صفحات المضايف على تويتر
عدد مرات النقر : 185,079
عدد  مرات الظهور : 159,130,600
عدد مرات النقر : 180,616
عدد  مرات الظهور : 103,076,355مركز المضايف لتحميل الصور والملفات
عدد مرات النقر : 152,555
عدد  مرات الظهور : 87,212,514مضيف الخيمة الرمضانية
عدد مرات النقر : 151,113
عدد  مرات الظهور : 86,869,941صفحات المضايف على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 186,483
عدد  مرات الظهور : 159,130,608
ملتقى الويلان الثقافي والإجتماعي
عدد مرات النقر : 155,642
عدد  مرات الظهور : 140,499,183
عدد مرات النقر : 151,492
عدد  مرات الظهور : 86,869,912فضيلة الشيخ محمد المهوس وفضيلة الشيخ عبيد الطوياوي
عدد مرات النقر : 187,733
عدد  مرات الظهور : 153,328,7945موقع المضايف على أنستغرام
عدد مرات النقر : 181,172
عدد  مرات الظهور : 145,107,698ليل التعاليل
عدد مرات النقر : 178,306
عدد  مرات الظهور : 101,601,542
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا أكفلهم … ونحن نرعاهم
بقلم : جمر الغضا
قريبا قريبا

الإهداءات

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الزكاة ( فريضة وأحكام ) (آخر رد :خيّال نجد)       :: أكفلهم … ونحن نرعاهم (آخر رد :جمر الغضا)       :: اللي يسمع خالد يرفع 🇸🇦 واللي ما يسمع خالد يرفع 🇸🇦 (آخر رد :جمر الغضا)       :: وزارة التعليم رسمياً : (آخر رد :جمر الغضا)       :: 27 مارس يوم # مبادرة السعودية الخضراء (آخر رد :جمر الغضا)       :: ومن سيصدقني يا خديجة ؟ (آخر رد :كساب الطيب)       :: وزارة الدفاع قريباً : (آخر رد :كساب الطيب)       :: وزارة التعليم (آخر رد :كساب الطيب)       :: أمطار ورمضان 1445 هـ (آخر رد :كساب الطيب)       :: الشؤون الإسلامية قريباً : (آخر رد :كساب الطيب)       :: طبتم أينما كنتم (آخر رد :كساب الطيب)       :: شكراً ل | " (آخر رد :جمر الغضا)       :: أخصائي تغذية يحذر من تناول الجبن السائل ويكشف الأسباب (آخر رد :معزي العنزي)      


العودة   شبكة المضايف الأدبية والثقافية > ►◄الـمضـايـف الأدبـيـّه►◄ > مضيف الشعر المنقول

مضيف الشعر المنقول ملكيّة خاصة لذائقتكم من الشعر المنقول

كاتب الموضوع محمد الأميلس مشاركات 2 المشاهدات 5689  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 18-11-2012, 11:16 AM
محمد الأميلس غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الإبداع 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2403
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4341 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2022 (03:06 PM)
 المشاركات : 3,632 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي بحـــــــــــــــــور الشعر الشعبي .



بحور الشعر الشعبي




(1) ماهو بحر الشعر ؟

* بحر القصيدة العمودية الشعبية ( النبطية ) ببساطة هو الوزن .. والوزن
هو القالب او الشكل او الهيئة المتناسقة مابين شطر البيت الواحد (الصدر)
وشطرها الثاني ( العجز )
مشيراً الى ان البعض يسمي البحر بـ ( الطرق ) وهو ما يعني الإيقاع في
الفصحى .. ولذا فإن البحر هو الوزن ، هو ( الطرق ) وهو ايضاً الإيقاع .

