أخت لورنس
07-12-2009, 08:43 AM
اولا أشكر القائمين على هذه الفكره
ولن أطيل أبدا في قصتي................................
كانت هناك بنت مهمومه كثيرت الغلبه فالدنيا أقفلت بابها في وجهها من كل ناحيه
فهي تعيش مع والداتها وأخوتها في بيت منعزل وأبيها كان متزوج بأمراءه أخرى غير أمها
وكان لايعدل بينهن أبدا يمل الى الاخرى ويوم بعد يوم أصبح لايأتي اليهم بالمره
ولايصرف عليهم بريال واحد تكفل خالها الهرم بصرف عليهم حتى كبرت هي واخواتها البنات
دخلت المدرسه وتخرجت منها وأنتقلت الى الجامعه لكي تكمل مسيرت دراستها
والأب رفض انها تكمل دراستها وحاول قطع طريق دراستها بأمر من زوجته الثانيه
لانها لاتحب أن أحد من بنات الاولى تتفوق على بناتها الفاشلات
ومع مرور الأيام أمر والدها بعدم ذهابها الى الجامعه بالقوه بالضرب
ماذا تفعل غير القبول بذلك حزنت كثيرا لانها تركت الشي الذي تحبه وتعطش له
وهو العلم فكرررررت كثيرا وفي ذات يوم أتصلت بها أحدى صديقاتها لكي
تطمئن عن كثرة غيابها فاأخبرتها بما حصل من والدها أستغربت صديقتها ذلك
الأمر وقررت أنها تساعدها خاصه وأن مكافأت الجامعه كانت تساعدها في المنزل
فأخبرت صديقتها دكتورتها بالجامعه مع العلم أن الفتاه متفوقه في دراسته
ولاتغيب عن المحاضرات وذات ادب وأخلاق فقالت أخبريها سوف نحولها
الى منتسبه تأتي وقت الأختبارات فقط وانتي ساعديها في المحاضرات
فأخبرت منى صديقتها الحزينه مها بالخبر الذي طارت من الفرحه
بسببها وأخبرت والداتها بذلك وخالها فوافقا على ذلك لكن لابد أنها تاخذ الحيطه
والحذر لكي لايراها أبوها أو زوجته فاخذت مها كل يوم تدوين المحاضرات
من صديقتها منى وحفظها لكي تؤدي الاختبارات النهايه لنهاية العام الدراسي
أتت أيام الاختبارات وذهبت مها لتأديتها بوقتها كل يوم بشوق لكي ترى
النتيجه كل يوم يمر تحلم بها ويزداد حفظها ونشاطها وعزيمتها لذلك
وأنتهت فترة الاختبارات وجأت النتائج يوم عصيب بنسبه لمها
سؤالات كثيره تدور في بالها ماذا وكيف وماهي النتيجه
خصوصا أنها لم تحضر المحاضرات ولم تعرف هل هي كامله أجاباتها
أم ناقصه ومع هذه الافكار رن هاتف منزلها فاسرعت لكي ترد
وقلبها بهذه الحظه يكاد يقف من الخوف اذ صديقتها تزف لها
خبر تفوقها وحصولها على تقدير ممتاز مضت الايام وفي
يوم من ايام العطله الصيفيه الجميل دخل الخال وهو
حزين للمنزل شاحب الوجه كسير وحزين
خافت البنات وأمهن مابك؟؟
فقال البقاء لله صرخت الام خائفه بمن؟؟
فقال ؛ زوجك أنتقل الى رحمة الله بكت الام والبنات
حسره وقهر على أب حرم نفسه من حنان بناته
وحرم بناته من حنانه باتت تلك اليله حزينة كائيبه
يسوده الحزن والذكريات وبعض الامل والطموح في المستقبل
وفي الجانب الاخر (أي الزوجه الثانيه) ماأن مرت العده الأ
وتزوجت بشخص أخر ونست تلك الأيام التي قضتها
مع زوجها الذي كل ماقلت له ينفذ لدرجة انه
ترك بناته وزوجته رضا لها
مضت الايام وعادت الى دراستها مها محمله بكل أصرار ونجاح
وطموح تفوقت في دراستها وجعلت أسم أبيها يدخل العلم من أوسع
أبوابه رفعت أسم أبيها بعلمها وأخلاصها وجعلته صيتا ومجد
له بعد وفاته حصلت على أفضل المراتب العليا
في أصعب العلوم ولم تنسى والدها فقد جمعت اول مبلغ
من المال لكي تبني له مسجدا وهو الذي تمر الايام والشهور
ولا يعطيهن ريال واحدا لكن الأخلاق والتربيه الحسنه
تثمر ثمار خيره
فأصبحت مها دكتوره في أكبر الجامعات ومحاضره
وزميله في جامعات أوربيه ومن نجاح الى نجاح
والنجاح والرفعه ..
وأثبتت في ذلك أن النجاح ليس مقتصرا على الولد
من دون البنت......
