سندس
21-05-2010, 04:14 AM
أشتقت ياسنابلي إليك وشدني الحنين للسير بين أغصانك وفي أحضانك الأرتماء..
فتعالي لأحدثك عن ينبوع العطاء .. وبئر الحنان .. ورمز قوتي ..
وسبب سعادتي .. وسندي .. ودعمي .. وفرحي الذي لاينتهي ...
هل عرفتيه ياسنابلي .. إنه أبي ...
تعودت عليه نشيطا .. كريما .. حنونا .. لايعرف التعب ولا الأستسلام ..
يرفض التقاعس عن العمل رغم كل الظروف .. وحتى في برودة الأجواء..
يرفض الكسل مهما كان .. ويعتبر الخمول عدوه الأكبر ..
ماطلبت شيئا إلا ولبّاه لي قبل أن تشرق الشمس ..
وماأقعدني المرض إلا وشد من عزيمتي .. وحثني أن أقاوم خوفي ..
كان ومايزال شمعة بيتنا .. ونور حياتنا ..
وسندنا جميعنا رغم ان كل واحد فينا أستقل ببيته وحياته ..
يحب أن يرانا دائما حوله بأي مناسبة ..
وإن طال غيابنا سارع بالأتصال بكل واحد أو واحدة بنا تسبقه دموعه قبل كلماته ..
نضرب به المثل بكل شيء .. والأروع أعتنائه بأمي المريضة
وسهره عليها .. ورعايتها كطفل صغير ..
لم أتخيل يوما أن أراه طريح الفراش .. لا يقوى على الحراك ...
ويعجز عن الكلام ... وقفت عاجزة عن مساعدته رغم كل محاولاتي الصغيرة الفاشلة ..
أبي الحبيب ..
أرجوك تحدى مرضك .. ولاتخجل من طلب عوني وعون أخواني
فأنت ربيتنا لنكون بجانبك بمحنتك فلا تبخل علينا أن نكون أبناءك
البارين .. ولاتشعرنا بضعفنا بدموعك التي تنهمر من عينيك الغاليتين التي تدمي قلبنا ..
ساعدنا لكي نتجاوز معك محنتك .. فهذا الدواء لاترفضه ..
وهذا الغذاء لاتبعد يدنا ونحن نطعمك إياه .. ولمتنا الحلوة حولك
لاتشتتها بهزة من رأسك وأدعائك النوم حتى لاترى قلقنا عليك ..
ودعنا نرى أبتسامتك التي تضيء الدنيا من حولنا ...
وتجعلنا نطير سعادة بها ...
أنظر لأمي وخوفها الشديد عليك .. وراعي كم هي مريضة لمرضك
وماعرفتها إلا المرأة القوية الجادة .. التي إن قالت فعلت
وعلى مصاعب الحياة صبرت ..وإيانا مواجهة ظروف الحياة كيف نواجهها علمت ....
ولكني لاانسى ولن أنسى ولاتغادر صورتها وهي تحتضن يدك بين راحتيها المرتجفتين .
تغسلهما بدموعها السخية .. وتمسح على جبينك بكل
رقة وحنية وكلماتها الحانية التي تهمس بها إليك ..
ترفق بي .. فلقد أضناني مرضك ... وغمرتني الوحدة برقادك وصمتك ..
أشتقت لقهوتك الصباحية ... وأكواب عصير البرتقال ..
وشراء حاجياتي اليومية .. فكل العالم لايسد مكانك ..
ولايغنيني عنك أحد .. فانت سندي وقوتي ووجودي ...
فسامح عجزي عن تمريضك .. فأنت ادرى بحالتي الصحية ..
وسامح ضعفي وقلة حيلتي .. فهذا سبب شقائي وتعاستي ..
فلأجلي قاوم ضعفك يامن كان يمدني بالقوة ويشجعني ويواسيني
ولاترفض علاجك فرحمة الله أكبر هي يقيني ...
أرأيت ياسنابلي .. ماتصورت أن يكون حبهما قويا كما رأيت
فالكلام يعجز عن الوصف أو التعبير .. تمرض أمي فيمرض
معها أبي .. ومن كثرة التفكير أصيب بجلطة دماغية .. وخوف أمي
عليه أصابتها نوبة قلبية ..
وكلاهما يرى الثاني ضعيفا فيضعف لأجل الآخر وهذا حالهما منذ شهور ..