(2) كيف نشأت بحور الشعر الشعبي ؟

* بحور الشعر الشعبي/ النبطي هي تماماً مثل بحور الشعر الفصيح العمودي
تلك التي حصر ما عرفه منها الخليل بن احمد الفراهيدي ووضع لها مايسمى
بعلم العروض .. ولست اعني هنا من حيث العدد او التطابق ، لكني اعني ان
البحور هي في الأساس ابتكارات او اختراعات شعراء سباقين في هذا
الأمر ، وبالتالي فهي بمثابة الإقتراحات الغير مقدسة .. مما يعني ان اي
شاعر مجيد بإمكانه ان يخترع او يبتكر او يقترح بحره الخاص .
وكما ان بحور الشعر العربي الفصيح نشأت في البدء من خلال الغناء
في العصر الجاهلي حتى وصلت للخليل بن احمد جاهزة وتأملتها نباهته
ودرسها اهتمامه مما نتج عن ذلك وضعه لذلك العلم من خلالها ، فإن بحور
الشعر الشعبي ايضاً نشأت من خلال الغناء ، واستطيع ان اذهب في هذا
الأمر مذهباً بعيداً الى حد التأكيد متذكراً انني ذات ترنم اخترعت بحراً
جديداً بمجرد ان صغت الأبيات على نفس اللحن .. لكني وبعيداً عن القياس
على نفسي فإني أعرف ان ساحة ( القلطة/ المحاورة ) هي مضماراً لنشؤ
الكثير من الأوزان الجديدة ..
وبهذا الخصوص يقول ابو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ( الشعراء
يخترعون كل يوم جديداً ، اذ اعتادوا غالباً أن يتباروا في ايجاد الإيقاعات
الخاصة لطوالع اشعارهم فهم يوجدون النغمة اولاً ثم ينضمون الطالع على
مقتضى إيقاعها )
ويقول في موضع آخر من كتابه ( اوزان الشعر العامي بلهجة اهل نجد )
بعد ان يؤكد الى حد اليقين ان الغناء هو الأساس في نشأة الشعر العربي
وان الوزن الشعري هو في الأساس قالب للحن الغنائي ( الشعر العربي
العامي صنو الشعر العربي الفصيح الجاهلي من ناحية الأمية ووزن الشعر
بلا كتاب ) وهو يقصد بدون معرفة علم العروض ، اذ ان ذلك العلم جاء
تالياً للشعر الجاهلي وصدر الأسلام وليس سابقاً له .
وعلى هذا النحو فإن الشعر الشعبي ايضاً نشأت او اوجدت اوزانه من خلال
الغناء ، ولعله من الممكن الإستشهاد بوزن او بحر الهجيني والذي يقال بإن
تسميته مشتقة من الهجن ( الإبل) حيث كان يتغنى به صاحبه حسب إيقاع
أقدام ناقته او جمله ، ومن المؤكد ان اول من مارس ( الهيجنة ) وجد من
يستحسن غنائه ويقلده الى ان تكاثر المقلدون و وجد البحر او ( الطرق )
ايضاً لا انسى ما يسمى بالألحان اللعبونية ـ نسبة الى الشاعر الفذ محمد
بن لعبون والذي اشتهر عنه عشقه للغناء ـ اذ من بينها لحن يعتبره الكثيرون
بحر الصخري وهو اعتبار يعتمد الى رأي خاطئ في تصوري يتم تناقله
استناداً على اول من اخطأ في الأمر .. اذ انه في رأيي بحر لعبوني مستقل
تماماً عن بحر الصخري ، ويجب نسبته الى من اخترعه او ابتكره من خلال
الغناء كما اسلفت ..
مالفرق بين الوزن واللحن ؟

* في كتابه ( كيف تنظم قصيدة ) يقول مؤلفه ـ الصديق الذي لم التقيه منذ
سنين ـ فلاح المنصور بعد ان وضع عنواناً على شكل سؤال وهو " هل الشعر
الشعبي بحور ام الحان" ( هناك من قال بحور وهناك من قال لحن او(شيله)
وكلا القولين جائز ، ولكن اعتقد ان القول الثاني اكثر قوة لإنه لو كان
بحوراً لإختص بما تختص به بحور الشعر العربي من علل وزحافات )
ومع تقديري لإجتهاده فإني ارى ان اعتقاده ليس دقيقاً لأنه يستند على
سبب ليس دقيقاً ايضاً في رأيي .. ذلك ان العلل والزحافات في بحور الشعر
العربي الفصيح لم تكن لتعرف قبل معرفة العروض الخليلية ، وتلك العروض
لم تكن لتعرف قبل معرفة البحور ..
وبالتالي فإن السبب الذي استند اليه يتنافى ، وبتنافيه يضعف إعتقاده ذاك
ومن هنا فإني اختلف تماماً مع القول ان الشعر الشعبي ( النبطي) هو الحان ..
وهذا لا يتعارض مع قولي ان منشأ بحور الشعر الشعبي هو الغناء ، لأنه
عند اختراع تلك البحور من خلال الغناء امكن ان يغنى البحر على الكثير
من الألحان ، لأن الوزن او البحر الواحد ـ وكما اتفق بذلك مع ابي
عبدالرحمن بن عقيل ـ يسمح بأكثر من لحن ، لأن الوزن اعم من اللحن ..
ودائماً فإن ( الألحان اكثر من الأوزان ، اذ يتولد عن الوزن اكثر من لحن)
كما ورد في كتاب بن عقيل الآنف الذكر ..
وعندما اجئ على سيرة بحور الشعر الشعبي سأعتمد على امثلة من بعض
الأغاني المشهورة لمحمد عبده وطلال مداح ، وسيجد القارئ ان كلا من
الإثنين قد غنوا الكثير من الألحان المختلفة لبحر واحد وهو (المسحوب )
على سبيل المثال ، وقس ذلك على بقية البحور او الأوزان ..
ولهذا فإنه في الشعر الشعبي / النبطي هناك مالا يحصى من الألحان لكن
الأمر بالنسبة للأوزان يظل محدوداً ، وعلى الرغم من ان كل وزن معروف
تتفرع منه عدة اوزان اخرى مقاربة فإن حتى تلك الفروع قابلة للعديد من
الألحان المختلفة حسب موهبة المغني او الملحن ..
وعند الرجوع لكتاب ابو عبدالرحمن بن عقيل ـ والذي اعتبره مرجعاً مهماً ـ
فإننا نجده يقول بهذا الخصوص ( الصواب ان الشعر العامي على اوزان
محصوره والحان متعددة ، لكنها محصورة بالنسبة لما عرف واشتهر ،
اما توليد الألحان مستقبلاً فنتاج مواهب ، والهجيني والسامري والعرضة
ليس كل واحد منهن لحناً ، بل كل واحد ألحان عديدة )

