الكابتن يحيى
11-08-2010, 03:53 AM
بإنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1948م بدأت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوﭭيتي، فقد كان التقدم التكنولوجى الحربى في أوج عظمته مما دفع بكل قطب العزم على الحصول لأعظم سلاح يمكنه من إمتلاك نواحي الكرة الأرضية، كان التفكير لكل قطب أكبر من حرب التسلح الجوية عبر الطائرات المتوازية بين الطرفين ، فلا يكون الحسم الا بسلاح يفوق التوقع والامكانيات للطرف الآخر، ومن هنا بدأت الأبحاث سراًً لغزو الفضاء والحصول علي المعلومات التي تعتبرالعصب البصري لإتخاذ القرارات الصحيحة في الحروب وتوجيه دفتها.
بداية السباق لغزو الفضاء
بدأت حرب الفضاء من قبل الإتحاد السوﭭيتي بواسطة المهندس الفذ (سيرجى كورليف) الذي صمم صاروخ (R-7 )الذي أطلق أول قمر صناعى ( 1-sputnik ) الى الفضاء فى الرابع من أكتوبر عام 1957م ومنذ ذلك العام إبتدأ سباق غزو الفضاء فعلياً، ثم ما لبث (كورليف) أن صمم صاروخ آخر ليرسل رواد الفضاء السوﭭيتى الي القمر وذلك بعد إطلاق قمر صناعي للإتصالات. كما تم اطلاق الكلبة (لايكا) الي الفضاء , ونجد أن هذه الإنجازات السوﭭيتية سببت زعراً كبيراً وسط الولايات المتحدة الأمريكية وحركت جدلا ونقاشا واسعاً بين المشرعين الامريكان ،مما دفع لخلق مبادرات علمية عديدة أسفرت عن تشكيل وكالة الفضاء الدولية NASA)) . هذا التسابق جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على دعم مستوي واسع من الاصلاحات العلمية، إنفاق اكثر من بليون دولار للبحث العلمى ، بناء مدارس علمية جديدة، توفير قروض مادية لدعم الابحاث العلمية للطلاب ومن ثم التوسع فى التعليم المهني لمواجهة الفجوةفى الموارد البشريةالمؤهلة فى مجال الدفاع وقد عرفت ردة الفعل الامريكى للتقدم السوﭭيتي بإطلاق القمر(Sputnik-1) بأزمة سبوتنيك.
كان المهندس الامريكي ( فون براون) هو النظير للمهندس ( سيرجي كورليف) في برامج الفضاء الأمريكي ، حيث عمل علي تطوير التقنيات التكنولوجية لغزو الفضاء بجهود مضنية وبمعدل تقدم تسارعى كبير للحاق بالركب الروسى مما أسفر عن عدة محاولات فاشلة لإطلاق أقمار صناعية وبعد أربعة اشهر من اطلاق القمر (Sputlink-1) ) تمكنت الولايات المتحدة من إطلاق القمر الاول (Explorer-1) . وقد استخدمت هذه الأقمار في الابحاث العلمية لكل من الدولتين وقد كان أهم حدثين هما حساب كثافة الايونات في طبقة (الأيونو سفير) داخل الغلاف الجوي من قبل القمر(1- (Sputnik وتسجيل البيانات الرقمية ومن ثم إكتشاف حزام إشعاع ( فان اليم) من قبل القمر ( (Explore -1 .
غزو الكائنات الحية للفضاء
سبقت الكائنات الحية الأقمار الصناعية فى غزو الفضاء وذلك بواسطة الصواريخ عابرة الغلاف الجوي كالصاروخ الألمانى (V-2 )الذي أطلقه الأمريكان عام 1946م ليحمل ذباب الفاكهة كأول غزو للفضاء بواسطة الكائنات الحية. وفي العام 1957م قام الإتحاد السوﭭيتى بإطلاق الكلبة (لايكا) والتي ماتت بعد فترة وجيزة من وصولها للفضاء نتيجة للإجهاد الزائد وإرتفاع درجة الحرارة ، ثم ما لبث السوﭭيت أن أرسلوا المزيد من الكلاب التي عادت بسلام الي الارض مما حدا بموجهى برامج الفضاء الامريكى بإستجلاب شمبانزي من افريقيا وإرسالها الى الفضاء . ولكن أكبر مفاجأة تحققت هي عام 1968م عندما أطلق السوﭭيت سلاحف دارت حول القمر فى خطوة جعلت دول العالم تكن تقديراً للتقدم الروسي في مجال الفضاء.
غزو الانسان للفضاء
كان طموح المهندس ( كورليف) قد تجاوز من صناعة الاقمار الصناعية بل أدهش العالم بتحوله من صنع وتصميم الأقمار الصناعية ( (Sputnik الى مركبات الفضاء (فوستيك) حيث تمكن فى 12 أبريل 1961م من اطلاق أول مركبة فضائية (فوستيك-1) وهي تحمل رائد الفضاء السوﭭيتي ( يوري قاقارين) كأول إنسان يغزو الفضاء مما جعله رمزاً وطنياً وأصبح ذلك التاريخ مصدر فخر وإعزاز تحتفل به روسيا والعديد من الدول الاشتراكية كيوم تاريخى في حياة البشرية . كاد غزو قاقارين للفضاء أن يخلق أزمة شعبية فى الولايات المتحدة كأزمة سبوتنيك لولا تدخل برنامج الفضاء الآمريكى ليطلق رائد الفضاء الامريكى( الن شيبارد) الي الفضاء بعد 23 يوم فقط من إطلاق قاقارين ليقوم بدوران فرعى لمدة 15 دقيقة فى الفضاء . ثم تبع ذلك بالرائد( جون جلين) الذي دار حول الارض عام 1962م . في العام 1963م أطلق الاتحاد السوﭭيتي الرائدة ( فالنتينا تيريشوفكا) كأول امراة تغزو الفضاء . وبعد عامين تمكن الرائد الروسى (الكس ليونوف) من القيام بأول مشى على الفضاء خارج الكبسوله.
