* ف ان ت ا زي ــا*

[حسين الرويلي...]

http://www.youtube.com/watch?v=Jl4LLL4CD4Y&feature=player_embedded

بكـــــــــــاء
متواتـــــــــــــــــــر
*
*

[حسين الرويلي...]

* قيلوله موضوعيّه *...


حتى يشرق باب الفم إستيقاظاً إلى الكون الذاتي للشاعر (لنسيغ) طاحونة الشهيق بحبل الزفير لابد من إغتيال عتبة (الصمت) ... بعدها نستلقي لإستدعاء الأجواء ودخول أرضيّة النفس بوقوفنا لنرمي مصافحة الترويّ لأبنائه (الإحساس الخيالي + الإحساس الواقعي+ الإحساس الباطني) ..... نكسيها موجزااااااا
من شجرة طينته الخلقيّه ثم ننحت (شاعر) لسيدته (القصيده) وثم نحرث حضرة القصيده لحارسها (الظل) لنقبض مناخ الصدر لديه ونتسائل ؟؟؟ هل هو فوق سلم أشعاره العقليّه؟؟؟ وهل هو بقدم أقلامه؟؟؟ وإستمراره مثل (مضغة) قصائده؟؟؟ هذا لعصر (شاعر) ونهرّول لجرهديّة القصيده لنعريها لإرجوحة القلب هل لها (أجنّه) تغزل أرواح؟؟؟ لأرض التجاوز الداخلي؟؟؟ هذا لفضح سمو القصيده ونرسي لهندام الظل بمقدره أفقيّه ونجثم قصيده لاجئه/ مختبئه بسهوله فارهه تنتظرك ببناء بحرها لـ (بندر) يلتقطها هناك ... نجهض قصيده بـ قصيده من قافلة كل شاعر ولاتضحك السرقه أن تصفع إكتشافك أبدااا هنا ننبض أوراق الشاعر (عمرو بن معدي بن ربيعه) وعمامته تهجي لتقول( إن لم تستطع شيئا فدعه... وجاوزه إلى ماتستطيع) ....

نتعمق بــ باب(الإحساس الخيالي) .....


بإعرابنا له ونقول:هو بيئه ينبت نخاعها بعد الحقيبه النفسيّه للشاعر بسرايات لذيذه لايشعلها سواه بعيداا عن قبيلة الروح ... لنضرب ممكناً ونرجم لك حروفاً متقطعه بأن (الليل صيام السماء) ولتجيب بـ (لا) من أتربة رأسك ذلك لأنك تتعاطاه بأنه (للسهر وقدوم النجوم وللمنام) وماذا لو أضفنا وقلنا (والفجر تمرة إفطارها) .. ونداعب فكرك هبوطاً بأن (السهر رجل والنجوم شموع والقمر إنثى جميله) وأول نصف التحريض وبنظره متسوله تبتسم بصيغه طفيفه برضائك له هنا وضعتك (بسجن الغباء) وأنت تسير دون فتح قنينة ذهنك إلى (لافتة التمعن) لتحريك حمقك .. علما وبخيالنا (الليل صيام السماء) لايمهد شعراا عند جنس الإستهلاك ونزفه بزحل الأجيال (جردوا هذه الجنايه واتهموا برائتها شنقا ... قبل إستماع الأعين لشاعر الهند الشهير (رابندريات طاغور) حين قال (لاتموت قصيده حين تنجز ليس لأنها من أبيات لاغاية لها ، ولكن لأنها تنطوي على مثال الكمال الأعلى) ونجيب (الكمال لله) ..


نفتح باب (الإحساس الواقعي) ....


بإعرابنا له ونقول: هو قريه عنوانها الجوي (الروح) قريه لاتعبأ بشرب أكسسوارات مصطنعه إلا قصير بصحو أخيها (الإحساس الخيالي) خوف على سفاهة أغلبية شعرائها وترسم على منطق اللمس بها لنطرق ممكناً في أوبرا الغزل ونقول( أنا أحببتك عندما شعرت بحبك لي) .. أوقف (نشوة) شعرت هنا العاطفه روحيّه و(شعرت بالدفء بعد إمساك يدك) ودع (نشوة) شعرت لتتحول إلى ريف الحرير وتقع بمنطق اللمس للروح(شعور +نشوه باللمس+عاطفه بالدفء) لنعري الواقعه بأنها أصليه مع صبغها بالأجناس الخارجيه التي يلاعبها شعراء فئة الأرقام والذين يحرجون فتح المغامره إنتحاراا وطعن القارئ بفاكهة (التمدن) وشرخ نيلون دائرة الإحساس الواقعي (دائرتها البدائيه) إلى آفاقاً أبعد نضجا ...


