|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
الإهداءات | |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
مضيف وطن الفصحى عناقيدٌ من الشعرِ الفصيح تتدلى على شرفاتِ القلب |
كاتب الموضوع | عبدالعزيز أبوزياد | مشاركات | 14 | المشاهدات | 10870 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
مــرثـــيــه لـهـا وقــع في الــنفــس . . !!
مالك بن الريب المازني التميمي , شاعر إسلامي كان قاطعا للطريق ، ذهب في صحبة سعيد بن عثمان بن عفان ، حينما سار بجنده في طريق فارس ، حتى إذا أناخ الركب في بعض المنازل ، نزل مالك للقيلولة . ولما هموا بالرحيل ؛ أراد أن يلبس خفه ، فلسعته أفعى كانت قد اندست فيه ، فلما أحس بالموت ، أنشأ يرثي نفسه : وهي قصيدة طويله . إخـــــــــتــــــرت مـــــــــــــــــنــــها مطلعــها وكلها شجى . . ولكن مطـــــلــعا أشجى . .؟؟؟؟؟؟ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً *** بِجَنبِ الغَضا أُزجي القِلاصَ النَّواجِيا فَلَيتَ الغَضا لَم يَقطَعِ الرَّكبُ عرضه *** وَلَيتَ الغَضا ماشى الرِّكابَ لَيالِيا لَقَد كانَ في أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضا *** مَزارٌ وَلَكِنَّ الغَضا لَيسَ دَانِيا فَيَا زَيْدُ عَلِّلْنِي بِمَنْ يَسْكُنُ الْغَضَا *** وإِنْ لَمْ يَكُنْ يَا زَيْدُ إِلَّا أَمَانِيَا أُحِبُّ الغَضَا وَالدِّمْثَ حُبًّا كَأَنَّمَا *** إزَا ذَا الغَضَا وَالدِّمْثِ أَهْلِي وَمَالِيَا . . أَلَم تَرَني بِعتُ الضَّلالَةَ بِالهُدى *** وَأَصبَحتُ في جَيشِ ابنِ عَفّانَ غازِيا دَعاني الهَوى مِن أَهلِ ودِّي وَصُحبَتي *** بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا أَجَبتُ الهَوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ *** تَقَنَّعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت وَشكَ رحلَتي *** سفارُكَ هَذا تارِكي لا أَبالِيا لَعَمرِي لَئِن غالَت خُراسانُ هامَتي *** لَقَد كُنتُ عَن بابَي خُراسانَ نائِيا . . فَللَّهِ درِّي يَومَ أتركُ طائِعاً *** بَنِيَّ بِأَعلى الرَّقمَتَينِ وَمالِيا وَدَرُّ الظباءِ السانِحاتِ عَشِيَّةً *** يُخَبِّرنَ أَنّي هالِكٌ من وَرائِيا وَدَرُّ الرِّجَالِ الوَاقِفِينَ عَشِيَّةً *** بِجَنْبِي هَلَّا يُفَكِّكُونَ وَثَاقِيَا وَدَرُّ كَبيرَيَّ اللَّذين كِلاهُما *** عَلَيَّ شَفيقٌ ناصِحٌ قد نَهانِيا وَدَرُّ الهَوى مِن حَيثُ يَدعو صِحابَه *** وَدَرُّ لَجَاجَاتي وَدَرُّ انتِهائِيا وَدَرُّ صَبِيَّيَّ اللَّذَيْنِ تَعَلَّقَا *** بِثَوْبِي وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَن لَا تَلَاقِيَا تَذَكَّرتُ مَن يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِد *** سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُّدَينِيِّ ودمتــــــــــــــــم
|
23-02-2016, 11:44 PM | #2 | ||
يسلم ذوقك يابو زياد على الطرح المميز
كل التقدير |
|||
|
24-02-2016, 01:24 PM | #8 | |
|
ابو زياد
اختيار راائع وانتقاء مميز تسلم اناملك على هالطرح الجميل بجمال حضورك تقديري لك ولجهودك النبيله |
|
|
25-02-2016, 01:02 PM | #9 |
|
العفو أخوي عاشق الورد والشكر لك على تصفحك الذي هو بمثابة الدعم منكم جميعكم عامة ومن رؤساء مجلس الإداره والمشرفين خاصة وتحياتي لك
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|