بداية السباق لغزو الفضاء
بدأت حرب الفضاء من قبل الإتحاد السوﭭيتي بواسطة المهندس الفذ (سيرجى كورليف) الذي صمم صاروخ (R-7 )الذي أطلق أول قمر صناعى ( 1-sputnik ) الى الفضاء فى الرابع من أكتوبر عام 1957م ومنذ ذلك العام إبتدأ سباق غزو الفضاء فعلياً، ثم ما لبث (كورليف) أن صمم صاروخ آخر ليرسل رواد الفضاء السوﭭيتى الي القمر وذلك بعد إطلاق قمر صناعي للإتصالات. كما تم اطلاق الكلبة (لايكا) الي الفضاء , ونجد أن هذه الإنجازات السوﭭيتية سببت زعراً كبيراً وسط الولايات المتحدة الأمريكية وحركت جدلا ونقاشا واسعاً بين المشرعين الامريكان ،مما دفع لخلق مبادرات علمية عديدة أسفرت عن تشكيل وكالة الفضاء الدولية NASA)) . هذا التسابق جعل الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على دعم مستوي واسع من الاصلاحات العلمية، إنفاق اكثر من بليون دولار للبحث العلمى ، بناء مدارس علمية جديدة، توفير قروض مادية لدعم الابحاث العلمية للطلاب ومن ثم التوسع فى التعليم المهني لمواجهة الفجوةفى الموارد البشريةالمؤهلة فى مجال الدفاع وقد عرفت ردة الفعل الامريكى للتقدم السوﭭيتي بإطلاق القمر(Sputnik-1) بأزمة سبوتنيك.
كان المهندس الامريكي ( فون براون) هو النظير للمهندس ( سيرجي كورليف) في برامج الفضاء الأمريكي ، حيث عمل علي تطوير التقنيات التكنولوجية لغزو الفضاء بجهود مضنية وبمعدل تقدم تسارعى كبير للحاق بالركب الروسى مما أسفر عن عدة محاولات فاشلة لإطلاق أقمار صناعية وبعد أربعة اشهر من اطلاق القمر (Sputlink-1) ) تمكنت الولايات المتحدة من إطلاق القمر الاول (Explorer-1) . وقد استخدمت هذه الأقمار في الابحاث العلمية لكل من الدولتين وقد كان أهم حدثين هما حساب كثافة الايونات في طبقة (الأيونو سفير) داخل الغلاف الجوي من قبل القمر(1- (Sputnik وتسجيل البيانات الرقمية ومن ثم إكتشاف حزام إشعاع ( فان اليم) من قبل القمر ( (Explore -1 .
غزو الكائنات الحية للفضاء
سبقت الكائنات الحية الأقمار الصناعية فى غزو الفضاء وذلك بواسطة الصواريخ عابرة الغلاف الجوي كالصاروخ الألمانى (V-2 )الذي أطلقه الأمريكان عام 1946م ليحمل ذباب الفاكهة كأول غزو للفضاء بواسطة الكائنات الحية. وفي العام 1957م قام الإتحاد السوﭭيتى بإطلاق الكلبة (لايكا) والتي ماتت بعد فترة وجيزة من وصولها للفضاء نتيجة للإجهاد الزائد وإرتفاع درجة الحرارة ، ثم ما لبث السوﭭيت أن أرسلوا المزيد من الكلاب التي عادت بسلام الي الارض مما حدا بموجهى برامج الفضاء الامريكى بإستجلاب شمبانزي من افريقيا وإرسالها الى الفضاء . ولكن أكبر مفاجأة تحققت هي عام 1968م عندما أطلق السوﭭيت سلاحف دارت حول القمر فى خطوة جعلت دول العالم تكن تقديراً للتقدم الروسي في مجال الفضاء.
غزو الانسان للفضاء
كان طموح المهندس ( كورليف) قد تجاوز من صناعة الاقمار الصناعية بل أدهش العالم بتحوله من صنع وتصميم الأقمار الصناعية ( (Sputnik الى مركبات الفضاء (فوستيك) حيث تمكن فى 12 أبريل 1961م من اطلاق أول مركبة فضائية (فوستيك-1) وهي تحمل رائد الفضاء السوﭭيتي ( يوري قاقارين) كأول إنسان يغزو الفضاء مما جعله رمزاً وطنياً وأصبح ذلك التاريخ مصدر فخر وإعزاز تحتفل به روسيا والعديد من الدول الاشتراكية كيوم تاريخى في حياة البشرية . كاد غزو قاقارين للفضاء أن يخلق أزمة شعبية فى الولايات المتحدة كأزمة سبوتنيك لولا تدخل برنامج الفضاء الآمريكى ليطلق رائد الفضاء الامريكى( الن شيبارد) الي الفضاء بعد 23 يوم فقط من إطلاق قاقارين ليقوم بدوران فرعى لمدة 15 دقيقة فى الفضاء . ثم تبع ذلك بالرائد( جون جلين) الذي دار حول الارض عام 1962م . في العام 1963م أطلق الاتحاد السوﭭيتي الرائدة ( فالنتينا تيريشوفكا) كأول امراة تغزو الفضاء . وبعد عامين تمكن الرائد الروسى (الكس ليونوف) من القيام بأول مشى على الفضاء خارج الكبسوله.