المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شمــوخ الإنكســـار ..!!!


بدويه من باريس
12-09-2010, 10:15 PM
(( أحجيــة من درامــا الحيــاة ))
..
.
http://www.enicholl.com/family/gif-files/lady-writer.gif
ربما طرقت هذا اللون من الكتابة يومـا لكنــه مرهق جدا في ربط أحداثه
وتعدد الشخصيات لهذا أكتفي بالبطل أو البطلة في سرد هما
حكايــة قد تصلح لأن تكون قبل النوم !! فغفوة الأحلام
تعني السبات بهدوء
.
..
( الحلقة الأولى )
**
http://www.mzaeen.net/albums/93/normal_catarinav9.jpg
في مكان .. في زمان .. اختفت كل الألوان
كان الشحوب لوحةٍ سيرياليــة هندسها الكون بأشعة من شمس الغروب
كانت ( هي ) تتألق في ثوبها الأسود متسمرة خلف زجاج نافذة حجرتها
ترقب المشهد السريالي يشق هندامـهِ هالات من خيوط الليل
يتوالد شلالات
من سواد في دروب السمــاء
فيتفجر الظلام في صدرها وحشــةٍ تمتطى أحداق عينيها
بعويل ينسكب في كيانها كذئب تمزق أنيابه سكون وحدتها
.
تنسل من أمام النافذة إلى ركن حجرتها المعتم
بخطوات متثاقلة تشعل بقايا شمعةٍ لتشاركها بدموعها أنين مبحوح
كحشرجة طير ذبيح يجول الألم في تابوت حزنها
بيديها الصغيرتان تلملم بعثرة الأوراق
لتخط أول حرف من جرحها الدامي
" لأولئك المحدقون لنزف جرحي .. ابتسموا "
كان عنوانا مبهما
بياض الورق أخذ يلعق مداد قلمها بعطش
عند كتابتها لهُ .. فرسم ظلا ً لشبح إمرأة تتلاشى أســى
بوجه طفولي مُتعب
تغوص في ذاتها ومن إبر جراحها تشك خيوط بكائها
بـ حكايـــة .. لا تنتهـــي !
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/196.gif
لحلقة قادمة
أنتظروني .. أحداث لا زالت تتوالى

محمد العتيبي
12-09-2010, 10:41 PM
سلمتي اختي ويعطيك العافيه على الابدارع

تقبلي ودي وتقديري

احساس غير
13-09-2010, 04:04 AM
الله الله على هذا الابداع

بدويه من باريس
13-09-2010, 04:48 AM
http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/33.gif

أخواني الفاضلين
محمد العتيبي .. & .. إحساس غــير
..
لإمضاء حرفيكما بصفحتي اعتزازي
و
تقديري

http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/52.gif

بدويه من باريس
13-09-2010, 04:59 AM
http://www.mzaeen.net/albums/93/s38.jpg
.
.
( الحلقة الثانيــة )
.
.
الأوراق البيضاء ببطء ذليل من قلمها الذهبي تتلون بالحبر الأسود
كموسم المطر يوم الحصاد تنسج من الرماد حكاية قلبها
المثخن بالآهات .. و الجراح .. فتقول :
البدايــة .. النهايــة .. لا تفرق فالشتاء ينسل باردا في أوصالي
يفتك بروحي حد تمنــي الموت ! .. و في المطار .. !
كان يقف بعيدا بقامته النحيلة ونظراته الشاردة التي تختلس
نظرةٍ لي .. يقف يتحدث مع ذلك المسخ الذي صار لي زوجا
تشاء الأقدار أن يحضر حفل موتي الذي اسموه عُرســا
و .. يكون للقدر نصيبهُ أيضا بتكفيني في تابوت نعشــي
عندما صادف إيصاله لنا بسيارته إلى المطار !!
كنت خلفه أجلس في شرود أنظر بهوان
أدندن مع روحي بقصائدهُ
أشتم ريح أنفاسهِ مع رائحة التبغ المتطاير من دخانه
فينسكب في صدري الرماد والحطام
نظرة مني للمرآة بسيارته فتتعانق أعيينا وينتفض قلبي عطشا
و.. بسكون الليل .. وصمتنا .. تحدثه روحي
.
حبيبي .. أنني متعبــة
أفاعي الألم ترهق أنفاسي
كيف أناجي صباحي إذا أتي
و أنا لستُ معك
كيف أحدث مسائي بغفوة وجعي
و أنت بعيدا عني .. وحدك
بدونك يا حبيبي
حياتي بلا معنى
كيان تلاشى كالضباب
بعيدا عنك
روحي سكنها العذاب
.
تستفيق من حديث روحها لروحــهِ على ارتطام عجلات سياراته
بسياج الشارع .. و .. وقوفــهِ
فيترجلان من السيارة للحظات أدركت بها شتاتها
فـ جمعت أشلائيها الممزقــة
و .. وضعت له تذكارا .. وخطت أولى خطواتها
إلى مصيريها المحتوم .. إلى الجحيم
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/196.gif
لحلقةٍ قادمــة
انتظروني .. أحداث لا زالت تتوالى

ابن عباد
13-09-2010, 10:53 AM
في مكان ما..في زمان ما...

