تعوّدنا في هذه الحياة ‘ أن نُصبر على صوادف الدنيا ومصاعب الزمان والمكان 00 ونعيش بين المطرقة والسندان 0
نبتسم رغماً عنّا ‘ ليس من حقّنا أن نشتكي أو نسأم ونمل 00 نخفي جراحنا وهي غائرة في صدورنا ؛ ونداوي بالصمت كسر شعورنا 0
بين الحاجة والحياء ؛ وقلّة الحيلة والرجاء ؛ لانستطيع أن نرضى بالذل والهوان ‘ ونعيش بالقهر والحرمان ؛ فليس من عادتنا الإستسلام 0
نحمد الله بالسراء والضراء 0 ؛ ولانعترض على مشيئة الله وقدره 0
بل نتوكّل عليه سبحانه ونحاول التغيير وإصلاح ماأفسده الزمان بالوسائل المشروعة والتي لاتخالف الشرع والقانون 0
من حقّنا أن نعيش وأن نحلم ؛ أن نحب وأن نعشق ؛ أن نتعلّم ونُعلّم 0
الكل منا لديه رصيد وافر من الأحلام والأهداف والطموحات 0
والقليل منا من يوفّفه الله لتحقيقها 0
أغلبنا 00 تقف الضروف حائلاً بينه وبين تحقيق أحلامه ؛ مهما بذل فيها من جهد وأهدر من وقت 0
فهل يحق لنا أن نقول 00 للصبر آآآخر ؟ ؟
</b></i>