فهيد العنزي
14-06-2010, 02:52 AM
.....................
.
كانت تتحدث لي بعفويه ورقه وتودد
وكنت معها بتلك النبره .
الى ان وصلت لتلك الحكايه التي اسقطتني من عيونها
بنفس اللحظه التي كانت تتمنى وصولها لي باي تكلفه .
.. فاذا بها تتراجع 360 درجه للخلف .
بعد اهلا وسهلا قبل كل جمله بدأت تتجاهل مرحبائي لها حتى انها تصمت طويلاً
وتتلعثم اكثر . وكانها في حيره بل افصحت عن حيرتها , بطريقة الدهشه مما سمعته مني
من كلام صريح وشفاف وبعيد كل البعد عن التظليل والكذب والخداع .
حتى انني ضننت انها تقول لي ارجوك اخدعني لاتصارحني كن على شاكلتهم
ممن سبقوك .
لم اعلم بتلك العلاقات الورقيه التي تبني صروحها على الورق وتهدمها نسمة الريح
...كيف هذا ...؟ ياتلك العلاقات الزائفه .
كنت هرماً بحجم الجبال في اعتقادها .. وعندما افتقدني الورق او افتقدته تلاشت من عينيها تلك الصوره
... هي تعتزي بالفلين والقراطيس ..
وانا افتخر بي دون اوراق . .
هي تحاور جدران الحاره بالطباشير وانا اسكب احاسيسي لاصحاب الذوق الرفيع بالحبر المعطر
بكل اطياب الرجال . ..***
***
كنت اجرجرها حكي
وكانت اتثرثر غباء
وكنت أسأل وش ورى هالسالفه..؟
وش بلاها مخالفه ..؟
وتدعي بالبهلوه
وتقول والله عارفه
بس ما تملك وعاء .
وهي خايفه .
تحتلب من مخها فكرٍ عقيم
بهالمنحنى .
ولا تستقيم
وهي شايفه
وما عندها غير الجهل
احلا نديم ** احلا نديم
تثمل معه
وهي كايفه
وعلى شفا ثغر الجحيم
متهايفه .
متهايفه .. وهي شايفه ...***
..
................
.
وقبل المغادره ... صمت ... كاد ان يفجر السكون
وكانت تتوسل الانسحاب دون ضجيج . وكان السلام في تلك اللحظه اشبه
بتجربه نوويه في احد صحاري العالم الثالث .
.. وكنت انا اكبر بكثير مما كنت عليه قبل اللقاء لانني اكتشفت
تلك الكراتين الفارغه قبل الصفقه المعده للتسويق .
.
.
.
كانت تتحدث لي بعفويه ورقه وتودد
وكنت معها بتلك النبره .
الى ان وصلت لتلك الحكايه التي اسقطتني من عيونها
بنفس اللحظه التي كانت تتمنى وصولها لي باي تكلفه .
.. فاذا بها تتراجع 360 درجه للخلف .
بعد اهلا وسهلا قبل كل جمله بدأت تتجاهل مرحبائي لها حتى انها تصمت طويلاً
وتتلعثم اكثر . وكانها في حيره بل افصحت عن حيرتها , بطريقة الدهشه مما سمعته مني
من كلام صريح وشفاف وبعيد كل البعد عن التظليل والكذب والخداع .
حتى انني ضننت انها تقول لي ارجوك اخدعني لاتصارحني كن على شاكلتهم
ممن سبقوك .
لم اعلم بتلك العلاقات الورقيه التي تبني صروحها على الورق وتهدمها نسمة الريح
...كيف هذا ...؟ ياتلك العلاقات الزائفه .
كنت هرماً بحجم الجبال في اعتقادها .. وعندما افتقدني الورق او افتقدته تلاشت من عينيها تلك الصوره
... هي تعتزي بالفلين والقراطيس ..
وانا افتخر بي دون اوراق . .
هي تحاور جدران الحاره بالطباشير وانا اسكب احاسيسي لاصحاب الذوق الرفيع بالحبر المعطر
بكل اطياب الرجال . ..***
***
كنت اجرجرها حكي
وكانت اتثرثر غباء
وكنت أسأل وش ورى هالسالفه..؟
وش بلاها مخالفه ..؟
وتدعي بالبهلوه
وتقول والله عارفه
بس ما تملك وعاء .
وهي خايفه .
تحتلب من مخها فكرٍ عقيم
بهالمنحنى .
ولا تستقيم
وهي شايفه
وما عندها غير الجهل
احلا نديم ** احلا نديم
تثمل معه
وهي كايفه
وعلى شفا ثغر الجحيم
متهايفه .
متهايفه .. وهي شايفه ...***
..
................
.
وقبل المغادره ... صمت ... كاد ان يفجر السكون
وكانت تتوسل الانسحاب دون ضجيج . وكان السلام في تلك اللحظه اشبه
بتجربه نوويه في احد صحاري العالم الثالث .
.. وكنت انا اكبر بكثير مما كنت عليه قبل اللقاء لانني اكتشفت
تلك الكراتين الفارغه قبل الصفقه المعده للتسويق .
.
.