أخيراا نرفرف ...

إلى باب ( الإحساس الباطني)....


بإعرابنا له ونقول : هو لمحه إصطياديه تلتقط تكاثر العش السمعي والنظري للأحيان المقتبسه ونمطر فوهة المثل ونقول الذي قاله الشاعر (بيرون) بجمالاً مسبق ( المرأه التي تجلس أمام الشرفه تشبه العنقود المتدلي على الطريق) .. ماهذا؟؟ ونقول حدث لحين مقتبس كيف؟؟؟ نأخذ الصوره النباتيه ونضعها إبتسامه (للعش النظري) ثم نغلفها إلى (الإحساس الباطني) الذي ترتب لعناقها وكتابتها داخلياً ثم نرافق النسيان دون درايه بالشعور وإذا (بتوأم المنظر) يأخذنا بعيداا ودون إنذار عن (يوم، شهر، عام) وإذا بها (إمرأة العنقود) تجلس ويتكئ خدها على يدها تشبه الصوره التي أسقطناها (بالعش النظري) هنا تركض الكلمات جاهزه لمائدة الحدث بعد أن ندلي (برشا) الفرحه إلى (الإحساس الباطني) وملئها مثلاً بهياً من تحّول الطريق إلى شرفه وتحّول العنقود وهو متدلي إلى إمرأه تجالس تأملها ويختنق ذلك على (العش السمعي) بأختلاف اللهو ...... أنتهى...

بقلم : أحدى أرتكاباتي ...

تمتمه...

الخرافه هي شعر الحياه ولذا ..
فالشاعر لايصيبه الأذى من جراء كونه
خرافيا.........


*غوته *........

[حسين الرويلي...]

لذاك ..التراقي الذي سوف يجمعنا ... ...





ياليت متنا من زمــــان إفتاء
في بعضنا ولقبــــــــــــــرنا الطافي ...





ندفنا حبٍ ينسلـــــك بإغماء
للحاف أفق ٍ ينغـــــــــــــــزل نافي ...





ننامنا حتى رفيـــــف أشلاء
ب/ ليل فاير وانقطــــــــــــــر ضافي ...





لآخر سما ما تنوقـــــد للماء
سراب سرمد ينتشــــــــــــــي صافي ...





في يوليو يثقـــب بشمع أرجاء
سُكنه ويخفتــــــــــــــــنا عبق غافي ...





نجنح بجوف أذهانــــنا إطراء
ذكرى وحلّــــــــــــــــت من أزل خافي ...





وهناك نفرشنــــا بأوج إبقاء
خشوع رفَه نِسكـــــــــــــــــها وافي ...





هناك يا دوب ٍ نشــــع إعياء
غمضين ومض ٍ ينفلــــــــــــــــق كافي ...





نلقانا إلياذة تفـــــل أمضاء
في صوتنا اللامع وهــــــــــــــــن دافي ...





لشوفنا في هامــــة الجوزاء
خلد ٍ صحا بعالـــــــــــــــــــم ٍ حافي...

[حسين الرويلي...]

http://store1.up-00.com/Dec11/OSr74301.jpg

* نِطــــــــــــــــــــــــــــاف*

[حسين الرويلي...]

في ليله لقيطة وشاحبة...
بالدمع
وحدها هذه الأنثى تزرع أحتضاري
في نصف / موت
إهداء
إلى
سريري الكهين

في غطاء

وحدة......






للوحشة أنثـــــــــــــــى وَسن


يعسوبه تنغـــــــــــــــــــــــــــــز سماي


تنغزها نفحــــــــــــــــه تظِن


شمه غزلــــــــــــــــــــــــــــــها ضياي


معاها بـــــــــــــــــرد ٍ يئن


ريح ٍ رفاتــــــــــــــــــــــــــــــه غثاي


في غربه تعــــــــــــــرق شَجن


رثه/ بعشــــــــــــــــــــــــــــــة خفاي


قربي ياعــــــــــــــــذرى فَنن


ياقبله تقـــــــــــــــــــــــــــــرض عناي


ذوقي بي سكـــــــــــــــرة كفن


لأخضر رميــــــــــــــــــــــــــــم وهباي


شبيه خنـــــــــــــــــق ٍ مُسن


حكمة عويـــــــــــــــــــــــــــل لـ/ مداي


خليه يــــــــــــــــــروي وَتن


والنسمه تنبــــــــــــــــــــــــــــت صداي


بَسهرك رجفـــــــــــــــــه تكِن


إمضاءه تعــــــــــــــــــــــــــــرج مساي


ألين غمــــــــــــــــــزك يمن


بذر ــــــــــــــــ زراق ــــــــــــ وغطاي


يحلم في ذكــــــــــــــــرى جفن


ويطفي لغمضـــــــــــــــــــــــــــــة نباي

[حسين الرويلي...]

