راعي الغنم
28-12-2009, 10:54 PM
أول قلم أشتريته قلم الرصاص
لم اتوقع بانه يوجد قلم غيره
ولا أجمل منه في العالم
وكذلك لا اعرف غيره
كان يرافقني في كل حياتي أكتب وأمحي
أكتب آمالا وأحلاما ومخططات ومشاريع ثم أمسحها
أكتب خواطر ومشاعر وأشعار وأحاسيس ثم أمسحها
كان قلما مطيع
وكان عيبه الوحيد انه يصغر بأستمرار
فهو يتّحد مع أبنة عمه المبرئه
ثم يخرج من المعركه بشكل انيق ولكن بشكل أصغر
ثم قررت أن اتخلى عنه والى الأبد
بعد أن أهدا لي أحد الأقارب قلم باركر جميل جدا وخطه ذو لون زاهي
ولكن هذا القلم لايطيعني ولايمسح ماكتبه
كتبت به قصة حياة حب مات قبل ان يولد
كتبت به مشاعر لم أكتبها لبشر
كتبت به مشاعري واحاسيسي الصادقه
كان يتمرد عليه بأستمرار
كان يجرحني عندما يكتب كلام لايُكتب إلا لملاك وليس لبشر
كان يكتب مشاعري في أحلامي ويقضتي ويبوح بها
على الورق الذي لايتأخر في فضحي أمام عيوني
كان يتغزل بكل فاتنه
وكان دائم يوعدني بأن لايحتفظ بما كتبه
ولاكن لاينفذ ماوعدني به
وفي يوم كنت غاضب منه هددته بأن لايكتب الا ما آمره به وانا بكامل شعوري
وان لايكتب في الحب والغزل والمشاعر والأحاسيس حتى لايحرك جراحي ويدمي قلبي
أخذ عهد ووعد على نفسه بأن لايفعل
ثم أعتصم يوم في جيبي ورفض ان يخرج ورفض ان يكتب لافي أحلامي ولا في يقضتي
وفجأه في يوم لاينس
كتب خاطرة عن الحب وأخذ يتغزل وحرك مشاعري التي دفتها من زمان
فخاطبته قائلا:
ها قد عدت ايها القلم تكتب وتتغزل في الحب والمشاعر والرومنسية دون اذن مني
من أمرك بذلك ألم توفي بوعود وعهودك لي
لم تراعي مشاعري التي ذلّت وانت سبب ذلها
الم تكن السبب في كلجراحي
الم تكن انت من اذاقني ويلات العذاب
انسيت كل ما حصل لي . انسيت جراحيوالامي
هل اشتقت لمعانتي
الم تكن عاهدتني ان لا تكتب عن العشق والحب والغرام مجددا
الم تقسم على ان لا تتغزل بامراة ابدا
اجابني بصوت خافت
لم انس ما سببته لك من ماسي
ولم انسى جراحك والامك
ولم انسى عشقك وهيامك
لكني اعجز عن كبح مشاعري ولا أملك نفسي أمام الجمال
نعم اقسمت ..
