مشاهدة النسخة كاملة : ســــر الأصداف
سمارة
27-06-2013, 12:07 AM
سر الاصداف....
يظل العقل بحاجه إلى إستراحه من مرارة وهموم الحياة
وتظل الأحرف تتسابق لتروي لنا حكاية
أحببت إن انطلق إلى عالمي ..بعيدا عن أرض الواقع
إلى عالم الأحلام منشأها نسيج الخيال
لأطلق عنان فكري وأحرر قلمي
واحلق عبر خيالي ...مع كلماتي و حروفي
التي تنبع من أحاسيسي وانثرها على متصفحي
دون إن اعبأ بقواعد لغة الضاد....
من أَحب أن يعانق الخيال
وإمساك القمر....ويرتوي من إكسير الحب
و ينسج من حروف أبجديه قصة يرويها لنا
فأهلا به في عالم الخيال ...لنشكل معا رسومات بأجمل الألوان
محلقين بها عبر الكواكب الجميلة ...
تبدأ الحكايات ...
سمارة
27-06-2013, 12:11 AM
سلكت طريقا ضيقا أدي بها إلى أكثر الشواطئ جمالا وهدوءا
و كان سرورها عظيما عندما شاءت الصدفة أن تكتشف
هذا المكان غمرها فرحا لا حد له
حتى أصبح مكانها المفضل والسري
وكلما شعرت بقلق مكبوت بداخلها تأتي إليه
فله مفعول عجيب وسحري يجعلها تهدا بسرعة
لهدوء المكان وجماله ..
يتبع
النجلا
27-06-2013, 10:43 PM
حكايات البحر .. وسر الأصداف ..
أبجديات نسجت ب أنامل الياسمينه سماره ..
متابعة لكل الحكايات ب هدووووء ..
تقديري العميق ..
سمارة
28-06-2013, 07:30 PM
كانت الأمواج تتكسر على الصخور
فوقفت تراقب حركتها
وانعكاس الضوء عليها
و المراكب تبحر فيه و الإعشاب البحرية
ترسم على صخوره منظرا أسرا
والنوارس من بعيد بدت كأنها معلقة بالخلفية الزرقاء
اليوم كانت تريد الانفراد بنفسها والتفكير
وقفت عند الشاطئ تشكي له بصمت إحزانها
...تتأمل ألامواج
يتبع
سمارة
29-06-2013, 10:14 AM
حكايات البحر .. وسر الأصداف ..
أبجديات نسجت ب أنامل الياسمينه سماره ..
متابعة لكل الحكايات ب هدووووء ..
تقديري العميق ..
سعيدة بمتابعكِ
الغالية النجلا
دمتي بكل الحب
سمارة
29-06-2013, 10:35 AM
باقة ورد للغالية بنت الكحيلا
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS22NQAEh2yIJFkDjQdFK6Nucsob5qSQ sWSqVDHpeyqv40klQLG
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQhXKLUR6KFr9n0RdybNFk3yuhEFzXDr NBlYqZ_ciAmYaEN2ISWyA
سمارة
29-06-2013, 11:41 AM
عندما بدأت الشمس الغاربة تداعب بأشعتها الحمراء
سطح المياه وتعكس أشعتها الذهبية
ونسائم المساء تجعلها تقشعر ليس من البرد
رغم هذا السكون الذي لفها لم تجد بلسما يداوي جروحها
شعرت بقلقها يزول شيئا فشيئا
حمل النسيم رائحة الملح إليها , ليداعب وجها وفجاة
... هبت ريح قوية حملت معها بعض الرمال تنثرها في الجو
وضرب رذاذ الرمل بشرتها
شبكت يديها حول عنقها لتعيد ربط وشاحها لتمنعها من العبث
بشعرها فطار..
