عويد بدر الهذال
25-08-2010, 04:23 AM
http://4.bp.blogspot.com/_98PK-xZang0/SRiwF3IqqBI/AAAAAAAAAOU/m2O_ByM6pN8/s320/%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85% D8%A7%D8%A1.jpg
حشرجات كيبوردية ( 1 )
مؤلم أن ؛؛
تنتهي الإبتسامةُ بدمعة ِ حُزن
ومؤلماً أن يدفع اللقاءَ ضريبةَ الفراقَ بـ آخر المطاف
كئيباً جداً عندما تُشاهد الدواليب وقد خَلَت !
والحقائبَ وقد إمتلئت
والدموعُ حيارى في عيوننا وعيونهم
مابينَ راحلٍ ومودّعٍ خيطٌ رفيعٌ من حشرجةٍ لا إراديه
همُ الراحلونَ عنّا ونحنُ الباقون بعدهم
حتى وإن كان العكس
فـ النهايةُ واحدة
هو الفراق
فراقاً هُوَ أم هجرةِ طيور ٍ ملأت سمائنا لوقتٍ مضى
والآن تستعدُ للرحيل في هجرتها الحتميّة عن فضاءآتنا
قد لاتعلمُ الطيورُ أنها بَنَت أعشاشها فوق أحراش المشاعر
فـ ماذا سيكون جوابي لـ تساؤلاتِ تلك المشاعر
عندما تشتكي لها الأعشاشُ مِن قلّةِ الدفء !
يالِ قسوةِ الطيور وهي تُفردُ أجنحتها الصغيرتين
متأهبةً للرحيل ..
لـ تفردَ معهما مساحاتُ الحزن ِ في نفوسنا
وبـِ كلِ رفرفاتٍ لأجنحتها تقابلها رفرفاتٍ في قلوبنا
ورفّاتُ عيون ٍ متواتره
تأتي على حينِ غُرّه
قد قالتِ الاعرابُ عنها بأنها نبؤة ٍ لـ مشاهدة ِ غائب
فـ ويحاً للأعرابِ و عيناي تَرفُّ لـ فُراق ِ حاضر !!
ياطيوري ...؛
ليتَ عقلي غائباً
وليتني لم أُدركَ أنَّ رحيلكِ لامُحالَ ويقترب
إن للغباءِ حكمةً ..؛
يسيطرُ على عقلكَ كي لاتدرك ولاتفهمَ ماحولك !
وعن ماذا يخطط لهُ أحبائكَ في صمتهم
وهدوئهم الذي يسبقُ عاصفةَ الرحيل
وعاصفةَ الحزن و الدموع بعدَ رحيلهم ...؛؛
ليتني لم أدرك
كي لا أتعذّب قبلَ رحيلهم وبعده ؛
كم تمنيتُ أن يكون عذابي واحداً
وصدمتي واحدةً علّها تفقدني عقلي
عندها سـ أرتاحُ من جنونِ الواقعَ
وسـ أعيشُ في عقل الجنون المنفرد و لوحدي
فلا أفكّرُ بشيءٍ لأنَّ العقلَ خاوياً الإّ من الهواء
تلك هي نعمةُ نسياني لك ..؛
/
/
ذلك الحزينُ أنا ..؛
أرى هِجرةَ الطيور ِ
وقد لاحت لي بوادرها
هوَ الحزينُ أنا ..؛
عندما تبكي الزهورُ أدمُعاً
من رحيقها الشفاف
وأنا الحزينُ أنا ..؛
ريثما وقتاً يحينَ
و عندهُ ..؛
سـ أعلنُ حدادي على طيوري
وهي تُهاجرُ آفلةً خلفَ الأفق
/
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/23655alsh3er.jpg
فـ يـــــا صغيرتي
تلكَ هي صغيرتي
إقتربتُ منها
و بحنانِ مشفقٍ أمسكتُها
عصفورتي وقلتُ لها
أ .. حين عرفتك ِ و بعدما
قلبي منحتُكِ وعندما
روحي ملكت ِ أترحلين ؟
أ بعدَ ذلكَ تُهاجرين !!
فـ مهلاً رويدكِ وأعلمي
إني لوحدي أ تذكُري
كنتُ كـ طفلاً تائهاً
كنتُ بحزنٍ هائماً
لـ حنانِ أمّي فاقداً
/
وبعطف الأبوّةِ قد سمعت !!
وفي حياتي مارأيت ..
ومن وجودي قد سأمت !!!!
أ وبعد ذلكَ سـ ترحلين ؟
/
ياجناحيها ....
بدموعُ عيني بلّلتُ الجناحا
بـ أنينِ صدري أزفرتُ النواحا
ويحي على نفسي وقلبي عندما
تغدوا طيوري باكراً برواحا
شجري ستعصفهُ الرياحُ بشدةٍ
أفقي .....!!!!!!!!!!!!!!!!! لاحا
لـ عُمركِ أنَّ ...
ألمي لـ قلبي يعتصر
روحي لـ بُعدكِ تحتضر
ويلي عليها ومنّها
وجدي عليها لعلّها
تُشفي الفؤادَ بكلمةٍ
تُبري الضمائرَ بهمسةٍ
لـ تقول لي ... أيا فتى
أني لـ روحكَ باقيه
كفكف دموعكَ لاتُرى
إنّ دموعكَ غاليه
/
عيناي تنضحُ من دمي
دمعاً سـ يُعمي ناظري
مالي أراكِ باسمه
أ بوقتِ حزني تضحكي
قالت وقد حقّ قولها
إني لـ بُعدكَ ماضيه
حتى وإن قلتُ غيرها
إني لـ بُعدكَ ماضيه !!