كان الوصل انسان بسيط تعرف على حواء صاحبة المقام

فاستلطفها .....واحبها......وفجأه....


اعلن البعد عصيانه على الوصل....


فقلت نسبة الاوكسجين بدمه...


اصبحت دقات قلب الوصل تنبض ببطء شيءً فشيءً


احس بذلك...وابلغ الوصل صاحبة المقام...


اسعفي معشوقك ...


انه يتألم ....


لم تستجب له انها كانت تقيس مقدار حُبه لها(تتغلا)


فاصبح يحتضر ...

.ولكن نسي الوصل شيءً مهما اودعه امانه


في يد صاحبة المقام....



نســـــــــ قلبــــــــــ هـــ ى

 
 http://i44.tinypic.com/16isiab.jpg

الرقم الأصعب
13-09-2010, 09:56 PM
ملكة الحرف

أنا هنا بإنتظار توالي الأحداث

لأرى مصير تلك المسكينة

سأكون بالقرب أترقب بشوق الحلقات حتى النهاية

بدويه من باريس
14-09-2010, 01:59 AM
http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/33.gif

أخواني الفاضلين
ابن عُباد .. & .. همام ابن مره
..
لإمضاء حرفيكما بصفحتي اعتزازي
و
تقديري

http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/52.gif

بدويه من باريس
14-09-2010, 02:04 AM
http://www.mzaeen.net/albums/93/s19.jpg
.
.
( الحلقة الثالثــة )
.
.
أخبرني عن المستحيل
برحلة عمر كله جفاء
أنت صرت جرحي العليل
في بُعدك الفرح مني انطفاء
هواجس عاصفة تُعربد في صدرها بلحن ناى تأوه من الألم عزفهِ
تنضح عذابا آهات مكلومــه بوحشيــة بدائية تسترجع طقوس
ذبحها في معبد وثني من العادات والتقاليد
بلوعة أذعنت لمصير فجور متمرد
تنصت فتسمع نحيب قلبه واقفا بعيدا عنها بخمرة اللاوعي
تسمع أنين روحــهِ تُحدثها بحزن الفراق
شجنا همست روحه لها بقوله
حان رحيلكِ
و .. الدمع بعيني حائرا
فشكوت للبيد همــي
و .. على ثرى الصحاري سكبتُ أدمعي
كيف أنسى هواي
و.. أنتي غرام قلبا بكِ متيما
خواطر مؤلمــةٍ تفيض بها كل جوارحها ما بين حديث روحها لهُ
و .. حديث روحهِ لها .. كل شيء من حولها بزحام المطار
صار هــو .. تستيقظ من غفوة جراحها على ملامحــه
لتعود فتواري قلبها في دوامات من حمم تتناثر في صدرها
ففي الأمس كانت كالسنبلة في أرض حبهِ
تنشد الشمس عشقا صار له وحده
منذ أعوام ببراءة الحب وعفته ترقص على أنغام عشقــه
بلوعة اللهفــة تنتظرهُ كل ليلة تسامر نافذة حجرتها
حتى إذا عاد من سمره لبيت أهله أطمأن قلبها فتنام به فرحا
يقطع استرسال خيالها
صوت مكبر الصوت في المطار بنداء رحلــة
تستفيق منه فتدرك إنها بدأت تصارع الموت
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/196.gif
لحلقةٍ قادمــة
انتظروني .. أحداث لا زالت تتوالى

الرقم الأصعب
15-09-2010, 12:09 PM
مسكينة هي

جروحها عميقة وكأني أسمع صوت أنينها يخرق مجال صوتي السمعي

لازلت هنا وكلي شوق لتوالي الأحداث

سأكون بالقرب دائماً

ابن عباد
15-09-2010, 01:09 PM
رائعً هو في التزامه الصمت

متعالي كعادته يبعث اليأس في روحها

وهي كعادتها تمارس الإيحاء لتبعث الأمل من صالة الانتظار

سأتجه الى
http://travel.maktoob.com/photo/data/500/20081031503.jpg

بنتظار الحلقه القادمه

دحام بدر الهذال
15-09-2010, 01:35 PM
الأخت ريما 00

حلقات تستحق القراءة والمتابعه 0

قرأتها بكل تأني وإعجاب وهذا الأسلوب والطريقة بالكتابه لايجيده سوى الكتّاب الكبار 0