تداعيات حره من سريراً قد توفي بعد أن (أهأهه) صاحبه وقال :
وحدي رأيت الموت يسير وحيداا ومنظره يوحي بالفقر والبؤس فهو جائع وأمواس معدته لاترحم فقد تبدأ بنهش أقدامه وإلتهام سقوطه غير ذلك فهو خائف على صغاره اليدين أن تحبو لحفل الحاويات وتأكل أي شي فهي صغار ولاتدرك ماتفعل؟؟ فهناك تأتي القمامات البدينات الفارهات والمرصعه بالروائح المركزه وهناك يقف اكثر من (قط) في بدلة سوداء وبعيون خضراء لامعه أدرك بانهم حراساً لهذا الحفل النيلووني الغائم فعيونهم تحدق به بعد أن رأؤه وكأنهم يموءون له (ممنوع الإقتراب أو التسلق إلى هنا إلا من كان مدعواً) وهو لم يكن مدعواً؟؟؟ أين يذهب لايدري؟؟ جلس على فخذ الشارع الممتد وبجانبه الريح/ الطفل يقوم بركل القناني المترنحه والفارغه على شفاه الأرصفه ودموعه تتدلى من عينييه تشبه نجوماً سقطت على وحل ظلام وأمامه يعبر الماره وكأنهم أشباحاً ورقيه لاتشعر بأحد فا ..لاأحد يقف ويقول (هل لي بمساعدتك ياسيد) فهم لايعرفونه ولايستطيعون حتى رؤيته؟؟ .. تهيأ للوقوف مرة أخرى وأنتزع جلوسه مثل (هيبٍ) إنتزع من أنياب الصخور وبدأ المسير ..
ولمجرد المسير... وهناك لــ تقله أقدامه لمطعم قريب .. يصدر منه حديث شواء بين قطعتيين من شرائح اللحم الإنثوي وينصت للأولى توشوش لصديقتها
وتأش: بعد هذا الإستحمام الناري؟؟ أين تريدين أن نسهر الليله؟؟
الثانيه: حقيقة أود السهر في بطن أحد الأغنياء؟؟ أولا: لأتمرغ بلعابه ؟؟ وثانيا لأشاهد فيلم (الأومووم والطبطبه) و... تقطع حديثها الأولى
وتأش: لالالا... لقد سئمنا من مشاهدة هذا الفيلم؟؟ أمممم لدي فكره لماذا لانسهر في بطن كلب؟؟؟
تأش الثانيه: ماهذه القذاره وهل أنا وأنت ِ عاريتان؟؟؟ ألا تنظريين إلى قفطانك (السحمي) وهذا السلسال(الدهني)الذي يتسرب من صدرك وعطرك (النشيشي)الداكن؟؟ والذي تشتهيه حتى (الأخشاب الجائعه) وتريدين أن نسهر في بطن كلب؟؟
تأش الأولى: حسناً لماذا لانسهر في بطن أحد الفقراء؟؟
وتأش الثانيه: لا؟؟ فـ بطون الفقراء رثة جداا ومتهالكه غير ذلك ليس لديهم المال الكافي لشرائنا فأنت ِ تعرفين ياعزيزتي بأن أجسادنا غالية الثمن ولسنا مثل أجساد الشرائح الأخرى والرخيصه والتي يقوم بشرائها أرذل الناس؟؟ لماذا لاننتظر هذا السائق (الشيفي)ونرى إلى أين يأخذنا؟؟ فهذا المطعم تعج به بطون كثيره وجميعها من الطبقه(الروميونيّه) والطبقه (اللويسيّه) ليس هنا بطون بسيطه ولابطون فقيره ولا بطون(كلبيـّه) ..
تأش الأولى: حسناً لننتظر ونرى ...
هنا جثم الموت على بأسه وسقط في أحدى ممرات (الأوعيّه) وهو يهذي ويقول :
آآآه دمعتي تألمني وجائعه فهي لم تذق فرحاً طوال حياتها وهذه الحياه زجاجاً فارغاً ولايوجد بها حتى سديم إنس .. هذه الحياه ويلً كبير لاأستطيع أن أرى لها شروقاً إلاّ بماءاا مشمس وأنا ليس لدي سوى هذا الضنك الشائك وأتربتي الجافه وليس لي أحداا فكل شي هنا مقفراا ومملاً .. إلهي ... كم أنا بائس ... كمممم
إنتهت ...
من أحدى أرتكاباتي ....

