مشاهدة النسخة كاملة : أح‘ـــــمـــــد ..{ روايه قصيره } الجزء الثالث
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 03:31 AM
... الحلقة السابقة ..
.. بـ عصبيّه .. بادرني أحمد بـ السؤال وقال ..
ماشعورك وأنت َ تتقبّل أمورا ً رغما ً عنك ..؟
أن تتكيّف َ بـ العيش ِ في مُحيط ٍ لايصلح ُ للحياة ِ أساسا ً..؟
أن ترى قوّتهم وأنت خائر القوى مُستسلما ً بـ عُنف ..!
بل أجبني عن إحساس ِطفل ٍ فَقَدَ كُلَّ شيء ..
عقله ُ لايعي ..
وقلبه ُ لايحتمل ..!
كُلما أفاق َ من فقد ٍ .. صُدِم َ بـ فقد ٍ جديد ..!
أ .. تُصدّق بـ أنني عانيت ُ الفصام ِ العقلي لـ فتره ..!
ف َ حينما يخلدون َ الى النوم ِ لا أنام ..
بل أُحدّق في الظلام ِ المُعتّق في أنحاء الغرفة ِ كُل َ ليلة ..!
ومن شدّة ِ التحديق في الظلام ِ ترتسم ُ أمام َ ناظريّا كُل الأشياء التي فقدتها ..
أرى بيتنا الأول ِوأتخيّل ُ فنائه ِوكأنني أركُض ُ في مساحاته ..
تأتي إليّا أختي شهيدة ُ الرغيف ِ .. والرصيف ..
تحتظنني .. وتختفي ..!
أسمع ُ صوت َ أبي يُناديني من الداخل ..
وإن كان َ الصوت ُمخنوقا ً لايهم فـ النبرة ُ واحده ..
حتى أنني أُفاجأ بـ خادمتنا رضيعة ُ إبليس وهي تقف ُ أمامي مُقطّبة ِ الجبين ..
أقسم ُ لك ..
بـ أنني أتخيل ُ ضربها لي وأحس ُ بـ الوجع ِ تماما ً كـ ما كان َ في الحقيقه ..!
وفي خِضمِّ هذا الفصام أُغمض ُ عيناي َ ..
لـ أتعمّق بـ الظلام ِ.. والفصام ِ.. أكثر َ وأكثر ..
لك َ أن تتخيل إحساسي كـ طفل ٍ في هذين العالمين ..!
ماشعورك قُل لي .. أجبني ..؟
أ .. وبعد َ هذا سـ تتصور حجم َ مُعاناتي في أُفقك َ المحدود ..؟
حقا ً .. لا أملك إجابات ٍ تُروي عطش َ أسئلتك ي َ احمد ..!
سـ أصمت ..
ف َ صمتي هُنا راية ً بيضاء لا تعني الاستسلام .. بل ربما الإنسحاب ..!!
و َ ..
يتّبع ~
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 03:47 AM
.. البحرين في 1991 م ..
.. في دار الأيتام ..
مضت السنوات الثلاث ثقيلة ً على أحمد وإخوته ..
تأقلموا جبريا ً على الحياة ِ وطبيعتها في دار ِ الأيتام ..
تلك َ الدار كانت تتبناهم بـ إمكاناتها البسيطة للغاية ..
وكما قُلنا سالفا ً أن سُكانها من اليتامى كانوا يفوقون الوصف في كثرتهم بين جنباتها ..
ومع الوقت ..
وكثرة الضغوط ..
كانت تتنامى في عقل أحمد الصغير فكرة الهَرَب عن ذلك المكان دون التفكير بـ القادم المجهول ..
قادما ً ..
رُبما سـ يحمل ُ لنا الكثير من المفاجآت التي مازالت تسكن ُ بـ بوجدان ِ أحمد حتى الآن ..!
أحيانا ً .. نفكر في أمر ٍ ونجد ُ له ُ الحلول المجنونة ..!
يكون ُ التفكير ُ ساعتها بـ الخلاص من مانحن ُ فيه مهما كان َ الثَمَن ..
وفي نهاية المطاف ..