سمارة
29-06-2013, 11:55 PM
فركضت وراءه
تحاول التقاطه
ولكن كان الهواء يبعده أكثر
حتى وجدته قابعا بين أغصان الأشجار
وبقرب جدول كان خرير مائه المختلط بسكون الطبيعة يؤلف لحنا شجيا
تملكها الفضول لتعرف أين هي
سمارة
30-06-2013, 02:56 PM
أمعنت النظر أكثر فأكثر متأملة الاماكن المرتفعة
والمنخفضة الحفيفة بالأشجار المنتشرة هنا وهناك
وتسلل الوقت كما يتسلل الرمال من بين الأصابع
هاهي ألان تتلقى أشعة القمر بدل أشعة الشمس
.بدا القمر يلطف ظلام الليل بعض الشيء
باعثا إلى قلبها خوفاً هل انتهك خصوصية المكان
سمارة
02-07-2013, 01:37 AM
أغمضت عينيها ثم سحبت نفسا أرادت منه الإحساس بأريج الليل
كان بقرب جدول المياه أصداف متنوعة
وكل واحدة لها لون أجمل من غيره ....
عندما انحنت لتلتقط صدفة كبيرة زهرية اللون و متناسقة الشكل بغاية الجمال
قربتها لإذنيها لتسمع هدير الأمواج....
ولكنها سمعت نحيب المكبوت يخرج منه
سمارة
05-07-2013, 12:44 AM
أثلجت يداها
أفلتت منها تنهيدة
أحسست بالبرودة وتملكتها قشعريرة
هزتها من رأسها إلى أخمص قدميها
لكن شيئا ما بداخلها جعلها تهدا بسرعة
جمعت كل شجاعتها
حتى لا ترميها من يدها
وهمست باستغراب وتساؤل .....
لَم تبكين ؟؟
ولَمِ هذا الأنين؟؟
وما هو سركِ؟؟....
الناسك
07-07-2013, 02:56 AM
ولأنه لاحدود للخيال ولاقواعد أو أسس ..
كان حديثك تلقائي ..
وتنقلاتك بين الكلمات تمردت على جاذبية الأبجدية ..
فـ كانت في مدارٍ إنفرادي ..
تحليق بلا أجنحة ..
وإشراقة بلا أشعة ..
ونسيم بلا زهر ينفثه ..
إذن هو خيال الفكر النابع من شعور يبحر في طباق الكلم ..
القديرة : سمارة ..
ياأنيقة الحرف .. تغدو مخمصات الحرف من محابر المداد وتعود من فيضك بطانا ..
تُمنح منك روحاً تحيا بها ..
وتسمو في موطن قلبك ..
جنةً تقلبها أيدي المخلدون بك ..
مازلتي يابديعة ذات النقاء الأوحد ..
دحام بدر الهذال
07-07-2013, 04:17 AM
القديرة سمارة ..
أستمتعت كثيراً بقراءة هذا النبض بكل ابعاده وجمالياته ..
سأظل متابعاً لهذا العزف المنفرد ..
أمل الغد
12-07-2013, 01:29 AM
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
سمارة
17-07-2013, 04:13 PM
ولأنه لاحدود للخيال ولاقواعد أو أسس ..
كان حديثك تلقائي ..
وتنقلاتك بين الكلمات تمردت على جاذبية الأبجدية ..
فـ كانت في مدارٍ إنفرادي ..
تحليق بلا أجنحة ..
وإشراقة بلا أشعة ..
ونسيم بلا زهر ينفثه ..
إذن هو خيال الفكر النابع من شعور يبحر في طباق الكلم ..
القديرة : سمارة ..
ياأنيقة الحرف .. تغدو مخمصات الحرف من محابر المداد وتعود من فيضك بطانا ..
تُمنح منك روحاً تحيا بها ..
وتسمو في موطن قلبك ..
جنةً تقلبها أيدي المخلدون بك ..
مازلتي يابديعة ذات النقاء الأوحد ..
يحتاج الكيان ليرتح من عناء الوهن
فنسافر عبر الخيال الى ابعد كوكب
ونبني مدينة من حروف الضاد عالما خاصا ...
ونرسم بسماءه قوس قزح...
نحلق للقمر ...وننسج قصص ورديه
الناسك
لقلمك سحره كما لحضورك سحره
حللت أهلا ووطأت سهلا
سمارة
17-07-2013, 04:23 PM
القديرة سمارة ..
