسة حجامة جافة وجد أن شعر ظهر المريض قد أصبح أكثر سمكاً وطولاً (1-1.5سم) وهذه نتيجة التأثير المباشر على جذور الشعر وتأثيره على الأوعية الدموية الدقيقة مما زاد الدورة الدموية فيها ونتيجة التحسن في درجه حرارة المكان وارتفاع معدل أداء الغدد العرقية والتحت جلديه ووصول المواد المغذية للجذور بشكل ممتاز، أما الإضافة الجديدة في هذا المجال فإننا إذا افترضنا تواجد معدل تلوث عالي في الجلد فإن الحجامة المقرونة بالتشريط السطحي ستكون في غاية الأهمية في هذه الحالة للتخلص من كم جيد من التلوث.

أثر الحجامة على اللوزتين:
التهاب اللوزتين من المشاكل الشائعة وخاصة بين الأطفال والحجامة في هذه الحالة تنظف الاحتقانات الدموية فتزول الالتهابات المتكررة بإذن الله.

أثر الحجامة على العيون:
أما العيون فإن آفاتها الناتجة عن نقص التروية تتحسن بشكل جيد بعد الحجامة وذلك نتيجة تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء المسيطرة على الرؤية.

أثر الحجامة على العضلات:
إن الحجامة الجافة تحسن من فعالية الدورة الدموية في العضلات ونتيجة لذلك فان مشاكل العضلات مثل التقلص بسبب ضعف الدورة الدموية الواصلة إليها يتحسن كثيراً وهذا يجعل بعض العلاجات لمشاكل العضلات مثل عضلات الكتف أكثر يسراً وذلك لأن تحسناً في الدورة الليمفاوية يحدث أيضاً.

أثر الحجامة على المفاصل:
السائل اللزج الموجود بين المفاصل والذي يقوم بمثابة تليين أو تزييت المفاصل لو حدث له جفاف أو نقص تحدث مشاكل عديدة أهمها الخشونة وبالتالي احتكاك المفصل وحدوث تآكل للمفصل مما يسبب آلام شديدة لا يستطيع المريض معها التحرك بحرية أو بذل أي مجهود وإن كان صغيراً، ولعل هذا المرض كثير الحدوث في أيامنا هذه وهنا يأتي دور الحجامة التي تقوم بتهييج الخلايا التي تفرز هذا السائل، كذلك فإن الشفاء في حالات روماتيزم المفاصل هو احد مميزات الحجامة والسبب هو التحسن الذي يحدث في الدورة الدموية مما يؤدى إلى إيقاف التقلص العضلي المصاحب.






 


قديم 25-11-2011, 08:22 AM   #28


الصورة الرمزية بدر ابو زهره
بدر ابو زهره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 17-12-2014 (08:59 PM)
 المشاركات : 2,039 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





أشكرك على هذه الموضوع الرائع..

فكل كلماتك كانت مميزة وفريدة..

تُشكر على ما كتبت..


دمت بأمان الله..


 
 توقيع :


قديم 25-11-2011, 08:27 AM   #29


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




الحجامة وأجهزة الجسم


تأثير الحجامة على بعض أجهزة الجسم


الجسم يعمل كوحدة واحدة بتكامل وتنسيق مشترك لذلك فأن أجهزة الجسم المختلفة تتأثر بالحجامة مثلها مثل أعضاء الجسم كما وضحت سابقاً، فالجهاز العصبي والهضمي والدوري والبولي وكذلك جهاز المناعة كلها يحدث لها تغيُّر واستعادة للنشاط والحيوية بعد عملية الحجامة، ونفس الشيء يحدث للغدد فتنشط للعمل من جديد وتنتظم إفرازاتُها، ولا ننسى أن نذكر أن للحجامة تأثير واضح على الحالة النفسية وهذا ما يلحظه ويلمسه أغلب المُحتجمين.. وفي هذا المبحّث حاولت إيضاح وإيراد بعض هذه التأثيرات على أجهزة الجسم ومداها.

