تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دموع تبتسم 00 مدوّنة دحام الهذال


دحام بدر الهذال
16-05-2011, 03:23 AM
كنت أكتب بشكل تلقائي وواضح خالي من الغموض والتكلّف 0

وأعلم بأن المدوّنة 00 تحتاج أن نكتب بشكل إحترافي ودقيق 0

كما يكتب الصحفي موضوعه وكما يكتب الشاعر قصيدته 00

لامجال هنا للسخرية والهزل 00

سأختار بعض كتاباتي وكلماتي فقط لأضعها لكم هنا 00

دحام بدر الهذال
16-05-2011, 03:41 AM
حتى لو سقطت أوراق التوت 00 ورقةً ورقة 0

فبالتأكيد لن تتساقط جميعها 0

ستظل تقاوم العواصف وتقلّبات الجو وتغييرات الفصول 0

000000000000000000

في يوم من الأيام 00 قرأت قصةً عن رجل وإمرأة يعيشان قصّة حبٍ رائعة وصادقة 0

مرضت المرأة فجأة وأحسّت بدنو أجلها 0

وكانت بجانب نافذة غرفتها شجرة توت ضخمة سقطت جميع أوراقها ماعدا ورقةً واحدة لازالت تقاوم الرياح 0

كان الجو عاصفاً في تلك الليلة 00

فنظرت المرأة الى شجرة التوت ثم عادت فنظرت الى حبيبها الذي يقف بجانبها 00 وقالت 00

سأنام هذه الليلة وسأعود في صباح الغد لأرى ورقة التوت الأخيرة 00

فلو وجدتها سقطت كبقيّة الأوراق فهذا يعني سقوطي وموتي 0

ولو وجدتها باقية على غصنها 00 فهذا يعني لي الحياة والأمل 0

ذهبت المرأة لفراشها وخلدت الى النوم 00

وفي تلك الليلة قرّر حبيبها أن يبني لها أملاً حتى لو كانت دعائمه من الوهم 0

فرسم لها ورقةً أخرى مشابهة تماماً لورقة التوت 0

وقام بلصقها على غصن الشجرة بجانب الورقة الأصلية 0

لأنه كان يعلم بأن ورقة التوت الأصلية لن تصمد طويلاً في هذه الليلة العاصفة والممطرة 0

وخشي على محبوبته حين تقوم في الصباح الباكر وتفتح النافذة ولاترى أثراً لورقة التوت 0

فتضعف عزيمتها وتنهار قواها 00

أراد أن يمنحها الأمل 00 أو يصنع لها الأمل على الأقل 0

وبالفعل سهر ذلك العاشق طوال الليل بجانب الشجرة محتملاً البرد والمطر وهو يرسم بريشته وألوانه ورقة مطابقة لورقة التوت 0

قام بلصق الورقة فوق الغصن أو ربطها بخيط رفيع وشفاف لكي لاتكتشف محبوبته ذلك 0

سقطت ورقة التوت الأصلية قبل وقت الصباح 00 وبقيت الورقة الشبيهه في مكانها 0

حين إستيقظت تلك الحبيبة من نومها باكراً 00

أسرعت نحو النافذة وفتحتها ورأت ورقة التوت على غصنها لازالت باقيه لم تسقط 0

لم يخطر ببالها أن هذه الورقه مزيفة 0

فرحت كثيراً وتبدّلت نفسيتها الى الأفضل وقامت على الفور بالإتصال بحبيبها لتخبرة بخبر ورقة التوت 00

وكيف أنها إستطاعت أن تصمد أمام العاصفة ولم تسقط كبقية الأوراق 0

هنأها حبيبها وقال لها 00

إن الحياة مهما قست وأظلمت لابد أن يظل بها مكاناً للنور وبصيصاً للأمل 0

دحام بدر الهذال
16-05-2011, 03:52 AM
ألا ياأيّها النادل 000 نديمي ظالم وعادل !


مشاعرها 00


سوالف ليل


وضحكتها 00


سحاب وسيل


وشعرها الناعم الخمري


تسلسل فوق متنيها


وتحدّر كنه الشلّال


لهيب النار باطرافه


مثل منظر غروب الشمس


وهي تعكس أشعّتها 00 على الساحل


وانا راحل 000


ألا ياأيّها النادل 000 نديمي ظالم وعادل !




خذني معك


محتاج أسافر واتبعك


همسك يداوي خاطري


ياسيّدي 000 ياشاعري


قلّي بعمري وش بقى ؟


غير اني أنصت واسمعك


واجيك بجسمي الناحل 00


ألا ياأيّها النادل 000 نديمي ظالم وعادل !




أنا اللي بالهوى صابر 000 جريح وطبعي مكابر


اسامر ماضي الذكرى 000 واناجي طيفك العابر


ومن يقرأ دواويني


يحب انّه يناديني


ألا ياشاعر الاطلال 00


وش آخر سيرة التّرحال ؟ ؟


واجاوبهم وانا المبلي


وعيني جادت بوبّلي


ألا ياايّها النادل 000 نديمي ظالم وعادل ! !



دحام بدر الهذال
</b></i>

دحام بدر الهذال
16-05-2011, 07:03 AM
بالمنزل المهجور 00

اللي بوسط السور 00

دارت أحداث الجريمة 00

فوق سجّادة قديمة !

وفيه كانت طاولة 00

مع طاولة متقابلة 00

ومزهرية 00 فوق رف الزاوية 00

فيها وردة ذابلة 00

كنها باللي يجيها 0

تستجير وتستغيث 00

غيث 00 غيث 00

دحام بدر الهذال
16-05-2011, 07:10 AM
دائماً 00 تُجبرنا الظروف على الرحيل 00

وتمنعنا الأقدار من البقاء 00

نفارق الأحباب والأصحاب ؛ بأسباب وبدون أسباب !

قد نلتقي غداً ؛ أو بعد غد 0

وقد تكون هذه الليلة ؛ هي آخر ليلةٍ تجمعنا 0

فلا تستكثروا علي النظر والإلتفات الى الوراء 0

ولاتبخلوا علي بنظرة وداع 00

فالزهور 00 يرويها البلل 0

والقلوب 00 يخنقها الملل

دحام بدر الهذال

</b></i>

الاطرق بن بدر الهذال
17-05-2011, 07:50 AM
مبروك المدونه يابو خالد

تم تركيب البنر بالشريط الأعلاني المتحرك في واجهة المضايف

http://mdyf.net/upload//uploads/images/mdyfd8265bd62f.gif (http://mdyf.net/vb/showthread.php?t=30986?do=z&id=91)

سيف الجراح
17-05-2011, 12:43 PM
ابو خالد

مررت من هنا

واعجبني الكثير وخاصة

ورقة التوت

حنين الشمري
17-05-2011, 01:29 PM
دحام بدر الهذال
عناقيد التوت تراصت في مدونتك
وبساتين الجمال الملونه بين احرفك وكلماتك
تطيب الاقامة لمن يمر هنا
ما اروع نزفك الباذخ
سلم حسك يانقي الحرف
سعدت ان اكون هنا
لك وردي ....

