سلطان القلم
07-12-2009, 10:06 PM
دائما وفي اوقات مختلفة من الليل وعندم اكون شارد التفكير ومندهش من الواقع الذي أعيشه ومع أختلاط الأفكار وتقلب الأراء وصعوبة أندماج الأفكار بداخلي وقلة الحلية !معها أصبح غير قادر على تقيم الواقع كما أراه،عندها تبدآ حكاية السهر مع الليل متسلح بسلاح الوحيد المغلوب على أمره !ومستأذن منه لأحكي له عن حكايتي مع الزمان وقسوته!حكاية تبدأ وقد لاتنتهي لصعوبة الموقف وقلة الحلول للخروج من ذلك الوضع المتردي .
عندها أقول للحببتي كم هو جميل هذا الليل ويستحق أن نقف له وقفت إعجاب وتقدير ومودة وثناء ،وهو كذلك يسمع مانقوله ويصمت ونحن نتحدث له عن أسرار الحياة وخفايا النفس البشرية وماتحمله من هم والم ولوعة العذاب ،وروعته بأنه لايحدث به أحد هو كذلك أمين للسر ،وتطيل الشكوى له ولاينزعج منك وتعاتبه أذا طال أنتظارك له ولايقول سوء اسف ياصديقي أطلة الغياب لأن وقت دخول الظلام لم يحن بعد !
تحدثه وهو لايسمعك ولاكن لسان حاله يقول أنا صديق من لاصديق له ،وأنا من سهر معي عظماء هذا الكون من علماءأمثال (أحمد بن حنبل وكم تخرج على يده تلاميذ كان لهم بصمتهم بإخراج الناس من الظلامات إلى النور)والأدباء أمثال (المتنبي وتخرج من مدرسته فحول الشعراء والأدباء )
وأبطالهم أمثال (هتلر حاكم المانيا الذي أستطاع أن يقود أعظم جيوش العالم ) وعشاقه أمثال (ليلى وقيس وكم بكى على ذاكرهم أهل القلوب الملتاعه بعشق وجنون الحبيب)جميع هؤالاء جاء التاريخ ليخلد ذاكرهم ويقول عنهم كانوا في الليل لاتطرف
لهم عين ليحققوا بعدها المراد !وأنا من أستر بكاء الرجال عندم يسقط كبرياء الرجولة منهم و تخون معشوقته العهود وتقسو عليه عندما تعلن الإنسحاب غير مبرارات الإنسحاب وضاربه عرض الحائط بمحبوبآ طالما سهر كثيرآ لتنام عين محبوبته.
عندها يجب أن نقول لأهل العشق لاتحزنوا فمن كان له صديق كالليل يتعلم منه صبر الرجال على المصائب،فأنا وأنت وأنتي وغيرنا الكثير نأخذ من الليل
دروس عن قسوة الحياة وظلمة الطريق ووحشته وكيف نصنع من تلك العوامل مجد شامخ البنيان أعمدته من الطموح الذي تختزنه بنفسك .
حينها ستؤمن بأن هذا الليل هو مدرسة عظيمة لاينتسب لها ولايفقه فن التعامل معها إلا عقلاء القوم وأصحاب العقول المتميزة عن باقي أصحابهم !
لدي يقين بأن فئة ليس بالقليلة ليس لديهم أستطاعة لمعرفة ماتحتويه هذه الأفكار من حديث ومعاني عميقة تحكي صراع البشر مع الحياة وكيف أتخذ بعضهم من ظلمة الليل صديق وأنيس يرجع له عندما لايجد الصديق بما تحمله الكلمة من معنى !
ويكفيني بأنه عندما أمسك القلم وأكتب عن حقيقة مشاعري بأن لدي شعور يحتويني بأن محبوبتي تؤمن بما أقوله وترفع قبعة الإعجاب والإفتخار بما أطرحه على كراستي ،فهنيآ لكل من أختار له معشوق يعيش معه بقية حياته ويذكره أذا جلس لواحده وجاء الليل متوشحآ الظلام !