[حسين الرويلي...]

لك ِ ... ولـ ِ هذه الضحكه...





عندما رأيتك ِ ...قلت لك ِ جرماً ..

(أنت ِ شيئاً شهياً ..لايغتسل) ..

قلت ِ : كيف..

قلت : كهذهِ...

قلت ِ: يامجنون ....






وين تشتهي صوتــــــي ونظرات فمّي
ياذرب حبة صـــــــــــــــــوت والفم جلنار


أيه أشرهي آهــــــــك يحز كوم همّي
ويرضي ضجيج الدمـــــــــــــــع بعروق تنهار


مبطي سهيتك هستـــــــره بغيب ضمّي
مع انصهاري يربطــــــــــــــــك صدري الغار


يالذ عطرك أنهبــــــــــل منه شمّي
لين انكسر ريقــــــــــــــــي ورى طيحي أزهار


لاجعت أعانق كفـــــــــك يغار كمّي
وتوّني أدوخك ارتعــــــــــــــــش حولي إعصار


مهووس احبك كافــــــــر ٍ فيك غمّي
وعقبك اعَفّس وأعمــــــــــــــــي جنوني واحتار


سميني عشقك واحتســـــي عشق سمّي
أبي بنزوة موتنـــــــــــــــــــــا نعاشرالنار


خلي خلا يقنا رمـــــــــل ماطا ذَمّي
بيعيها لوتشنـــــــــــــــــــــق لنا طلقة العار


مليت أحمحم شوقنـــــــــا لجوع يمّي
وإذا أنثمل يشرب سوالفنـــــــــــــــــــا أسرار


قومي تعالي احزمـــــــــي الخوف لمّي
نبضي وظلك لاعــــــــــــــــــــوى ليلي غبار


لآخرغريـــــــــزة درب والروحة زمّي
غسلينا جفوّه وأعــــــــــــــــــرب أقدامي أسفار


وكانك تعبتي أشرقــــــــي ف / بيت دمّي
بأول مشب روحــــــــــــــــــــي ولا يقنبك ثار


أنا انثوّل صوتك كثـــــــــــر كوبه فمّي
ياأشرف مطــــــــــــــــــرة ذوق والشرهة مرمار

http://affya.com/vb/images/smilies/i.gif

[حسين الرويلي...]

http://store1.up-00.com/Dec11/tpY75684.jpg

* بــــــــــــؤس مثمــــــــر*

[حسين الرويلي...]

إلى .. 50كااااااااااان يأتي ...


http://store1.up-00.com/Dec11/xaq76091.jpg

الفلس لو جيبـــــــــــته رمى
شق وملامـــــــــــــــــــــــــح قالها


بالحاره الرثــــــــــــه بما
إن/ وشـــــــــــــــــــــــروخ أطلالها


حفاه تزرعنــــــــــــا سما
شلة مطـــــــــــــــــــــــــر همالها


ثمرصدى ركــــــــــض ٍ كما
ركض البحـــــــــــــــــــــــار لجالها


لبقالة العمّــــــــــــه ضما
بهلا وحلــــــــــــــــــــــــوى فالها


نفح لها طرطـــــــــــق نما
براءه تزهّــــــــــــــــــــــــر شالها


إلى الغــــــــــــروب/ للمّى
حصد شفـــــــــــــــــــــــاه و مالها


ياخذنا للركــــــــــــن العمى
بإدموعنــــــــــــــــــــــــا وإسمالها


وإدموعنا ذيــــــــــــك الدُمى
وإيديننـــــــــــــــــــــــــا:أطفالها


نمسحنا يتــــــــــــم ٍكل ما
يضج بالوحـــــــــــــــــــــــده بالها

[حسين الرويلي...]

http://store1.up-00.com/Dec11/cAN78015.jpg

شكراً عظيمة .. لساروفيم الإدارة النبيلة على تسجيلي في روابي هذا المنتدى ...
...باقات غيوم ....
لأرواحكم
...
دمتم
أنتم

[حسين الرويلي...]