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 02:03 PM
مبروك المدونه يابو خالد


تم تركيب البنر بالشريط الأعلاني المتحرك في واجهة المضايف


http://mdyf.net/upload//uploads/images/mdyfd8265bd62f.gif (http://mdyf.net/vb/showthread.php?t=30986?do=z&id=91)



بارك الله فيك يابو سلطان 00

وجزاك الله خير الجزاء على ماتبذله من جهد للمضايف وأعضائها 00

لك مني ألف تحية 0

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 02:05 PM
ابو خالد

مررت من هنا

واعجبني الكثير وخاصة

ورقة التوت


الأخ سيف الجراح 00

شكراً لروعة مرورك من هنا 00

وأشكر لك إطرائك على مدونتي المتواضعه وعلى ورقة التوت 00

لك مني ألف تحية 0

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 02:08 PM
دحام بدر الهذال

عناقيد التوت تراصت في مدونتك
وبساتين الجمال الملونه بين احرفك وكلماتك
تطيب الاقامة لمن يمر هنا
ما اروع نزفك الباذخ
سلم حسك يانقي الحرف
سعدت ان اكون هنا
لك وردي ....




الأخت حنين الشمري 00

أضأتي جنبات هذا المتصفّح بنور تواجدك المشرق 00

شكراً لكِ من الأعماق أيتها الأخت النقيّة 0

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 02:10 PM
أنا وأنتي وأزهار اللوتس 00

الكل منا مكمّل للآخر 0

كنت أعتقد بأن أزهار اللوتس بعبقها الأخّاذ ؛ وألوانها الزاهية ؛ ونعومة أوراقها

هي أجمل مخلوقات الله بنظري 0

ولكن حين رأيتك 00 وجدتُ مايفوق الأزهار 00 جمالاً وعبيراً ورقّة ونعومة 0

فهنيئاً لقطرات الماء حين تنساب من على جسدك 0

يامن كاد جسده ينساب من على الماء !

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 02:14 PM
يُبعدني عنها الواقع ؛ ويُقرّبني إليها الخيال !

تُفرّقنا الضروف ؛ وتُجمّعنا الحروف 0

لاأعلم الى ماذا يؤول إليه مصيري ويقودني له صراعي ؟

قلبي وعقلي يسيران في إتّجاهين مختلفين !

فكيف أستطيعُ أن أقسمَ نفسي الى نصفين ؟

منذ أن دَخَلَت حياتي 00 وأنا لاأعلمُ شيئاً عن حياتي !

هي كالنهر 00

حاولت أن أقطعه سابحاً وأصل الى ضفّته الأخرى 0

وعندما صرتُ بين الضفّتين 00 أعياني التعب 0

وأصبحت غير قادرٍ على التقدّم و مواصلة السباحة 0

وغير قادرٍ على الرجوع !

وأيقنت بأنني هالكٌ لامحالة 0

وسوف أغرق بكلتا الحالتين 00

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 02:21 PM
نودّع من نحبّهم ؛ ونفارقهم رغماً عنا 00

شئنا أم أبينا ؛ زعلنا أو رضينا ؛ جزعنا أو صبرنا ؛ النتيجةُ واحده ؛ والحقيقة مرّة 00

يرحلون عن عالمنا ؛ فجأه ومن غير مقدّمات 00 وأسرع من لمح البصر يغادرن ! !

هكذا 00 بعد أن عشنا بصحبتهم أجمل سنواتنا ؛ وبعد أن إعتدنا عليهم وألفناهم طوال حياتنا

00ينسحبون من حياتنا ويرحلون 00 لايتركون لنا سوى الأحزان 00 يذهبون

وتبقى ملامحهم ؛ رائحتهم ؛ صورهم ؛ ذكرياتهم عالقةً في أذهاننا ؛ وراسخةً في قلوبنا 0

نحاول أن نتجلّد بالصبر ولكن سرعان ماينهار صمودنا ؛ وتخور عزيمتنا ؛ وتضعفُ همّتنا 00

تتكسّر عبرتنا في صدورنا ؛ كما يتكسّر الزجاج 00

نشعرُ بأننا فقدنا شيئاً من أجسادنا ؛ من سعادتنا ؛ من راحةِ بالنا ؛ وابتسامةِ شفاهنا 00

كيف لنا أن نصدّق ؟ أو نتقبّل الأمر الواقع بكل هذه البساطه ! !

كيف نستطيع أن نتخيّل بأنهم رحلوا ولن نتمكّن من رؤيتهم ؟

ماأقسى هذه الدنيا وماأقل وفائها 00

تأخذ منا كل شيء ولاتُعطينا أي شيء ! !

رغم يقيننا وأيماننا بالقضاء والقدر ؛ وورضاؤنا بمشيئة الله 00

يبقى للفراق طعمٌ آخر 00

لايعرفه سوى من مرّ بنفس الموقف 00

دحام الهذال 00

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 04:47 PM
كقطرة الندى 00بصفائها وشفافيتها

تتراقص من فوقها النجوم ؛ ويبتسم في سمائها القمر

يبتهج الليل بقدومها ويحاول أن يقترب منها لتطمأن إليه وتأنس بوجوده 0 يريد منها أن ترتمي بأحضانه

كما يرتمي الطفل الغرير بأحضان أمه 0

ولكنها تخشى وحشته وسكونه 00

أطبقت جفنيها وأغمضت عينيها ونامت بمخدعها الدافيء على فراشها الوثير فوق القطن والحرير 00

فقلت لها 00 مازال الوقت مبكّراً على النوم 0

فتبسّمت وقالت 00 ماأنا الاّ عصفورةٌ صغيرة 00

مجرّد أن تغيب شمس الأصيل ؛ تسارع بالطيران والعودة الى شجرتها وتركن في عشّها 00

ولاتبادر بمغادرته الاّ مع بداية الصباح الباكر من اليوم التالي 000


دحام الهذال

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 04:56 PM
يوم أمس كنت بحاجة الى النظر ومشاهدة شمس الأصيل قبل وقت الغروب بقليل 0

فخرجت بسيارتي على أطراف الحي حيث نهاية البنيان 0

أوقفت سيارتي على شارع شبه خالٍ من السيارات ومن البشر ؛ ونزلت من السيارة وبدأت أتمشى خطوات على الرصيف 0

أردتُ أن أخلو بنفسي قليلاً فتركت جوّالاتي بالسيارة وارتديت نظّارتي الشمسية ولم أحمل معي في جيبي سوى علبة سجائري 0

قبل ترجّلي من السيارة قمت بفتح النوافذ ورفعت صوت جهاز التسجيل بأغنية أم كلثوم 00 هذه ليلتي 0 وكنت أسمعها بصوت أنغام فأنا أعشق صوتها الدافيء 0