اللهم أسألك الشفاء لهما وطول العمر
الآملة برحمة الله
سندس
فتعالي لأحدثك عن ينبوع العطاء .. وبئر الحنان .. ورمز قوتي ..
وسبب سعادتي .. وسندي .. ودعمي .. وفرحي الذي لاينتهي ...
هل عرفتيه ياسنابلي .. إنه أبي ...
تعودت عليه نشيطا .. كريما .. حنونا .. لايعرف التعب ولا الأستسلام ..
يرفض التقاعس عن العمل رغم كل الظروف .. وحتى في برودة الأجواء..
يرفض الكسل مهما كان .. ويعتبر الخمول عدوه الأكبر ..
ماطلبت شيئا إلا ولبّاه لي قبل أن تشرق الشمس ..
وماأقعدني المرض إلا وشد من عزيمتي .. وحثني أن أقاوم خوفي ..
كان ومايزال شمعة بيتنا .. ونور حياتنا ..
وسندنا جميعنا رغم ان كل واحد فينا أستقل ببيته وحياته ..
يحب أن يرانا دائما حوله بأي مناسبة ..
وإن طال غيابنا سارع بالأتصال بكل واحد أو واحدة بنا تسبقه دموعه قبل كلماته ..
نضرب به المثل بكل شيء .. والأروع أعتنائه بأمي المريضة
وسهره عليها .. ورعايتها كطفل صغير ..
لم أتخيل يوما أن أراه طريح الفراش .. لا يقوى على الحراك ...
ويعجز عن الكلام ... وقفت عاجزة عن مساعدته رغم كل محاولاتي الصغيرة الفاشلة ..
أبي الحبيب ..
أرجوك تحدى مرضك .. ولاتخجل من طلب عوني وعون أخواني
فأنت ربيتنا لنكون بجانبك بمحنتك فلا تبخل علينا أن نكون أبناءك
البارين .. ولاتشعرنا بضعفنا بدموعك التي تنهمر من عينيك الغاليتين التي تدمي قلبنا ..
ساعدنا لكي نتجاوز معك محنتك .. فهذا الدواء لاترفضه ..
وهذا الغذاء لاتبعد يدنا ونحن نطعمك إياه .. ولمتنا الحلوة حولك
لاتشتتها بهزة من رأسك وأدعائك النوم حتى لاترى قلقنا عليك ..
ودعنا نرى أبتسامتك التي تضيء الدنيا من حولنا ...
وتجعلنا نطير سعادة بها ...
أنظر لأمي وخوفها الشديد عليك .. وراعي كم هي مريضة لمرضك
وماعرفتها إلا المرأة القوية الجادة .. التي إن قالت فعلت
وعلى مصاعب الحياة صبرت ..وإيانا مواجهة ظروف الحياة كيف نواجهها علمت ....
ولكني لاانسى ولن أنسى ولاتغادر صورتها وهي تحتضن يدك بين راحتيها المرتجفتين .
تغسلهما بدموعها السخية .. وتمسح على جبينك بكل
رقة وحنية وكلماتها الحانية التي تهمس بها إليك ..
ترفق بي .. فلقد أضناني مرضك ... وغمرتني الوحدة برقادك وصمتك ..
أشتقت لقهوتك الصباحية ... وأكواب عصير البرتقال ..
وشراء حاجياتي اليومية .. فكل العالم لايسد مكانك ..
ولايغنيني عنك أحد .. فانت سندي وقوتي ووجودي ...
فسامح عجزي عن تمريضك .. فأنت ادرى بحالتي الصحية ..
وسامح ضعفي وقلة حيلتي .. فهذا سبب شقائي وتعاستي ..
فلأجلي قاوم ضعفك يامن كان يمدني بالقوة ويشجعني ويواسيني
ولاترفض علاجك فرحمة الله أكبر هي يقيني ...
أرأيت ياسنابلي .. ماتصورت أن يكون حبهما قويا كما رأيت
فالكلام يعجز عن الوصف أو التعبير .. تمرض أمي فيمرض
معها أبي .. ومن كثرة التفكير أصيب بجلطة دماغية .. وخوف أمي
عليه أصابتها نوبة قلبية ..
وكلاهما يرى الثاني ضعيفا فيضعف لأجل الآخر وهذا حالهما منذ شهور ..
اللهم أسألك الشفاء لهما وطول العمر
الآملة برحمة الله
سندس