مِجْهَر
26-01-2012, 06:06 PM
من أنت ؟
سأتحدثُ عن أشيائي التي ليست من السهل التحدث عنها مااعرفه عن نفسي أني لستُ بدعاً من الخلق ولكن ربّما متأكدٌ منه أني أمتلك لساناً واذنين وأهم مافي الأمر أن لي أنفاً بثقبين , صنّفت نفسي ذات وشايةٍ لي أني قضيت ثلثَ عمري كي أجيب عن هذا السؤال !
وبعد أن توصلتُ إلى نتيجةٍ اكتشفت أني قضيت بقيّة عمري في الندم دون أن اعرف من أنا !
والصحيح والمتمخض فيّ أني ضائعٌ في استفهامِ سؤال الثلث مابعد الآخر وهذه معضلةٌ أخرى!
وكلّ هذا كان سببه حينما كانت تقول لي أمي إنما أنت رجلٌ برتبةِ عيّلٍ تمتلك مرتبة الفشل الأولى !
فاكتشفتُ أني أجهلني حدّ الأميّة !
سأعرف نفسي بعد ساعة ولكني سأجهلني بعد غدٍ في الساعة الخامسة والعشرين !
سألني أستاذي الذي توفي في الساعةِ الخامسةِ والعشرين
قال أجبني على عدّةِ أسئلة ؟!
ولأن أستاذي توفي وهو "يتحدث" فلم أعد أتذكّرُ كثيراً من أسألته ؟
قال أجبني؟
الله : ربّنا البر الغفور الرحيم ذو الأسماء الحسنى والصفاتِ العلى
الأم: قطعةٌ من القلب بل وأكبر من القلب نفسه كنت فيها سأعود إليها
الليل : لا يتضح وجوه الأصحاب إلا في عتمته فهو منضفة للضمائر سجادة وصلاة وبكاء في زاويةِ صومتكْ
الحب :كلمات نحسنُ صنعها وسبكها إن خرجت من اللسان كانت ولم تزل بين الشفاة , وإن خرجت من القلب فهي تستقر في سويداءه وياويل القلب من دخولها فيه !
العبور : ليس هناك ثمة طريقٍ نعبر منه !
البحر:
الصمت : قيل أن السكوت من ذهب .. ما علموا أن سعر الذهب غالٍ وما عدنا نطيقه !
السرير الأبيض : سنأوي إليه جميعاً
الإنترنت : متنفسٌ للسذّج
الشات : عشيقة التيس
اليوم الوطني : يوم يسمح فيه لتجمع الرعاع يعبروا بطريقة فاشلة وفيه تبجيل غير مستغرب على كثير من الكذابين
أمريكا :ولية أمرك وعليك طاعتها وإن جلدت ظهرك وأخذت مالك إن خرجتَ عليها ستكون إرهابياً ويجب التخلّص بأي طريقةٍ كانت !
المرأة : شقائق الرجال
ستقولون مامناسبة الموضوع أقول
أعرض جهلي بطريقة مرتبة -مرتبّة جداً ، ويسمونها الكتابة ..
الكتابة لدي: حوار ، وتناقل أفكار ، وعرض، ومكاشفة ، و نقد وجداني ومنطقي....
سأحكي لكم سراً كان دائماً في خلجات النفس
تمنيت ذات يوم أمنية أن أكونَ رئيساً لأحدى الدول بل صار بي التمني كي أكون رئيساً لجميع الدول العربية
أمرتُ بمحوِ كل الحدود التي تفصل بين الدول العربية . ولكني أخشى من تلك الشعوب العربية
لأنها أكثر تسلطاً على الأنظمة , الأنظمة بريئة ومسالمة لاتهش ولاتنش أقصى مايمكنني فعله حال الفشل هو تعليقه على تلك الشعوب الفاشلة المفترية التي كانت سبب فشل الأنظمة
تمنيت ذات مساء أن يلازمني حرف النداء ( الياء ) في كلّ عباراتي التي أخاطب بها الناس فتكررت معي بعض الكلمات .. وأحببتُ تكرارها
با أبي يا أمي يا أبي يا أمي ..
فقال لي أحد الدجالين قل ياحبيبتي ..