رحلت مع الكلمات الى عالمٍ آخر بمكانٍ آخر وزمن آخر 00 وبدأت الأغنية 00

هذه ليلتي وحلُمُ حياتي 00

بعدَ حينٍ منَ الزمانِ وآتي 00

الهوى كُلّهُ أنت والأماني 00

فاملأِ الكأسَ بالغرامِ وهاتي 00

بعدَ حينٍ يُبدّلُ الحبُ دارا = والعصافيرُ تهجرُ الأوكارا

وديارٌ كانت قديماً ديارا = سترانا كما نراها غِفارا

سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخر فتعالا

أُحبّك الآنَ أكثر 000

000000000000000

كادت الشمسُ أن تُقبّلَ جبين الأرض في هذه الأثناء 0

وكأنهما على موعدٍ مع الفراق 0

المشهد مؤلم ومؤثّر ورائع بنفس الوقت 0

يتكرّر كل يوم ونحن لانهتم له ولانشعر به 0

كلَّ يوم نُودّع من أعمارنا القصيرة يوم ويتبعه يوم آخر 0

بدأت أشعر بأننا كالأشجار عندما تتساقط أوراقها ورقةً ورقه 0

أو كأوراق التقويم السنوي التي نضعها على مكاتبنا وكل يوم نقطع منها ورقة أو نقلبها لنبدأ صفحةً جديدة بيومٍ جديد 0

كم بقيَ من أوراقنا ياهل تُرى ؟

وإلى متى سيستمرُ تساقطها ؟

أو بمعنى أصحّ 00 تساقطنا ! !

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 05:02 PM
نحبّهم 00 ولايشعرون ! !

نسقم 00 ولايسألون

نُفكّر بهم ولايُدركون 0

كأن قلوبنا لاتعني لهم شيئاً ؛ وكأن تضحياتنا ؛ سهرنا ومعاناتنا ؛ همومنا ومأساتنا لاتخصّهم أبداً 0

عجباً لبعض الناس 00

مهما عملت لهم وصنعت ؛ تبقى في نظرهم مجرّد شخص عادي مثلك مثل بقيّة البشر !

كأن قلوبهم خلقها الله من الحجر والصوان 00 لاتحس ولاتشعر 00

ومع ذلك لانستطيع أن نقسى عليهم أو نعاملهم بالمثل 0

فقط 00 لأننا نحبّهم ! !

</b></i>

دحام بدر الهذال
17-05-2011, 05:09 PM
عزفتُ عن قراءةِ كلُّ مايخصّك ويتعلّق بكِ منذ ثلاثةِ أعوام 0

جاهدت نفسي وقلبي وقاومت الأطلال وحاربتُ الذكريات بكل ماأُوتيتُ من قوّة 0

والحربُ بيننا سجال 00

أهزمها تارةً وتهزمني تارةً أُخرى 0

وليلة البارحة 00

إستطاعت الذكريات أن تشنَّ ضدي هجوماً مباغتاً وساحقاً بنفس الوقت 0

فهزمتني هزيمةً نكراء ؛ وأجبرتني على الإستسلام من غيرِ قيدٍ أو شرط 00

ليلة البارحة 00 خصّصتها لقراءة رسائلك القديمه ؛ وتصفّح دفتر مذكّراتك

الذي أهديتيني إيّاه منذُ سنوت 00

وصورتكِ التي حصلتُ عليها بعد إلحاحٍ شديد 00

نظرتُ إليها فتسارعت ضرباتُ قلبي أكثر من معدّلها الطبيعي 0

لاأدري 00 هل تغيّرت ملامحك أم لازالت كالسابق ؟ ؟

دحام الهذال

دحام بدر الهذال
19-05-2011, 04:39 PM
لاقيمة للحب 00 اذا كانت نهايته غير واضحه !


يمر الوقت بطيئاً جداً في هذه الليلة 00

كل شيء يدعو الى الهدوء والتأمل في قدرة الله الذي خلق هذا الكون الواسع 0

الجميع خلد الى الراحة والنوم حتى الشوارع القريبه خلت جميعها من المارة ؛ انها ليلة هادئة جداً بخلاف ماكان معتاداً وبشكل يدعو للحيرة والاستغراب وكأن مدينة الرياض الكبيرة

تغط في سباتٍ عميق 0

أعتقد بأنه لايوجد أحدٌ سواي مستيقظ في هذه الساعة المتأخرة من االليل ؛ ربما فقط بعض الشعراء الذين يستهويهم الاختلاء مع احاسيسهم ومشاعرهم والالتقاء بذكرياتهم والتفكير بكتابة بعض الأبيات المعبّرة

بعيداً عن الضوضاء والفوضى 0

فتحت النافذة وبقيت أنظر الى الشارع الذي خلا من حركة المرور تماماً وكأن الناس لم يسيروا عليه ولم يمروا به يوماً من الأيام ؛ انه خالٍ من كل شيء ماعدا الأشجار الصامته والتي لم أعد اسمع صوت حفيفها المعتاد

بسبب هدوء الطقس وسكون الرياح 0 وتلك المصابيح المضاءة فوق اعالي الأعمدة من اجل ان تنير الطريق 0

وكأنها تريد ان تؤكد للجميع بأنها تظل مستيقظه منذ دخول الليل وحتى شروق الشمس 00

تلك الأشجار الشامخة التي تكاد ان تطاول عنان السماء ؛ وتلك المصابيح المضاءة التي تمتد أشعتها لمسافاتٍ طويلة 00 جعلتني اجزم بأنه ليس للأحلام نهايه وليس للطموح حدود وأن الأنسان

مهما حقق من نجاح ومهما بلغ من المراتب والمراكز الاجتماعيه يظل متعطّشاً لايرتوي من منهل المعرفة والاكتساب وتحقيق مزيداً من الأماني والأهداف 00

دحام بدر الهذال

</b></i>

دحام بدر الهذال
19-05-2011, 04:40 PM
اقف على الشاطيء واتأمل شمس الأصيل وهي تميل الى الغروب 0

ذلك المنظر الخلاّب الذي يثير في النفس كوامن الشجن ويشعل فيها لهيب الذكريات 0

هاهي الشمس تبتعد وأشعتها الذهبيه تقبل مياه البحر الزرقاء 00

أرادت البقاء فطعنها خنجر الليل 0

انها تعبّر عن الوداع بشتّى الصور وتضرب لنا مثلا ملموسا على شكل العلاقه التي تربط بين الشمس والارض 0

دحام بدر الهذال

</b></i>

الكايد
20-05-2011, 02:31 AM
مبروك الافتتاح

اخي دحام ساكون متابع لك بصمت

الرقم الأصعب
20-05-2011, 02:57 AM
مبروك إفتتاح المدونه أبا خالد

وفي كل مره سآتي هنا خلسة

لأقرأ تلك الأحاسيس والمشاعر الصادقة

وسأعيش معها بهدوء

لأرحل معها الى مساحات شاسعة من الإبداع

كل التوفيق لك

دحام بدر الهذال
21-05-2011, 07:01 PM
الكايد 00

الرقم الأصعب 00

شكراً من القلب لروعة مروركم 0

وبارك الله فيكم جميعا 0

سلمان الخمعلي
21-05-2011, 07:12 PM
الغالي والقدير / دحام الهذال

الف مبروك افتتاح المدونه الرائعة

ابداع واحساس شاعر ودرر متناثره

تمنياتي لك بالتوفيق

الزير سالم
23-05-2011, 06:15 AM
لابد من ان اكون مستعدا فالقادم اجمل واصعب

سوف نسير ونمضي قدما
ابا خالد ...........مبروك الافتتاح

انت صاحب احاسيس جميلة ورائعة ولك تجارب وصولات وجولات في ساحات ((الجمال))