وختام سأكتب حتى تقف المشاعر عن وصف الحقيقة كما أراها!وحتى يجف حبر القلم عن الكتابة وحتى يقف سلطان القلم عن تقديم مالديه لكراستي .
عندها أقول للحببتي كم هو جميل هذا الليل ويستحق أن نقف له وقفت إعجاب وتقدير ومودة وثناء ،وهو كذلك يسمع مانقوله ويصمت ونحن نتحدث له عن أسرار الحياة وخفايا النفس البشرية وماتحمله من هم والم ولوعة العذاب ،وروعته بأنه لايحدث به أحد هو كذلك أمين للسر ،وتطيل الشكوى له ولاينزعج منك وتعاتبه أذا طال أنتظارك له ولايقول سوء اسف ياصديقي أطلة الغياب لأن وقت دخول الظلام لم يحن بعد !
تحدثه وهو لايسمعك ولاكن لسان حاله يقول أنا صديق من لاصديق له ،وأنا من سهر معي عظماء هذا الكون من علماءأمثال (أحمد بن حنبل وكم تخرج على يده تلاميذ كان لهم بصمتهم بإخراج الناس من الظلامات إلى النور)والأدباء أمثال (المتنبي وتخرج من مدرسته فحول الشعراء والأدباء )
وأبطالهم أمثال (هتلر حاكم المانيا الذي أستطاع أن يقود أعظم جيوش العالم ) وعشاقه أمثال (ليلى وقيس وكم بكى على ذاكرهم أهل القلوب الملتاعه بعشق وجنون الحبيب)جميع هؤالاء جاء التاريخ ليخلد ذاكرهم ويقول عنهم كانوا في الليل لاتطرف
لهم عين ليحققوا بعدها المراد !وأنا من أستر بكاء الرجال عندم يسقط كبرياء الرجولة منهم و تخون معشوقته العهود وتقسو عليه عندما تعلن الإنسحاب غير مبرارات الإنسحاب وضاربه عرض الحائط بمحبوبآ طالما سهر كثيرآ لتنام عين محبوبته.
عندها يجب أن نقول لأهل العشق لاتحزنوا فمن كان له صديق كالليل يتعلم منه صبر الرجال على المصائب،فأنا وأنت وأنتي وغيرنا الكثير نأخذ من الليل
دروس عن قسوة الحياة وظلمة الطريق ووحشته وكيف نصنع من تلك العوامل مجد شامخ البنيان أعمدته من الطموح الذي تختزنه بنفسك .
حينها ستؤمن بأن هذا الليل هو مدرسة عظيمة لاينتسب لها ولايفقه فن التعامل معها إلا عقلاء القوم وأصحاب العقول المتميزة عن باقي أصحابهم !
لدي يقين بأن فئة ليس بالقليلة ليس لديهم أستطاعة لمعرفة ماتحتويه هذه الأفكار من حديث ومعاني عميقة تحكي صراع البشر مع الحياة وكيف أتخذ بعضهم من ظلمة الليل صديق وأنيس يرجع له عندما لايجد الصديق بما تحمله الكلمة من معنى !
ويكفيني بأنه عندما أمسك القلم وأكتب عن حقيقة مشاعري بأن لدي شعور يحتويني بأن محبوبتي تؤمن بما أقوله وترفع قبعة الإعجاب والإفتخار بما أطرحه على كراستي ،فهنيآ لكل من أختار له معشوق يعيش معه بقية حياته ويذكره أذا جلس لواحده وجاء الليل متوشحآ الظلام !
وختام سأكتب حتى تقف المشاعر عن وصف الحقيقة كما أراها!وحتى يجف حبر القلم عن الكتابة وحتى يقف سلطان القلم عن تقديم مالديه لكراستي .