عقل العياش
24-04-2024, 08:16 PM
على اعتاب لون الغروب
افكر في لمعة عقد عسجدي ورونق فضي
لقلادة تستعمر جيدك
افكر في ازارير قميصك الزجاجية كنجمات قادمة مكسورة الضوء
-ـــــــ-
احاول بريشة ذات لونين ابيضين واسودين رسم جناح صغير لوميضك القادم
يملاء اطراف لوحة سوداء مخملية , لرحيل شاخص للعيان , يمد طريق الينا غير ازور
-ـــــــ-
احاول في رسالتي تدوين اللحظات العابرة الي من سهوبك الخضر
كلحظات صحراءي
اتيت معها من التعاريج العارية للرمل مع الريح السهوك
من كل غيبة اخذتها الرياح صوب الشتات الباكي
اواكب التناهيد في صدى صوتي المكسور
ارحل بك الى الظلال الابعد
الى العمق الوافر السعة
افك شيفرة غموضك الخجول وارسم خوفك البارق كهسهسة السنابل
سنابل حقل توشوش لامواج الغيم
كحقل حيي
فأسرج دهشتي نحو عطرك الاذفر
-ـــــــ-
ليس للتوق ذراع يمد للغائبين جسور عاطفيه
ليس للامكنة اعين فتذرف في الاظلة دموع خفيه
لحظة لخصلة سائبة من تحت منديلك
ومضة لأطلالة النوافذ على مرورنا المتعمد
-ـــــــ-
لا عزوف عن الرحيل ولا يصل اليا الزاجل
لم يتلاشى شيء ولا خلل والاسباب جمة
العطر والصدفة والخلوة و الاغاني والاصص
الهدوء وحده يثير الحيرة ولا يجيب الاسئلة
تربكني تجرحني الاماسي الغائبة منها
-ـــــــ-
اهرع اليك باقلامي وقهوتي وسيجارتي وركني الهادي
اخاطبك بكل الاسماء التي تجيء على بالي
احيان اقول يا انت ِ واحيان يا ايم واحيان ياعطاف او ميلودي السلطانه او مريم او نجد او ليلى
لا يهم ما اناديك به لكنك تأتين
تجيئين بكل صفات القناديل وتجيئين كماء السماء
حتى انك تأتين بالنقيض كسراب تائه تضمه روحي وتألفه
سراب يتشابك مع عطشي فنبحث عن النهر
لكننا على يقين بأنك في اعلى المصب تقرأين ترحالنا
-ــــــ-
وعلى بعد موجة نهريه تسقط من ايدينا رسالة مجدوله
مظفرة بالكلمات التشبه ازارير ضوءك
نكتبك كمعجزة نبي مهزومين امامها
كنداء للغيم من ثغور ضمأى
-ـــــــ-
التوق يبتكر حزنا جديدا
حزن غير محكي واحساسا غير مرئي
حقول جياع وفزاعة حقل تومىء للطير....... تناديه
وانت ِ تنزلقين صوب الصمت الاكثر وجعا
-ـــــــ-
ذات مره كتبتي عبارات لا تحزن الا اياي
يبدو ان المجازات اكثر حدة
من اطراف بنانك تستعر الابجدية من الحرف الى الحرف
وها انت ِ تنسين ! لماذا لا يتذكر الا انا
تبقين معنا من الذاكره الى الذاكره
عندما ادركت انك بحر يوهمنا بغموضه
بكل حب ابحرنا لنغرق بأوجاعك
-ـــــــ-
ستأتين
ستأتين مع الفجر وحيدة خجلا
كعين ناعسة ترجل عنها الوسن للتو
لقد تأخر الضوء لكنه آت
ستستريح مناراتنا وتغفو على هدير الموج
ستعيد بناءات الاريج واليخضور في باحات الحقول والسطور
وستعود الينا القبرات وستعود الينا الاغنيات والخواطر والقصائد
فأنت غائبة بما يكفي
ونحن حاضرون بلا مأوى
-ـــــــ-
لست ِ الوحيدة التي تذكرننا بحزننا
ليس في قلوبنا سوى اللذين تدون اسماءهم على قائمة الشوق
كأسمك الاول والمركب احيانا
فهم موجودين ضمن الروايات والقصص والقصة القصيره جدا والكلمات الملموسة في حواسنا
في الصور ايضا وفي اغاني الصباح وهدوء المساء والمسافات والظل المجاور والطريق
انت تولدين مع المطر قبل ان يسقي قمحنا وقبل ان يصير قمحنا رغيفا يطعم جوعنا
ايضا مولودة في الابتسامات وبدايات الاجهاش في البكاء
-ـــــــ-
مالذي سأقوله ! الليل يسألني في عينيك ومض !........آ تخبىء نجمة ؟؟
لكنني اجبت عن سؤال الريح , في قلبي زرعتها جنة وقرنفل وشقائق واقحوان فلا تبوح بعطرها
رتلت عليه تنهداتي فهالتني وقفته ومضى يعزف حفيفا باغصان الصنوبر
وها انت ِ مرة بعد مرة تجيئين وتغيبين ولا نسألك لما لا ننساك