التأثير على الجهاز العصبي:
إن التأثير العصبي على الجلد لا يؤثر فقط على الأطراف العصبية ولكنه يتدرج ليؤثر على الجهاز العصبي المركزي بل إن التأثير على الأطراف العصبية في الظهر نتيجة لقربها من الجهاز العصبي المركزي يوثر على الجهاز المركزي مباشره بل انه يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي في فرعيه السيمبتاوي واللاسيمبتاوي وبهذا فان تأثيراً سحريا يحدث في بعض الأمراض والأعراض مثل الصداع المزمن والإرهاق بلا سبب والكتف المتجمد والدوران وأحياناً لا يوجد سبب واضح لهذه المشاكل الصحية وقد فشل فيها الطب الغربي بينما نجحت الحجامة.

التأثير على الجهاز الهضمي:
إن اغلب من يحتجم على منطقة المعدة يشعر بالجوع وذلك ناتج عن مقدرة الحجامة على التأثير وتنشيط الجهاز الهضمي والإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي ككل.

التأثير على الجهاز الدوري:
إن اكبر تأثير للحجامة يقع على الدم والأوعية الدموية ويعتقد الكثير من الأطباء المختصين أنه بالحجامة الجافة فقط يحدث تأثيراً مباشراً على كفاءة الدم وزيادة إفراز الكرات الدموية الحمراء والبيضاء لان التأثير على الجلد يؤثر بشكل كبير على الدورة الدموية والأوعية الدموية الملاصقة للجلد وبالتالي على باقي الأوعية الدموية، ومعلوم لنا جميعاً أن ضغط الدم المرتفع هو العدو الأكبر للجهاز الدوري مما يسبب الكثير من المشاكل والعبء عليه نتيجة هذا الارتفاع في الضغط، لكن عند الحجامة المُبزغة (الرطبة) يحدث ترتيب لميكانيكية الضغط المرتفع بالآليات التالية:
1- التخلص من الركود وذلك بالتخلص من الكرات الهرمة وبالتالي تقليل الجهد الواقع على القلب وبالتالي تصحيح الضغط المرتفع.
2- بعد قطع الشعيرات الدقيقة يتوالد شعيرات أكثر مما يساعد في تقليـل الجهد على الدورة الدموية.
3- تنشيط الكلى مما يساعد على تصحيح الدورة الهرمونية التــي يمكن أن تؤدى لضغط دم مرتفع.
4- تقليل الإلتصاقات في الأوعية الدموية المسببة لتصلب الشرايين.
5- سحب الكتل الأكبر من التجمعات الدموية إلى الأطراف والتخلـــص منها وبالتالي تقليل الجهد على القلب أيضاً.

التأثير على الجهاز البولي:
هذا المصنع العظيم لتخليص الجسم من السموم في الدم حيث تقوم الكليتين بفلترة الدم من سمومه والتخلص منه إلى البول، فدورة دموية جيدة نشطة بلا خلايا مثبطة لطاقة الدورة الدموية يعنى تغذية جيدة للكلى والمثانة وبالتالي تكون الأنسجة فـي أفضل حالاتها وتتمكن من التخلص من السموم بشكل جيد وتقوم بوظائفها على أحسن وجه، فتتخلص من المواد السامة وعلـى رأسها المــواد النيتروجينية والشوارد التي تنتج عن الأورام بأنواعها، وكذلك يحدث تنظيم وتوازن حمضي قلوي في الدم (ph).

التأثير على جهاز المناعة:
أما أثر الحجامة على جهاز المناعة فيتضح من حقيقة أن الأنترفيرون يعد أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد تعرض الجسم لأي فيروس، والأنترفيرون مادة بروتينية طبيعية لكن يستخدم أيضاً في صورة اصطناعية لعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي ومرض الإيدز، ومن المعروف أن كريات الدم البيضاء تنتج الأنترفيرون بمعدل يزيد على عشرة أضعاف ما تنتجه خلايا الجسم, وقد ثبت علميًا أن الحجامة تحافظ على الكريات البيض (تدل تحاليل دم الحجامة على وجود نسبة لا تذكر من تلك الكريات) بل وتنشط إنتاجها بسبب تنشيط نخاع العظم المُنتج لكرات الدم البيضاء، مما يساعد على إنتاج مزيد من الأنترفيرون لمواجهة الفيروس الكبدي أو الخلايا السرطانية.