(4) عدد بحور الشعر الشعبي

* عندما يخطئ اديب كبير له انجازاته الضخمة فإن خطأه يأت على شكل
كارثة .. وهكذا كان الأمر مع اديبنا الكبير عبدالله بن خميس في كتابه
( الأدب الشعبي في جزيرة العرب ) والذي قال فيه ( من الصعب حصر
الشعر النبطي في اوزان محددة بحيث توضع لها تفاعيل ) ثم اضاف
( حاولت عن طريق التتبع والإستقراء حصر اوزان هذا الشعر فلم اصل
بعد الى نتيجة ثم عمدت الى مجموعة شعر لأحد شعراء النبط وهو ابراهيم
بن جعيثن ، وهو من المكثرين وممن يتلاعبون بأوزان هذا الشعر فوصلت
الى ما يقارب من عشرين وزناً )
وهذا الخطأ الناتج عن مصدر ثقة تبعه استشهاداً فلاح المنصور في
كتابة الآنف الذكر دون اي تمعن او تقصي حتى في الأبيات التي اوردها
بن خميس لإبراهيم ابن جعيثن .. ذلك انه وبتأمل بسيط لتلك الأبيات نجد ان
عدد منها على بحر واحد ، ولهذا فإن ما توصل له بن خميس ليس دقيقاً اطلاقا
وقد اشار ابو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري الى هذا الخطأ في كتابه الذي
ذكرت ، واتفق معه في القول ( جميع قصائد ابن جعيثن في ديوانه على سبعة
ابحر لا غير ، ويتغير وزن البحر بما يدخل أعاريضه وضروبه من تغير
ومايلزم من حشوه من علل ، واذا اردنا التحرج في الأحصاء قلنا: ان شعر
ابن جعيثن على تسعة أوزان فنضيف ضرباً من الطويل على وزن (فاع)
وعروضاً من الوسيط على وزن ( فعلان ) لأن هذين النمطين مولدان )
غير اني بدون هذه الضرورة في الدقة عند ابو عبدالرحمن استطيع التأكيد
على ان كل شعر إبن جعيثن هو بالفعل على سبعة ابحر فقط ..
ولهذا فإن مع تقديري واجلالي للإستاذ الكبير عبدالله بن خميس فإني ارى
انه ما ذكره حول صعوبة حصر بحور الشعر الشعبي ليس صحيحاً اذ انه
استند به على حكم غير دقيق اذ ( اورد لإبن جعيثن ثمانية عشر بيتاً يظنها
تؤلف ثمانية عشر وزناً ، وانما هي بضعة أبحر بأوزان قليلة والحان متعددة)
كما ذكر ابن عقيل في معرض مناقشته للأمر في كتابه ..
ومن هنا فإنني استطيع ان اذكر ـ وكرأي واستنتاج خاص ـ ان هناك امكانية
لحصر اوزان الشعر الشعبي عندما نتتبع ما انتج من هذا الشعر عن دراية
مسبقة بأوزانه والتفريق بينها وبين تفرعاتها والحانها ..
وبشكل عام فإنه بالإمكان القول ان هناك عدد يترواح مابين السبعة الى
العشرة مما هو معروف ومشهور من بحور الشعر الشعبي ( النبطي) علماً ان
كل بحر له تفرعاته التي يختلف عددها مابين بحر وآخر .. وسوف آتي على
ذلك ان شاء الله عند الحديث عن كل بحر مما سأورده منها .


(5) كيف يتحدد الوزن/ البحر ويستقيم ؟

* لا يمكن في تصوري ـ لمن لا يملك تمكناً مسبقاً من الوزن ـ ان يكتب قصيدة
شعبية عمودية ، بإتقان و بدون اي خلل مالم يكن يعرف في البدء ماهو البحر
الذي يكتب عليه قصيدته وبالتالي يعرف لحناً متداولاً يمكنه ان يزن قصيدته
من خلاله ، واذ عرفنا ان اكثرية من يتعاملون مع الشعر الشعبي هم ممن ليس
لديه اي دراية او معرفة بالعروض وتقطيعات البيت فإن اللحن يظل من
ضروريات وزن القصيدة
( ومايحدد الوزن الترنم به ) ـ حسب بن عقيل ـ ويعني غنائه بلحن ينطبق
عليه ويناسبه ، وهنا اذكر ذلك البيت المشهور لحسان بن ثابت رضي الله
عنه ، والذي قاله قبل ظهور علم العروض ، وهو :
تغنَّ بالشعر إما كنت قائله
___________ان الغناء لهذا الشعر مضمارُ
و( مضمار) هنا تعني من ضمن ما تعنيه ( ميزان ) .. والتغني الذي يشير اليه
الشاعر ليس اي غناء بالتأكيد ، لكنه الغناء الذي يُعرف من خلاله ضبط
بيت البحر الذي يكتب عليه الشاعر قصيدته إثناء ذلك الغناء .. اي التغني
بلحن معروف انه يتناسب مع ذلك البحر ..
ومن المعروف ان الكثير من الشعراء المتمكنين يستطيعون اكتشاف اي كسر
في القصيدة سماعياً او إثناء القاء كاتبها لها ، وهو اكتشاف مستند على
خبرة لحنية ، اذ انهم ما ان يسمعون القصيدة الا ويعرفون بحرها وبتالي يعرفون
اللحن المتناسب معها ..
يقول ابو عبدالرحمن بن عقيل حول هذا الأمر ( الوزن ضابطاً بحاسة السمع
لأنه اصداء لحن او ترنم حقق الوزن في وحدات قياسية ، فإلتصقت تلك
الوحدات في الذاكرة لإصداء تكررها في مأثور الشعر فكانت حاسة السمع
تدرك خللها لو اختلت ) وبعبارة اوضح فإنه يعني ما اشرت اليه من خبرة
الشاعر في البحر وفي اللحن المتناسب معه ، علماً بإن بعض الشعراء
لا يحتاجون لتمثل اللحن او تذكره اذ تكون خبرته في البحر قد ترسخت
وعندها فإن سماعه للقصيدة كافي لإدراك ايقاعها واكتشاف اي خلل فيه ..