عويد بدر الهذال
25-05-2011, 12:20 AM
متابع لـ هذه الحروف ..
وسـ أكون ُ هُنا دائما ً للإستزاده ..
دمت بكل خير أبا خالد ..
ود ِ~

دحام بدر الهذال
25-05-2011, 02:21 AM
الأعزاء 00

سلمان الخمعلي 00

الزير سالم 00

عويد الهذال 00

بارك الله فيكم جميعاً 00

شاكر ومقدّر لكم شعوركم الأخوي النبيل 00

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:38 PM
لم تكن الدنيا بالنسبة اليها سوى أغنية عاطفيه ؛ تتكلّمُ عن الحب وتتحدّث عن الشوق 0

بين خصلات شعرها 00 يمرُ النسيم بكل هدوءٍ لكي لايزعجها ؛ أو يكدّرُ صفوها 0

على شرفة غرفتها 00 تتكسّر أشعة الشمس الذهبيه ؛ لترسمَ أجمل لوحةٍ تشكيليه 0

هي بريئةٌ بكل معاني البراءة ؛ ملامحها تعبّر عن شخصيتها الطفوليه وقلبها الأبيض 0

مبسمها 00 يتقاسمهُ الفستقُ والكرز 00

ويتركُ مساحةً صغيرة لتكون مكاناً تتفتّح فوقه زهرة اللوتس الحمراء 000

دحام الهذال

</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:39 PM
البرواز 00 مهما كان جميلاً وأنيقاً الاّ أنهُ لايستطيعُ أن يُخفي عيوب الصوره ! !

والجمال الخارجي 00 لا يعكس الملامح الحقيقيه للمضمون 0
جمال المظهر زائل وجمال الروح والجوهر هو الباقي 0

لم نعد بحاجه أن نعرف من يحبّنا ؛ أو من يكرهنا ؛

نحن أدرى بأنفسنا ؛ وأعلمُ بغيرنا 00

ليسَ لأننا نعلمُ الغيب 00 فلا يعلمُ الغيبَ سوى علاّمُ الغيوب 0

ولكن 00 علّمتنا الحياه ؛ مالم تعلّمه لنا المدارس !

لذلكَ لم نعد نهتمُ ونكترث بما كان وماسيكون

</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:41 PM
ماأعظم طعون الأصدقاء ؛ وماأقسى جراحهم !

لأنها 00 تكون غائرةً بالقلب وعميقةٌ بالوجدان ؛ لاتندمل بين يومٍ وليله 0

وربما يستمر نزفها مدى الحياه 00

نتألم بصمت من غير أن نتكلّم ؛ ونتعلّم من تجاربنا ولانتظلّم 00

تضيق صدورنا من الكتمان ؛ ونسأل الله الصبر والسلوان 00

ونحمّلُ أنفسنا مالاطاقة لنا به ؛ ونستمر بلومها وعتابها وتأنيبها 0

ونتقبّلُ الصدمة رغماً عنا 0

ماأعظم طعون لأصدقاء ؛ وماأقسى جراحهم !

طعنتهم 00 قاتله ؛ وخيانتهم ماثله ؛ ومودّتهم زائله 00

يتظاهرون بطيب النوايا ؛ ويصفون أنفسهم بالوفاء والأخلاص 0

خدعونا بحسن مظهرهم ؛ ونقاء جوهرهم 0

وحين سقطت أقنعتهم ؛ ظهرت وتجلّت حقيقتهم 0

يلهثون خلف مصالحهم ؛ ويجهلون أين صالحهم 0

ماأعظم طعون الأصدقاء ؛ وماأقسى جراحهم !

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:42 PM
إجرح 00 كيفما تشاء ؛ ومتى تشاء !

فلم تتعد قلوبنا تتأثّر بالجراح 00

ولن تجزع من طعن السيوف والرماح 00

تعوّدت أن تُجازى بالنكران 0

ويُقابلَ وفاؤها بالغدر والخيانه ! ؟

لم نعد نتفاجأ بتغيّر طباع الغير وسلوكيّاتهم 00

فحين يُجازون الإحسان 00 بغير الإحسان 00

فهم بذلك يعصون ربّهم 00 قبل أن يتسبّبوا بعذابنا 0

فالله سبحانه وتعالى يقول ( هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان )

والآيه الكريمه بدأت بالأستفهام ؛ ومعناها واضح 00

فهل من المعقول أن يكون هناك جزاءٌ للإحسان والمعروف 00 غير المعروف والإحسان ! !

ياسبحان الله 00 كثير من الناس يُقابل الإحسان بالأساءه 00

ويُكافيء صاحب الفضل والمعروف بالجحود والنكران !

صحيح 00 جهنّم 00 تبي حطب ! !





</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:43 PM
تعرّفا على بعضهما بالصدفه ؛ وكانت الصدفه خيرٌ من ألفِ ميعاد ! !

علاقتهما 00 بريئة لم تتجاوز حدود الصداقة والأخوّة 00

كلاهما 00 إستطاع أن يفهم الآخر ؛ ويستشيره بأموره الخاصه والعامه ؛

بل ويصارحه حتى بأدق الأمور والتفاصيل 0

بدأ 00 ينجذبُ لها ويندفع إليها لاشعورياً 00 وهي كذلك

ومع كلِ هذا 00فكّر بعقله و إستطاع السيطرة على قلبه ؛ حاول خنق مشاعره وأحاسيسه

لعلّه يستطيعُ وأد حبّه قبل أن يتمكّن منه 00 ويصد مشاعرها بكل رفق 0

كان يعلمُ بأن الظروف لاتسمح بأن تتحوّل علاقته بها الى علاقه حب وهيام 0

لا الزمان ولا المكان يجيزان له ذلك 0

أوضاعه الأجتماعيه وأمكانياته الماديه المتواضعه تمنعه حتى من الحب ؛

فكيف بالأرتباط ؟ ؟

فقررّ أن يُحبها بصمت ؛ وعلى طريقته الخاصه 00

ليبقى كبيراً في عينيها ؛ ؛

</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:44 PM
الفلسفه 00 ماهي الفلسفه ؟

قرأت كتاب قبل فتره عن الفلسفه أو بمعنى أصح الجزء الأوّل من ذلك الكتاب 00

الفلسفه لها أكثر من تعريف ؛ ولكن بأختصار هي البحث عن الحكمه 0

أو محبّة البحث عنها 0

والفيلسوف هو من يبحث عن الحكمه ويطلب المعرفه من خلال إستخدام قدراته العقليه ومحاولة الإكتشاف 0

التأمّل في الوجود ؛ في الكون ومجرّاته ؛ التفكير بعمق ؛ التحليق في مدارات الخيال الواسع 0

جميعها تدخل في نطاق الفلسفه 0

كل من يمتلك هذه الأشياء أو جزءاً منها فهو يمتلك نصيباً وافراً من الفلسفه 0




</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:45 PM
حين تُجبرنا الدنيا على فراق من نحب 00

تتوشّح الدُنيا باللون الرمادي والقاتم 0

كأن الدُنيا ترتدي ردائها الأسود ؛ وكأنها في موقف عزاء !

