نْجًِْمً؛ سٌِِّهٍَيَل؛
17-05-2011, 01:53 AM
-- -- --
كا عادتي أتجول بين كُتب الأدب والأدباء
وجميع الحضور مُنهمك في بحر الأدب
سقط كتابي دون قصد أثارة الضجيج
الأنظار متوجهه نحوي
تقدمت با الأعتذار خجلاً للجميع لِما حدث من أختراق تِلك القلوب الشاعريه
(
)
أركنتُ إلي طاولتي وضعت كتابي وقلمي ودفتري وكوب من القهوه
بعدها.... أبحرت مع قلمي دون شعور با الأخرين ..
لم يمضي من الوقت كثيرٍ حتى سمعي يسترق ذاك البكٌاء .....
تجاهلتُ الأمر ربما يكون همس الحظور يوهمني
أرتفع صوت الأنين وأيقنت هُناك أمر غريب !!
)
(
أرتجفت مشاعري لذاك البكاء ...بلونهِ المختلف بروح الأدبيه وصرح الوفاء
لم أتمالك نفسي أرهقني فكري أرتفعت أنفاسي ...ما بال تلك المرأة
عزمتُ على لمساعده .... ولمِا يحدث كُل هذا والحضورفي صمت دون مبالاه
(
)
وقفتُ أمامها حيثُ تجلس ...
هلي بمسا عدتكِ أيتها السيدة؟
~
با الرغم من تكرار تواجدي في المكتبه لم أشهد قط مثل ذالك الموقف !
~
نظرت إلي ...
وكأنا كوكبٍ مشع بنوره وأذا بدموعها تسبح بي ألم وعينان يشتدعنائُها
~
لا أستطيع التحُمل أمام أنثى تجشُ با البكُاء
~
أجتاح كلانا الصمت با النظر المتبادل ...
(
)
وبعد.....
نطقت بغضب
مالي أراك بهذا البرود ....
راودني الشك قولها ...أهذا الدلو لي أنا ؟!
مالي أراك صامت ؟
أزداد عجبي !!
منذُ زمن وأنا أقرأ الأدب بكُل تمعاً لكي أتعايش من أرهق فكري ... أتعلم بهذا ؟
قلت ولِما هذا كُله ؟ أجابت الم أقل لك مشاعرك تتواصل في البرود
(
)
لا أسمح لكِ بهذا أيتهُ السّيدة
لم أقف هُـنا إلا لِمسا عدتكِ أجبرني ذالك الحدث بل عبث بِمشاعري تماماً
نظرتُ من حولي لا أجد قراء الجميع في أنصراف وساعتي متأخره داهمني الوقت كثيراً
ولا أستطيع الأنهزام ليسا لي سِوى أن ألزم الأنتظار وما نهاية هذا الحدث ....الغريب في وضعه
~
تراجعت إلي الوراء ... وهيا تستدير حولي وكُتب الأدب تصغو للحديث ....
أجابت ...قائله .. في كُل مره تتجاهل وجودي تصفعني ألف وألف مره
حين سقط كِتابُك أهتزة قدمي....
حين نظر إليك الوجوه حلت الغيره بنفسي
حين أعتذرت للجميع سرقو قلبك ...
حين إلتمست شفتاك بكوب القهوه غضب كياني
حين أمسكت بقلمك تمنيته أكون مكانه
(
)
(
صمتت بتنهد طويل وكأنا بركان خمد
وأنا بِكُل صمتي لم أعهد مثله ... بل الصمت أجتاح جسدي با الأكمل
ذهول
ذهول
ذهول
عجبي إكُل هذا ....ما أعظم قوة تِلك الأنثى
(
)
قلت أنا لكِ كُل هذا سّيدتي
أجابت بغضب ... وكأنا البركان بداء ثورانه من جديد لكي يحطم ما تبقى ...
أجابت..وهل يخفى على مشاعرك مصطلحات الحُب ..
الأبكم الذي طغى على القلوب دون توقف
أخترق قلبي ذالك الحُب دون ستئذان ....
أبرقت عينها من جديد ...
(
)
عندها أقتربت منها لا يفصل بين الجنسين سِوى الزفير
مسحت عينها ومال رأسها على صدري ودواوين الأدب تهتز لذالك
حضرت كُل الأقلام من مشرق الأرض حتى مغربها لتسجل الحضور
توقف العالم ...طار اليامام هاجت البحار هبت العواصف ... وبعدها ...
أدرك الجميع الصمت
ولم يبقى سِوا همس القلوب
(
)
وأذا بِطارق للباب سيّدي سّيدي سيّدي
الجميع بنصراف أنتهى الوقت سنغلق الباب
*
أوووووااااه أنها اليقظه
أنتهى
( الخآطره لغويه )
بقلمـ :-نْجًِْمً؛ سٌِِّهٍَيَل؛ (http://mdyf.net/vb/member.php?u=881)
سلطانـ؛ الشوقـ؛
ولن آحلل من ينسب آي خآطره كتبتهآ لنفسه
آصحآب النفوس الضعيفه
عذراً لهذا الفض ولاكن يعلم الله كم هذا الفعل يقتل
كا عادتي أتجول بين كُتب الأدب والأدباء
وجميع الحضور مُنهمك في بحر الأدب
سقط كتابي دون قصد أثارة الضجيج
الأنظار متوجهه نحوي
تقدمت با الأعتذار خجلاً للجميع لِما حدث من أختراق تِلك القلوب الشاعريه
(
)
أركنتُ إلي طاولتي وضعت كتابي وقلمي ودفتري وكوب من القهوه
بعدها.... أبحرت مع قلمي دون شعور با الأخرين ..
