|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قريبا | 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
الإهداءات | |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
الـمـضـيـف الــعـــام حرفٌ خُلِق ليتكاثر { وماتنتقية الذائقة من مواضيع عامة مختلفة } |
كاتب الموضوع | محمد جزاع الطويلعي | مشاركات | 15 | المشاهدات | 1296 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
والله مايردني الاسلمان( بقلم الكاتب خالد العجلان )
قد يستغرب البعض هذا العنوان ولكن كم لهذه العبارة من قيم عظيمة في رد المظالم لأهلها ولله الحمد وهذا شيء واقع وملموس لدينا نحن أهالي المنطقة الوسطى فقد أعادت هذه العبارة حقوقاً كثيرة لأصحابها، فعندما يهضم أي حق من الحقوق أمام بعض المسؤولين أو غيرهم إما بطريق الخطأ المقصود أو غير المقصود ولا يتم تعديله فإنه بمجرد قول هذه العبارة فإنك بإذن الله سوف تحصل على حقوقك كاملة مهما كان هذا الشخص لأنه يعرف من هو سلمان وماذا سيفعل سلمان!!!، لذا تجد الكثير من المسؤولين إذا تأكد بأن المراجع سوف يقدم الشكوى لدى سلمان فإنه وبكل سرعة سوف يعدل الخطأ قبل أن يصل إلى علم سلمان، وكذلك فإن كل من يقوم بالشكوى لدى سلمان فهو يدرك أنه أمام حاكم قوي ومحنك، فإذا كان صادقاً فسيحصل على حقوقه كاملة دون نقص وإذا كان كاذباً في شكواه أي أنها شكوى كيدية فإنه سوف يأخذ عقابه دون شفقة منه، فوالله إننا ننعم في أرجاء هذا البلد بالأمن والرخاء وخاصة المنطقة الوسطى ولا نخشى أي شخص مهما علت سلطته أو مكانته ومهما كانت أهواؤه ولكن نجد أن هذه المكانة لهذه العبارة (والله ما يردني إلا سلمان) لم تصل إلى ما وصلت إليه في رد المظالم من فراغ فقد تميز الأمير بمناقب عديدة يصعب حصرها جعلت لهذه العبارة شأنا كبيرا ونذكر بعضاً منها:
1- العدل والإخلاص في العمل: وهذه من أهم صفاته فلا يرضى الظلم لأي إنسان بل هو ميزان العدل حيث انه يعطي كلاً جزاءه حسب ما يستحق ولابد أن نتطرق إلى معلومة معروفة فلم يذكر عليه منذ توليه منصب إمارة الرياض قبل أكثر من خمسين عاماً بأنه ظلم أحدا، بل إن ما يعرف عنه رفع الظلم عن كافة الناس الصغير قبل الكبير والضعيف قبل القوي والفقير قبل الغني وذي المنصب بدون استثناء، بل قد سخر كافة جهوده وامكاناته في إقامة العدل بين الناس ويؤكده التزامه اليومي بالعمل منذ الصباح الباكر وهو على رأس العمل وحتى بعد انتهاء الدوام، حيث انه سخر طاقاته واهتماماته ووقته في متابعة جميع الأعمال المتعلقة بمصالح الناس بالمنطقة دون استثناء وبصفة دائمة، وكذلك استقباله لكافة المواطنين بدون استثناء خلال الدوام مرتين في الصباح وبعد صلاة الظهر ويستمع لشكواهم وينظر في قضاياهم ومطالبهم بصفة مستمرة فكان لها الأثر في قضاء حاجاتهم ومطالبهم وحل مشاكلهم وإسعادهم بكل ما يستطيع.. 2- قوة الشخصية: قوة الشخصية وسداد الرأي مع الحزم في اتخاذ القرار من الأمور الهامة التي استغلها في إطفاء نيران الفتن التي كادت أن تزهق أرواح الكثير من الناس وهذا معروف عنه فكم أنهى خلافات دامت أعواما بين القبائل وكم رفع الظلم عن الضعفاء والمساكين حين علمه بهم، كما أن هذه الشخصية القوية ولله الحمد تم تسخيرها في إحقاق الحق وتطبيق شرع الله سبحانه وتعالى بين الناس بالعدل وقد استفاد من هذه القوة بحنكة لمصلحة المواطنين في استتباب الأمن والاصلاح بين الناس فهو يحل المشاكل بحكمة وعدل كما أن قوة شخصيته ومنصبه لم تستغل بأي شكل من الأشكال في مصالحه الخاصة، فلم يذكر عنه أنه ضغط على أحد أو ظلم أحدا لمصلحة أو فائدة بل قد بذل جهده وقوته في إقامة العدل ورعاية مصالح المواطنين. 3- الدقة في المواعيد: يستغرب من لا يعرفه عن دقته المتناهية في المواعيد فهو دقيق للغاية في مواعيده وتنظيم التزاماته وأعماله بحيث يعطي الكل حقه فقد انفرد بهذه الصفة عن الكل بدقة المواعيد وتنظيمها مع كثرة مشاغله وارتباطاته فقد ضرب أروع الأمثال في المحافظة على الوقت واحترامه مع الجميع دون استثناء بل وبكل صراحة انه يحرج من يعمل معه بدقته حيث ان البعض يعتقد أنه لن يتمكن من الوصول في الموعد المحدد لبعض ارتباطاته في أعماله من زيارات واجتماعات وندوات وأعمال مختلفة وقد تكون جميعها في أوقات متقاربة ولكن يفاجأون بقدومه قبل الموعد المقرر للعمل أو الزيارة وهذا شيء ملموس لدى المتعاملين معه مما أدى الى زيادة انضباطهم في أعمالهم. 