المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمدا لله وشكرا ....


حنين الشمري
24-09-2011, 03:27 AM
حمدا لله وشكرا ....

http://www.uquni.com/vb/imgcache/dad2451265607b53285fca66cd041e26.jpg

تمر بنا الايام ... والليالي
ويمر بنا بشر .... ولانبالي
لاننتبه لهم ... لانعلم مايحل بهم
وجيه عابره ... من هنا وهناك
فقط هم بشر ... ربما لانتاثر بهم
او لانشعر بفقدهم ...


ولكن عندما تعاشر احدهم
وتتاثر به وترى معاناته
هنا تتالم ... وتفقد السيطره
على احاسيسك .. ودموعك
هنا تشعر انك بنعمه انعمها عليك المولى
لديك عينان ترى بهما وغيرك فاقد البصر
لديك ارجل تمشي بها وغيرك عاجز على كرسي يحركه
لديك ايدى تتحكم بها وغيرك مبتورة يداه يحتاج من يساعده
لديك الكثير من النعم وانت غافلا عنها لاتدرك قيمتها


في احد الشوارع وخاصة في هذا الطريق
على مرأى من الجميع كل ليله تفتح نافذه احد البيوت
من بعيد يخرج نور في هذه العتمى وبنت على كرسي
تلف وتدور ساقها مبتور ... لاتعرف ماتفعل سوى انها
تنظر لهذا الشارع ... وكانها تتمنى ان تجري وتلعب
ولكن يعيقها هذا الكرسي .... فقط تتامل هدوء وسكينة
هذا الشارع الذي خلى من بعض الماره .. الا قليل منهم
حتى يخلد للنوم الكل ويفقد هذا الشارع صوته
ويعم السكون ... تغلق نافذتها وتطفىء النور...


نها تلك الطفله التي كبرت كانت في يوم من الايام
تجري وتلعب بين اروقة هذا الطريق دون كلل او ملل
حتى شات الاقدار ان يصيبها مرض عضال يفتك بقدمها
وتبتر ساقها لتبقى حبيسة هذا الكرسي وتمر بها السنين
دون ان تعلم انها كبرت واصبحت تحس وتشعر
تنظر لبنات جيلها تتمنى ان تكون مثلهم ولكنها عاجزه
افقدتها الحركه الكثير من هذا الشعور فقط يحق لها ان تتامل
وذات يوم خرجت كعادتها لنور هذا الشارع فقط تتامل من نافذتها


وبينما هي هكذا لفت انتباهها شابا يجلس من بعيد يتاملها
ينظر لها دون ان تنتبه له وعندما شاهدته اسرعت واطفات النور
واغلقت النافذه شعرت بخوف ... او ربما بحرج ... لاتعلم ما دهاها
وسالت نفسها لما يحدق بي هكذا لما يختلس النظر الي
لما هو هكذا يجلس وكانه لص ... يسرق النظر

راودتها الافكار حتى خلدت لنومها وكل ليلة تخرج تراه
وتعود لافعالها تطفىء النور وتغلق النافذه شعرت انه
عكر مزاجها وغير نصب حياتها وحول حالها
من حال الى حال ولاتعلم لماهو هكذا ازعجها كثيرا
فقررت ان تكلمه وتعرف ماسبب ذلك ولكنها خافت
حيث ان العادات والتقاليد في مجتمعها تمنعها
من ان تتطاول لتتحدث الى شاب حتى وان كانت عاجزه
احتارت ماذا تفعل وكيف تتصرف ان وجوده هكذا سيحرمها
الكثير من احلامها من نظراتها لهذا الشارع من حلمها
ماذا ستفعل ... ماهو الحل ...


اصبحت كل ليله تنظر من تحت الستاره
تخشى ان يلمحها ... كل ليله تجده متواجد قبلها
جالس لايتحرك بل فقط ينظر لها احتارت في امره
وما تفعل من اجله...

راودتها الشكوك لما هو هكذا ... لما يعكر مزاجها
ماذا يريد ... لما ترك كل الاماكن وتواجد امام نافذتها
اصبحت في قلق وارق لاتعرف النوم بل عذبها التفكير
ان سكتت حرمها من اجوائها وان تكلمت تكون تمادت
على العادات والتقاليد بل تكون خانت اهلها ....
لاتعلم ماتفعل ... عاجزه الفكر .. عاجزة الارجل
لاتملك سوى هذا الشباك ... الذي من خلفه ترى النور
الان افتقدته ... لاتستطيع ان تفعل شي
وصاحبنا كل ليله ياتي قبلها من بعيد يناظرها


