فــرج الـبـلاز
10-11-2009, 02:03 PM
الإبل سفن البر جلودها قرب ولحومها نشب وبعرها حطب وأثمانها ذهب
قال حكيم العرب الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل
لاتضعوا رقاب الإبل في غير حقها فإنها مهر الكريمة ورقو الدم بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير
وقيل عن الجمل بأنه غيور أنف لا يلقح أمه ولا ينزو على أخته
:طبائع الإبل
تتمتع الجمال بشكل عام بطبائع هادئة ذات ذكاء كما تتميز بالصبر والجلد وتحمل المشاق والشعور بالللا مبالاة عند تعرضها للعوامل المناخية القاسية حيث تستمر في عملها تحت أشد الظروف حتى الرمق الأخير ولإناث أهدأ طبعا من الذكور
ولإبل تحزن وخصتا عندما يذبح أمامها جمل فتصاب بحاله نفسية ومن أثارها عدم الأكل والعزوف عنه
كما ان الإبل تشارك صاحبها الخوف فإذا خاف اضطربت فإذا ما شعرت الإبل بحاجة أهلها للرحيل خوفا من خطر قادم شنفت آذانها ومدت أعناقها تتحسس مصدر الخطر وجهته وأسرعت المشي في الرحيل وأحيانا تجدها تنذر أهلها بالخطر والرحيل قبل وقوعه لأنها اذا أحست به نهضت واتجهت باعناقها في جهة العدو المهاجم فقط وتبدو عليها الاضطرابات فيدرك صاحبها ان هناك عدو قادم فيستعد له
:أعمار الإبل
عمر ستة شهور ويعتمد على امه يسمى حوار
عمر سنة وبدا يشرب الماء والأكل يسمى مخلول
عمر سنة الى سنتين يعتمد على نفسه كليا يسمى مفرود
عمر سنتين الى ثلاث سنوات والتقى مع اخيه في الولاده الثانيةللأم يسمى لقي
عمر ثلاثة سنوات الى أربع وبداء يحمل الأثقال على ظهره يسمى حق
عمر أربع سنوات الى خمسة يسمى جذع
عمر خمسة سنوات الى ستة سنوات وبدل الزوج الأول من القواطع يسمى ثنى
عمر ستة سنوات الى سبعه وبدل الزوج الثاني من القواطع يسمى رباع
عمر سبع سنوات الى ثمانيه وبدل الزوج الثالث من القواطع يسمى سديس
:أنواع الإبل
العمانيةالصيعريةالدوسريةالشراريةالمهريةالساحلية:ال وان الإبل
مجاهيم وهذه التسمية اخذت من جهامت الليل اي سواده وهذه الإبل سوداء اللون
المغاتير ومنها البيضاء والحمراء والملحاء و الصفراء والعفراء
:الإبل في الشعرقال الشاعر سليم عبد الحي
قم يا نديبي وارتحل بنت هملول
عملية تقطع سراب أشهب اللال
شملولة منجوبة نسل شملول
هباعه رباعة تهذل هذال
وجنا تبوج من الفضا كل مجهول
وتدني المدى النايد بخف و زرفال
هي منواة الطارش الى راح مرسول
من عند اديب مهدى نظم الامثال
قال حكيم العرب الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل
لاتضعوا رقاب الإبل في غير حقها فإنها مهر الكريمة ورقو الدم بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير
وقيل عن الجمل بأنه غيور أنف لا يلقح أمه ولا ينزو على أخته
:طبائع الإبل
تتمتع الجمال بشكل عام بطبائع هادئة ذات ذكاء كما تتميز بالصبر والجلد وتحمل المشاق والشعور بالللا مبالاة عند تعرضها للعوامل المناخية القاسية حيث تستمر في عملها تحت أشد الظروف حتى الرمق الأخير ولإناث أهدأ طبعا من الذكور
ولإبل تحزن وخصتا عندما يذبح أمامها جمل فتصاب بحاله نفسية ومن أثارها عدم الأكل والعزوف عنه
كما ان الإبل تشارك صاحبها الخوف فإذا خاف اضطربت فإذا ما شعرت الإبل بحاجة أهلها للرحيل خوفا من خطر قادم شنفت آذانها ومدت أعناقها تتحسس مصدر الخطر وجهته وأسرعت المشي في الرحيل وأحيانا تجدها تنذر أهلها بالخطر والرحيل قبل وقوعه لأنها اذا أحست به نهضت واتجهت باعناقها في جهة العدو المهاجم فقط وتبدو عليها الاضطرابات فيدرك صاحبها ان هناك عدو قادم فيستعد له
:أعمار الإبل
عمر ستة شهور ويعتمد على امه يسمى حوار
عمر سنة وبدا يشرب الماء والأكل يسمى مخلول
عمر سنة الى سنتين يعتمد على نفسه كليا يسمى مفرود
عمر سنتين الى ثلاث سنوات والتقى مع اخيه في الولاده الثانيةللأم يسمى لقي
عمر ثلاثة سنوات الى أربع وبداء يحمل الأثقال على ظهره يسمى حق
عمر أربع سنوات الى خمسة يسمى جذع
عمر خمسة سنوات الى ستة سنوات وبدل الزوج الأول من القواطع يسمى ثنى
عمر ستة سنوات الى سبعه وبدل الزوج الثاني من القواطع يسمى رباع
عمر سبع سنوات الى ثمانيه وبدل الزوج الثالث من القواطع يسمى سديس
:أنواع الإبل
العمانيةالصيعريةالدوسريةالشراريةالمهريةالساحلية:ال وان الإبل
مجاهيم وهذه التسمية اخذت من جهامت الليل اي سواده وهذه الإبل سوداء اللون
المغاتير ومنها البيضاء والحمراء والملحاء و الصفراء والعفراء
:الإبل في الشعرقال الشاعر سليم عبد الحي
قم يا نديبي وارتحل بنت هملول
عملية تقطع سراب أشهب اللال
شملولة منجوبة نسل شملول
هباعه رباعة تهذل هذال
وجنا تبوج من الفضا كل مجهول
وتدني المدى النايد بخف و زرفال
هي منواة الطارش الى راح مرسول
من عند اديب مهدى نظم الامثال