-ـــــــ-
افكر في لمعة عقد عسجدي ورونق فضي
لقلادة تستعمر جيدك
افكر في ازارير قميصك الزجاجية كنجمات قادمة مكسورة الضوء
-ـــــــ-
احاول بريشة ذات لونين ابيضين واسودين رسم جناح صغير لوميضك القادم
يملاء اطراف لوحة سوداء مخملية , لرحيل شاخص للعيان , يمد طريق الينا غير ازور
-ـــــــ-
احاول في رسالتي تدوين اللحظات العابرة الي من سهوبك الخضر
كلحظات صحراءي
اتيت معها من التعاريج العارية للرمل مع الريح السهوك
من كل غيبة اخذتها الرياح صوب الشتات الباكي
اواكب التناهيد في صدى صوتي المكسور
ارحل بك الى الظلال الابعد
الى العمق الوافر السعة
افك شيفرة غموضك الخجول وارسم خوفك البارق كهسهسة السنابل
سنابل حقل توشوش لامواج الغيم
كحقل حيي
فأسرج دهشتي نحو عطرك الاذفر
-ـــــــ-
ليس للتوق ذراع يمد للغائبين جسور عاطفيه
ليس للامكنة اعين فتذرف في الاظلة دموع خفيه
لحظة لخصلة سائبة من تحت منديلك
ومضة لأطلالة النوافذ على مرورنا المتعمد
-ـــــــ-
لا عزوف عن الرحيل ولا يصل اليا الزاجل
لم يتلاشى شيء ولا خلل والاسباب جمة
العطر والصدفة والخلوة و الاغاني والاصص
الهدوء وحده يثير الحيرة ولا يجيب الاسئلة
تربكني تجرحني الاماسي الغائبة منها
-ـــــــ-
اهرع اليك باقلامي وقهوتي وسيجارتي وركني الهادي
اخاطبك بكل الاسماء التي تجيء على بالي
احيان اقول يا انت ِ واحيان يا ايم واحيان ياعطاف او ميلودي السلطانه او مريم او نجد او ليلى
لا يهم ما اناديك به لكنك تأتين
تجيئين بكل صفات القناديل وتجيئين كماء السماء
حتى انك تأتين بالنقيض كسراب تائه تضمه روحي وتألفه
سراب يتشابك مع عطشي فنبحث عن النهر
لكننا على يقين بأنك في اعلى المصب تقرأين ترحالنا
-ــــــ-
وعلى بعد موجة نهريه تسقط من ايدينا رسالة مجدوله
مظفرة بالكلمات التشبه ازارير ضوءك
نكتبك كمعجزة نبي مهزومين امامها
كنداء للغيم من ثغور ضمأى
-ـــــــ-
التوق يبتكر حزنا جديدا
حزن غير محكي واحساسا غير مرئي
حقول جياع وفزاعة حقل تومىء للطير....... تناديه
وانت ِ تنزلقين صوب الصمت الاكثر وجعا
-ـــــــ-
ذات مره كتبتي عبارات لا تحزن الا اياي
يبدو ان المجازات اكثر حدة
من اطراف بنانك تستعر الابجدية من الحرف الى الحرف
وها انت ِ تنسين ! لماذا لا يتذكر الا انا
تبقين معنا من الذاكره الى الذاكره
عندما ادركت انك بحر يوهمنا بغموضه
بكل حب ابحرنا لنغرق بأوجاعك
-ـــــــ-
ستأتين
ستأتين مع الفجر وحيدة خجلا
كعين ناعسة ترجل عنها الوسن للتو
لقد تأخر الضوء لكنه آت
ستستريح مناراتنا وتغفو على هدير الموج
ستعيد بناءات الاريج واليخضور في باحات الحقول والسطور
وستعود الينا القبرات وستعود الينا الاغنيات والخواطر والقصائد
فأنت غائبة بما يكفي
ونحن حاضرون بلا مأوى
-ـــــــ-
لست ِ الوحيدة التي تذكرننا بحزننا
ليس في قلوبنا سوى اللذين تدون اسماءهم على قائمة الشوق
كأسمك الاول والمركب احيانا
فهم موجودين ضمن الروايات والقصص والقصة القصيره جدا والكلمات الملموسة في حواسنا
في الصور ايضا وفي اغاني الصباح وهدوء المساء والمسافات والظل المجاور والطريق
انت تولدين مع المطر قبل ان يسقي قمحنا وقبل ان يصير قمحنا رغيفا يطعم جوعنا
ايضا مولودة في الابتسامات وبدايات الاجهاش في البكاء
-ـــــــ-
مالذي سأقوله ! الليل يسألني في عينيك ومض !........آ تخبىء نجمة ؟؟
لكنني اجبت عن سؤال الريح , في قلبي زرعتها جنة وقرنفل وشقائق واقحوان فلا تبوح بعطرها
رتلت عليه تنهداتي فهالتني وقفته ومضى يعزف حفيفا باغصان الصنوبر
وها انت ِ مرة بعد مرة تجيئين وتغيبين ولا نسألك لما لا ننساك
-ـــــــ-