وأنتهت هذه القصه القصيره......
تحياتي لكم..
ولن أطيل أبدا في قصتي................................
كانت هناك بنت مهمومه كثيرت الغلبه فالدنيا أقفلت بابها في وجهها من كل ناحيه
فهي تعيش مع والداتها وأخوتها في بيت منعزل وأبيها كان متزوج بأمراءه أخرى غير أمها
وكان لايعدل بينهن أبدا يمل الى الاخرى ويوم بعد يوم أصبح لايأتي اليهم بالمره
ولايصرف عليهم بريال واحد تكفل خالها الهرم بصرف عليهم حتى كبرت هي واخواتها البنات
دخلت المدرسه وتخرجت منها وأنتقلت الى الجامعه لكي تكمل مسيرت دراستها
والأب رفض انها تكمل دراستها وحاول قطع طريق دراستها بأمر من زوجته الثانيه
لانها لاتحب أن أحد من بنات الاولى تتفوق على بناتها الفاشلات
ومع مرور الأيام أمر والدها بعدم ذهابها الى الجامعه بالقوه بالضرب
ماذا تفعل غير القبول بذلك حزنت كثيرا لانها تركت الشي الذي تحبه وتعطش له
وهو العلم فكرررررت كثيرا وفي ذات يوم أتصلت بها أحدى صديقاتها لكي
تطمئن عن كثرة غيابها فاأخبرتها بما حصل من والدها أستغربت صديقتها ذلك
الأمر وقررت أنها تساعدها خاصه وأن مكافأت الجامعه كانت تساعدها في المنزل
فأخبرت صديقتها دكتورتها بالجامعه مع العلم أن الفتاه متفوقه في دراسته
ولاتغيب عن المحاضرات وذات ادب وأخلاق فقالت أخبريها سوف نحولها
الى منتسبه تأتي وقت الأختبارات فقط وانتي ساعديها في المحاضرات
فأخبرت منى صديقتها الحزينه مها بالخبر الذي طارت من الفرحه
بسببها وأخبرت والداتها بذلك وخالها فوافقا على ذلك لكن لابد أنها تاخذ الحيطه
والحذر لكي لايراها أبوها أو زوجته فاخذت مها كل يوم تدوين المحاضرات
من صديقتها منى وحفظها لكي تؤدي الاختبارات النهايه لنهاية العام الدراسي
أتت أيام الاختبارات وذهبت مها لتأديتها بوقتها كل يوم بشوق لكي ترى
النتيجه كل يوم يمر تحلم بها ويزداد حفظها ونشاطها وعزيمتها لذلك
وأنتهت فترة الاختبارات وجأت النتائج يوم عصيب بنسبه لمها
سؤالات كثيره تدور في بالها ماذا وكيف وماهي النتيجه
خصوصا أنها لم تحضر المحاضرات ولم تعرف هل هي كامله أجاباتها
أم ناقصه ومع هذه الافكار رن هاتف منزلها فاسرعت لكي ترد
وقلبها بهذه الحظه يكاد يقف من الخوف اذ صديقتها تزف لها
خبر تفوقها وحصولها على تقدير ممتاز مضت الايام وفي
يوم من ايام العطله الصيفيه الجميل دخل الخال وهو
حزين للمنزل شاحب الوجه كسير وحزين
خافت البنات وأمهن مابك؟؟
فقال البقاء لله صرخت الام خائفه بمن؟؟
فقال ؛ زوجك أنتقل الى رحمة الله بكت الام والبنات
حسره وقهر على أب حرم نفسه من حنان بناته
وحرم بناته من حنانه باتت تلك اليله حزينة كائيبه
يسوده الحزن والذكريات وبعض الامل والطموح في المستقبل
وفي الجانب الاخر (أي الزوجه الثانيه) ماأن مرت العده الأ
وتزوجت بشخص أخر ونست تلك الأيام التي قضتها
مع زوجها الذي كل ماقلت له ينفذ لدرجة انه
ترك بناته وزوجته رضا لها
مضت الايام وعادت الى دراستها مها محمله بكل أصرار ونجاح
وطموح تفوقت في دراستها وجعلت أسم أبيها يدخل العلم من أوسع
أبوابه رفعت أسم أبيها بعلمها وأخلاصها وجعلته صيتا ومجد
له بعد وفاته حصلت على أفضل المراتب العليا
في أصعب العلوم ولم تنسى والدها فقد جمعت اول مبلغ
من المال لكي تبني له مسجدا وهو الذي تمر الايام والشهور
ولا يعطيهن ريال واحدا لكن الأخلاق والتربيه الحسنه
تثمر ثمار خيره
فأصبحت مها دكتوره في أكبر الجامعات ومحاضره
وزميله في جامعات أوربيه ومن نجاح الى نجاح
والنجاح والرفعه ..
وأثبتت في ذلك أن النجاح ليس مقتصرا على الولد
من دون البنت......
وأنتهت هذه القصه القصيره......
تحياتي لكم..