يتبع_____

مالفرق بين الوزن واللحن ؟

* في كتابه ( كيف تنظم قصيدة ) يقول مؤلفه ـ الصديق الذي لم التقيه منذ
سنين ـ فلاح المنصور بعد ان وضع عنواناً على شكل سؤال وهو " هل الشعر
الشعبي بحور ام الحان" ( هناك من قال بحور وهناك من قال لحن او(شيله)
وكلا القولين جائز ، ولكن اعتقد ان القول الثاني اكثر قوة لإنه لو كان
بحوراً لإختص بما تختص به بحور الشعر العربي من علل وزحافات )
ومع تقديري لإجتهاده فإني ارى ان اعتقاده ليس دقيقاً لأنه يستند على
سبب ليس دقيقاً ايضاً في رأيي .. ذلك ان العلل والزحافات في بحور الشعر
العربي الفصيح لم تكن لتعرف قبل معرفة العروض الخليلية ، وتلك العروض
لم تكن لتعرف قبل معرفة البحور ..
وبالتالي فإن السبب الذي استند اليه يتنافى ، وبتنافيه يضعف إعتقاده ذاك
ومن هنا فإني اختلف تماماً مع القول ان الشعر الشعبي ( النبطي) هو الحان ..
وهذا لا يتعارض مع قولي ان منشأ بحور الشعر الشعبي هو الغناء ، لأنه
عند اختراع تلك البحور من خلال الغناء امكن ان يغنى البحر على الكثير
من الألحان ، لأن الوزن او البحر الواحد ـ وكما اتفق بذلك مع ابي
عبدالرحمن بن عقيل ـ يسمح بأكثر من لحن ، لأن الوزن اعم من اللحن ..
ودائماً فإن ( الألحان اكثر من الأوزان ، اذ يتولد عن الوزن اكثر من لحن)
كما ورد في كتاب بن عقيل الآنف الذكر ..
وعندما اجئ على سيرة بحور الشعر الشعبي سأعتمد على امثلة من بعض
الأغاني المشهورة لمحمد عبده وطلال مداح ، وسيجد القارئ ان كلا من
الإثنين قد غنوا الكثير من الألحان المختلفة لبحر واحد وهو (المسحوب )
على سبيل المثال ، وقس ذلك على بقية البحور او الأوزان ..
ولهذا فإنه في الشعر الشعبي / النبطي هناك مالا يحصى من الألحان لكن
الأمر بالنسبة للأوزان يظل محدوداً ، وعلى الرغم من ان كل وزن معروف
تتفرع منه عدة اوزان اخرى مقاربة فإن حتى تلك الفروع قابلة للعديد من
الألحان المختلفة حسب موهبة المغني او الملحن ..
وعند الرجوع لكتاب ابو عبدالرحمن بن عقيل ـ والذي اعتبره مرجعاً مهماً ـ
فإننا نجده يقول بهذا الخصوص ( الصواب ان الشعر العامي على اوزان
محصوره والحان متعددة ، لكنها محصورة بالنسبة لما عرف واشتهر ،
اما توليد الألحان مستقبلاً فنتاج مواهب ، والهجيني والسامري والعرضة
ليس كل واحد منهن لحناً ، بل كل واحد ألحان عديدة )