لم يمضي من الوقت كثيرٍ حتى سمعي يسترق ذاك البكٌاء .....
تجاهلتُ الأمر ربما يكون همس الحظور يوهمني
أرتفع صوت الأنين وأيقنت هُناك أمر غريب !!
)
(
أرتجفت مشاعري لذاك البكاء ...بلونهِ المختلف بروح الأدبيه وصرح الوفاء
لم أتمالك نفسي أرهقني فكري أرتفعت أنفاسي ...ما بال تلك المرأة
عزمتُ على لمساعده .... ولمِا يحدث كُل هذا والحضورفي صمت دون مبالاه
(
)
وقفتُ أمامها حيثُ تجلس ...
هلي بمسا عدتكِ أيتها السيدة؟
~
با الرغم من تكرار تواجدي في المكتبه لم أشهد قط مثل ذالك الموقف !
~
نظرت إلي ...
وكأنا كوكبٍ مشع بنوره وأذا بدموعها تسبح بي ألم وعينان يشتدعنائُها
~
لا أستطيع التحُمل أمام أنثى تجشُ با البكُاء
~
أجتاح كلانا الصمت با النظر المتبادل ...
(
)
وبعد.....
نطقت بغضب
مالي أراك بهذا البرود ....
راودني الشك قولها ...أهذا الدلو لي أنا ؟!
مالي أراك صامت ؟
أزداد عجبي !!
منذُ زمن وأنا أقرأ الأدب بكُل تمعاً لكي أتعايش من أرهق فكري ... أتعلم بهذا ؟
قلت ولِما هذا كُله ؟ أجابت الم أقل لك مشاعرك تتواصل في البرود
(
)
لا أسمح لكِ بهذا أيتهُ السّيدة
لم أقف هُـنا إلا لِمسا عدتكِ أجبرني ذالك الحدث بل عبث بِمشاعري تماماً
نظرتُ من حولي لا أجد قراء الجميع في أنصراف وساعتي متأخره داهمني الوقت كثيراً
ولا أستطيع الأنهزام ليسا لي سِوى أن ألزم الأنتظار وما نهاية هذا الحدث ....الغريب في وضعه
~
تراجعت إلي الوراء ... وهيا تستدير حولي وكُتب الأدب تصغو للحديث ....
أجابت ...قائله .. في كُل مره تتجاهل وجودي تصفعني ألف وألف مره
حين سقط كِتابُك أهتزة قدمي....
حين نظر إليك الوجوه حلت الغيره بنفسي
حين أعتذرت للجميع سرقو قلبك ...
حين إلتمست شفتاك بكوب القهوه غضب كياني
حين أمسكت بقلمك تمنيته أكون مكانه
(
)
(
صمتت بتنهد طويل وكأنا بركان خمد
وأنا بِكُل صمتي لم أعهد مثله ... بل الصمت أجتاح جسدي با الأكمل
ذهول
ذهول
ذهول
عجبي إكُل هذا ....ما أعظم قوة تِلك الأنثى
(
)
قلت أنا لكِ كُل هذا سّيدتي
أجابت بغضب ... وكأنا البركان بداء ثورانه من جديد لكي يحطم ما تبقى ...
أجابت..وهل يخفى على مشاعرك مصطلحات الحُب ..
الأبكم الذي طغى على القلوب دون توقف
أخترق قلبي ذالك الحُب دون ستئذان ....
أبرقت عينها من جديد ...
(
)
عندها أقتربت منها لا يفصل بين الجنسين سِوى الزفير
مسحت عينها ومال رأسها على صدري ودواوين الأدب تهتز لذالك
حضرت كُل الأقلام من مشرق الأرض حتى مغربها لتسجل الحضور
توقف العالم ...طار اليامام هاجت البحار هبت العواصف ... وبعدها ...
أدرك الجميع الصمت
ولم يبقى سِوا همس القلوب
(
)
وأذا بِطارق للباب سيّدي سّيدي سيّدي
الجميع بنصراف أنتهى الوقت سنغلق الباب
*
أوووووااااه أنها اليقظه
أنتهى
( الخآطره لغويه )
بقلمـ :-نْجًِْمً؛ سٌِِّهٍَيَل؛ (http://mdyf.net/vb/member.php?u=881)
سلطانـ؛ الشوقـ؛
ولن آحلل من ينسب آي خآطره كتبتهآ لنفسه
آصحآب النفوس الضعيفه
عذراً لهذا الفض ولاكن يعلم الله كم هذا الفعل يقتل