ابراهيم غضيان الشراري
23-05-2013, 05:48 AM
الروعه في قلب الروعه
مللت من المكتب ومن أوراقة ومعاملاتة الرسمية لم أستطع تحمل ذلك اليوم . ذهبت الى رئيسي المباشر وقلت له هذا اليوم ليس يوم عمل بالنسبة لي. لذلك أرجوا أن تأذن لي بالخروج. فقال . ليس لدي مانع تفضل . فذهبت لمنزلي وتوجهت مباشرة الى المجلس المنشق عن المنزل.فتناولت ريموت الرسيفر وبدأت أتنقل بين القنوات فلم أجد قناة مناسبة تقتل فراغي الممل. فوضعته على كاتم الصوت ثم تناولت المسودة( وقلمي الباركر) وبدأت بكتابة موضوع صحفي وبينما كنت أكتب فإذا ( بطفلتي الصغيرة ) تدخل علي بالزي المدرسي وحقيبتها فوق ظهرها بابتسامة البراءة التي تحتوي محياها فجلست الى جانبي وهي تبتسم وكان أهتمامها مشغول ولكن بماذا لاادري كانت سارحة التفكير وكان ( قلمي الباركر) ينثر دموعه على الأبيض من الورق وكنت عندما انحني للكتابة تقترب مني وكانت تحدثني عن الدراسة وعن زميلاتها وعن معلماتها وانها تريد أستمرار المدرسة بدون عطل .الأمرالذي رسخ في ذهني اكثر وحرك عندي قوة الملاحظة بهذا الاهتمام للدراسة وعند عودتها من اليوم الثاني للدراسة ألقت حقيبتها بجواري ورمت بنفسها في حضني وطوقت عنقي بذراعيها الصغيرتين. وأخذت تمطر وجنتي بقبلاتها الناعمه ثم مدت يدها الى جيبي وانتزعت منه ( قلمي الباركر) قائله ..الا أستحق منك إهدائي هذا القلم لأكتب به مثلك ..يابابا ..قلت نعم وهل يستحقه غيرك ياحبيبتي. فقالت شكرا يابابا أنا أحبك وقلت لهاوأنا كذلك.
إبراهيم بن غضيان الشراري
مللت من المكتب ومن أوراقة ومعاملاتة الرسمية لم أستطع تحمل ذلك اليوم . ذهبت الى رئيسي المباشر وقلت له هذا اليوم ليس يوم عمل بالنسبة لي. لذلك أرجوا أن تأذن لي بالخروج. فقال . ليس لدي مانع تفضل . فذهبت لمنزلي وتوجهت مباشرة الى المجلس المنشق عن المنزل.فتناولت ريموت الرسيفر وبدأت أتنقل بين القنوات فلم أجد قناة مناسبة تقتل فراغي الممل. فوضعته على كاتم الصوت ثم تناولت المسودة( وقلمي الباركر) وبدأت بكتابة موضوع صحفي وبينما كنت أكتب فإذا ( بطفلتي الصغيرة ) تدخل علي بالزي المدرسي وحقيبتها فوق ظهرها بابتسامة البراءة التي تحتوي محياها فجلست الى جانبي وهي تبتسم وكان أهتمامها مشغول ولكن بماذا لاادري كانت سارحة التفكير وكان ( قلمي الباركر) ينثر دموعه على الأبيض من الورق وكنت عندما انحني للكتابة تقترب مني وكانت تحدثني عن الدراسة وعن زميلاتها وعن معلماتها وانها تريد أستمرار المدرسة بدون عطل .الأمرالذي رسخ في ذهني اكثر وحرك عندي قوة الملاحظة بهذا الاهتمام للدراسة وعند عودتها من اليوم الثاني للدراسة ألقت حقيبتها بجواري ورمت بنفسها في حضني وطوقت عنقي بذراعيها الصغيرتين. وأخذت تمطر وجنتي بقبلاتها الناعمه ثم مدت يدها الى جيبي وانتزعت منه ( قلمي الباركر) قائله ..الا أستحق منك إهدائي هذا القلم لأكتب به مثلك ..يابابا ..قلت نعم وهل يستحقه غيرك ياحبيبتي. فقالت شكرا يابابا أنا أحبك وقلت لهاوأنا كذلك.
إبراهيم بن غضيان الشراري