(4) عدد بحور الشعر الشعبي

* عندما يخطئ اديب كبير له انجازاته الضخمة فإن خطأه يأت على شكل
كارثة .. وهكذا كان الأمر مع اديبنا الكبير عبدالله بن خميس في كتابه
( الأدب الشعبي في جزيرة العرب ) والذي قال فيه ( من الصعب حصر
الشعر النبطي في اوزان محددة بحيث توضع لها تفاعيل ) ثم اضاف
( حاولت عن طريق التتبع والإستقراء حصر اوزان هذا الشعر فلم اصل
بعد الى نتيجة ثم عمدت الى مجموعة شعر لأحد شعراء النبط وهو ابراهيم
بن جعيثن ، وهو من المكثرين وممن يتلاعبون بأوزان هذا الشعر فوصلت
الى ما يقارب من عشرين وزناً )
وهذا الخطأ الناتج عن مصدر ثقة تبعه استشهاداً فلاح المنصور في
كتابة الآنف الذكر دون اي تمعن او تقصي حتى في الأبيات التي اوردها
بن خميس لإبراهيم ابن جعيثن .. ذلك انه وبتأمل بسيط لتلك الأبيات نجد ان
عدد منها على بحر واحد ، ولهذا فإن ما توصل له بن خميس ليس دقيقاً اطلاقا
وقد اشار ابو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري الى هذا الخطأ في كتابه الذي
ذكرت ، واتفق معه في القول ( جميع قصائد ابن جعيثن في ديوانه على سبعة
ابحر لا غير ، ويتغير وزن البحر بما يدخل أعاريضه وضروبه من تغير
ومايلزم من حشوه من علل ، واذا اردنا التحرج في الأحصاء قلنا: ان شعر
ابن جعيثن على تسعة أوزان فنضيف ضرباً من الطويل على وزن (فاع)
وعروضاً من الوسيط على وزن ( فعلان ) لأن هذين النمطين مولدان )
غير اني بدون هذه الضرورة في الدقة عند ابو عبدالرحمن استطيع التأكيد
على ان كل شعر إبن جعيثن هو بالفعل على سبعة ابحر فقط ..
ولهذا فإن مع تقديري واجلالي للإستاذ الكبير عبدالله بن خميس فإني ارى
انه ما ذكره حول صعوبة حصر بحور الشعر الشعبي ليس صحيحاً اذ انه
استند به على حكم غير دقيق اذ ( اورد لإبن جعيثن ثمانية عشر بيتاً يظنها
تؤلف ثمانية عشر وزناً ، وانما هي بضعة أبحر بأوزان قليلة والحان متعددة)
كما ذكر ابن عقيل في معرض مناقشته للأمر في كتابه ..
ومن هنا فإنني استطيع ان اذكر ـ وكرأي واستنتاج خاص ـ ان هناك امكانية
لحصر اوزان الشعر الشعبي عندما نتتبع ما انتج من هذا الشعر عن دراية
مسبقة بأوزانه والتفريق بينها وبين تفرعاتها والحانها ..
وبشكل عام فإنه بالإمكان القول ان هناك عدد يترواح مابين السبعة الى
العشرة مما هو معروف ومشهور من بحور الشعر الشعبي ( النبطي) علماً ان
كل بحر له تفرعاته التي يختلف عددها مابين بحر وآخر .. وسوف آتي على
ذلك ان شاء الله عند الحديث عن كل بحر مما سأورده منها .


(5) كيف يتحدد الوزن/ البحر ويستقيم ؟

* لا يمكن في تصوري ـ لمن لا يملك تمكناً مسبقاً من الوزن ـ ان يكتب قصيدة
شعبية عمودية ، بإتقان و بدون اي خلل مالم يكن يعرف في البدء ماهو البحر
الذي يكتب عليه قصيدته وبالتالي يعرف لحناً متداولاً يمكنه ان يزن قصيدته
من خلاله ، واذ عرفنا ان اكثرية من يتعاملون مع الشعر الشعبي هم ممن ليس
لديه اي دراية او معرفة بالعروض وتقطيعات البيت فإن اللحن يظل من
ضروريات وزن القصيدة
( ومايحدد الوزن الترنم به ) ـ حسب بن عقيل ـ ويعني غنائه بلحن ينطبق
عليه ويناسبه ، وهنا اذكر ذلك البيت المشهور لحسان بن ثابت رضي الله
عنه ، والذي قاله قبل ظهور علم العروض ، وهو :
تغنَّ بالشعر إما كنت قائله
___________ان الغناء لهذا الشعر مضمارُ
و( مضمار) هنا تعني من ضمن ما تعنيه ( ميزان ) .. والتغني الذي يشير اليه
الشاعر ليس اي غناء بالتأكيد ، لكنه الغناء الذي يُعرف من خلاله ضبط
بيت البحر الذي يكتب عليه الشاعر قصيدته إثناء ذلك الغناء .. اي التغني
بلحن معروف انه يتناسب مع ذلك البحر ..
ومن المعروف ان الكثير من الشعراء المتمكنين يستطيعون اكتشاف اي كسر
في القصيدة سماعياً او إثناء القاء كاتبها لها ، وهو اكتشاف مستند على
خبرة لحنية ، اذ انهم ما ان يسمعون القصيدة الا ويعرفون بحرها وبتالي يعرفون
اللحن المتناسب معها ..
يقول ابو عبدالرحمن بن عقيل حول هذا الأمر ( الوزن ضابطاً بحاسة السمع
لأنه اصداء لحن او ترنم حقق الوزن في وحدات قياسية ، فإلتصقت تلك
الوحدات في الذاكرة لإصداء تكررها في مأثور الشعر فكانت حاسة السمع
تدرك خللها لو اختلت ) وبعبارة اوضح فإنه يعني ما اشرت اليه من خبرة
الشاعر في البحر وفي اللحن المتناسب معه ، علماً بإن بعض الشعراء
لا يحتاجون لتمثل اللحن او تذكره اذ تكون خبرته في البحر قد ترسخت
وعندها فإن سماعه للقصيدة كافي لإدراك ايقاعها واكتشاف اي خلل فيه ..