مرت الايام مثقله فقط كانت دموعها تواسيها
لاتريد ان تخبر اهلها بما تشعر به لانها كانت تبين لهم سعادتها
كانت تشعرهم انها سعيده وان ماحل بها شي لم ياثر عليها
بل هي قويه مؤمنه بحكم الله والقضاء والقدر
ولكنها في حال نفسها فهي ضعيفه دوما تغرقها الدموع
تشعر بالنقص ... تموت الف مره دون ان تشعرهم بذلك


..... كل ليله صاحبنا متواجد لايكل ولايمل من هذا المكان
في هذا اليوم قالت لايمكن ان اسكت له فهو عكر مزاجي
وخرب لي اجوائي وجعلني اعاني اشد مما كنت به اعاني
لن اسكت له سوف اكلمه عندما يخف الشارع من بعيد
لما هو هكذا يجلس ولما يحدق بي هكذا...


وعندما خفت الاضواء وخلد الكل للنوم
تسترت بعبائتها وغطت وجهها
خرجت له ونادته من بعيد لم يكترث لها
بل لم يتحرك ... وعاودت الكره ونادته
يا اخي ... يامن تجلس هناك في الظلام
لما انت هكذا لما تحدق بي كل يوم
لما تجلس امام نافذتي وتعكر صفو مزاجي
لما تحرمني من ليلي وسكونه والقمر وشجونه
لما ... هل ترد علي ارجوك فهمني ...
لم يتحرك من مكانه فقط تبسم لها ...


وقال ... اخيتي .... لم انظر لك ولا اعلم
من انتي ومن تكوني وللمعلوميه ...
لا ارى بيتكم ولا نافذتك ولا ارى شي مطلقا
كل يوم ااتي هنا لهذا المكان الذي منذ صغري
اعتادت رجلي عليه فلا اعرف مكان غيره
هنا كنت العب وهنا كنت اجري وهنا كنت اتعب
وهذا الكرسي يحتضنني بعد التعب ومنذ فقدت بصري
وجلست سنين طوال في غربتي من مشفى لمشفى
ولكن دون جدوى فلم يعود لي البصر وقررت ان اعود لموطني
ومنذ عدت لا اعرف غير هذا المكان فكنت ااتي هنا فقط من اجل
ذكرياتي ... طفولتي ... ساعاتي ... لحظات حياتي المبصره
لم اكن اعلم انك تحدقي بي وتراقبيني ... ولو كنتي دققتي
لما اتهمتيني ... بل عرفتي سبب تواجدي


لم تنطق حرفا واحدا بل اجهشت بالبكاء
ورفعت عيناها لرب السماء ... وقالت
الحمدلله الذي وهبني عينان ارى بهم
ويدان افعل بهم ما اريد فان خسرت قدماي
لايعني ااني خسرت الكثير بل مازلت
اتنفس وبيداي احرك الكرسي واتنقل
ارى الناس واشعر بهم .. وارى تعاستهم وفرحهم
اما هو حرم من شي اقوى مما حرمت منه



تاسفت له ... ودخلت لغرفتها ...
وتوجهت لربها تكثر الشكر والحمد والثناء
لما انعم عليها ووهبها من نعم


وانت اخي وانتي اختي
اكثرو الحمد والشكر لله الذي وهبكم
عينان لتقراو ماسطرت
ويدان لتكتبو لي
وقدمان تسيرون بها
تلك القصه ماهي سوى
حروف سطرت للتذكير بنعم الله
فالحمدلله على كل حال




اتمنى ان تعجبكم
هجرد خربشات قلم
وليدة هذه اللحظه


لكم وردي ....


http://r18.imgfast.net/users/1812/18/00/59/smiles/240974334.gif

دحام بدر الهذال
24-09-2011, 06:27 AM
قصة رائعة كروعة كاتبتها 00

فيها تذكير لنا بنعم الله سبحانه وتحثّنا على الرضى والقناعة 00

وفعلاً الصحّة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه سوى المرضى 00

العام الماضي دخلت المستشفى خمسة أيام لإجراء عملية جراحية بسيطة 00

ودخلت مستشفى خاص على حساب الشركة التي أعمل بها 00

حاطيني بغرفة لحالي وكأنني في فندق خمس نجوم وكل القنوات الفضائية عندي حتّى الجرائد يوزّعونها مجاناً على المرضى 00

والزيارة مفتوحة من العاشرة صباحاً الى العاشرة مساءاً 00

ومع كل هذا 00 شعرت وكأنني في سجن إنفرادي وأصرّيت على الخروج قبل المدّة المسموح بها 00

