●هَـمْـےـسُ المَشَـاعِرْ●
24-03-2010, 04:54 AM
سأضحّي ..
عندما تكون سعادتك بتضحيتي ..
سأضحّي ..
عندما أقف في مفترق الطرق ..
هناك ,, عندما تتقاطع الشرايين والأوردة ..
فهذا هو الشريان الذي دخلتُ معه إلى قلبك ..
وها أنذا الآن .. أقف منتظراً أول رحلةٍ من رحلات وريدك المجدوله !!
والتي تخرجني إلى خارج قلبك ....
تماماً كتلك الدماء الزرقاء ..
حينما يضخّها القلب بعيداً إلى خارجه مع تلك الأوردة .. عندما يكون وجودها بلا فائدةً بداخله !!
نعم خرجت بإرادتي ..
تلك الإرادةُ التي أُجبرت عليها ,, كي أقرر قراري الصعب .. الذي أرغمتُ عليه !!
.. فقط لأنني عرفت أنك ستسعدين !!
أو ربما ستنسين !!
أو أن ذلك سيضع حداً لتلك الحيرة والمعاناة في قلبك ..
وذلك العذاب أيضاً ...
نعم سأضحّي بحبٍ قـلّما له من شبيهٍ .... من أجلك ..
نعم سأضحّي .. بقلبٍ من ( غرفةٍ واحدة ) قد إحتظنك ( لوحدك )
قلباً ليس للإستئجار !! بل قلباً للتملّك الأبدي ....
أضحّي بكل شيء .. فقط لأجلك ... و من أجلك ..
قد أقسوا على نفسي بذلك .. ولكن حينما أتذكر سعادتك بذلك ..
أسعدُ لكِ .. حتى لو كانت سعادتي زائفةً ..
فقط لأجلك !! .
أتدرين لماذا أضحّي ؟؟
لأنني قد وصلت إلى أسمى درجات الحب ..
وذلك بأن أضحّي في سبيل من أُحب !!..
لأنني لا أفكر في نفسي مطلقاً ..
ولا بما سأعانيه من تبعاتٍ ستقتلني والتي ستخرج تباعاً ..
بعدما أستفيق من نشوةِ وسكرة التضحية !!
عيوناً غرقى بالدموع ...
وكلماتٍ تاهت أحرفها في فمي ...
وينابيعٌ قد جفّت لدرجة الإنفطار والتشقق !!.
هذا ما أنا عليه الآن ..
كي أسعدك فقط
وكل تضحيةٍ ....
وأنتي بخير !!!!!!
من أرشيفي المتواضع
عندما تكون سعادتك بتضحيتي ..
سأضحّي ..
عندما أقف في مفترق الطرق ..
هناك ,, عندما تتقاطع الشرايين والأوردة ..
فهذا هو الشريان الذي دخلتُ معه إلى قلبك ..
وها أنذا الآن .. أقف منتظراً أول رحلةٍ من رحلات وريدك المجدوله !!
والتي تخرجني إلى خارج قلبك ....
تماماً كتلك الدماء الزرقاء ..
حينما يضخّها القلب بعيداً إلى خارجه مع تلك الأوردة .. عندما يكون وجودها بلا فائدةً بداخله !!
نعم خرجت بإرادتي ..
تلك الإرادةُ التي أُجبرت عليها ,, كي أقرر قراري الصعب .. الذي أرغمتُ عليه !!
.. فقط لأنني عرفت أنك ستسعدين !!
أو ربما ستنسين !!
أو أن ذلك سيضع حداً لتلك الحيرة والمعاناة في قلبك ..
وذلك العذاب أيضاً ...
نعم سأضحّي بحبٍ قـلّما له من شبيهٍ .... من أجلك ..
نعم سأضحّي .. بقلبٍ من ( غرفةٍ واحدة ) قد إحتظنك ( لوحدك )
قلباً ليس للإستئجار !! بل قلباً للتملّك الأبدي ....
أضحّي بكل شيء .. فقط لأجلك ... و من أجلك ..
قد أقسوا على نفسي بذلك .. ولكن حينما أتذكر سعادتك بذلك ..
أسعدُ لكِ .. حتى لو كانت سعادتي زائفةً ..
فقط لأجلك !! .
أتدرين لماذا أضحّي ؟؟
لأنني قد وصلت إلى أسمى درجات الحب ..
وذلك بأن أضحّي في سبيل من أُحب !!..
لأنني لا أفكر في نفسي مطلقاً ..
ولا بما سأعانيه من تبعاتٍ ستقتلني والتي ستخرج تباعاً ..
بعدما أستفيق من نشوةِ وسكرة التضحية !!
عيوناً غرقى بالدموع ...
وكلماتٍ تاهت أحرفها في فمي ...
وينابيعٌ قد جفّت لدرجة الإنفطار والتشقق !!.
هذا ما أنا عليه الآن ..
كي أسعدك فقط
وكل تضحيةٍ ....
وأنتي بخير !!!!!!
من أرشيفي المتواضع