يتبع_____6) بحور الشعر الشعبي

* قبل ان اتحدث عن بحور الشعر الشعبي فإني اود ان اذكر اني سوف اكتفي
بالمشهور منها والمشهور من تفرعاتها ، مضمناً الأخيرة ـ اي التفرعات ـ

آراء او تصورات شخصية قد لا تكون دقيقة مع انها نتاج اجتهاد وبحث
وحرص لكنها قابلة للنقاش والأخذ والرد اذ لا اعتبرها مسلمّات نهائية ..
كما اشير الى انني سألتزم بإيراد امثله لكل بحر مما عرفته ومما اشتهر
من الحان لمحمد عبده وطلال مداح وغالبيتها من شعر الأميرين خالد
الفيصل وبدر بن عبدالمحسن ، وذلك تسهيلاً للقارئ لمعرفة اللحن ..
واليكم خلاصة القضية او ( زبدة الهرج ) او المشهور من بحور الشعر
الشعبي:

(أ) بحر المسحوب :

* أتفق بخصوصه مع ماذكره فلاح المنصور في كتابه ( كيف تنظم قصيدة)
اذ يرى انه ( السائد هذه الأيام من بحور الشعر الشعبي ، وذلك لخفته
و وضوحه وسهولة تفاعيله ... يقال أنه سمي بالمسحوب وذلك للحنه على
الربابه وان المغني يسحب أنفاسه سحباً مع قوس الربابة )
واضيف ان البعض يسمونه ( المجرور ) لنفس السبب ، اذ من خلال غنائه
يجر المغني صوته تبعاً لإنجرار قوس الربابة عند العزف عليها ..
وبحر المسحوب من البحور التي يجب فيها ان يكون كل شطر من اشطر
القصيدة على قافية مختلفة خلافاً لبعض البحور التي سآتي على ذكرها ..
واليكم امثلة على هذا البحر :
من قصائد الأمير خالد الفيصل :

* فز الخفوق وقلت يالله عسى خير=اثر الليالي عاد غايب قمرها
------------
* لك حق تزعل ثم لك حق نرضيك=ما اقوى زعل حبيب قلبي وعيـنـي
------------
* ياغالي الأثمان غلوك بالحيل=من يوم سموا بك جميل المحيا
------------
* ياصاح انا قلبي من الحب مجروح=جرح ٍ عطيب ٍ ما لقى له مداوي
------------
* غرتني الأيام بإقبالها يوم=اثر النكوفه عند الأيام عجله
------------
* لا والذي صورك مالاق للعين=غيرك فلا سوى بي احد ٍ سواتك
------------
* قالت من انت وقلت مجموع إنسان=من كل ضد وضد تلقين فيني


* *ومن قصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن :

* قلت المطر قالت من اليوم ديمه =مابه رعد لا برق ما غير هتان
------------
* انا حبيبي بسمته تخجل الضي=يكسف سناء بدر الدجى من جبينه
------------
* زل الطرب ياموجع الطار بالكف=شابت قوافي الليل ، نور الضحى لاح
------------
* هلي الجدايل ظلليني عن الشمس=داري جبيني عن لهيب السمومي
------------
* انتي مثل قمرا على صفحة الما=له صورة ٍ عندي وهو بالسما فوق
------------
*لليل احبك ، ما بقى بالسماء نور=والى ضواني الليل .. للصبح احبك
------------
* حنا ورود وليت ما انتم مصادير=بالهون .. يكفيني عن الري نجوى
------------
* تعبت اسافر في عروقي ومليت=من جلدي اللي لو عصيته غصبني

* من تفرعات المسحوب القصيرة

* هناك احد الأوزان الشهيرة والمطروقة بكثرة والمشتق من بحر المسحوب
واذ انسبه الى المسحوب فإني اخالف بذلك بعض من اعتبروه مشتق من
بحر الهجيني ، ذلك انني اظل اراه للأول اقرب واليكم امثلته :
* من شعر الأمير خالد الفيصل :

* من بادي الوقت وهذا طبع الأيامي=عذبات الأيام ما تمدي لياليها
-------------
* يغار سمعي ويشره كل وجداني=لا غاب صوتك نهار ٍ ما بلغ سمعي
--------------
* يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر=دنياك يازين ما تستاهل الضيقه
-------------------
* ليتك معي ساهر ٍ ليل الهوى كله=مانوم انا وانت لأجل الحب سهراني

* ومن شعر الأمير بدر بن عبدالمحسن :

* يطري علي الوله واطري على باله=يا مرحبا لا ضوى خلي على بالـي

* من تفرعات المسحوب الطويلة :

* من اشهر اشتقاقات او تفرعات المسحوب الطويلة سأكتفي بإيراد
مثال واحد نظراً لقلة ما غني من قصائد على هذا الوزن ،
ومن امثلته قول خالد الفيصل :

نوى القلب نية مانواها لأحد غيرك=نوى القلب يمشي لك على السمع والطاعة
وقوله :
كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك=جرحت الضمير ولا طرى لك تدويني