أذكر أنني كنت أفتح شبّاك الغرفة المطلّة على طريق القصيم وأرى الناس يسيرون بالسيارات وعلى أقدامهم 00

كنت أغبطهم وأتمنى أن أكون مثلهم 00 أمشي وأتحرّك بسهوله وبدون آلام وأوجاع 00

لم أشعر بقيمة الصحّة بالمعنى الصحيح الاّ بتلك اللحظة 00

فالحمد لله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى 00

شكراً لكِ من القلب 00

عويد بدر الهذال
24-09-2011, 05:24 PM
دعاء يحتار الملائكة في مقدار الأجر الذي يمنح لقائله
(( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ))
عندما يقول المؤمن هذا الدعاء من قلب خالص تحتار الملائكة في مقدار الأجر الذي يمنح لـ قائل هذا الدعاء
فـ يختلفون في عظمته وقدره ويسألون الواحد الأحد عن أجره فيقول لهم
{ اكتبوها كما هي وأنا أجزي عبدي بها }

كلمات معدوده نكسب بها رضا الخالق سبحانه وتعالى
الشكر على النعمة والصحة والعافية والرضى بـ قلب صادق مؤمن
الحمد ُ لك َ ربي على نعمك التي أنعمت َ بها عليّ
جزاك الله كل خير أُخيتي على هذا الموضوع
دمتي ودام َ لنا إبداعك وتألقك
كل الود

الرقم الأصعب
25-09-2011, 12:14 AM
الحمد لله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى

والشكر له على نعمة الصحة والعافية

شكراً حنين على هذه القصة المعبرة

وجعلها الله في ميزان حسناتك يارب

حمود العبيـــــد
26-09-2011, 11:25 AM
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

نعم الله لا تحصى .. وبحمدالله وشكره والرضى بقضائه وقدره يحقق الإنسان الغاية من وجوده
في هذا الكون
ما أجمل الشكر لله والثناء عليه
الإنسان بداخله عملاق يستطيع به تجاوز كل الظروف والعقبات
بل يكفيه الرضى والقناعة بما قسمه الله له ليكون سعيداً مرتاح البال

وللإستشهاد .. إليكم هذه القصة :

أحد السلف كان
أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ،
وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً "
فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟




فقال : ويحك يا رجل !



جَعَلَ لي:


لساناً ذاكراً ..
وقلباً شاكراً ..


وبَدَناً على البلاء صابراً... !




سبحان الله أما إنه إذا أُعطي أوسع العطاء.



قال عليه الصلاة والسلام : ( من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبّر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر ). رواه البخاري ومسلم .


الأخت حنين
يعجز اللسان عن شكرك
وتعجز الحروف عن فكرك

قصة رائعة ومغزاها فـ ذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين

بارك الله بك وجعل كل حرف في موازين أعمالك
وبيض الله وجهك

تحية بعبق الخزامى البرية لفكرك وروحك

النجلا
27-09-2011, 08:17 PM
إذا أردت أن تعرف حجم مصابك .. أنظر لمصائب الغير

حنين الإبداع
كلمات حملت بين سطورها العبره والتذكير
جعلها الله في ميزان حسناتك
أرق التحايا لقلبك ياطهر

حنين الشمري
30-09-2011, 03:55 AM
دحام الهذال
http://m002.maktoob.com/arb3/up/15967196212020977197.gif

حنين الشمري
30-09-2011, 03:57 AM
عويد الهذال
http://www.12allchat.com/chatters/do.php?img=84409

حنين الشمري
30-09-2011, 04:00 AM
الرقم الاصعب
http://www.7bk.com/up/uploads/images/7bk-c8d080c4d3.gif

حنين الشمري
30-09-2011, 04:03 AM
حمود العبيد
http://im4.gulfup.com/2011-07-01/1309485237355.jpg

سمارة
11-10-2011, 12:16 PM
الحمد الله بكل أحوال
بصحة و بمرض
غاليتي حنين
اشعرتنا بغصة الفتاة وألم الشاب
عزفت أناملك مقطوعة حزينة من الحياة
لتاخذنا عبر شط السلام الداخلي
غزفتي وأبدعتي
وتألقت مما كتبتيه
ومن اعماق الفؤاد تقبلي حضوري ولقلبكِ باقة ورد
ويسعد أيامكِ
دمتي بكل الحب والود

حنين الشمري
26-10-2011, 01:14 PM
النجلاء

http://photos.azyya.com/store/up2/0901010007195slm.gif

حنين الشمري
26-10-2011, 01:14 PM
سماره

http://img444.imageshack.us/img444/9551/8996802861714578930.gif