لكن امام هذا الجمال انكث بقسمي
امام هذا الملاك لا ابالي ان تالمت أنت مجددا
لاابالي بجراحك وعذابك
لا ابالي حين اعزف على جراحك
لا أبالي بعذاب العالم اذا كتبت مشاعري أمام هذا الملاك
ثم علق قائلا
وانت امازلت تعشق الحزن
ستبقى تبكي لوحدك
الم يئن لك
ان تنفض عنك كل جراحك آلامك وأحزانك
كلالام هذه السنين
وتبتسم للحياة فستبتسم لك هي أيضا
الم تعثر على من اشتغل بها بالك
الم ترى من ارتعش لهاقلبك كلما مررت باسمها
الم ترى من اعادت جريان نهر حبك العذب
اذا اردت ان تحيا فلحق بي
والا ارفع يدك عني كي ... اعشق كما اشاء واتغزل في ماشاء
وعد انت الى قلم الرصاص وأكتب وأمحي احلامك
قلم يهزمني
فرفعت الرايه
وأستسلمت
لقلمي
كتبها راعي الغنم 10/1/1431هـ
لم اتوقع بانه يوجد قلم غيره
ولا أجمل منه في العالم
وكذلك لا اعرف غيره
كان يرافقني في كل حياتي أكتب وأمحي
أكتب آمالا وأحلاما ومخططات ومشاريع ثم أمسحها
أكتب خواطر ومشاعر وأشعار وأحاسيس ثم أمسحها
كان قلما مطيع
وكان عيبه الوحيد انه يصغر بأستمرار
فهو يتّحد مع أبنة عمه المبرئه
ثم يخرج من المعركه بشكل انيق ولكن بشكل أصغر
ثم قررت أن اتخلى عنه والى الأبد
بعد أن أهدا لي أحد الأقارب قلم باركر جميل جدا وخطه ذو لون زاهي
ولكن هذا القلم لايطيعني ولايمسح ماكتبه
كتبت به قصة حياة حب مات قبل ان يولد
كتبت به مشاعر لم أكتبها لبشر
كتبت به مشاعري واحاسيسي الصادقه
كان يتمرد عليه بأستمرار
كان يجرحني عندما يكتب كلام لايُكتب إلا لملاك وليس لبشر
كان يكتب مشاعري في أحلامي ويقضتي ويبوح بها
على الورق الذي لايتأخر في فضحي أمام عيوني
كان يتغزل بكل فاتنه
وكان دائم يوعدني بأن لايحتفظ بما كتبه
ولاكن لاينفذ ماوعدني به
وفي يوم كنت غاضب منه هددته بأن لايكتب الا ما آمره به وانا بكامل شعوري
وان لايكتب في الحب والغزل والمشاعر والأحاسيس حتى لايحرك جراحي ويدمي قلبي
أخذ عهد ووعد على نفسه بأن لايفعل
ثم أعتصم يوم في جيبي ورفض ان يخرج ورفض ان يكتب لافي أحلامي ولا في يقضتي
وفجأه في يوم لاينس
كتب خاطرة عن الحب وأخذ يتغزل وحرك مشاعري التي دفتها من زمان
فخاطبته قائلا:
ها قد عدت ايها القلم تكتب وتتغزل في الحب والمشاعر والرومنسية دون اذن مني
من أمرك بذلك ألم توفي بوعود وعهودك لي
لم تراعي مشاعري التي ذلّت وانت سبب ذلها
الم تكن السبب في كلجراحي
الم تكن انت من اذاقني ويلات العذاب
انسيت كل ما حصل لي . انسيت جراحيوالامي
هل اشتقت لمعانتي
الم تكن عاهدتني ان لا تكتب عن العشق والحب والغرام مجددا
الم تقسم على ان لا تتغزل بامراة ابدا
اجابني بصوت خافت
لم انس ما سببته لك من ماسي
ولم انسى جراحك والامك
ولم انسى عشقك وهيامك
لكني اعجز عن كبح مشاعري ولا أملك نفسي أمام الجمال
نعم اقسمت ..
لكن امام هذا الجمال انكث بقسمي
امام هذا الملاك لا ابالي ان تالمت أنت مجددا
لاابالي بجراحك وعذابك
لا ابالي حين اعزف على جراحك
لا أبالي بعذاب العالم اذا كتبت مشاعري أمام هذا الملاك
ثم علق قائلا
وانت امازلت تعشق الحزن
ستبقى تبكي لوحدك
الم يئن لك
ان تنفض عنك كل جراحك آلامك وأحزانك
كلالام هذه السنين
وتبتسم للحياة فستبتسم لك هي أيضا
الم تعثر على من اشتغل بها بالك
الم ترى من ارتعش لهاقلبك كلما مررت باسمها
الم ترى من اعادت جريان نهر حبك العذب
اذا اردت ان تحيا فلحق بي
والا ارفع يدك عني كي ... اعشق كما اشاء واتغزل في ماشاء
وعد انت الى قلم الرصاص وأكتب وأمحي احلامك
قلم يهزمني
فرفعت الرايه
وأستسلمت
لقلمي
كتبها راعي الغنم 10/1/1431هـ