عندما نُفارق من نحب 00

كل شيء يتغيّر في نظرنا 0

لايبقى لنا سوى الذكريات 00

تُضحكنا أحياناً ؛ وتُبكينا أحياناً أُخرى ! !

ننتظر عودتهم ؛ ونتمنى لو نرى إبتسامتهم 0

نرسم تفاصيل ملامحهم ؛ تعابير وجوههم ؛ ضحكة شفاههم 0

نشعر بأننا نراهم هنا وهناك 0

نسامرهم ؛ ننادمهم ؛ نُحدّثهم ؛ نهمس لهم 00

ونكتشف بالنهايه بأننا كنا نتوهّم ونحلم ونعيش بأحلام اليقظه 00

</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:46 PM
فتحنا لهم صُدورِنا 00 فتعلّموا فيها الجروح ؛ وغرزوا بها الخناجر ! !

أهديناهم قلوبنا البيضاء تعبيراً عن الوفاء والأخلاص 0

فشوّهوا بياضها الناصع بطعناتهم الدامية ؛ ورسموا على صفحاتها أسوأ المناظر ؛ وأبشع الأشكال 0

علّمناهم الحب 00 فكافئونا بالغدر والخيانه 0

لم يأبهوا لتوسّلاتنا ؛ ولم يتأثّروا بوضعنا ؛ أو يأسفوا على حالنا !

فيتأجّج غضبنا وغيضنا ؛ ونُقسم أن نُذيقهم من نفس كأسهم الذي أذاقوناه 0

ونجرّعهم أضعاف ماتجرّعنا بسببهم 00

نُقرّر أن نُعاملهم بالمثل ونردُّ لهم الصاع صاعين ! ؟

ثم يمرُّ الزمان ؛ وتدورُ عليهم الدوائر ؛ ويضعهم الله تحت رحمتنا ؛ ويُصبح مصيرهم بأيدينا 000

ومع ذلك 000

لانستطيع أن نبرَّ بقسمنا ؛ لننتقم ونأخذُ بثارنا ! !

لأن قلوبَنا مهما ظُلِمت 00 لاتسكنها الضغينة والأحقاد 00

نُسامحُ من ظلمنا ؛ جرحنا ؛ دمّرنا ؛ وأد أحلامنا ومشاعرنا 0

ليس بسبب ضعفنا وقلّة حيلتنا 0

بل لأننا أقوياء وشُرَفاء 00 نُقابل السيئة بالحسنه 0

نُريد أن نبقى كباراً كما خلقنا الله 0

لانرضى بأن نصغرَ حتى أمام أنفسنا 000

دحام الهذال

</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:48 PM
سَأكتُبُ هّذّا الْيَوَمْ بِالخَطِ الفَارِسِي ؛ وأتَمنَّى أنْ تَرُوقُ لَكمْ الكَلِمَات كَمَا سَيَرُوقُ لَكمْ الخَطْ 0

تَذَكّرتُهَا حِينَ جَاءَتْ نَحوي 00 يَدْفَعُهَا الشَوَقْ ؛ وَيمنَعُهَا الحَيأء 0 يَجِيءُ بِهَا القَلْبْ وَيَرُدُّهَا العَقْلْ 0

فَكَيْفَ تَستَطِعُ التَوْفِيقْ بَيْنَ الفِكْرِ وَالعَاطِفَه ؟ بَينَ الأَحْلاَم وَالحَقَائِق ؟ بَينَ السُبَاتِ وَاليَقَظَه ؟

الحُبُ 00ذّلِكَ الأحسَاس الَذِي وَجِلَتْ مِنهُ القُلُوبْ ؛ وَاطمَأنّتْ إليه ! !

جَمِيعُنَا نَبحَثُ عَنْ الحُبْ ؛ وحِينَ نَلقَاهُ نَتَمَنّى أنّنَا لَمْ نَجِدُهُ ! !

قَدْ يُعَمِّرُ حَيَاتَنَا ؛ وَقَدْ يُدَمَّرُهَا ؛ قَدْ يَكُوُنُ دَافِعَاً لِنَجَاحِنَا ؛ وَقَدْ يَكُونُ سَبَبَاً لِسُقُوطِنَا 0

أَحيَاناً يُشعِرُنَا بِالأَمْلْ ؛ وأحْيَاناً أُخْرَى يُحَاصِرُنَا بِاليأَسِ 0

والكَثِيرُ مِنْ الأمرَاض النفسِيّه 00 كَان وَرَائَهَا 00 إنتِكَاسَةٌ عَاطِفِيّةٌ أَلِيمَةٌ ! !

وَتَجرِبَةُ حُبٍ مَرِيرَةٍ

حِينَ نُخلِصُ بِالحُبْ وَنُكَافَىُء بِالخِيَانةِ 00 نَفتَقِدُ الثِقَةَ بِكُلِّ الناس 00

مِشيتْ مَعهَا بَالهَوَى عِدّة دُرُوبْ == نَفْس الطَرِيقْ اللِي مِشَتْ بِه 00 مِشيته

لاَقَادِر أَدْلَهْ عَنْ هَوَاهَا وَلاَتُوبْ == نَسّتِنِي إسمِي 00 واسمَهَا 00 مَانِسيته



دَحَّامْ بَدرْ الهَذَالْ

</b></i>

دحام بدر الهذال
06-07-2011, 06:48 PM
أَرَادتْ أن تُرِيني نَفسَهَا ؛ مِنْ غَيرِ أن تُرِينِي نَفسَهَا ! !

بِطَرِيقَتِهَا 00 قَسَمتنِي بَينَ اليأسِ وَالرَجَاء 0

مَنَحتنِي كُلَّ شَيء ؛ وَحَرَمتنِي مِنْ كُلَّ شَيء 0

إستَطَاعَتْ أنْ تَلعَبَ بِأعصَابِي ؛ بِرَغمِ أنني شَدِيدُ البَأس ؛ قَوِّيُ العَزمِ 0

مَهلاً يازَهرة اللوتَس 00 فَلَستُ مِمَّن يُلِحُّ بِالمَطَالِبِ ، وَيَغلِبُ عَليهِ الطَيشُ والإندِفَاع 0

لَم أعدْ ذَلِكَ الشَاعِرُ المَحرُوم الَذي تَقوَى عَلَى إثَارَتِهِ النِسَاء 0

سَأَتوقَّفُ هُنا 000

دَحَّــــــــام بَـــــــــدرْ الهّــــــــــــــــــــذَّالْ</b></i>

دحام بدر الهذال
15-07-2011, 02:49 AM
حين أكون مسافراً الى إحدى المدن الساحليه 00

أحرص كلَ الحرص أن أكونَ متواجداً حول الشاطيء في وقت الغروب 0

لمشاهدة شمس الأصيل وهي تُوشكُ على الرحيل 00

فمنظر أشعتها الذهبيه وهي تنعكس على الماء يأخذُ من خيالي مساحه واسعه بين التفكير والتأمّل

في جمال هذه اللوحه التي أبدع بتكوينها ورسمها ربُ السموات والأرض 0

غروبُ الشمس وأنا على ساحل البحر يشعرني بالمتعه والألم في وقتٍ واحد !