أستمتعت كثيراً بقراءة هذا النبض بكل ابعاده وجمالياته ..
سأظل متابعاً لهذا العزف المنفرد ..
افتخر بوجودك بمتصفحي
واسعدتني متابعتك لي لترتفع معنوياتي
دحام
نورت ولله
سمارة
17-07-2013, 04:44 PM
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
شكرا من القلب لكلماتك العذبة
اسعدتني رويتكِ غاليتي أمل بين اطلال متصفحي
لا تحرميني من طلتكي الحلوة
سمارة
17-07-2013, 05:03 PM
كانت في حالة تفكير ،تائهه تفكر
عندما ظهر صوت يأتيها من خلفها
تجمد الدم في عروقها وكتمت أنفاسها.. مندهشة ..
بل مرتعبة من اين أتى هذا الصوت ..
وارتفعت يدها الى حنجرتها
ملتفتة يمينا يسارا .. من يتكلم ..؟
سمارة
17-07-2013, 05:06 PM
فطلت عليها فتاة بغاية الروعة ((حارسة الأصداف))
كأنها خرجت من أسطورة
لها جمال يفوق الوصف
تجيبها على سؤالها
هذه الأصداف تبكين من العشق
لم تكد تنطق بحرف واحد ذلك أن الصدمة قد أثرت فيها عميقا
قضت الوقت وهي ضائعة بين كلامها وبين ذهول من المفاجأة طلتها
مرت لحظات الذهول
والفضول امتلكها لتحاول فك الشفرة
أحسست بجفاف فمها وحاولت ترطيب شفتيها بلسانها
قالت هامسة : هل إنتِ حقيقية وليست ِخيال يداعب أحلامي
فابتسمت وقالت لها : انا حارسة الأصداف وهُن كانوا نساء عاشقات
فدمرهم هذا العشق ...كان حبهم يائسا ..تقف امامهم حواجز كثيرة
أفترت عزيمتهم ..وسرقت منهم نشوتهم العابرة بحب أبدي وارتطموا بأرض الواقع بقسوة...فخرجن مهزومين ..باحلام جوفاء
وحطمت قلوبهم بدل تحطيم الحواجز
ولم يترك منهن سوى أصداف تناثر حولي....وانا هنا اجمعهم حتى لا يفترقون ...اروي قصتهم حتى لا يتزايدون
عويد بدر الهذال
26-07-2013, 06:18 PM
والجمال ُ كان َ هُنا ومازال ..
رائعة ياسمارة ..
مُتابع ولي عودة ..
زمردة
27-07-2013, 12:42 AM
http://www.karom.net/up/uploads/132809137611.gif
سمارة
12-08-2013, 02:45 PM
والجمال ُ كان َ هُنا ومازال ..
رائعة ياسمارة ..
مُتابع ولي عودة ..
لن يكون للجمال جمالا من دون زخرفت ريشتك
بمتصفحي
متمنية أن تعود وفي جعبتك قصة من قصص الأصداف
اطيب التحايا ويسعدني ويفرحني متابعتك لي
سمارة
12-08-2013, 02:51 PM
http://www.karom.net/up/uploads/132809137611.gif
الله يعافيك ويسعدكِ
الروعة باطلالتكِ المتألقة
سمارة
12-08-2013, 02:57 PM
كانت تمسك بصدفة زهرية اللون...ورفعتها لتسالها عن قصتها
وعن سبب هذا الانين
فقالت لها حارسة الأصداف : هذه كانت بغاية الجمال ..سحرتها احداهن
ولم يرحل سحرها الأ بحب نقي ... حبا يقبله بعيوبه قبل حسناته
يتحدى الصعاب
من اجله يواجه الجميع
يصارع التقليد ويفرض اوامره
يتنازل من اجله
يخفض جناحه
كان هذا سرها و لايعلمه احد ....