التأثير على الحالة النفسية:
تختلف وتتنوع أسباب اضطراب الحالة النفسية لكن بشكل عام فأنه عندما تكون الحالة النفسية سيئة لا يأتي أي علاج بنتيجة لأن الجسم ليس عنده استعداد لاستقبال أي شيء فهو في حالة ارتباك، والعكس صحيح فالحالة النفسية الممتازة والجيدة تجعل العلاج أسهل كثيراً ويعطي نتائج ايجابية، والحجامة تنظم الحالة النفسية وتساعد في هدوء واستقرار النفس بسبب الراحة التي تتركها الحجامة بعد خروج الدم المليء بالأخلاط والرواسب وكريات الدم الحمراء الهرمة والشاذة.

التأثير على الهرمونات:
الهرمونات مسئولة عن تنظيم عمل الأجهزة اللاإرادية في الجسم والتأثيرات التي تحدث نتيجة عمل الهرمونات كلها تتأثر بحدوث مشاكل هرمونية لأي سبب كان، وطبعا هناك أماكن للحجامة تعمل على تحفيز وتنشيط وتنظيم إفراز الهرمونات.

التأثير على الاحتقانات والتجمعات الدموية:
يتلخص تأثير وفائدة اللصقة الطبية (جونسون) ذائعة الصيت في عمل تجمعات دموية لمنطقة الألم فيقوم الدم القادم لمنطقة وضع اللصقة بمحو وتنظيف أي ترسبات أو احتقانات دموية فتنسحب الرطوبة الحادثة ويزول الألم، والحجامة تقوم بتأثير أسرع، فاللصقة تحتاج إلى فترة أسبوع على الأقل لتقوم بعملها ولا يتم عملها وتأثيرها بشكل تام وكامل بالطبع أما الحجامة فتقوم بإخراج الدم العائق والمسبب للمشكلة ويكفي أن نقول أنه بالحجامة الجافة فقط وفي نفس لحظة تطبيقها بوضع الكأس والشفط نستطيع الحصول على نتيجة فورية حتى (40%) كل هذا بلا تشريط، والتشريط (أي الحجامة الرطبة) يُحدث أثراً ايجابياً كبيراً جربه الكثير من المرضى واقتنعوا بجدوى الحجامة المذهلة.







 


قديم 25-11-2011, 08:37 AM   #30


الصورة الرمزية د بسمة امل
د بسمة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 768
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 05-03-2024 (06:16 AM)
 المشاركات : 49,580 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي




زوبعة الحجامة

الهجوم على الحجامة[1]
نرى ونسمع ما أثارته الحجامة مؤخراً من لغط في كل الأوساط والمجتمعات، والمُلاحظ طبعاً انتشارها واستخدام الناس لها كوسيلة وقائية وعلاجية أيضاً، وكما أن للحجامة مروجين، لها أيضاً منتقدين اختلف انتقادهم بين المعقول والبحث عن سبل تقنينها وبين اللامعقول والمهاجم لها بدون تقديم أدلة أو إثباتات لحديثهم.
الدكتور سعيد شكري - أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بمعهد السمع والكلام وزميل كلية الطب جامعة أوهايو الأمريكية - الذي أكد لنا أن الذي يهاجم شيئاً وهو جاهل به فإن هذا هو الجهل بعينه، وما أثير أخيراً بشأن الهجوم على العلاج بالحجامة ما هو إلا زوبعة في فنجان، سرعان ما ستنتهي عندما يدرك الجاهلون أهميتها.
ويضيف الدكتور سعيد إننا نشأنا على الطب الغربي ونعانى الآن ويلات المضاعفات الناتجة عن الأدوية الكيميائية، والغرب أدرك هذه الحقيقة وراح يجرى الأبحاث والدراسات على الطب البديل أو ما نسميه نحن الطب النبوي وفاقت النتائج كل التوقعات، بينما نحن مازلنا ندفن رءوسنا في الرمال، إن الغرب أنشأ مستشفيات كاملة للعلاج بعسل النحل وعدد الصيدليات التي تستخلص الأدوية من الأعشاب كثيرة جداً هناك وإذا أردنا أن نتحدث عن الحجامة كفرع من فروع الطب النبوي فلابد أن تكون هناك أمانة ومسئولية لإجراء مقارنة منصفة بين الطب الحالي والطب البديل، حتى نقف على أساس متين وأنا لا أود أن أرد على من يهاجمون هذا النوع من العلاج لأنهم يجهلون كلام النبي e وينكرون أحدث النتائج التي لم تخرج من عندنا وإنما جاءت من الغرب، وبالنسبة لي فإن أكبر دليل على صدق فاعلية هذا العلاج هو تحسن حالة المرضى الذين أعالجهم، وأود التأكيد على أن هذا التحسن ليس مجرد زوال الأعراض والمرض مازال موجوداً بل إن المريض يشفى تماما ًوأنا "دكتور" وأستطيع أن أعرف ذلك جيداً.
كما أن معظم أدوية رفع كفاءة جهاز المناعة الموجودة في الصيدليات الآن هي عبارة عن أعشاب طبيعية، ومن المؤكد أن الأبحاث والدراسات قد أجريت على هذه الأعشاب، وفى النهاية أؤكد أن الغرب ينظر إلى الطب البديل باحترام شديد، وأن عمليات الحجامة موجودة في أمريكا وبعض الدول الأوروبية ولا أحد يجهل هذه الحقيقة.
أما الدكتور أحمد عبد السميع - رئيس قسم الكبد بمستشفى مصر للطيران - فيقول: إن الحديد يوجد في جسم الإنسان على هيئات مختلفة، منها هيئة الجزئيات الحرة وهى تسبب أكسدة للخلايا فتقلل من مناعتها ضد الفيروسات، لذلك وجد أن المرضى الذين يوجد لديهم نسبة عالية من الحديد في الدم تكون استجاباتهم للعلاج أقل من غيرهم.. وبعد ذلك أثبتت الأبحاث أن إزالة كميات من الدم من هؤلاء المرضى بصفة متكررة يساعد في تحسن نسب الاستجابة للعلاج، والحجامة هي نوع من أنواع إخراج الدم أو التخلص منه، وهى معروفة منذ القدم وجاء النبي عليه الصلاة والسلام وأقرها، لكن يجب أن تجرى بطريقة طبية آمنة وتكون نظيفة ومعمقة والمطلوب من علمائنا الأفاضل بدلاً من الهجوم على الحجامة، عمل دراسة طبية بالمعايير البحثية السليمة لإثبات كفاءة هذه الطريقة من عدمه، وبالنسبة للمرضى الذين عالجتهم بالحجامة أقول إن عددهم بسيط ولا يقاس عليه لكن النتائج كانت مذهلة فمرضى الكبد الذين يعانون من فيروس (C) ولديهم نسبة عالية من الحديد وارتفاع في الأنزيمات.. والذين أجريت لهم عملية الحجامة بطريقة طبية سليمة بصفة متكررة ازدادت استجابتهم للعلاج بعقار "الانترفيرون" و"الريبافيرين" بعد أن كانت نسبة الاستجابة لديهم تكاد تكون معدومة، ومن هنا نرى أن الحجامة يمكن بالفعل أن تساعد في العلاج جنباً إلى جنب مع المستحضرات الطبية، بل إنها في حد ذاتها علاج طبيعي ليست له أي أضرار جانبية وأنا حينما كنت في ألمانيا علمت أنهم يستخدمونها كإحدى وسائل الطب البديل.
رد الدكتور أمير محمد صالح على سؤال مفاده ماذا تقول للذين يهاجمون هذا النوع من العلاج؟..: "أقول لهم اقرءوا واطلعوا فلسنا متحيزين للسنة وإنما هي مسألة علمية بحتة والغرب الآن يلهث وراءها ويعرف قيمتها.. فلماذا هذا التشكيك؟!.. وعموماً يمكن الرجوع إلى عدة مواقع على الإنترنت لمعرفة الأعداد الهائلة للعيادات الطبية الموجودة في أمريكا ودول الغرب للعلاج بالحجامة ومنها على سبيل المثال: www.eardoc.com/cupping.php".





______________________
[1] ملخص مقالة بعنوان (الحجامة.. علاج نبوي في أمريكا) في مجلة المسلم الصغير والشباب، العدد رقم (148) إبريل 2002م.




 


موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education