لأنه بالفعل يمتاز بصعوبته لأن تسلسل الأحداث وسردها يكون بشكل قصصي 0

ريما أنتي مبدعه في كل الأحوال وسأكون متابع لبقية الحلقات 0

تقبّلي مروري السريع من هنا وبالتأكيد ستكون لي عودة أخرى 0

بدويه من باريس
16-09-2010, 02:56 AM
http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/33.gif

أخواني الفاضلين .. الكاتبين القديرين
همام ابن مرة .. & .. ابن عُبــاد
,,
تغمراني بلطف حرفيكمــا
وأناقــة حضوركما بصفحتي المتواضعـــة
اسعدني تواجدكما قريبا مني
تقديري .. و احترامي

http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/52.gif

بدويه من باريس
16-09-2010, 02:58 AM
الأخت ريما 00

حلقات تستحق القراءة والمتابعه 0

قرأتها بكل تأني وإعجاب وهذا الأسلوب والطريقة بالكتابه لايجيده سوى الكتّاب الكبار 0

لأنه بالفعل يمتاز بصعوبته لأن تسلسل الأحداث وسردها يكون بشكل قصصي 0

ريما أنتي مبدعه في كل الأحوال وسأكون متابع لبقية الحلقات 0

تقبّلي مروري السريع من هنا وبالتأكيد ستكون لي عودة أخرى 0


http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/33.gif

الشاعر والأديب القدير
أخوي الغالي
دحام بن بدر آل هذال
,,
ما أسعد حرفي البسيط تواضعا بمعانقــة حروف كلماتك
التي طوقتني منها بـ إكليل من فرح
لمرورك بصفحتي وقراءة خربشتي امتناني
تقديري .. و احترامي

http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/52.gif

بدويه من باريس
16-09-2010, 03:03 AM
http://www.mzaeen.net/albums/93/s6.jpg
.
.
( الحلقة الرابعــة )
.
.
تقف وحيدة بمكان مكتظ بالزحام
تصارع لوعة الوجد .. وأنات الفراق .. بقلب بحزنــهِ هام
خطوات قليلة تفصلها عن .. حبيبها و سجانها .. وكانت تقف !
ترحل بذاكرتها إلى أولى رسائله لها
كلماتهِ يرددها نبض قلبها بهذه اللحظة
تقرأ سطوره بلهفة .. و .. شوق
.
حبيبتي
الشوق فاضح
في بسمتكِ سنا الشمس واضح
يزفني الوله .. لآخر مدى الجرح
وأجي بلهفتي .. كلي لكِ حنين
اترجم مشاعر من سنين
سكنتِ روحي
ملكتِ بوحي
بقصة حب لكِ بالصدر دفين
.
تذكر إنها قرأت رسالتهِ بفرح وارتباك فمن أحبتهُ بصمت أعلن هيامهُ بها
خبأت رسالته لتمضى الأيام تسهره شوقا وتسامره عشقا بروحها كل ليلة
وأتي العيد .. كانت بصحبــة والدتها تزور بيتهم احتفالا ببهجــة الفرح
و.. لصلة الدم بينهما .. كان أمر طبيعي أن يدخل والده لمعايدة والدتها
ليرتب القدر صدفــة ٍ لقاء بينهما مكنت حبهُ قلبها
فبعد خروجها مع والدتها من زيارة بيتهم وعند الباب كانت مفاجأة الأم
برغبتها زيارة بيت إحدى الجارات وطلبت أن تعود تسأل والدته مرافقتها
قبل الذهاب إليها .. فـ عادت لتسألها ..!
وعند دخولها .. وفي المكان التي كانت تجلس به وجدته جالسا دون
أن تكون والدته موجوده
أبتسم وأقبل عليها وكانت أرق تهنئة عيد سمعتها منه
سألها أتحبهُ مثل حبهُ لها
وكان .. صمتا ..!
إلا من همــس العاشقين
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/196.gif

لحلقةٍ قادمــة
انتظروني .. أحداث لا زالت تتوالى

فيصل العواجي
16-09-2010, 03:21 AM
أستاذه ريما .
أسجل إعجابي أولا بهذا الطرح الذي يتناول ثقافة الفكر والفلسفة و يتناول قضية العاطفه يتم بحثها على المستوى الفلسفي .
ننتظر الحلقات بكل شوق..
ولي عودة .
تحياتي ،،،