الزير سالم
07-07-2010, 06:41 PM
اليوم/ الثلاثاء
التاريخ/ 24-5-1409 هـ
الموضوع/ محاولة لكتابة خاطرة
المكان/ متوسطة الملك فهد
المتواجدون/ دحام الهذال- كريم العنزي
الحدث/ قصاصة قديمة في دولابي محتفظ بها قد اكل وشرب الزمن عليها وقد كان
عنوانها((الحب فوق غصن شجرة))
بينما انا اجلس وكعادتي عصراً بين اروقة وحنايا هذا المكان
شدني المنظر واخذني الحنين الى غصن شجرة وامعنت النظر اليها
عصفوران جميلان وغصن شامخ اخضر
انثى وذكر عصفور وعصفورة
حاولت اعيش وافهم لغتهما وهي لغة بسيطة ومفهومة وصادقة
العصفور يزهو ويحاول التبختر بينما كانت الانثى الجميلة تتقرب منه وتحاول ان تعيره انتباهها
وكمثل باقي الذكور بدأ يزهو بنفسه وهي تحاول ان تقترب منه
ما أجمل لغة الاناث وماأرق هذه العصفورة الجميلة
كان الجو غائماً والمطر يكاد يهطل وانا لم ابرح المكان
المشاعر ارقى من ان تكتب واسما من ان تقال
المشاعر نعيشها ونتنفسها ونحس بها تملأ فراغات انفسنا
قد نترجمها احياناً الى ابعد من الجمال
وقد تأخذنا الغيرة الى ان نترجمها الى غير احاسيسنا
حواء هي من تملك احاسيسنا وتترجم الامنا
آدم قد يدمر بغلظته وجفاوته وصلفه كل احلام حواء ويحطم قلبها
ارجع الى عصفورتي هنا في هذا المكان الحالم
في هذا المكان الجميل توجد (حالة حب) وهو ما احسسته وعشته (الحب فوق غصن شجرة)
عصفورتي الجميلة بدأت تقترب كثيراً من هذا العشيق
وكأنه بدأ يحس فقد رفع رأسه وأخذ يشدو بعدما كان صامتاً
فرحت عصفورتي كثيراً فقد بدأ يحس هذا العصفور (الاخرق)
انتشت فمحاولاتها اثمرت في اكتساب قلب هذا العشيق
وبسرعة رفع جناحيه وطار بعيداً (اذهلني با نسحابه وحزنت كثيراً لحالة عصفورتي)
والغريب ان عصفورتي بدأت تفرد جناحيها وتغرد بصوت عال
وكأنها تزغرد وتطرب فرحاً (تعلم شيئاً لا أعلمه)
هنا جمال آخر ولقطة اجمل واحساس ارقى .............
جاء هذا العصفور وفي فاه غصناً أخضر واقترب من عشيقته وقدمه لها
احساس جميل من هذا العصفور الذي كنت اتوقع انه لا يحس
واعجبني كثيراً هذا الاحساس الراقي الذي كانت تملكه هذه العصفورة والتي استطاعت من خلاله ان تملك
احساس هذا العشيق( الرقيق)
اجتمع الغصن في( فيه )الاثنان وكأنهما يرسمان ملحمة عشق جميلة سطراها فوق غصن هذه الشجرة
طارا بعيداً سوية وجلست ارقبهما الى ان اختفيا عن نظري
بدأ المطر ينهمر وكان على ان أغادر المكان
ولكن سوف تبقى هذه الصورة عالقة في ذهني ولن انساها
ما أجملها من صورة وما اصدقها من لغة
انها لغة (العصافير) التي عشتها لفترة بسيطة
تنفست من خلالها عبق المكان وعشت كيف يكون الحب قاسياً وجميلاً حتى عند العصافير
التاريخ/ 24-5-1409 هـ
الموضوع/ محاولة لكتابة خاطرة
المكان/ متوسطة الملك فهد
المتواجدون/ دحام الهذال- كريم العنزي
الحدث/ قصاصة قديمة في دولابي محتفظ بها قد اكل وشرب الزمن عليها وقد كان
عنوانها((الحب فوق غصن شجرة))
بينما انا اجلس وكعادتي عصراً بين اروقة وحنايا هذا المكان
شدني المنظر واخذني الحنين الى غصن شجرة وامعنت النظر اليها
عصفوران جميلان وغصن شامخ اخضر
انثى وذكر عصفور وعصفورة
حاولت اعيش وافهم لغتهما وهي لغة بسيطة ومفهومة وصادقة
العصفور يزهو ويحاول التبختر بينما كانت الانثى الجميلة تتقرب منه وتحاول ان تعيره انتباهها
وكمثل باقي الذكور بدأ يزهو بنفسه وهي تحاول ان تقترب منه
ما أجمل لغة الاناث وماأرق هذه العصفورة الجميلة
كان الجو غائماً والمطر يكاد يهطل وانا لم ابرح المكان
المشاعر ارقى من ان تكتب واسما من ان تقال
المشاعر نعيشها ونتنفسها ونحس بها تملأ فراغات انفسنا
قد نترجمها احياناً الى ابعد من الجمال
وقد تأخذنا الغيرة الى ان نترجمها الى غير احاسيسنا
حواء هي من تملك احاسيسنا وتترجم الامنا
آدم قد يدمر بغلظته وجفاوته وصلفه كل احلام حواء ويحطم قلبها
ارجع الى عصفورتي هنا في هذا المكان الحالم
في هذا المكان الجميل توجد (حالة حب) وهو ما احسسته وعشته (الحب فوق غصن شجرة)
عصفورتي الجميلة بدأت تقترب كثيراً من هذا العشيق
وكأنه بدأ يحس فقد رفع رأسه وأخذ يشدو بعدما كان صامتاً
فرحت عصفورتي كثيراً فقد بدأ يحس هذا العصفور (الاخرق)
انتشت فمحاولاتها اثمرت في اكتساب قلب هذا العشيق
وبسرعة رفع جناحيه وطار بعيداً (اذهلني با نسحابه وحزنت كثيراً لحالة عصفورتي)
والغريب ان عصفورتي بدأت تفرد جناحيها وتغرد بصوت عال
وكأنها تزغرد وتطرب فرحاً (تعلم شيئاً لا أعلمه)
هنا جمال آخر ولقطة اجمل واحساس ارقى .............
جاء هذا العصفور وفي فاه غصناً أخضر واقترب من عشيقته وقدمه لها
احساس جميل من هذا العصفور الذي كنت اتوقع انه لا يحس
واعجبني كثيراً هذا الاحساس الراقي الذي كانت تملكه هذه العصفورة والتي استطاعت من خلاله ان تملك
احساس هذا العشيق( الرقيق)
اجتمع الغصن في( فيه )الاثنان وكأنهما يرسمان ملحمة عشق جميلة سطراها فوق غصن هذه الشجرة
طارا بعيداً سوية وجلست ارقبهما الى ان اختفيا عن نظري
بدأ المطر ينهمر وكان على ان أغادر المكان
ولكن سوف تبقى هذه الصورة عالقة في ذهني ولن انساها
ما أجملها من صورة وما اصدقها من لغة
انها لغة (العصافير) التي عشتها لفترة بسيطة
تنفست من خلالها عبق المكان وعشت كيف يكون الحب قاسياً وجميلاً حتى عند العصافير