فقلت لايمكن أن يحصل إلا بين الزوج وزوجته أما ماتقصده فهو من صنيع جاك وسونيا ونهاية الكذب هربت وتركته يغرق لأنها تعلم أنه دجالٌ مثلها ! وهذه هي السياسة في الحب المشبوه .. !...
درّستُ القواعد ذات يوم حينما كنتُ مدرساً قبل أن أعلن إعتزالي من التدريس مثل محمد عبده حينما أعلن اعتزاله الفن وأذّن ليثبت لنا أنه تاب كي يظفر بدعوةِ مطوع يصلي بجوفِ الليل ..
ثم عاد يتحفني (ماهقيتْ إن البراقع يفتنني) .. ليثبتَ لنا أنه ساقط من الطرازِ الأول
فاكتشفنا بعد ذلك أنه كاذبُ أراد فقط أن يكتسب من وراء الأذان حفة من الريالات !
وهاهي علاقتي بالتدريس الذي أتمنى العودةَ إليه صباح مساء فقررت أن أحذف للطلاب حرفان من حروف اللغة
لكنها زادت شهيّتي فقررتُ أحذف جميع الحروف القابلة للتكرار في جملة واحدة و على هذا سأحذف كل الحروف ! قرأت مرة في رواية فانتازيا أن سفراء الفضاء الذين استطاعوا التحدث مع كائنات من المريخ .. وجدوا أن لغتهم عبارة عن أحرف لا يتكرر أي حرف منها في أي جملة . it's amazing
!
عموما إن أردتم إجابة تقليدية .. فلأسباب إملائية سأحذف حرفيّ التاء المربوطة و " لام ألف " !...
خاطبتني المحكمة ذات يوم وقالت هناك من يشتكيك ..
وحينما مثّلت أمام القاضي ..
وجدتُ خصمي الكتاب يشتكي قلّة النوم و الأرق
لا أخفيكم الكتَاب لو كان رجلاً لخنقني بالوسادة !
لا ينام الكتاب في يدي لا قبلي ولا بعدي ولا أثناء نومي ! أما أنا , فإنني أسبق الكتاب في النوم أبداً إلا حين أقرأ لمصطفى الرافعي ( وحي القلم ) أنصحكم باقتنائه !
لكنني تبت و أقلعت عن هذا العبث منذ أيام بعد أن تنازل الكتاب بوساطةٍ من مشائخ القبائل في الساعة الخامسة والعشرين
...
تساءلت ذات غداة عن كثرة المغفلين ..؟
فاكتشفت أنهم من المعجبين والمنافحين عن أولئك المأجورين الذين يتعاقبون على القلم صباح مساء من أجل هدم الملّة وحصون الشريعة !
...
مارأيكم بهذه الفكرة ؟!
كلّنا يعرف أن النفط صنيعة رفات البكتيريا التي كانت تنخر في عظام الأجداد ممن تحللت جثته بعد نهايةِ حربٍ ضروس من أجلِ حفةٍ من الماء مسكينٌ أنت ياجدي قتلت من أجل شرف وروجولة وصار رفاتك نفطاً تلهو بهِ أقطاب العاهرات والسبب لأنك كنت تحللت ولم يتصدق عليك أحد بإكرامكِ بالدفن
فعلينا جميعاً قبل موتنا أن نحصّن قبورنا لأنها ستكون ثروة طائلة يستفيد منها من لا يحمدُ نعمة ربه
في ختام المفكّرة في الساعة الخامسة والعشرين
سأكتبُ تعليقاً على صورة
http://img103.herosh.com/2012/01/26/973374547.jpg
لم أتذكّر إلا أبيات للأمير الشاعر محمد الأحمد السديري
الطيب مايفعله نجار *** والجدر يُبنى على أساسه
والفار يعقّب بداله فار *** مثل حلاياه واجناسه
فعليك أن تكون شجاعاً حتى يصبح أبنك شجاعاً مثل هذا الفأر
وللحديثِ بقية في جزءها الثاني
حرر في الساعة الخامسة والعشرين بعد الفجر أتنمنى لكم طيب المقام
خبر :
أكد مصدر مسؤول
أن الكلام أعلاه لايمت للعقل بصلة
بل هو من بلطجية القلم
همسة ( أيّها السارق إيّاك وسرقةِ الأفكار والنصوص عليك نسبة المنقول إلى الأصل ولا تكن ثعلب يهرب من الضوء أو الصوت إذا اقترب إليه )
سأتحدثُ عن أشيائي التي ليست من السهل التحدث عنها مااعرفه عن نفسي أني لستُ بدعاً من الخلق ولكن ربّما متأكدٌ منه أني أمتلك لساناً واذنين وأهم مافي الأمر أن لي أنفاً بثقبين , صنّفت نفسي ذات وشايةٍ لي أني قضيت ثلثَ عمري كي أجيب عن هذا السؤال !