المتعه لجمال المنظر وروعة الصورة النادره 0

والألم لما يثير في النفس من الحنين والتذكّر وعرض صور الماضي بكل مايحويه من مواقف الوداع ومراسم الرحيل 00

دحام الهذال</b></i>

دحام بدر الهذال
18-07-2011, 11:17 AM
كنتُ أعلمُ بأن الشمس لايحجب نورها السحاب 00

والحقائق مهما تم طمسها أو تهميشها ستعاود الظهور مجدداً ليسطع نورها من جديد 00

حتى المواجع والهموم 00 نحاول إخفائها عن الغريب والقريب 0

ولكنها ترسم ملامحها على وجوهنا وتترك ظلالها على معالمنا وتصرّفاتنا 0

كلُ مانحاول أن نخفيه من أسرار وخصوصيات 00

تنكشف بعض جوانبها من خلالنا نحن ! !

ومن غير أن نتكلّم أو نتفوّه بحرفٍ واحد 00

قليل من البشر 00 هم الذين يستطيعون كبت مشاعرهم وعدم الإفصاح عن مايجول بخاطرهم أمام الناس 0

ولكن 00 لاأعتقد بأنهم سيستمرّون بالتستّر والأستمرار 0

ولاأظنهم قادرين على خداع الناس والظهور بالوجه الآخر 00

دحام بدر الهذال
05-08-2011, 08:13 AM
لو كنت غالي عندك 00

أمانة لاتغيب 00

أنتي تدري وجودك وش يعني بالنسبة لي ؟ ؟

أنت تدري وش أنت 00

يمكن ماتدري ؛ ؛ وأنا ماالومك

أصلاً الحاجة اللي نحبّها 00 المفروض مانحصل عليها ! !

على شان ماتفقد غلاها بقلوبنا 00

بالعكس 00 الحاجة اللي نحبّها لازم ننحرم منها !

على شان نحس بقيمتها ! !

ماسمعتهم يقولون 00 ماتحس بقيمة الشيء غير لافقدته ! !

حتى الطفل الصغير 00 يذبح نفسه من الصياح على شان لعبه صغيرة 00

ولو حصل عليها يمكن تطيب نفسه منها ؛ ويمكن يكسّرها ولايهتم بها من الأساس 00

كل هذا بس لأنه حصل عليها 00

يمكن طبع الأنانية ورغبة امتلاك الأشياء هي السبب 00

سمّها اللي تسمّيها 00

دحام بدر الهذال
05-08-2011, 08:18 AM
على ضوء القمر ؛ وأشعة النجوم التي تتلألأُ في السماء 00

بدأ الحب يأخذُ شكلاً آخر من أشكال الضياع والحسرة 00

لم يعد مبتهجاَ كما كان ؛ بدأ مختلفاَ عمّا كان عليه في السابق 0

صارت أزهار اللوتس 00 أزهاراَ يابسة ؛ وأكثر أوراقها بدأت بالتساقط 0

وأنا صاحبها وزارعها لم أعد مكترثاَ بها ولامهتماَ بتنسيقها ولا برعايتها كما كنت 00

أزهار اللوتس 00 وزارع اللوتس 00 هما بحاجة الى إعادة تأهيل ؛ هما بحاجة الى مواساة ومساندة لجبر خواطرهما 0

كانت أزهار اللوتس بالنسبة لي مصدراَ من مصادر الأمل والتفاؤل وحب الحياة ؛ كانت دليلاَ واضحاَ لعمق العلاقة بين القلب والجمال 0

أمّا ألان 00 فأزهار االلوتس 00 قتلها اليأس وأهلكها الضمأ والحرمان ! !

دحام الهذال

دحام بدر الهذال
05-08-2011, 08:24 AM
الأنسان 00 دائماً يحن للماضي 0

حتى لو كان ماضيه حزيناً ؛ وحاضره سعيداً ! الاّ أنه يحن ويشتاق للماضي 0

هي حاله نفسيه نعاني منها جميعاً 0

حين نقارن بين الماضي والحاضر 00 ندركُ بأن رصيد سنواتنا آخذٌ بالتناقص 0

والرسم البياني لأعمارنا بدأ بالنزول والأنحدار 0

الماضي من سنواتنا 00 عشناه بسلبياته وإيجابياته 0

أمّا الحاضر 00 فنحن مازلنا نعيشه ولانعلم مايخبئه لنا القدر بالمستقبل القريب أو البعيد 00

سنوات الماضي 00 تجمع بين الطفوله والشباب والدراسه 00

وهذه بالتأكيد سنواتٌ تستحقُ الحنين والأشتياق 00

سيف الجراح
08-08-2011, 02:05 PM
دحام

بصراحه

انا متابع ولكن ليس بصمت

لان من يملك مثل هذه العقليه

يستحق ان تشكره علي مايبدعه بين الاسطر

كلام جميل قصص رائعه


شكرا دحام

دحام بدر الهذال
10-08-2011, 11:08 PM
دحام

بصراحه

انا متابع ولكن ليس بصمت

لان من يملك مثل هذه العقليه

يستحق ان تشكره علي مايبدعه بين الاسطر

كلام جميل قصص رائعه


شكرا دحام


الغالي سيف الجراح 00

تشرّفت بمتابعتك ومرورك الرائع 00

كل الشكر لشخصك الكريم على روعة الإطراء على مدوّنتي المتواضعة 00

دحام بدر الهذال
24-03-2012, 07:03 PM
يُفكِّرُ بِهَا كَثِرَاً ؛ ؛ أيْنَ مَاكَانْ ؛ وَفي أيِّ وَقْتْ ؛ وبِأيِّ مَكَان ..

يَتَخيَّلُهَا أوقَاتَ يَقظَتِه ؛ وَيَحلُمُ بِهَا أثنَاءَ نَومِه ..

وّبَعدَ أنْ أخّذّ منهُ الإعيَاءُ ماأخذ وأرهَقَهُ السَهَرُ والقَهَر ؛ حاوَلَ أن يَغفُوَ قليلاً ليُرِيحَ بَدَنَهُ ويَستَعِّدُ لَسَهَرٍ جَديد ..

فَجَاءَتهُ بالحلم مُستَعجِلةً كَعَادَتِها وكَأَنَّ أحداً يُراقِبُهَا ..

إستَقبَلَهَا بِسُرُورٍ لَيسَ بَعدَهُ سُرور ؛ وبِحُضُورٍ يُغني عَن كُلِّ حُضُور ..

شَكَى منها إليهَا .. من قَسوَتِهَا بحَقّه وبُخلِهَا بالوَصلِ والعَطَاءْ ..

وهِيَ تَلتَفِتُ يَمينَاً ويَسَاراً لِتُشعِرَهُ بِأنَّهَا عَلَى وَشّكِ الرَحِيل ..

رَجَاها أن تَبقَى قَلِيلَاً فَالوَقتُ لايَزَالُ مُبّكِّراً .. وَلَكِنّهّا مُستَعجِلةً كعادَتِهَا ..