دائما ً مايكون ُ الثمن ُ غاليا ً . ومؤلم ..!!
ولانُدرك مدى خطورته ِ الإّ بعد فوات ِ الأوان
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 04:22 AM
في إحدى الليالي ..
كانت شاحنة التموين متوقفة ً في باحة ِ الدار ..
وكان المكان ُ هادئا ً .. مُغريا ً لـ أفكار الهَرَب المجنون ..!
ومن نافذة الغرفة المليئة ِ بـ الأنفس النائمة ..
كان أحمد مستيقظا ً ..
واقفا ً يرى .. ويراقب ..
ويصطاد الفُرصة الحقيقية لـ تحقيق ِ حُلِمه ..
قال لي :-
لا أدري مَ الذي حَصَل َ لـ حارس الدار في ذلك اليوم ..
لم يكن متواجدا ً لـ المراقبة ِ في تلك َ اللحظات ..
كان َ كُرسيُّة ُ خاليا ً .. و الساحة ِ خالية ً الإّ من الوحشة ِ المُظلمة ..!
وكأن الظروف المتاحةُ لي لحظتها تُحرّضني لـ الإختباء داخل الشاحنة والهَرَب معها للعالم الآخر ..
ترددت ُ .. ثم عزّمت ُ بـ تردد على المحاولة ..
وأمام َ باب الغرفة وقفت ُ حائرا ً وفكّرت ُ في إخوتي فقط ..
لم أفكر في شيء الإّ كيف َ أوادعهم ..
إحتظِنَهُم ..
أُقبّلَهُم ..
وأن أُفارقهم فُراقا ً لا أجزم ُ أنَّ لقاء ً سـ يتبعُه ..!
وقفت ُ ..
ونظرت ُ لهم .. نائمين َ مع بعضهم في فراش ٍ صغير ..
ودّعتهم .. إحتظَنتهُم .. قبّلتَهُم .. من بعيد ..!
.. وخرجت ..
خرجت ُ وأنا أمشي على أصابع َ قدماي َ وتسللت ُ الى مكان الشاحنة وأختبأت ُ فيها ..
لم يلاحظني الحارس ولا السائق ولم تكتشفني بوابة الخروج ..
وخرجنا من الدار ِ بـ سلام ٍ وأنا أبكي بكاء ً مخنوقا ً بلا أصوات ٍ تفضحُني وتُعيدُني الى ذلك المكان ..!
يتبع ~
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 05:30 AM
وأكمل ..
:
بعد َ أن خرجنا بـ سلام ٍ وابتعدنا ..
بدأت ُ في التأمل بـ مايجري حولي وبـ ما أنا فيه ِ ساعتها ..!
بدأ يُرعبُني التفكير ُ في أُمور ٍ لم تكُن حاضرة ً في مخيّلتي ..
أُمورا ً .. ليتها كانت ظاهرة ً أمامي عند َ نافذتي .. وباب غرفتي ..!
لم تنصحني ..
أو تمنعُني ..
عن إرتكاب ِ حماقاتي المجنونة ..!
ي َ الله ..
ماذا سـ أفعل ..؟
وإلى أين سـ أذهب ..؟
أيُّ أرض ٍ سـ تحويني وأيُّ سماء ٍ سـ تُغطيني وتُدفيني ..!
أيُّ دار ٍ سـ تفتح ُ أبوابها لي ..؟
وأَيُّ عائلة ٍ سـ تكون ُ عائلتي ..؟
تُطمئنُنِي .. ترأف ُ بي .. ترحم َ بُكائي وضعفي ..!
:
قال َ بـ صوت ٍ مُتقطّع ..
:
ورب ُ الخلائق ..
لم تكن حالا ً كـ مثل ِ حالي ..
ولم يكُن خوفا ً كـ مِثل ِ خوفي ..
ولا رُعبا ً هَتَك َ أماني في هذه ِ الدُنيا كـ مقدار ِ رُعبي ..!
ندِمتُ ..
وتمنيت ُ أن أرجِع َ إلى دار ِ الأيتامِ من جديد ..!
تمنيت ُ أن يكون َ واقعي حُلُما ً أَرهَب َ نوم َ طفل ٍ صغير ..!