* وقبل ان انتقل الى البحر الآتي سأذكر ان هناك وزناً آخر اراه ايضاً
من اشتقاقات المسحوب ، ومن امثلته قول خالد الفيصل :

ياسحايب سراة ابها تعدي شمال=واستعيري دموعي سيلي كل وادي
وقوله
لا يطول غيابك ثمٍ آخذ عليه=لو تخليت عني عنك قلبي تخلا
وكذلك قوله :
سايق الخير ساقك يم عاشق جمالك=لو تأخرت ابصبر لو هي الفين عام


* *وهو الأمر مع بيت الأمير سعود بن بندر ( يرحمه الله )

سلموا لي على الغالي سلامٍ كثير=واخبروه اني اسهر لين يبدي الصباح

ب) بحر الهجيني

* هذا البحر هو اقصر بحور الشعر الشعبي من حيث التفعيلات ،
و يشترك مع بحر المسحوب من حيث سهولته وانتشاره ..
وهو الآخر له عدد من التفرعات .. واليكم امثلة على الرئيسي منه :
من شعر خالد الفيصل :

* ايوه قلبي عليك التاع=ما يحتمل غيبتك ليله
-------------
* عشاق يالساحل الغربي=فليت في بحرك شراعي
------------
* تستاهل الحب نجديه=رفيعة الشان عجـَّابه


* *من شعر الأمير بدر بن عبدالمحسن

*لا تقول ودعتني داري=بالحيل مالي عليك عتاب
--------------
* ياحابس النور فـ كفوفك=سلـّم عسى ينجلـي هـمـك


* من تفرعات بحر الهجيني :

* هناك عدة تفرعات اشتقت من بحر الهجيني ، ولعل مايربطها به هو
قصر تفاعيلها بشكل عام ، وهي قد تزيد عن بحر الهجيني الأصلي
بأحرف او بحركات قليلة ..
ومنها على سبيل المثال قول الأمير بدر بن عبدالمحسن :

كل ما اقفيت ناداني تعال=كل ما اقبلت عزم بالرحيل

* ومثله قوله :

ينزع الحر للعالي المنيف=عادة الحر للطامن يعاف

* وقول الأمير خالد الفيصل

لا تعذر ياهوى البال=ما نيب احب المعاذير

(ج) بحر الشيباني :

* يعتبر هذا البحر او الوزن من اطول اوزان الشعر الشعبي المعروفة
ويقال انه يقابله من بحور الشعر العربي الفصيح بحر الهزج ..
ولم اتوصل الى سبب تسميته بالشيباني ، غير اني اعتقد الى حد الجزم
بإن هذا البحر هو من البحور التي عرفت من خلال (المحاورة/القلطة)
وقد كان في بداياته ينسب الى شاعر المحاورة الشهير عبدالله بن لويحان
حتى اطلق عليه البعض اسم ( لويحاني ) نسبة الى الشاعر ..
وهو كما قلت من اطول البحور المعروفة ، غير ان هناك بحوراً مشتقة
منه تزيد عليه ومن اطلع على ديواني الشاعرين سليمان بن شريم و عبدالله
بن دويرج سيجد امثلة لذلك .
ومن امثلة بحر الشيباني قول الأمير عبدالله الفيصل :

الا واشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله =وحققت انهم من بعد جمعاهم مقفيني
*وقول خالد الفيصل :

الا ياعين هلي دمعك الصافي على الخدين=لعل الدمع ياعيني يزيل الهم عن بالي

* *وقول بدر بن عبدالمحسن :

ابيك فـ كلمةٍ لو هي خطا .. تغفر لي الزله=وردتك ظاميٍ .. وان عز وصلك فإقطع حبالي

(د) بحر الصخري :

* يقول عنه فلاح المنصور في كتابه الآنف الذكر ( قيل انه سمي بالصخري
لأن اول من اشتهر به هم بني صخر .. كما يقال ايضاً انه سمي بذلك لأنه
( يصخر) المستمع اي يجبره على الإستماع اليه لأنه ذو نبره حزينة )
واياً كان سبب التسمية الا ان المتعارف عليه انه من البحور المحببة للكثير
من الشعراء لإنه قابل لإلحان كثيرة ..
وبحر الصخري ممن الممكن ان يكون شطره الأول مهملاً اسوة بالشعر
العمودي الفصيح ( اي يكون مطلع القصيدة على قافية واحدة في شطريها
ثم يظل الأول بعد ذلك مهملاً )
ومن الممكن ان يكون كل شطر على قافية ، حسب رغبة
الشاعر .. واعني بذلك بحر الصخري الرئيسي الذي سأورد له هذه الأمثلة
من قصائد الأمير خالد الفيصل :

* غريب الدار ومناي التسلي=اسلي خاطري عن حب خلي
------------
* ابي منه الخبر ويقول لله=لفى المرسول ما عين محله
------------
*تغيب الا عن الخافق حبيبي=بعيد الا من افكاري قريبي
------------
* ليالي نجد ما مثلك ليالي=غلاك اول ، وزاد الحب غالي
------------
* تساوت عندي الدنيا تساوت=وهي يومك قريبٍ لي تفاوت
------------
* اجاذبك الهوى واطرب واغني=وابادلك الغرام بكل فـنـي


