عارف الشعيل
19-11-2010, 03:13 PM
الأرض ونظرية ميلانكوفيتش
هل للتغيرات المناخية التي تحدث على كوكب الارض علاقة بالتغييرات الدورية لمدارها على المدى الطويل؟
نعم، على حسب نظرية ميلانكوفيتش.
تتسم النظرية بالبساطة حيث تصف علاقة حركة الأرض حول الشمس وكمية الأشعة الشمسية الساقطة عليها، وهي التغيرات الدورية التي ينتج عنها تغيرات في مناخ كوكب الأرض على المدى الطويل.
سميت هذه النظرية بعدعالم الرياضيات الصربي ميلوتين ميلانكوفيتش الذي فسر من خلالها تقدم وتراجع الجليد في القطبين حيث توضح النظرية ثلاث تغيرات دورية منفصلة ينتج عن مجملها تغير في كمية الأشعة التي تصل إلى الأرض من الشمس مفسرة العصور الجليدية التي مرت بها الأرض.
الدورة الأولى هي تغير شكل مدار الأرض حول الشمس
http://www.maryamonice.com/wp-content/uploads/2010/08/Milank1-139x300.jpg (http://www.maryamonice.com/wp-content/uploads/2010/08/Milank1.jpg)
تستغرق الدورة 100,000 عام حيث يتغير شكل مدار الأرض حول الشمس من مدار اهليلجي إلى مدار دائري.عندما يقترب المدار من الشكل الدائري يكون توزيع الحرارة على سطح الأرض منتظم طوال العام والفرق بين مناخ الفصول الأربعة يكون أقل.
الدورة الثانية هي ميل محور الأرض بالنسبة إلى مستوى مدارها حول الشمس
تستغرق الدورة 41,000 عاما تقريبا حيث ميل محور الأرض لا يظل ثابتا على 23.5 درجة
ولكن هناك تغيردائم مع مرور الوقت.
حسب وفق حسابات ميلانكوفيتش
يتغير ميل محور الأرض بين 21.5 و 24.5 درجة.
عندما يكون ميلان المحور قليل يكون الفرق بين الفصول الأربعة أقل حدة حيث يكون الصيف أكثر برودة والشتاء أكثر دفئا. وعندما يزداد ميل المحور يصبح الفرق بين مناخ الفصول الأربعة أكثر حدة.
الدورة الثالثة هي ترنح محور الأرض
يؤدي التأثير الجاذبية المتبادل بين الأرض والقمر والشمس إلى ترنح محور الأرض ليصنع مخروطا مرة واحدة كل 23,000 عام ويؤدي بذلك إلى تبدل الفصول بشكل بطيء.
تعني تغيرات هذه الدورات الثلاثة بأن هناك أوقات مرت من خلالها الأرض كانت باردة (قلة كمية الأشعة الشمسية الساقطة على سطح الأرض) الأمر الذي أدى من نمو المساحات المياه المتجمدة وبقاء الثلوج والجليد لفترات طويلة.ساهم الجليد والثلوج في انعكاس بعض من ضوء الشمس مرة أخرى إلى الفضاء في خفض درجات الحرارة أيضاً على سطح كوكبنا الأرض.
أن هذه الحسابات للتغيرات المدارية دقيقة جدا حيث أظهرت عينات الطبقات الجليدية في القارة القطبية الجنوبية علامات تغير درجات الحرارة مرتبطة مع مناخ الأرض على مدى مئات الالاف والملايين من السنوات.
هل للتغيرات المناخية التي تحدث على كوكب الارض علاقة بالتغييرات الدورية لمدارها على المدى الطويل؟
نعم، على حسب نظرية ميلانكوفيتش.
تتسم النظرية بالبساطة حيث تصف علاقة حركة الأرض حول الشمس وكمية الأشعة الشمسية الساقطة عليها، وهي التغيرات الدورية التي ينتج عنها تغيرات في مناخ كوكب الأرض على المدى الطويل.
سميت هذه النظرية بعدعالم الرياضيات الصربي ميلوتين ميلانكوفيتش الذي فسر من خلالها تقدم وتراجع الجليد في القطبين حيث توضح النظرية ثلاث تغيرات دورية منفصلة ينتج عن مجملها تغير في كمية الأشعة التي تصل إلى الأرض من الشمس مفسرة العصور الجليدية التي مرت بها الأرض.
الدورة الأولى هي تغير شكل مدار الأرض حول الشمس
http://www.maryamonice.com/wp-content/uploads/2010/08/Milank1-139x300.jpg (http://www.maryamonice.com/wp-content/uploads/2010/08/Milank1.jpg)
تستغرق الدورة 100,000 عام حيث يتغير شكل مدار الأرض حول الشمس من مدار اهليلجي إلى مدار دائري.عندما يقترب المدار من الشكل الدائري يكون توزيع الحرارة على سطح الأرض منتظم طوال العام والفرق بين مناخ الفصول الأربعة يكون أقل.
الدورة الثانية هي ميل محور الأرض بالنسبة إلى مستوى مدارها حول الشمس
تستغرق الدورة 41,000 عاما تقريبا حيث ميل محور الأرض لا يظل ثابتا على 23.5 درجة
ولكن هناك تغيردائم مع مرور الوقت.
حسب وفق حسابات ميلانكوفيتش
يتغير ميل محور الأرض بين 21.5 و 24.5 درجة.
عندما يكون ميلان المحور قليل يكون الفرق بين الفصول الأربعة أقل حدة حيث يكون الصيف أكثر برودة والشتاء أكثر دفئا. وعندما يزداد ميل المحور يصبح الفرق بين مناخ الفصول الأربعة أكثر حدة.
الدورة الثالثة هي ترنح محور الأرض
يؤدي التأثير الجاذبية المتبادل بين الأرض والقمر والشمس إلى ترنح محور الأرض ليصنع مخروطا مرة واحدة كل 23,000 عام ويؤدي بذلك إلى تبدل الفصول بشكل بطيء.
تعني تغيرات هذه الدورات الثلاثة بأن هناك أوقات مرت من خلالها الأرض كانت باردة (قلة كمية الأشعة الشمسية الساقطة على سطح الأرض) الأمر الذي أدى من نمو المساحات المياه المتجمدة وبقاء الثلوج والجليد لفترات طويلة.ساهم الجليد والثلوج في انعكاس بعض من ضوء الشمس مرة أخرى إلى الفضاء في خفض درجات الحرارة أيضاً على سطح كوكبنا الأرض.
أن هذه الحسابات للتغيرات المدارية دقيقة جدا حيث أظهرت عينات الطبقات الجليدية في القارة القطبية الجنوبية علامات تغير درجات الحرارة مرتبطة مع مناخ الأرض على مدى مئات الالاف والملايين من السنوات.