مدونتــي { نافذة فجر على ضفاف الليل }

	للغياب .. وحشـــه .. وفقـــد نتلذذ منه بـ آهات الشوق فلا نملك إلا الصبر مكلوم هو الكلم إذا لامس بياض الورق انكسار قلم لذلك فإنه مداده يصبح أسودا يترجم نزف أرواح مثخنة بجراح شموخ يأبى الخنع فهل بعودتي أضئ دجى وحدتي أو أشعل قناديل الترحال في أعماقــي فتطوقني عتمــة ليل أقبل وفجـرا أدبــر بمسيرة أمنياتي لا أعلم ..! ولكــن .. ادرك أن هذا العقل المشاكس أعياه التعب في ممالك العقول و أن القلب بات نبضــه رمادا لا يقوى ترتيب الجراح على منضدة خفقاته المليئة بتمني الخير والحب للجميع لهذا أهدهد ذاتي في خلوتها لتهيج الذكرى بجمال المكان رغم قبح وجه الزمان و على وجنتي السهر أذرف مدامع الأماني بأن أكون في عالمــي وحيدة أٌشاكس عقلي اُغضب نبضي أهيم في صحاري الروح واستمطر حلمــي فقط فقط فقط دعـــونــــــي وحــــــــــــدي في عالمـــــي .. و .. ألمــــــي . الأربعاء 27/07/1432هـ

	من ينظرون للورود فقط في ظني إنهم فاقدين بصيرة فمثلما للورد رائحـة زكية و ألوان بهية فأن بهِ شوكا جارحاً قد يخدش بملمسهِ رقــة الورد في باقته و على أرجوحــة الوقت نتأرجح بخيال يحتضن طهر السحاب تأملاتي تأخذني كثيرا لنقاء الغيم عندما تحتضنه السماء وفرحة المطر عندما يلامس الأرض الجدباء فهو خير وأن كان البعض في ظنه أن المطر بلاء لهذا فأن الآراء صعب أن تتوحد عند الاختلاف رغم مزاعم أن الاختلاف لا يفسد للود قضيـــة فنحن كبشر كُرمنا بنعمـــة العقل البعض .. يعطله .. وفي هذا راحــة و البعض .. يرهق الفكر .. بحثا عن تعبه و في كلا الحالتين كل ٍ بعقله راضي ولكن ..! إلى أي مدى يك الرضا مقبول عند الأخرين قد تكون الكلمــة الطيبــة مفتاح القلوب السجينـــة و ربما لا تحتمل تلك المضغــة جروح الخيانة فتذبل باقات ورود العمر في إناء الأيام لهذا فأن الصمت في وجــه الوقاحة حكمــة و التسامح عند البغضاء نُبل وشهامة و البعد عن البشر راحــــة . فـ يا هدوء أنعم بهِ لتدم و تدم و تدم و تدم و تدم ليرتاح القلب والبال

	في اعتقادي أن كل شخص على هذه البسيطــة من الجنسين إنسان مدمن لا اقصد الأمان السيئ من تدخين ومخدر بل السلوكيات الخاطئة كـ السهر فالطبيعي أن الليل سباتا والنهار معاشا والإنترنت فالدراسات كل يوم تطالعنا بمضار جمة بكثرة الجلوس وما إلى كونه سببا في أضرار على البصر وانقطاع عن المجتمع أيضا لتلك العادات الشخصية في الأنماط البشرية من : ثرثرة .. أو .. عدم التنبه لآداب الكلام والطعام .. الخ . اعترف بأن من عاداتي السيئـــة الاندفاع .. و .. العصبية لكن ..! يُقابل هذا شيء من خطوط الدفاع لتلافي هذه العادة السيئة بتلك السذاجــة التي تُغلف تحت مُسمى " الطيبــة " فتأويل ( يؤخذ عشاءها ) كنيــة عن غباء وأن كان القصد منها مدحا اعتقاداتي وربما أكن كمن بها مس بهذا المعتقد أن العقول لا ينبغى أن يوضع عليها حجرا فالرجل وأن كان يرمز للعقل و الأنثى وأن كانت ترمز للعاطفة كلاهما يحملان الصفات التشريحيــة للمخ رغم اختلاف الحجم ووجود الفوارق بين الذكاء بدرجاته والغباء بملكوت سذاجته فلماذا إذاً فلاسفـــة العادات والتقاليد الباليــــة يضعون حجر الزاويــة بمعتقد أن المرأة التي تحاور الرجل تفقد شيء مهما في كينونتها وهي صفـــة " الحياء " ألم يؤخذ كثيرا من الحديث الشريف من ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و كان لأم سلمه رأي صائب في مناسك الحج وغير هذا الكثير من الشواهد مع هذا فأن في البلاهـــة راحــــة إذا تعطلت لغة العقول و تفنن أصحاب اساءة الظنون في لغوهم .. و .. لهو حديثهم

مدونه .. رائعه ..

وستبقى .. أستبرق .. كمثل .. صاحبتها ..

سلم بوحك حبيبتي بدويه من باريس

كلمات واحاسيس مرهفه ورائعه

ابدعتي وانتي اهل للإداع

لك كل الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Low fly

مدونه .. رائعه ..