(هـ ) بحر اللعبوني :

*عند هذا البحر اود ان اشير الى امر مهم ، وهو ان البعض اضاف هذا
الوزن لبحر الهجيني ، ناسياً او متناسياً او جاهلاً ان اول من اخترع او
ابتكر هذا الوزن هو الشاعر الفذ محمد بن لعبون ولم يكن يعرف الا من
خلاله .. وجاء من بعده الشعراء وصاروا يكتبون على نفس البحر الى يومنا
هذا .. لذا فمن الإنصاف للشاعر ان ينسب هذا البحر له .. علماً بإن البعض
يسميه ( اللحن اللعبوني ) في حين انه بحر تنطبق عليه الكثير من الألحان
الشعبية المختلفة وبالتالي فهو ليس لحناً ..
ومن امثلة هذا البحر قول خالد الفيصل :

*الله اكبر كيف يجرحن العيون=كيف ما يبرى صويب العين ابد
**
ياشروق الشمس من عقب المطر=يرتعش مثل الذهب فوق الغدير
**
ياحنان العمر في عيونك حنان=والهوى جذابه الرمش الحنون
**
ياقديم الغوص في بحر الهوى=وش لقيت بغبة البحر الغزير
**
ياشبيه صويحبي حسبي عليك=كل ما ناظرت عينك شفت ذاك

*ومن قصائد بدر بن عبدالمحسن :

في زمان الشح يصبح للقمر=مثل نور الشمس في الليل العتيم
و
ياسواد العين فـ عيوني سواد=النظر دخان .. وأنفاسي لهب
و
آه من ليل التجافي ما اطوله=ليلة العاشق لياليها ليال


( و) متفرقات ..
* هناك عدة اوزان متفرقة ، لم تنسب الى بحر معين من البحور المعروفة
واغلب تلك الأوزان ناشئة اساساً من ساحة (المحاورة ) ولهذا فقد صار
الشعراء يكتبون بعض قصائدهم على نسقها بدون ان تنسب الى اي بحر..
ومن اشهر تلك الأوزان ما اسماه ابو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري
بـ ( العرضة ) في حين انني اختلف معه بذلك اذ ان العرضة لحن وليس
بحر مستقل بذاته ، وشخصياً فإنني اعتبره الأقرب الى المسحوب ونظراً
لأنني لم اجد امثلة مغناة ومعروفة من ذلك الوزن فسأكتفي بإيراد ثلاثة
امثلة عليه من شعري ، وهي :

الغلا سكر نبات القلوب المشمسه=والحلا كله مكللك يا سكر نبات
و
من هنا لين آخر الكون مدري وين اروح=والمدى درب التباريح والذكرى براح
و
سمِّي سمَّ الله فراقك ، وسلـَّم هالحلا=فيك ياصفوة مخاليق ربي من حسان

-------------------
*من الأوزان الرائعة والجميله ايضاً ::


شمس نصف الليل ما تحرق المتدفي=نورها بالقلب والعين ما تجهرها
ما يعرف الليل من خافقه متوفي=كل ومضة شوق قلب الخلي يقبرها

*ويعتبر من اشتقاقات بحر المسحوب
------------------
*هناك الوزن التالي والذي كتب عليه الأمير خالد الفيصل مايلي :

لا تقول ان الليالي فرقتنا=لا تقول ظروفنا عيت علينا
و
ماهقيت ان البراقع يفتنني=لين شفت ظبى النفود مبرقعاتي

*وللأمير بدر بن عبدالمحسن :

ما بقى لي قلب يشفع لك خطيه=ذوبته جروح صدك والخطايا

*وكذلك هذا الوزن الذي كتب عليه الأمير خالد الفيصل مايلي :

في سحابه على متن التمني=شفت عمري نهارٍ في سحابه

واظنها من اشتقاقات بحر الهجيني ، لكني لا اجزم

* ملاحظات اخيرة :

-هناك بحر لم آتي على ذكره وهو بحر الهلالي ،
نظراً لإنه من البحور التي صار من النادر استخدامها ،
كما ان امثلتها من بين ماهو مغنى من شعر معدوم تماماً
لصعوبة غناء هذا البحر


- هذه الدراسة موثقة ومنشورة صحفياً ،
وهي دراسة للاستاذ / محمد صلاح الحربي
ونقلت للفائده للجميع
لايغرك الفرخ وصفت الريش -- طير الحباري يا اريش العين قرناس

مع اطيب تحياتي..



محمد الأميلس،،،،،




رد مع اقتباس
قديم 22-02-2013, 03:56 AM   #2


الصورة الرمزية دحام بدر الهذال
دحام بدر الهذال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 07-10-2023 (02:32 PM)
 المشاركات : 7,343 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



موضوع رائع ومفيد للجميع ..

ألف شكر على روعة النقل أخي محمد ..


 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 23-02-2013, 06:29 PM   #3


الصورة الرمزية محمد الأميلس
محمد الأميلس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2403
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : 12-10-2022 (03:06 PM)
 المشاركات : 3,632 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



دحام الهذال ..

كل الشكر لك ولمرورك .... أسعدني مرورك .. تقديري .


 


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Coupotech
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education