طفلا ً ..
قد أيقن َ أخيرا ً بـ أنهُ على موعد ٍ مع عالمه الكاذب المنشود ..
عالما ً لايعترف ُ بـ أبسط ِ إنسانيات ِ الرحمة ِ ..
والرأفة ِ ..
والحنان ..!
يتبع ~
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 09:13 AM
عند إحدى محطات التوقف ..
نَزَلَ أحمد من الشاحنة ِ وهرب الى ماوراء الطريق ..
أرضا ً فضاء ..
يسكنها الهدوء والظلام ..
أحتضنته ُ وصارت له ُ أمّا ً ..
وإختبأ فيها طفلنا المسكين ..
:
موجعة تلك الليلة ..
ملأها صراخا ً وبكاء ً على كل ماجرى ويجري له ..!
نادى على والده المتوفى ..
ونادى على أخته ِ التي ماتت مع رغيف الخبز ..
كان يتمنى أن يعيش َ الأمان َ الذي افتقده بعد والده ..
وكان يتمنى حضن أخته الراحلة ..
التي كانت تحتظنه صغيرا ً في كل ليلة ..
لينام َ على دفئها ورائحتها ..
والله ..
كلما أرجع ُ بذاكرتي للوراء ..
وأتذكر كلماته ِ عن وصف ِ تلك الليلة ..
أتماسك ُ بـ صعوبة ..
وأحبس دموعي وأكتم َ عبراتي كي لايراها ..
كم كانت مؤلمة تلك الأحداث ..
وأنا أتخيل مشاهدها وكأنني أعيشُها الآن لحظة ً بـ لحظة ..
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 09:23 AM
أكمل وقال :-
بعد تلك الأحداث إستسلمتُ للنوم ..
كانت يدي هي وسادتي ..
التحفتُ السماء ..
وانكمشت ُ على نفسي من جوعي وخوفي وتعبي ..
حتى أحسست ُ بـ مَن يوقظني بـ قدميه ..!
وينعتني بـ الجنون ..!
أتذكّر ..
صحوت ُ على صوته ِ الأجش وهو يناديني يامجنون وفتحتُ عيناي وملأني الرعب ..
تسمّرت ُ في مكاني ولم أتمالك نفسي وبكيتُ بكاء ً يقطّع القلوب ..
رجوته أن لايؤذيني وأن يُخلي سبيلي دون فائده ..
نهرني بعدها بصوت ٍ عال ِِ ..
وبكيت ُ منه خوفا ً ..
أمرني بـ السكوت فـ لم أستطع فـ ضربني على وجهي ..
حتى أٌغمي علي من الخوف والألم والجوع الذي أنهكني منذ البارحة ..
صحوت ُ بعدها فـ إذا أنا في منزل ٍ كـ أنه السجن ..
رأيتُ أطفالا ً في مثل عُمري بـ حالة ٍ يرثى لها لا أعلم من هُم ..
كل هذا وأنا لا أدري أين َ أنا ولا أجد ُ تفسيرا ً يهديء تساؤلاتي المليونية ِ التي تدور ُ في عقلي ..!
وبينما أنا على هذه ِ الحال إذا بـ صوتهِ المُرعب يزأر في الأطفال المساكين ..
يضربهم ويفتشَهُم ويأخذ منهم نقودا ً ويرمي بهم في الغرف ويغلقها عليهم دون رحمة ..
بعدها أتى وأمسك َ بـ قدمي وسحبَني على الأرض ورمى بي في إحدى الغرف الخالية ..
حبَسني إنفراديا ً وكأنهُ يزرع الرعبَ في قلبي ..
لا أطيلُ عليكم ..
فـ بعد مدّه علمت أنه يخطفُ الأولاد المشرّدين من الشوارع ..
يرعبهم ويغسل أدمغتهم حتى يدينون له بـ الطاعة ِ العمياء ..
ثم يوزعهم في أماكن متفرقه داخل المدينة يتسولون َ ويستعطفون الناس ..!
بعدها يأخذ حصيلته ويبدأ معهم من جديد كل صباح ..
هؤلاء الأطفال المساكين مثلي تماما ً ..