وبعد أن توصلتُ إلى نتيجةٍ اكتشفت أني قضيت بقيّة عمري في الندم دون أن اعرف من أنا !
والصحيح والمتمخض فيّ أني ضائعٌ في استفهامِ سؤال الثلث مابعد الآخر وهذه معضلةٌ أخرى!
وكلّ هذا كان سببه حينما كانت تقول لي أمي إنما أنت رجلٌ برتبةِ عيّلٍ تمتلك مرتبة الفشل الأولى !
فاكتشفتُ أني أجهلني حدّ الأميّة !
سأعرف نفسي بعد ساعة ولكني سأجهلني بعد غدٍ في الساعة الخامسة والعشرين !
سألني أستاذي الذي توفي في الساعةِ الخامسةِ والعشرين
قال أجبني على عدّةِ أسئلة ؟!
ولأن أستاذي توفي وهو "يتحدث" فلم أعد أتذكّرُ كثيراً من أسألته ؟
قال أجبني؟
الله : ربّنا البر الغفور الرحيم ذو الأسماء الحسنى والصفاتِ العلى
الأم: قطعةٌ من القلب بل وأكبر من القلب نفسه كنت فيها سأعود إليها
الليل : لا يتضح وجوه الأصحاب إلا في عتمته فهو منضفة للضمائر سجادة وصلاة وبكاء في زاويةِ صومتكْ
الحب :كلمات نحسنُ صنعها وسبكها إن خرجت من اللسان كانت ولم تزل بين الشفاة , وإن خرجت من القلب فهي تستقر في سويداءه وياويل القلب من دخولها فيه !
العبور : ليس هناك ثمة طريقٍ نعبر منه !
البحر:
الصمت : قيل أن السكوت من ذهب .. ما علموا أن سعر الذهب غالٍ وما عدنا نطيقه !
السرير الأبيض : سنأوي إليه جميعاً
الإنترنت : متنفسٌ للسذّج
الشات : عشيقة التيس
اليوم الوطني : يوم يسمح فيه لتجمع الرعاع يعبروا بطريقة فاشلة وفيه تبجيل غير مستغرب على كثير من الكذابين
أمريكا :ولية أمرك وعليك طاعتها وإن جلدت ظهرك وأخذت مالك إن خرجتَ عليها ستكون إرهابياً ويجب التخلّص بأي طريقةٍ كانت !
المرأة : شقائق الرجال
ستقولون مامناسبة الموضوع أقول
أعرض جهلي بطريقة مرتبة -مرتبّة جداً ، ويسمونها الكتابة ..
الكتابة لدي: حوار ، وتناقل أفكار ، وعرض، ومكاشفة ، و نقد وجداني ومنطقي....
سأحكي لكم سراً كان دائماً في خلجات النفس
تمنيت ذات يوم أمنية أن أكونَ رئيساً لأحدى الدول بل صار بي التمني كي أكون رئيساً لجميع الدول العربية
أمرتُ بمحوِ كل الحدود التي تفصل بين الدول العربية . ولكني أخشى من تلك الشعوب العربية
لأنها أكثر تسلطاً على الأنظمة , الأنظمة بريئة ومسالمة لاتهش ولاتنش أقصى مايمكنني فعله حال الفشل هو تعليقه على تلك الشعوب الفاشلة المفترية التي كانت سبب فشل الأنظمة
تمنيت ذات مساء أن يلازمني حرف النداء ( الياء ) في كلّ عباراتي التي أخاطب بها الناس فتكررت معي بعض الكلمات .. وأحببتُ تكرارها
با أبي يا أمي يا أبي يا أمي ..
فقال لي أحد الدجالين قل ياحبيبتي ..
فقلت لايمكن أن يحصل إلا بين الزوج وزوجته أما ماتقصده فهو من صنيع جاك وسونيا ونهاية الكذب هربت وتركته يغرق لأنها تعلم أنه دجالٌ مثلها ! وهذه هي السياسة في الحب المشبوه .. !...