/
/
يتبع في الحشرجةِ القادمه ~
:(
ع ـويد
حشرجات كيبوردية ( 1 )
مؤلم أن ؛؛
تنتهي الإبتسامةُ بدمعة ِ حُزن
ومؤلماً أن يدفع اللقاءَ ضريبةَ الفراقَ بـ آخر المطاف
كئيباً جداً عندما تُشاهد الدواليب وقد خَلَت !
والحقائبَ وقد إمتلئت
والدموعُ حيارى في عيوننا وعيونهم
مابينَ راحلٍ ومودّعٍ خيطٌ رفيعٌ من حشرجةٍ لا إراديه
همُ الراحلونَ عنّا ونحنُ الباقون بعدهم
حتى وإن كان العكس
فـ النهايةُ واحدة
هو الفراق
فراقاً هُوَ أم هجرةِ طيور ٍ ملأت سمائنا لوقتٍ مضى
والآن تستعدُ للرحيل في هجرتها الحتميّة عن فضاءآتنا
قد لاتعلمُ الطيورُ أنها بَنَت أعشاشها فوق أحراش المشاعر
فـ ماذا سيكون جوابي لـ تساؤلاتِ تلك المشاعر
عندما تشتكي لها الأعشاشُ مِن قلّةِ الدفء !
يالِ قسوةِ الطيور وهي تُفردُ أجنحتها الصغيرتين
متأهبةً للرحيل ..
لـ تفردَ معهما مساحاتُ الحزن ِ في نفوسنا
وبـِ كلِ رفرفاتٍ لأجنحتها تقابلها رفرفاتٍ في قلوبنا
ورفّاتُ عيون ٍ متواتره
تأتي على حينِ غُرّه
قد قالتِ الاعرابُ عنها بأنها نبؤة ٍ لـ مشاهدة ِ غائب
فـ ويحاً للأعرابِ و عيناي تَرفُّ لـ فُراق ِ حاضر !!
ياطيوري ...؛
ليتَ عقلي غائباً
وليتني لم أُدركَ أنَّ رحيلكِ لامُحالَ ويقترب
إن للغباءِ حكمةً ..؛
يسيطرُ على عقلكَ كي لاتدرك ولاتفهمَ ماحولك !
وعن ماذا يخطط لهُ أحبائكَ في صمتهم
وهدوئهم الذي يسبقُ عاصفةَ الرحيل
وعاصفةَ الحزن و الدموع بعدَ رحيلهم ...؛؛
ليتني لم أدرك
كي لا أتعذّب قبلَ رحيلهم وبعده ؛
كم تمنيتُ أن يكون عذابي واحداً
وصدمتي واحدةً علّها تفقدني عقلي
عندها سـ أرتاحُ من جنونِ الواقعَ
وسـ أعيشُ في عقل الجنون المنفرد و لوحدي
فلا أفكّرُ بشيءٍ لأنَّ العقلَ خاوياً الإّ من الهواء
تلك هي نعمةُ نسياني لك ..؛
/
/
ذلك الحزينُ أنا ..؛
أرى هِجرةَ الطيور ِ
وقد لاحت لي بوادرها
هوَ الحزينُ أنا ..؛
عندما تبكي الزهورُ أدمُعاً
من رحيقها الشفاف
وأنا الحزينُ أنا ..؛
ريثما وقتاً يحينَ
و عندهُ ..؛
سـ أعلنُ حدادي على طيوري
وهي تُهاجرُ آفلةً خلفَ الأفق
/
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/23655alsh3er.jpg
فـ يـــــا صغيرتي
تلكَ هي صغيرتي
إقتربتُ منها
و بحنانِ مشفقٍ أمسكتُها
عصفورتي وقلتُ لها
أ .. حين عرفتك ِ و بعدما
قلبي منحتُكِ وعندما
روحي ملكت ِ أترحلين ؟
أ بعدَ ذلكَ تُهاجرين !!
فـ مهلاً رويدكِ وأعلمي
إني لوحدي أ تذكُري
كنتُ كـ طفلاً تائهاً
كنتُ بحزنٍ هائماً
لـ حنانِ أمّي فاقداً
/
وبعطف الأبوّةِ قد سمعت !!
وفي حياتي مارأيت ..
ومن وجودي قد سأمت !!!!
أ وبعد ذلكَ سـ ترحلين ؟
/
ياجناحيها ....
بدموعُ عيني بلّلتُ الجناحا
بـ أنينِ صدري أزفرتُ النواحا
ويحي على نفسي وقلبي عندما
تغدوا طيوري باكراً برواحا
شجري ستعصفهُ الرياحُ بشدةٍ
أفقي .....!!!!!!!!!!!!!!!!! لاحا
لـ عُمركِ أنَّ ...
ألمي لـ قلبي يعتصر
روحي لـ بُعدكِ تحتضر
ويلي عليها ومنّها
وجدي عليها لعلّها
تُشفي الفؤادَ بكلمةٍ
تُبري الضمائرَ بهمسةٍ
لـ تقول لي ... أيا فتى
أني لـ روحكَ باقيه
كفكف دموعكَ لاتُرى
إنّ دموعكَ غاليه
/
عيناي تنضحُ من دمي
دمعاً سـ يُعمي ناظري
مالي أراكِ باسمه
أ بوقتِ حزني تضحكي
قالت وقد حقّ قولها
إني لـ بُعدكَ ماضيه
حتى وإن قلتُ غيرها
إني لـ بُعدكَ ماضيه !!
/
/
يتبع في الحشرجةِ القادمه ~
:(
ع ـويد