4- الفطنة: انه يتميز بذاكرة فذة ولله الحمد يستغربها من لا يعرفه لديه الفراسه بالعلم عما وراء الحدث مما جعله يفصل في الأمور المتشابكة بحكمة، كما أنه نبيه وذكي للغاية لا ينسى الأشخاص والمواقف والقضايا التي يطلع عليها وإن الكثير من الناس يستغرب أنه يذكر القضية التي سبق اطلاعه عليها قبل أن يقرأ معاملتها وهذا شيء واقع كما أنه يذكر الأشخاص أكثر مما يتوقعون فالذين تأتي لهم أكثر من قضية متباعدة بزمن فهو يستغرب أن الأمير يذكر قضيته السابقة بدون أن يبلغه أحد مع أنها ليست قضية كبيرة فهو يتمتع بذاكرة قوية ولله الحمد وقد سخر هذه الميزة لاعطاء الكل جزاءه بالإحسان لمن أحسن وبالعقاب لمن أساء. 5- خدمة الدين: فالحمد لله سبحانه بأن منّ عليه بالهداية وجعله شمعة تضيء للإسلام فلم يعرف عنه منذ توليه امارة منطقة الرياض إلا بخدمة الدين والوقوف بجانبه وكان دائماً يقف ضد المنكرات والبدع وكل ما فيه إخلال بالدين وسوء الخلق وهذا مشهود له من خلال حرصه على الأعمال الجليلة مما أدى الى عدم وجود المنكرات منذ توليه الإمارة وحتى وقتنا هذا. 6- الأب: هو أب للجميع وأعماله تشهد بذلك من تقديم يد العون لكل من احتاج المساعدة حيث يقوم بالزيارة والسؤال والاطمئنان على المحتاجين ممن يعرفهم، وله مواقف خالدة مع جميع العوائل والأسر وهي تشهد له بذلك، كما أن له أيادي بيضاء في عمل الخير والتي يصعب حصرها فهو يقدم الغالي والنفيس من ماله ووقته وجهده لكثير من الجمعيات الخيرية التي يترأسها وهذا أمر معروف عنه كما أنه يتصف بميزة حسنة وهي تقديره لمن يستحق التقدير أو من قدم شيئا للدين أو الوطن فهو يقف بجواره ويساعده حتى بعد وفاته فهو يرعى ورثته ويساعدهم من بعده، لذا فهو مضرب مثل في الوفاء وعمل الخير ومن حرصه على إسعاد المواطنين فقد حرص على تطوير مدينة الرياض والتي لا نود إغفالها فهي معشوقته فقد جعلها لؤلؤة تلمع في وسط الصحراء، فقد بذل الغالي والنفيس حتى وصلت إلى أن تكون من أجمل وأروع المدن العالمية من جميع النواحي التخطيطية وفن العمارة والنظافة وشبكة الطرق وكبر الرقعة واكتمال الخدمات مقارنة بغيرها، فتشهد الرياض بتاريخه المزهر بإذن الله بأن أميرها قدم كل ما بوسعه لتطويرها حتى وصلت لما هي فيه الآن. وهناك مزايا عديدة يصعب التطرق لها في هذا المقام ولكن هذه المكانة للأمير لم تأت بالأماني والأحلام والمديح والشعارات وإنما أتت بأن سخر اهتماماته وإمكاناته من جهد ومال ووقت وجاه حتى حصل على شيء يصعب الوصول إليه إلا بالمشقة فأقول بكل حق هنيئاً لنا بأمير مثلكم فنحن من جنى ثمار أعمالكم. كما أشهد الله سبحانه وتعالى انني لم أكتب عنه إلا بما هو يتحلى به من صفات بدون مبالغة ولما لهذه العبارة (والله ما يردني إلا سلمان) من قوة في إرجاع الحق لأهله فأحببت أن يسمعها صاحبها أولاً وأن يطلع عليها من لا يعرفها ويعرف ماذا تعني، وان هذا ما عرف عنه وهو يستحق أكثر من ذلك لأني لم أكتب إلا عما رأيته أو سمعت به، ولكنه تميز بأكثر من هذه الصفات كما انني لم أكتبها تملقاً أو أقصد بها سوى :كلمة حق لأمير عادل يستحقها وما ننعم به نحن أهل المنطقة الوسطى فليدم الله سبحانه وتعالى علينا أميرنا سلمان ويلبسه الصحة والعافية ويطيل في عمره ولعل هذه الكلمة تبقى بإذن الله شامخة في نصرة المظلوم وإقامة العدل بين الناس ولننعم بإذن الله بهذا الأمن والرخاء وطيب العيش في هذه المملكة العزيزة علينا بالأمن كما تعودنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى وقتنا الحاضر في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما، كما أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجزي الأمير سلمان عنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة. والله أسأل أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن. كتبه الكاتب وبقلم (خالد محمد السعد العجلان )
|
29-10-2018, 03:04 AM | #2 | ||
الله يطول عمره ويحفظه من كل مكروه
لاهنت ابو هيثم على النقل ولا هان الكاتب المميز تقديري |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|