مشردين .. هاربين .. متخلفين .. لا أحد لهم .. ولامأوى يلملمُ شتاتهم ..
:
بعد أيام ٍ قضيتها إنفراديا ً تحت الرعب المستمر ..
كانت كفيلة بـ زرع الخوف منه والطاعة العمياء له ..
أخذني الى إحدى الأحياء وقال لي سـ تعمل في هذه ِ الشوارع ..
تستعطف الناس وتتسولهم وأوصاني بـ أن أستدّر كل تعاطف ٍ ممكن لـ زيادة المحصول ..!
وحذّرني ..
بـ أنهُ يراقبني إن سرقت أو هربت وأن عقابي سـ يكون ُ الدفن حيا ً في إحدى الأماكن ..
لازلت أتذكر ضحكاته المُزمجره وهو يقول لي ..
أنت مشرّد لا أحد لك .. ولو قتلتك لم ولن يعلم بكَ أحد ..
ولن يطالبَ بك أحد ..!!
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 09:26 AM
وبدأت رحلتي في عالم التسول ..
كنت ُ أقف ُ في الأماكن المكتظة ِ بـ الناس ..
حافي القدمين .. رثّ الثياب ..
أمدُّ يدي لـ كل عابر ..
وأستعطف ُ كل من أرى علّه يرحمُني ويعطف علي ..
كثيرا ً ماكنت أبكي على نفسي وماصارت اليه ..
وفي آخر النهار ..
يأتي ويُلملمُنا من الشوارع ِ وتبدأ معاناتنا معه ُ في سجننا ..
ضرب .. اهانه .. قسوه .. حبس .. جوع ..
و قلبا ً بلا رحمة كان َ يُذيقنا العذاب َ كُل ليلة ..
حتى اليوم ِ التالي َ المقيت ..!
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 09:35 AM
بعد 4 أشهر ..
إتفقت ُ مع صديقي حيدر على الهَرَب ِ من هذا السفاح ..
أمضينا قرابة الشهر ونحن ُ نخطط لـ كيفية ذلك والى أين سـ نذهب ..!
الى أن طفح الكيل بنا وقررنا الهرب مهما كانت النتائج ..!
وفي اليوم الموعود كنّا قد توزّعنا في أماكننا ..
جمعنا حصيلتنا في آخر النهار وهربنا قبل حضوره ِ بـ ساعة ..
أنا وصديقي حيدر قطعنا المسافات في شوارع المدينة ِ على أقدامنا دون توقّف ..
ركضنا .. وتعبنا .. وأُنهِكنا ..
وكُلما تذكّرنا وعيده ُ وتهديده ُبـ دفننا أحياء ً نهرب ُ من ذلك خوفا ً من هذا المصير ..!
كِدنا أن ننجح ونبتعد وبعدها نختبيء ولكن حَدَثَ مالم يكن في الحسبان .. والذي لن أنساه ُ ماحييت ..
في إحدى تقاطعات المدينة ..
لم نتوقف وننتبه للسيارات العابرة ..
لازلت أتذكر صديقي حيدر وهو يطير ُ عاليا ً بعد أن إرتطمت به ِ إحدى السيارات ..
توقفتُ في وسط الشارع وكدت ُ أن أُدهس ..
نظرت ُ للجهةِ المقابلة ..
فـ إذا بـ صديقي المسكين مُمددا ً ومُضرجا ً بـ دمائه ِ التي تفور ُ من جسده ِ النحيل ..
لاحراك ..
لانبض ..
لادليل لـ وجود أيّ حياة ٍ في جسده ..
مات َ حيدر ..
أو هكذا رأيت ..!
هربت ُ من المكان بعد أن إجتمع عليه الكثيرين ..
هربت ُ وأنا أسمعهم يقولون ويرددون إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ومات َ ..!!
:
مؤلم أن تجري هاربا ً من موت ٍ بطيء إلى موت ٍ سريع ومحقق ..!
ظلما ً أن نتعذب هكذا .. وأن نحيا هكذا .. وأن نموت بـ هذه الطريقة ِالمروعة ِفي آخر المطاف ..
