عبدالكريم أبو زهره
06-12-2009, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركتي بمسابقة القصة القصيره ...
واتمنى ان تستفيدوا منها اكثر من ان تنجح وتأخذ إحدى القاب الفائزين الثالثه بالمسابقه
إليكم القصة .. وهي عباره عن نصيحه او عبره او اي شيئ المهم انكم تستفيدون منها
هناك رجل كنت اتمنى ان يكون أحد اصدقائي المقربين الي .. وكنت دائماً اسمع عن شهامته ورجولته .. وحسن تربيته ..
ووووو ...إلخ .
حتى تشووقت إلى ان ادخل معه و يكون صديقاً مقرباً لي .. طبعاً اللذي جعلني اتمسك بهذا الشيئ ماسمعته عنه من افعال .. و وقفات طيبه مع اصحابه ..
وانه رجل بمعنى الكلمه .. وانه لايبيع من يشتريه مهما كلفه الأمر .. وهذا الصديق الذي نبحث عنه جميعنا بمثل هذا الزمن .. ومثل هذه التغيرات والتقلبات ..
المهم .. اني تقربت منه حتى اصبح من اعز اصدقائي اللذين اتباها واتفاخر بهم اينما ذهبت ,
حتى تعمقت بصحبته وكان دائماً يسبقني على فعل الطيب .. ولا يمر يوم إلا ويسئل عني ويأتي الي .. اوانا اذهب اليه ..
وكنت دائماً احاول ان اقف بجانبه لأثبت له اني كفواً لصحبته .. واني لا اندم على شيئ قدمته لئجله حتى لو كان سبب في إحراجي مع ايا كان ..
وهوا يعلم اني لا اقف مكتوف الايدي اذا رائيته يحتاج لوقوفي بجانبه .. افعل مابووسعي لكي اراه مبتسماً .. مرتاح البال ,
وبعد مرور فتره من صداقتنا ..لاحظة انه دائماً يتعمد ان يخلف مواعيده معي .. وما كان بوسعي سوا ان اصبر واعذره ,
ولاحظة ايضاً انه يبين لي دائماً انه هوا على الصح وانا دائماً المخطاء .. وايضاً اتحاشاها لأجل تلك الأخوة والصداقه اللتي بيننا ,
وايضاً مما لاحظته خلال تلك الفتره.. انه دائماً يهتم بنفسه فقط ..و كان دائماً يقدم نفسه على غيره بكل شيئ له فيه مصلحه ..
وما يهمه من صحبت الشخص سوا ان يأتي معه وهوا مغلق عيناه ومقفل فمه .. دون ان يعلم الى اين يأخذه ..
و وصلت به الدرجه إلى ان يقدم صديقه ضحيه مقابل سعادته فقط .. حتى انه ينكر هذا الشيئ به .
والغريب هنا انه يعلم بكل مابه .. وينكره ..!؟
أحبتي انا لا اطيل عليكم نضراً لقوانين المسابقه..وحاولت ان اختصرها لكي لا اخرج عن القوانين ..
ولاكن اعلموا من يتصف بتلك الصفات ..لايستحق كلمة صديق ..
فآئده:
*لا تقول انت صديقي قبل ان تعرف عني مايكفي ان اكون صديق مخلص لك ..
*الخجل الزائد يهضم حقوقنا .. فالنبتعد عنه..
واخراً .. تحيه طيبه وبالتوفيق للجميع .
مودتي
بقلمي...أخوكم /عبدالكريم أبو زهره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركتي بمسابقة القصة القصيره ...
واتمنى ان تستفيدوا منها اكثر من ان تنجح وتأخذ إحدى القاب الفائزين الثالثه بالمسابقه
إليكم القصة .. وهي عباره عن نصيحه او عبره او اي شيئ المهم انكم تستفيدون منها
هناك رجل كنت اتمنى ان يكون أحد اصدقائي المقربين الي .. وكنت دائماً اسمع عن شهامته ورجولته .. وحسن تربيته ..
ووووو ...إلخ .
حتى تشووقت إلى ان ادخل معه و يكون صديقاً مقرباً لي .. طبعاً اللذي جعلني اتمسك بهذا الشيئ ماسمعته عنه من افعال .. و وقفات طيبه مع اصحابه ..
وانه رجل بمعنى الكلمه .. وانه لايبيع من يشتريه مهما كلفه الأمر .. وهذا الصديق الذي نبحث عنه جميعنا بمثل هذا الزمن .. ومثل هذه التغيرات والتقلبات ..
المهم .. اني تقربت منه حتى اصبح من اعز اصدقائي اللذين اتباها واتفاخر بهم اينما ذهبت ,
حتى تعمقت بصحبته وكان دائماً يسبقني على فعل الطيب .. ولا يمر يوم إلا ويسئل عني ويأتي الي .. اوانا اذهب اليه ..
وكنت دائماً احاول ان اقف بجانبه لأثبت له اني كفواً لصحبته .. واني لا اندم على شيئ قدمته لئجله حتى لو كان سبب في إحراجي مع ايا كان ..
وهوا يعلم اني لا اقف مكتوف الايدي اذا رائيته يحتاج لوقوفي بجانبه .. افعل مابووسعي لكي اراه مبتسماً .. مرتاح البال ,
وبعد مرور فتره من صداقتنا ..لاحظة انه دائماً يتعمد ان يخلف مواعيده معي .. وما كان بوسعي سوا ان اصبر واعذره ,
ولاحظة ايضاً انه يبين لي دائماً انه هوا على الصح وانا دائماً المخطاء .. وايضاً اتحاشاها لأجل تلك الأخوة والصداقه اللتي بيننا ,
وايضاً مما لاحظته خلال تلك الفتره.. انه دائماً يهتم بنفسه فقط ..و كان دائماً يقدم نفسه على غيره بكل شيئ له فيه مصلحه ..
وما يهمه من صحبت الشخص سوا ان يأتي معه وهوا مغلق عيناه ومقفل فمه .. دون ان يعلم الى اين يأخذه ..
و وصلت به الدرجه إلى ان يقدم صديقه ضحيه مقابل سعادته فقط .. حتى انه ينكر هذا الشيئ به .
والغريب هنا انه يعلم بكل مابه .. وينكره ..!؟
أحبتي انا لا اطيل عليكم نضراً لقوانين المسابقه..وحاولت ان اختصرها لكي لا اخرج عن القوانين ..
ولاكن اعلموا من يتصف بتلك الصفات ..لايستحق كلمة صديق ..
فآئده:
*لا تقول انت صديقي قبل ان تعرف عني مايكفي ان اكون صديق مخلص لك ..
*الخجل الزائد يهضم حقوقنا .. فالنبتعد عنه..
واخراً .. تحيه طيبه وبالتوفيق للجميع .
مودتي
بقلمي...أخوكم /عبدالكريم أبو زهره