فَقَامَ بِتَودِيعِهَا ؛ وَتَوسَّلَها أن تَمنَحهُ قٌبلَةً بَرِيئَةً لِتَكسُرَ عَنهُ حَاجِزَ الحِرمَان وتَجلُبَ لَهُ شيئاً يَسِراً من السَعَادَةِ والإنتِصّار ..

وَمَع ذَلِكَ رَفَضت وَتَمنَّعَتْ بَشدَّة ..

يَالِهَذَا العَاشِقَ المِسكِين ْ ..

حَتَّى وَهوَ يَحلُم بِمَنَامِهِ أحلاَماً لَيسَ عَليهَا رَقِيبٌ وَلاَحَسِيبٌ لايَستَطِعُ الحُصولَ عَلَى مايُرِيد !

ويَيبقَى الحِرمَانُ يُلازِمُهُ .. في سٌبَاتِهِ وَمَعاشِهِ ؛ في حَرَكَتِهِ وَسُكُونِهِ ؛ في حِلَّهِ وتِرحَالِهِ ...

دِحَّامْ بَدر الهَذَّال

دحام بدر الهذال
22-05-2012, 01:35 AM
لايَهم 00 إنْ كَانَتْ أحلامُنَا تحقّقتْ أمْ لَم تَتَحقّق !

الإنسَان النَاجح هو الَذِي لايعتَرف بالفَشَلْ ولايُصَابُ بالإحبَاطِ والقُنُوط 00

تَعوّدنا في هذهِ الحيَاة 00 أن لانستَسلِم أمام الصِعاب ونَقِفَ مكتوفيِّ الأيدِي 00

نُحاول ونفشل ثُم نُكرّر المُحَاولة مَرّة ومَرّتين وعشرة 00

حتّى لو لَم يُكتَب لمحاولاتنا النَجَاح 00

عَلى الأقل 00 يَكفِينا شَرَف المُحَاوَلَة 00

دحام بدر الهذال
22-05-2012, 01:42 AM
أحبها وأحبته 00

عاشا أجمل وأروع قصّة حب 00

وفي نهاية الأمر 00

تبدّلت مشاعرها تجاهه 0

وفضّلت إنهاء العلاقة 0

إحترم رغبتها وانسحب بهدوء برغم إنه كان يتقطّع ألماً وكمداً لفراقها 0

ولكنه أراد المحافظه على كرامته وكبريائة 0

ذهب كل منهما في طريق 0

تزوّجت هي شخص آخر 0

وبعد زواجها بفترةٍ قصيرة 0

إلتقى بها حبيبها الأوّل بالصدفه 0

سلّم عليها وبارك لها بزواجها وتمنى لها حياةً سعيدة 0

فشعرت هي بتأنيب الضمير 0

وأحسّت بأنها قست عليه وظلمته من غير مبرّر 0

فأرادت أن تجبر كسر خاطره 0

وقالت له 00 سوف أُزوّجك إبنتي بالمستقبل ! !

تعجّب من كلامها وقال مبتسماً 00

لن تكون إبنتك زوجةً مناسبةً لي 0

قالت له مستغربة من إجابته 00 ولماذا ؟

فقال 00 لأنها ستكون خائنة للحب كوالدتها !

فطأطأت رأسها نحو الأرض وانفجرت بالبكاء 000

دحام بدر الهذال
22-05-2012, 01:47 AM
الكل يشتكي .. من كثرة الأعداء والحسّاد . الذين يكيدون له بالمكائد والفتن .

ولم نسمع أحداً يشتكي من كثرة الأحباب والأصدقاء ! الذين يغدقون عليه من الحب والعاطفة .

الضيق والضجر والملل من كثرة الأعداء والحسّاد والحاقدين أمر طبيعي .

لأن ضررهم يتوجّه إليك بشكل ماشر .

وقد يمتد الى غيرك من المحيطين حولك .

وأعتقد حتى الذين يحيط بهم الأحباب والأصدقاء من كل جانب .. يحق لهم الشكوى وإن كانت بشكل أقل من سابقتها .

لأن كثرة الأحباب والأصدقاء من وجهة نظري .. تُحد من حرّية الشخص وتجبره على المجاملة في كثيرٍ من الأحيان .

من أجل إرضاء محبّيه وأصدقاءه يتنازل عن الكثير من خصوصياته مجاراةً لهم .

وهذا الأمر ينعكس بشكل سلبي على نفسيته على المدى القريب أو البعيد .

وأعتقد أن الشكوى في كلتا الحالتين موجودة بينما الإختلاف يكمن في حجمها ومدى إستمراريتها .

فالقلوب التي تمل وتسأم من الحرمان وانعدام الحب .. بالتأكيد ستمل وتسأم من كثرة الحب والوصال الذي يحيط بها !

مجرّد وجهة نظر .. قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة .

صباحكم .. لوتس .

تولينا
16-08-2013, 05:41 AM
يعطيك العافية

دحام بدر الهذال
20-09-2015, 02:37 PM
يعطيك العافية


تولينا ..

شكرا لمرورك الجميل ..

بندر الحصيني
30-12-2020, 08:57 PM
الله يابو خالد ابدعت

الزير سالم
16-02-2021, 10:29 PM
جميل بكل حالة من حالاتك
وفينا اليك شوق عظيم

دحام بدر الهذال
10-05-2024, 02:09 PM
الأعزاء بندر الحصيني والزير سالم
شكراً لتواجدكم هنا
بارك الله لكم وحفظكم من كل مكروه .
تقبّلوا اطيب تحياتي .

دحام بدر الهذال
13-05-2024, 10:32 AM
( كل شخص في هذه الدنيا فاقد شيء يحبّه !
حتّى ولو ضحكَ كثيراً ، ورأيته سعيداً، يبقى شيءٌ بداخلهِ
كُلّ ماتذكّرهُ ، ضَعُفَ وتَألّم )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الأسطر السابقة ، قرأتها كحالة واتساب وضعها أحد الأصدقاء من ضمن حالاته .
كلمات قصيرة ولكن معناها عميق ، وتدخل تحت نطاقهِ معاني عديدة اجبرتني على التوقّف والتفكير والتأمّل .
ربما لامست هذه الكلمات شيئاً في نفسي ، وأيقظت ذكريات نائمة أو بمعنى أصح جروح دفينة ، كل مااوهمت نفسي بأندمالها عادت للنزف من جديد .
برغم أن حالة الواتس السابقة كُتبت بأسلوب بسيط ومخُتصر ، إلاّ أنها صادقة ومعبّرة عن واقع الكثير منّا .
من منّا لم يفقد شخص عزيز وغالي في مسيرة حياته ؟ ، سواءاً كان حبيباً او صديقاً او حتى كاتباً أو كاتبه في المضايف جمعتنا معهم الكلمات والحروف والأقلام .
رحلوا ، ، وتركوا أثراً في نفوسنا وذكريات جميلة في حياتنا .
أعتقد ، ، بأن كل من قرأ الحالة السابقة ، إنتابته حالة من الحزن الخفي الذي لايعلم مصدره ، ولايرغب بالبحث عن سببه .
حزن وألم حتى لو إنتهى وقته ومسبّباته ، يظلُ مُخزّنا ومحفوظاً في العقل الباطن .
لقد سرقتنا السنون والأيام حتى من أنفسنا،
اجبرتنا ان نبتسم بوجهِ من نودّعهم وقلوبنا تعتصرُ ألماً لفراقهم ! !
نختلس النظر إليهم ، مخافة أن تفضحنا مدامعنا .
لاأدري ، ، أنلوّحُ لهم بأيادينا ، ام نضعها على صدورنا لتهدئة روع أفئدتنا !
ماأشدَّ قسوة الأيام ، وماأسرع تقلّباتها .
الحالة السابقة ، ، قراتها وصوّرتها من شاشة الجوال
وارسلتها لصديق الحرب والسلم والمرض الزير سالم .
فشعر بمثل ماشعرت به أثناء قرائتها من مشاعر الشوق والحنين والألم .
طلب مني أبا ليلى ان اتطرق للكتابة عنها في ازهار اللوتس .
فكتبتُ هذه الصفحة على عجل .
تحياتي لكم ، ،
دحام بدر الهذال

