التأمين الإلزامي على الصحة والمركبات ساهم في نمو القطاع بالمملكة
التأمين الإلزامي على الصحة والمركبات ساهم في نمو القطاع بالمملكة
يعرف التأمين بأنه وسيلة لمواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها الإنسان في كيانه أو ممتلكاته أثناء فترة حياته في سبيل التخفيف من وطأتها، وبصيغه أخرى فهو مشروع اجتماعي يهدف إلى تكوين رصيد بغرض مواجهة مخاطر مالية غير مؤكدة.
ويرجع تاريخ نشأة التأمين إلى ظهور أول نوع من التأمين، وهو التأمين التجاري، الذي تتعرض له السفن المحملة بالبضائع وذلك في شمال إيطاليا في القرن الثاني عشر الميلادي، حيث كان آنذاك يدفع صاحب البضاعة قسطاً معيناً على أنه في حال تلف البضاعة يقبض مبلغاً من المال ثم بدأ بعد ذلك التأمين التجاري بالرواج.
أهداف التأمين
-----------------------------
- يعتبر أحد عوامل النمو الاقتصادي، وذلك لما يقدمه من ضمان لأصحاب رؤوس الأموال مما تتعرض له أموالهم من مخاطر عندما يتم توظيفها واستثمارها.
- أحد العوامل المساعدة لاتساع نطاق التجارة، فالتاجر عندما يؤمن على بضاعته المستوردة يمنحه ذلك الثقة والضمان لمخاطر نقلها براً أو بحراً أو جواً، وبالتالي تمنحه القدرة على التوسع فتزداد بذلك الحركة التجارية تصديراً واستيراداً.
- وسيلة لتكوين رؤوس الأموال والادخار، من خلال توفير الضمانات لرأس المال عن طريق التعويضات التي يقدمها التأمين لأصحاب المشروعات المؤمَّن عليها وضمان استمراره في أداء دوره الحيوي في الاقتصاد، وكذلك عند حدوث الخطر المؤمن عليه تلتزم شركة التأمين بالدفع للمؤمَّن له المبلغ المتفق عليه في العقد، بحيث يؤدى هذا المبلغ من مجموعة الأقساط التي قام المؤمن له دفعها سابقاً، ومن هذه الناحية يعتبر التأمين نوعاً من الادخار.
- يساعد على زيادة الإنتاج والإنتاجية، وذلك من جراء الطمأنينة التي يحصل عليها المؤمن عليه إذ يعمل من دون خوف أو قلق من مستقبله أو مستقبل أسرته، وهذا يسهم في تحسين مستوى الإنتاجية مما ينعكس على الأوضاع الاقتصادية تقدماً وتطوراً.
- يساهم في حماية أفراد المجتمع، فمن أهم الأهداف الاجتماعية للتأمين حماية أفراده من التكاليف العالية لحوادث السير، والرعاية الصحية.
|