ورقه ... لأخي ...النور
باتت .. أخيلاً .... يعثُ .... هناك ...




http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12878564791.jpg



بخفا شذوذ الحـــــــــزن وتهذيني ضحكاتي
أضحك ودمعي يســـــــــــــــــــــــــن ءالفمي لدغاته


مع شعورٍ يأف للسقــــــــــــف بسماتي
وحبل السكوت الذي يحزبـــــــــــــــــــــــــي زفراته


هالظلما عانس وأنا بجـــــــــــدار نظراتي
تنملني شرخ الملــــــــــــــــــــــــل و تلبسني فتحاته


راهي بهوتي وأقطــــــــــف جوف نسماتي
فاضي ولكن أدوّر فاضــــــــــــــــــــــــــي لمساته


أويق فيني أثر بتقليــــــــــــــم شرفاتي
وأحبي غبارٍ يغص بالظـــــــــــــــــــــــــن سيماته


ورى بسور الصخب وفانــــــــــوس نبضاتي
أربعني مجبال شنــــــــــــــــــــــــق شمه بروحاته


أشوفني أفراق بهــــــــــــق بدلوّه نجماتي
ألاذع الليل بريــــــــــــــــــــــــــحٍ نيّ ومضاته


وأشوفني مس صبـــــــــــغ بحدسه ميلاتي
وأدناي مرثى يشومــــــــــــــــــــــن صرع نوتاته


عزاي شم الشفــــــــــق من يرسي نوماتي
يخمّر الموت بخبــــــــــــــــــــــــزة عظم دقاته


راسب بحضرة قلـــــــــــم وشهب مبراتي
منهم كشكلني يتم منهـــــــــــــــــــــــم أنا أشناته


غريب وتصعق يدينـــــــــــي طعن وقفاتي
والدرب ضبعٍ يمرجحنـــــــــــــــــــــي ورى ألهاته


دريت الوحده عمــــــــــــى رثٍ بلمحاتي
وأني سكونٍ تنفــــــــــــــــــــــــس نهج طياته


بأخير خنس الحــــــــــزن وبيسار ضحكاتي
هذيت أدومن دمــــــــــــــــــــــــوع إبفوح نياته

[حسين الرويلي...]

http://store1.up-00.com/Dec11/7bp78824.bmp


هناك

في غابة موقدنا

التنفسي

تمت

حفلة جذوتنا

عاشقان

نريّان إلى هناك نبحر

بآخاديد الصلصال بين لثام الأوديّه العمياء

وألسنة معطره بإحتراق الليل

نتموّج

بداخلنا

وأرواحنا

حيتان النؤور

تأكل بعضها بطعم النشيش ...

بأوج ٍ جانح

هناك

سوف تفقس أيدي الظلمات

ومضات الإستنشاق

من نهدّي الأدخنه

ألهبه

مدججه بالآهات

وأوهيّة الإبتسامات

هناك

حيث كؤوس النجمات

تتشرب

رياح ٍ

مصطبغه

بـ لعاب الشفق

هناك

يخلد الخلد في سراديق أوردتنا

كـ أفاقاً عاريه

ونرمي خفق

أنوارنا

شمساً ، قمراً

برداً ، ودفئاً

لـ نعود لأشياءنا

كي تتلحف أجسادنا

عباءات السماء

من يرانا

سوى سرمدياً واحد

ونموت

تاء ٍ

هناك

سوف يشجو نسك الملائكة

إبتهالاتنا

أطفال نحولنا

ودموع أتربتنا

كي نكون

بمأمن ٍ مرتل ٍ ....

وفناءنا

أحياء ....



http://affya.com/vb/images/smilies/i.gifhttp://affya.com/vb/images/smilies/i.gif

[حسين الرويلي...]

http://up9.up-images.com/up//uploads/images/photos-f1eb5af171.jpg (http://fashion.azyya.com/). (http://uploadpics.a2a.cc/). (http://www.a2a.cc/)




* شكراً ...لوجودك ولوفاتك ... أيضاً*



http://affya.com/vb/images/smilies/i.gif

[حسين الرويلي...]