كانت الأفكار تراودني وأنا مُستمرا ً في هروبي من كل شيء ..
حياتي .. واقعي .. يُتمي .. ملجأي ..
ومن مُعذبي الذي يقتلني خوفا ً وعذابا ً وقسوة ً كُل ليلة ..!
وصلت ُ الى آخر المدينة ..
وتوقفت على شاطئها المليء بـ السفن والقوارب َ والأشرعة ..
وهناك ..
بكيت ُ على صديقي المسكين بكاء ً يليق ُ به ِ دون َ توقف ..
عويد بدر الهذال
22-02-2013, 09:41 AM
.. فاصل لـ أحمد ..
أيام ُ البقاء ..
مُنهمكة ً في الرحيل ِ والإنطواء ..
رجوتها أن لاترحل َ ..
ورَحَلَت ..!
وتركَتْ بين حنايا الدُنيا ذكرىً فقيرة ..
تُسلّي أطفالا ً بؤساء ..!
:
أيامُ الرحيل ..
مُستبدة ً في الحضور ِ والبقاء ..
رجوتها أن لاتبقى ..
وبَقِيت ..!
وأمسَت في الوجود ِ واقعا ً غنيا ً ..
أثخن أيامي بـ الشقاء ِ فوق الشقاء ..!
واللقاء ..!
عديمُ الخُطى مُستحيل التحقيق ..
أشتاقُه ُ ..
وأعرف ُ أن إشتياقي له ُ لايكون في الدنيا ..!
أحتاجهُ ..
وأتوق لهُ ..
وأدرك ُ أن الأخيرتين ِ هُما أُمنيات ُ طفل ٍ ..!
قد أضحَكت كُل من سَمعها ..
وأبكتني لـ وحدي ..!!
وحدي ..!!
وحدي ..!!
لي عوده ~
شُـ م ـۈٍخ ۈٍآيليــهے
04-03-2013, 01:43 AM
.
.
روـآيه‘ قد طـآإل آنتظـآإرنـآإ لبقيتهـآإ ..!
فـ ـآنـآ مصـآبه بزهـآيمر مبكر .. فلي ع‘ـودهـً لآسترج‘ـآإع‘ آج‘ـزـآئهـآإ آلآولى ..
وحتمـآإ سيكون لي ع‘ـودهـً هنـآإ .. قريبـآإ ..
كل ـآلود يـ ـآنيق‘ ~
http://dc02.arabsh.com/i/00315/84bsh9p8xwz8.gif (http://www.3asolat.com/vb/showthread.php?t=1367)
حنين الشمري
05-03-2013, 01:21 PM
كم تشوقنا لها
وكم انتظرناها بشغف
وتعود مجددا اخي تسلب الانظار
وتتوه بنا بين بحور سطورك
ويعود بنا احمد من جديد
لنربط احداث قصته
بشوق القارىء ولهفته
حتما ساكون بالقرب دوما اخي
لك وردي ....
بنت الكحيلا
05-03-2013, 07:27 PM
رواية ممتعه با الفعل
ابدعت بما قدمت لنا
شكراً لك اخي عويد الهذال
الله يعطيك العافية
خيّال نجد
10-03-2013, 12:18 AM
عافاك الله على العطاء الجميل والحروف الرائعه
كل التقدير ~
عويد بدر الهذال
13-03-2013, 02:29 PM
.
.
روـآيه‘ قد طـآإل آنتظـآإرنـآإ لبقيتهـآإ ..!
فـ ـآنـآ مصـآبه بزهـآيمر مبكر .. فلي ع‘ـودهـً لآسترج‘ـآإع‘ آج‘ـزـآئهـآإ آلآولى ..
وحتمـآإ سيكون لي ع‘ـودهـً هنـآإ .. قريبـآإ ..
كل ـآلود يـ ـآنيق‘ ~
http://dc02.arabsh.com/i/00315/84bsh9p8xwz8.gif (http://www.3asolat.com/vb/showthread.php?t=1367)
أهلا ً بك ِ شموخ ..
أسعدني حضورك الآن وسـ أسعد أكثر بـ عودتك ..
خالص الود ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd by coupotech.com