شبيه اللول
07-12-2009, 02:04 PM
نص للشاعر ماجد سلمان الخالدي قمه في الجمال والروعه واقع أليم يعيشه الكثير من بناتنا
حتى الآن هذا هوماجد الملقب بـ ( نزار هذا العصر )
http://up.arab-x.com/Aug09/FTa79206.jpg
البحر أحزنه الغروب
الشمس قالت للطيور إلى اللقاء
وأسدل الليل البهيم على مدينتنا الظلام
الصمت يهزأ بالمدينة
قرب موج الشاطيء امرأة تغالب دمعها
شقراء صفراء وليست مثلنا عربية
أخذت تغالب دمعها
ليظل جرح العمر سراً خافياً
- أختاه مهلاً كفكفي هذي الدموعْ
أنا لا أجيد كلامكم
لكنني أدري بأن الدمع لم يخلق لغير بناتنا
وبأن طعم الحزن مختومٌ على أفواههن
بأن كل نسائنا .. مللن رائحة الهموم
نساؤنا في كل صبحٍ قبل أن يلبسن ثوباً
يرتدين اليأس قبلهْ
ولدى المساء
ينمن فوق البؤس هن ويتلحفن بخوفهنْ
أختاه مالك والدموعَ ؟
الحزنُ أصلاً مرأة عربية ؟!
- (هذه ليست دموعي
إنها الأحزان في عيني تذوب تقطرُ
عربية أنا
كل صبح حينما ألبس ثوبي أرتدي الإحباط قبله
ثم لا بد بأن أصبّح اليأس
بقبلةْ
كنت طفلةْ
حين أمي أخبرتني أنني سوف أراه ذات ليلةْ
سوف يأتيني على جواده الأبيض
في جناحه يحملني بين النجومْ
وبأن بيتنا في جوف غيمة
نسكن الغيوم
نشرب العشق مع الأمطار في كل صباح
نعزف الحب أناشيد لترقص الرياح
ونعيش في السمــــــــــــاء
منذ قالت لي سيأتي ..
وأنا أصعد سطح بيتنا كل مساء
رغم كفر الجو صيفاً رغم قسوة الشتاء
لأغني في ظلام الليل ألحان الحياة
علّه يسمع لحني .. عل عينيّ تراه
وأنادي
فارس الأحلام حتى مَ ابتعادي ؟
ليجيب الصمت : ما هذا الهراء ؟
فارس الأحلام أكذوبة أمٍ
فارس الأحلام وهمٌ وهباء
غير أني لم أزل كل مساء
أنتظرْ
تحت أضواء القمرْ
لم يجئني فارسٌ حقاً ..
ولكن ربما تجيئني الأحلام ! )
- عجباً
إذاً عربيةٌ؟
إياك و التفكير في قتل الدموعْ !!
----------
ماجد سلمان ..
حتى الآن هذا هوماجد الملقب بـ ( نزار هذا العصر )
http://up.arab-x.com/Aug09/FTa79206.jpg
البحر أحزنه الغروب
الشمس قالت للطيور إلى اللقاء
وأسدل الليل البهيم على مدينتنا الظلام
الصمت يهزأ بالمدينة
قرب موج الشاطيء امرأة تغالب دمعها
شقراء صفراء وليست مثلنا عربية
أخذت تغالب دمعها
ليظل جرح العمر سراً خافياً
- أختاه مهلاً كفكفي هذي الدموعْ
أنا لا أجيد كلامكم
لكنني أدري بأن الدمع لم يخلق لغير بناتنا
وبأن طعم الحزن مختومٌ على أفواههن
بأن كل نسائنا .. مللن رائحة الهموم
نساؤنا في كل صبحٍ قبل أن يلبسن ثوباً
يرتدين اليأس قبلهْ
ولدى المساء
ينمن فوق البؤس هن ويتلحفن بخوفهنْ
أختاه مالك والدموعَ ؟
الحزنُ أصلاً مرأة عربية ؟!
- (هذه ليست دموعي
إنها الأحزان في عيني تذوب تقطرُ
عربية أنا
كل صبح حينما ألبس ثوبي أرتدي الإحباط قبله
ثم لا بد بأن أصبّح اليأس
بقبلةْ
كنت طفلةْ
حين أمي أخبرتني أنني سوف أراه ذات ليلةْ
سوف يأتيني على جواده الأبيض
في جناحه يحملني بين النجومْ
وبأن بيتنا في جوف غيمة
نسكن الغيوم
نشرب العشق مع الأمطار في كل صباح
نعزف الحب أناشيد لترقص الرياح
ونعيش في السمــــــــــــاء
منذ قالت لي سيأتي ..
وأنا أصعد سطح بيتنا كل مساء
رغم كفر الجو صيفاً رغم قسوة الشتاء
لأغني في ظلام الليل ألحان الحياة
علّه يسمع لحني .. عل عينيّ تراه
وأنادي
فارس الأحلام حتى مَ ابتعادي ؟
ليجيب الصمت : ما هذا الهراء ؟
فارس الأحلام أكذوبة أمٍ
فارس الأحلام وهمٌ وهباء
غير أني لم أزل كل مساء
أنتظرْ
تحت أضواء القمرْ
لم يجئني فارسٌ حقاً ..
ولكن ربما تجيئني الأحلام ! )
- عجباً
إذاً عربيةٌ؟
إياك و التفكير في قتل الدموعْ !!
----------
ماجد سلمان ..