دحام بدر الهذال
13-05-2024, 10:33 AM
تمُرُ السُنون , وَيَتَعَاقَبُ الليلُ وَالنَهارُ ؛ وَنَحنُ في هَذهِ الحيَاةِ أشبَهَ مَانَكونُ بِرحلَةٍ ؛ بَل نَحنُ فعلاً بِرحلةٍ عَابِرَةٍ لانَعلمُ مَتَى يَكتُبُ اللهً نِهايَتِهَا .
فَنَسألهُ تَعَالى أن يُحسِنَ لَنَا الخِتَام .
وأن يَغفِرَ لَنَا إسرَافِنا في أمرِنا ؛ ويتجّاوَزَ عَن تَقصِيرِنَا .
آنَ الأَوَانُ أن نُحَاسِبَ أنفُسَنَا ؛ أن نَكبَحَ جِمَاحَهَا ؛ أن نَصنَعَ المعروفَ ولا نَنتَظِرَ المُقَابِلَ ؛ أن نترُكَ أَثَراً طَيِّبَاً قَبلَ رَحِيلِنَا .
علينا التفكيرُ بِآخِرَتِنَا وَالعَملُ لَهَا ؛ فَهَذهِ الدُنيا زَائلة وفَانيةٌ وَسَوفَ نُغادِرهَا يوماً مِن الأيام .
أتمنَّى أن أكونَ بَلسَمَاً شَافياً لِكُلَِ مَن عَرفتَهم وَجَمَعتني بِهِمُ الحَيَاة ؛ مِن أصدِقَاء وأحبَاب وأقارِب ومعارِف .
فَجَبرُ الخواطِرِ ؛ بِكَُِل تأكيد أفضَلَ مِن كَسرِها .
إنَّ مِن أكثَرِ مايُسعِدُني وَيُبهِجُنِي ؛ هوَ أن أكونُ سَبباً بِإدخالِ السعادةِ وَالسُرورِ عَلَى قَلبٍ بَائِسٍ مَحرومٍ من السَعادة ..


























[color=black[/color]

بنت الجبل
13-05-2024, 12:56 PM
جميل ما قرأته هنا
هنا قلم ينبض بالحياة
يبعث شعاع الامل بكل الاتجاهات
مدونه رغم سكونها لها ضجيج
ذالك الضجيج الموسيقي الذي تطرب
له الروح وينتعش بانغامه القلب

دحام بدر الهذال
ابدعت وامتعت
فلك ودي وتقديري
وغصينات ورد اغرسها بأرجاء مدونتك

كساب الطيب
13-05-2024, 04:50 PM
الله يعطيك العافية على المتصفح الثري والقيم والجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ......

دحام بدر الهذال
14-05-2024, 10:01 AM
جميل ما قرأته هنا
هنا قلم ينبض بالحياة
يبعث شعاع الامل بكل الاتجاهات
مدونه رغم سكونها لها ضجيج
ذالك الضجيج الموسيقي الذي تطرب
له الروح وينتعش بانغامه القلب

دحام بدر الهذال
ابدعت وامتعت
فلك ودي وتقديري
وغصينات ورد اغرسها بأرجاء مدونتك

بنت الجبل . .
شكراً لهذا الحضور البهي لكاتبتنا القديرة وأختنا الفاضلة .
بارك الله فيكِ كاتبتنا الرائعة وأختنا الكريمة بهذا المتصفّح المتواضع .
لكِ مني ألف تحية .

دحام بدر الهذال
14-05-2024, 10:02 AM
الله يعطيك العافية على المتصفح الثري والقيم والجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ......
كساب الطيب .
شرّفتني بهذا المرور .
شكراّ لك من القلب .

احساس انثى
14-05-2024, 11:51 AM
دحام بدر الهذال
يعطيك العافيه
راق لي ماقراته هنا مدونه اكثر من رائعه
دائما بشوق لجديدك فلا تحرمنا
تحياتي لك
الحكيمة

دحام بدر الهذال
14-05-2024, 02:05 PM
دحام بدر الهذال
يعطيك العافيه
راق لي ماقراته هنا مدونه اكثر من رائعه
دائما بشوق لجديدك فلا تحرمنا
تحياتي لك
الحكيمة

إحساس أنثى ..
شكراً لهذا التواجد الراقي اختي الكريمة .
أنرتي المكان ونشرتي عطركِ الزاكي في كل أركان المدونة ..
شكراً لمروكِ العاطر .

دحام بدر الهذال
14-05-2024, 02:05 PM
الإهداء .. إليكم وإليها ولأزهار اللوتس ...

أهديت لَك صفحة شِعر ... واهديتني .. لوحة رَسِم !

على ضِفَاف ألوانها ... توقيع .. مايحمل إسم ! !

رَسّام .. والريشة قلم

تنزف مثل نزفي ألم

أبختصر فيك الزمان

اللي قسى .. واللي ظَلَم

000000000000

تَبي تَسمَع مُعاناتي ... قبل تقرأ كتاباتي

عَشقت الشِعر حتّى إنّي ... كَرهت الشعر وابياتي

جروحي منك ماتبرا

من أوّل وانت فيها أدرى

وكم مرّة كتبت إسمك

بعجز البيت والصدرا

صحيح إنّك بهالدنيا

سبب همّي ومأساتي

...........

تقابلنا .. بعد غيبة ... بصمت ورهبة وهيبة

وصار الحب يجمعنا ... على المعروف والطيبة

تمادينا ولا تبنا

وماضينا يعاتبنا

ونبض جروحنا يرسم

هواجسنا ويكتبنا ..

00000000000

أبيك .. و كل ماتطري ... على بالي يسيل الدمع

توقّعت الشتا بارد ... وذاب الثلج قبل الشمع ! !

رِهَاف الهنّد في صدري

وصدرك ماتجيه جروح

عساني لاتمنّيتك

تجيني والجميع يروح

برسمك في صفحة شعر ... واكتبني بلوحة رسم

على ضفاف ألوانها ... توقيع .. مايحمل إسم ! ؟

دحــــــــــــــــام بــــــــــــدر الهــــــــــــــــــــــذال