درّستُ القواعد ذات يوم حينما كنتُ مدرساً قبل أن أعلن إعتزالي من التدريس مثل محمد عبده حينما أعلن اعتزاله الفن وأذّن ليثبت لنا أنه تاب كي يظفر بدعوةِ مطوع يصلي بجوفِ الليل ..
ثم عاد يتحفني (ماهقيتْ إن البراقع يفتنني) .. ليثبتَ لنا أنه ساقط من الطرازِ الأول
فاكتشفنا بعد ذلك أنه كاذبُ أراد فقط أن يكتسب من وراء الأذان حفة من الريالات !
وهاهي علاقتي بالتدريس الذي أتمنى العودةَ إليه صباح مساء فقررت أن أحذف للطلاب حرفان من حروف اللغة
لكنها زادت شهيّتي فقررتُ أحذف جميع الحروف القابلة للتكرار في جملة واحدة و على هذا سأحذف كل الحروف ! قرأت مرة في رواية فانتازيا أن سفراء الفضاء الذين استطاعوا التحدث مع كائنات من المريخ .. وجدوا أن لغتهم عبارة عن أحرف لا يتكرر أي حرف منها في أي جملة . it's amazing
!
عموما إن أردتم إجابة تقليدية .. فلأسباب إملائية سأحذف حرفيّ التاء المربوطة و " لام ألف " !...
خاطبتني المحكمة ذات يوم وقالت هناك من يشتكيك ..
وحينما مثّلت أمام القاضي ..
وجدتُ خصمي الكتاب يشتكي قلّة النوم و الأرق
لا أخفيكم الكتَاب لو كان رجلاً لخنقني بالوسادة !
لا ينام الكتاب في يدي لا قبلي ولا بعدي ولا أثناء نومي ! أما أنا , فإنني أسبق الكتاب في النوم أبداً إلا حين أقرأ لمصطفى الرافعي ( وحي القلم ) أنصحكم باقتنائه !
لكنني تبت و أقلعت عن هذا العبث منذ أيام بعد أن تنازل الكتاب بوساطةٍ من مشائخ القبائل في الساعة الخامسة والعشرين
...
تساءلت ذات غداة عن كثرة المغفلين ..؟
فاكتشفت أنهم من المعجبين والمنافحين عن أولئك المأجورين الذين يتعاقبون على القلم صباح مساء من أجل هدم الملّة وحصون الشريعة !
...
مارأيكم بهذه الفكرة ؟!
كلّنا يعرف أن النفط صنيعة رفات البكتيريا التي كانت تنخر في عظام الأجداد ممن تحللت جثته بعد نهايةِ حربٍ ضروس من أجلِ حفةٍ من الماء مسكينٌ أنت ياجدي قتلت من أجل شرف وروجولة وصار رفاتك نفطاً تلهو بهِ أقطاب العاهرات والسبب لأنك كنت تحللت ولم يتصدق عليك أحد بإكرامكِ بالدفن
فعلينا جميعاً قبل موتنا أن نحصّن قبورنا لأنها ستكون ثروة طائلة يستفيد منها من لا يحمدُ نعمة ربه
في ختام المفكّرة في الساعة الخامسة والعشرين
سأكتبُ تعليقاً على صورة
http://img103.herosh.com/2012/01/26/973374547.jpg
لم أتذكّر إلا أبيات للأمير الشاعر محمد الأحمد السديري
الطيب مايفعله نجار *** والجدر يُبنى على أساسه
والفار يعقّب بداله فار *** مثل حلاياه واجناسه
فعليك أن تكون شجاعاً حتى يصبح أبنك شجاعاً مثل هذا الفأر
وللحديثِ بقية في جزءها الثاني
حرر في الساعة الخامسة والعشرين بعد الفجر أتنمنى لكم طيب المقام
خبر :
أكد مصدر مسؤول
أن الكلام أعلاه لايمت للعقل بصلة
بل هو من بلطجية القلم
همسة ( أيّها السارق إيّاك وسرقةِ الأفكار والنصوص عليك نسبة المنقول إلى الأصل ولا تكن ثعلب يهرب من الضوء أو الصوت إذا اقترب إليه )