كان لي أن أشكر الظن سوف أبالغ في تحسينة أو أحمدك لرأي لك فينا أبدعت في تزيينه ولكان لقلمي مطمع أن يدنو من الوفاء بما يوجبه حقك ويجري في الشكر الى الغاية كما يطلبه فضلك ولكنك لم تقف بفضلك عندنا بل عممت به من حولنا وبسطت على القريب والبعيد للألتقاء بنا .
(ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسني السوء )
فحسبي على شخص يقال له ما عليه حسوفه أتانا معترفا بالزلة مستكيناً للموجدة راجيا الصفح ولن يقر له عين الا بالعفو .. العفو عند المقدرة
فعفونا سابق العقوبه اما المطالب فهي يسيرة فجل الناس يجهل ويجانب الصواب وتخونه البصيرة وينكر البديهة دون تقدير منه للعواقب حيث يسقط ولن يقوم مرة آخرى ومعة من شق طريقة بدون هوية وما دفعه لذلك إلا حاجة إشباع غرورة وغطرسته نتألم كثيراً من أنفصام الشخصية وزيارة الصحة النفسية ونقف عندما نشاهد من كان يستظل مع ظلنا ويتنفس هوائنا ويسقي ريقة من نهرنا ويأكل من ثمارنا ونطلعة على عالم الأوفياء ومصاحبة الأخيار والخروج من العزلة ونفتح له أغصاننا ونلملمه ونشبعة حب ووفاء ويكبر وننظر له فرحين مسرورين بأبتسامة عريضة تزيدة ثقة ومكانة ويعلو و نفسح الطريق له الى أن يصل الى القمة ونوليه الأهتمام والمراعاة في كل الفصول والظروف نأخذه الى أحضاننا نلقف به الى سمائنا ...
غير مدركين سقوطة بسبب غرورة وجد نفسه على جادة الفشل وما عليه حسوفه وحيداً يصارع الوحدة غفل من سرعة الرياح وإبتعادة عن تلك الأغصان سقط على طريق الغرور والكبر وجدنا تلك الجادة طريقاً لمن أوعزته نفسه بأنه الأفضل وغيره الأسوء ..
كفانا الله وآياكم شر تلك السقطة