وستبقى .. أستبرق .. كمثل .. صاحبتها ..

غاليتي
.
تلألأ مبسم حرفي بنشوة فرح
لنبض حرفكِ بعالمي
لكِ
قبلة من القمر
ودي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الكحيلا

سلم بوحك حبيبتي بدويه من باريس

كلمات واحاسيس مرهفه ورائعه

ابدعتي وانتي اهل للإداع

لك كل الشكر

غاليتي
.
كم أُحبكِ ويطرب نبضي لحرفكِ
لكِ
من القلب نبضه
ودي

	كثر في هذا الزمان التشدق بالحُب حتى أن بعض مستثمري المشاريع الصغرى افتتحوا متاجر خاصة بوسائل التعبير عنهِ من دٌمى ملونة .. لتي شيرت .. لورود ناطقــه .. الخ رائعا أن تسود المحبــة بين البشر وتك خالصة في الله لكن ..! في عالمنا الافتراضي هذا بات للحب فترينــة عرض وطلب الكل يعاني : قسوة الهجر ونيران الولــه ولظى الاشتياق فإذا سئلت فلانة : عن حبيب القلب !! أخبرت : إنها لم تشاهده او تعرفه بل تعشق روحه إعجابا وإذا سئل فلان : عن حبيبة الفؤاد !! أخبر : إنه لا يعرف عنها شيء إلا شعورا بإنها آية في الزمان عقل وكمال .. نسب واحتشام .. وقد تكن في حقيقة الأمر عجوزا شمطاء لو رآها جان لفر وأدبر مستنكرا ومستعيذا . ( المحبـــة ) في اللغة : يعني الصفاء ويقال إنها مأخوذة من الحباب وهو ما يعلو الماء عند المطر الشديد وقيل إنه مأخوذ من حبة القلب أي سويداء القلب لاهتياج القلب شوقا للمحبوب و الحب يجمع النقيضان : القوة .. و .. الضعف لإن الإنسان بطبعهِ مكابرا على ضعفه أمام الملأ ولكن في حضرة المحبوب سهل انكسارهِ . لكن ..! هذا الشيء الجميل الذي يسلب لُب العاطفة اتزان العقل بات في هذا الزمان أكذوبــة عندما صار غزارة الدمــع في عيون وقحـــة و بات إحساس التعبير عنه بكلام ألسن قبيحــة . فرحمك الله أيها الحــب عندما تُعطى لمن لا يستحق

	الاعتذار . قيمـة حقيقيــة لقوة الشخصيـــة قلة من يجيدونه لأن المكابرة على الخطأ كثيرا ما تمنع التلفظ به ولكن ! من يستحقــه ؟ صنفان من البشر الاعتذار لهما جهل الأحمق .. و .. الميت فالأول : النقاش معه عقيم لأن قناعات حمقهُ تغيب فكره و الثاني : لا أمل برجوعه فيغير قناعاته أو يتراجع عن موقفه و تأكيدا لداء الحماقــة في مشاهداتنا اليومية ومطالعاتنا الإعلاميـــة نجد أن القمم العربيـــة التي تنادي بالوحدة العربيــة والقومية تحت قبب الديكتاتوريــة شعوبا كنا نتطلع لذلك والآمال تشدو في أفئدتنا لأن نكون قوةٍ ضاربة ضد الصهيونية و المحصلة ثورات عربيــة ضد الظلم والاضطهاد وإسقاط أنظمــة جائرة فهل تستحق تلك الشعوب اعتذارا من رموز السلطات البائدة في رائي هي شعوب جاهلة تعلقت بحبال الصبر حتى انفرط عقدهُ ليأتي جيل يبدأ نواة التغيير ومحو تلك الحماقة المهيمنــة على الشعوب العربية

	البكاء . فيه راحــة لتخفيف عبء ما تحمله الروح من حزن وفيه دواء للعين لكي لا تجف رغم هذا فإننا عندما نبكي نسارع بمسح أدمعنا لكي لا يراها أحد ضعفا .. أو .. حياء و لأننا بشر في زمان يحمل إساءة الظن ويعتمد على الألسن بتهويل الأمور وتضخيمها فإننا جميعا نمارس طقوس الحذر والحرص ندعي إننا ننعم بالوعي تجمعنا منابر نسميها ملتقيات ثقافية أيضا ولأننا نفتقد لأدوات النقد الموضوعي فأن سيل كلماتنا تنصب على شخصية الكاتب أو الكاتبة بعيدا عن الطرح وبسمه تحمل كثيرا من التجريح لهذا فأن ردودنا أو محاكاتنا لطرح الأخرين تأخذ طابع المباشرة للشخصية لجهلنا التام بإعطاء النص حقهُ من الإبحار بين ثنايا كلماته و هذا يأخذ الكثير إلى دائرة التكهن ويبدأ تسطير التأويلات وبث الإشاعات هذه معجبة بهذا و هذا مفتون بتلك فمتى نتحرر من تلك العقول المأفونـــة بمرض القيل والقال و تتحرر منابر الثقافــة والأدب من فاقدي معاني الأدب