وفي يوم ما رآها أمير البلاد احبها...عشقها ....وقع في هواها لم يري
نصف وجهها المشوه ..الحب اعمى بصيرته فلم يري من وجها الأ نصفه الجميل
وانتشر الخبر بين البلاد إن اميرها عشق فتاة مشوها
وانها سحرته ..
فخاف من كلام رعيته..فصعبت عليه
وهو أميراً وسيدا في قومه وكلمته مسموعة بينهم ..
لمكانته بين رعيته لم يستطع اعلان عشقه لها ..
فثارت ثائرتها إثر الصفعة التي وجهها لها
صفعة أيقظت و أشعلت نيران الغضب
تأججت في داخلها
جل ما أرادته هو ان تعود كما كانت جميلة وسعيدة وتعيش مع أميرها
ليتها لم تحلم بالمستحيل ولم تعش لحظات السعادة المزيفة لتعود بعدها وترتطم بأرض الواقع بقسوة
أحسست انها استفاقت من هذا الحلم الجميل و تحولت الى صدفه التي بيدك...
سمارة
15-08-2013, 01:05 AM
حاولت ابقاء صوتها ثابتاً بالرغم من ارتجافه الداخلي
وهذه الصدفه الارجوانيه ما قصتها...
فابتسمت حارسة الأصداف ابتسامة حزينة
هذه كانت فتاة احبت حبيبها ووهبت له حياتها
وانتظرته ليعود اليها من السفر
واصبح الأنتظار هو مصيرها
وأصبحت أشبه بالسفينة التى هجرها ملاحوها ...
فعمرها سرق وصباها لن يعود وسنين تمر
وهي ..لم تمل ولم تيأس وكلها أمل بعودته
لنصدم بحقيقة أنه تناساها وتزوج من الأخرى اصغر منها سنا
وتوسلت كل شخص ليؤكد لها ان حبيبها لم يهجرها....
وانه سيعود
كي لا تسمع المزيد عن علاقته بامرأة أخرى ...
امرأة شاركته حياته ...فتحولت لصدفه
سمارة
15-08-2013, 02:59 PM
وتلك الصدفه التي بجانب الصخرة ..... الغيرة حولتها الى صدفه ذهبية ...
وكما ينسج العنكبوت خيوطه بين شقوق النوافذ نسج الشك والغيرة في قلبها
وتناثرت الغيرة كذرات الدقيق...
وانشبت مخالبها بوحشية
فكانت تغار من النسيم عندما يتراقص بجذور شعره
وتمنت لو أصابعها هي التي تعبث به؟؟
فقدت القدرة على تحكم بحياتها
تمنت ان تسجنه في قمقم .....فتعب وملّ من غيرتها المجنونة
فاستدار على عقبيه ورحل مبتعدا عنها قبل إن تدمره بغيرتها العمياء
فاستدارت بدورها وهربت مبتعدة كأنها تحاول الأختباءمن النار التي
كادت أن تحرقها وتشوه حياته ...فتحولت الى صدفه
ورد جوري
18-08-2013, 01:57 PM
يعطيك العافيه
الغضنفر
20-08-2013, 07:46 PM
رائع جدا
الله يعطيك العافية
الأمـــيــر
20-08-2013, 10:52 PM
شكرا جزيلا وبارك الله فيك ويعطيك العافية على الموضوع ..
سمارة
23-09-2013, 05:34 PM
يعطيك العافيه
الله يعافيك
حللت أهلا ووطأت سهلا
سمارة
23-09-2013, 05:36 PM
رائع جدا
الله يعطيك العافية
الله يعافيك
حللت أهلا ووطأت سهلا
سمارة
23-09-2013, 05:38 PM
شكرا جزيلا وبارك الله فيك ويعطيك العافية على الموضوع ..
حللت أهلا ووطأت سهلا
نورت
أميرة الورد
09-12-2013, 02:14 AM
الله يعطيك العافيه
تسلم اياديك
ودمت في حفظ الرحمن
بنت المساعيد
13-06-2014, 08:38 AM
صح نبضك وتسلم يمينك ع الابداع والاحساس الراقي
نترقب كل جديد منك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd by coupotech.com