1) عبدالله الفلاح
«لا تعلموا أبناءكم عاداتكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم».
علي بن أبي طالب
2)حسين الرويلي
ــــ كرم الله وجهه ورضي الله عنه
وقيود تمتد ليتسع السجن لعقول آتية! ــــ لتحسن الرجوع إلى سجيّة الفطره الاولى ..
1) عبدالله الفلاح
إن أقسى معتقل في هذه الحياة هو ذلك الذي يسجن العقل! ثمة «أشخاص» مازالوا
مقيدين وتابعين لمن سبقهم.. لا يملكون تفرداً لذواتهم، لا يستطيعون أن يتحرروا من
كل القيود التي وضعت لهم وأصبحوا عبيداً لها.
2) حسين الرويلي
ـــــ هي من توارث العرق الأول وبسلالة التحدث المتواتر عن دفة اللهجه المتشعبه بين الشعوب ليكونوا على رحى الكلمات المطحونه
بحنطة البدأوالتبطين المغاير لمناظر الإنصات إذن هم يأخذون ماتناوبوه من قبلهم لــ تنشأه عليه أجيال ماءهم ويكونوا بإحتباس (المنقود)
عن كل شي يثير عادة أسلافهم وشيئاً خارجاً عن دينيّة أعرافهم ولاسيما إنهم يدركون بتحولات العقل حتى في فطرتهم ..
بكل خليّة حدث .. إذن فأن قيد البوح .. يكمن في عراء الذات .. وليس له سفر معني ..يحررصاحبه لكل ماهو معبر عن خلجات
أفاقه ..بسبب وخوف ورفض ..أتربة من سبقوهم في هذا حتى ولو كانوا أموات بغطاء صدى الأموات فيهم .. الذي كان ومازال يؤرقهم ...
1) عبدالله الفلاح
هناك «متأسلمون» ينشئون سجوناً
باسم «الدين» ويصدرون فتاوى تحريم «مزاجية» في الشعر..!، وآخرون باسم القبيلة
يعيبون على أي شاعر منها أن يكتب بـ «عاميته» التي يتحدث بها بين أصدقائه في
المقهى، والجميل -في نظرهم- هو ذلك الذي يتحدث بلهجة أجداده التي أكل «الصخر»
عليها وشرب!
2)حسين الرويلي
ـــــ هناك صوت قال يوماً بأن (الشعراء) أصبحوا أكثر شهره من (خطباء الدين) وفي الجهه الثانيه أتى الصدى
ليقول (بأن الشعراء يتحدثون بشعرهم بلهجة الناس أما خطباء الدين فأنهم يتحدثون للناس بلهجة (قريش) ...أما عن فتاوي التحريم أيــّا كان ..
هو الخوف من السقوط في الدائره (اللادينيه) ..هذا عند الكثير من (المتأسلمون) الذين يثيرهم كل ماهو غريب ومختلف ..بحجة إنه (محرم) وهو
بالأصح عدم فهمهم لذلك ولايتجرؤون على قول هذه الكلمه .. فينعت من خارج عقولهم بأن الذي قام بكتابته ..جرم وإرتكاب خطير .. يجوز
لديهم بأن (يحرموه) ...أما آخرون القبيله هم يخافون بأن تلحقهم لعنة أسلافهم وما قاموا بتربيتهم لهم فضلاً بأن عاميّة الفرد تكمن به دون التصنع
بعامية ٍ أخرى .. حتى وأن تحدثنا جميعنا بلهجة أصلابنا لانستسيغ بعضاً البعض إذن فــ لغة العقل هي الفاصل هنا ..
هي من تتحكم بتعدد خلايا الملأ وتجعل الإختلاف يفصل بينهم .. هنا أعني (بفن التحدث)..
1)عبدالله الفلاح
حتى أولئك الشعراء -إن كانوا شعراء- الذين يكرسون التخلف ويسعون لزرع شخصياتهم
في عقول الكثير من "الشباب".. مازالوا غير مدركين -ولن يدركوا- أن هذا الزمن له بيئة
وأن الشاعر ابن بيئته لذلك هو ينطق بلهجتها لا اللهجة التي يتعفف عنها حتى الغبار..!
2)حسين الرويلي
ـــ هو لأن هناك معضله كبيره ياأخي الرسيل وهي : كيف يتفهم بعض الناس بأن لهجاتهم .. متشعبة الفهم ..
ولكنها تصب في معنى واحد لماذا ...لنرجع للبيئه وأجوائها .. والترسبات الذاتيه للأسلاف التي عاشت بها / عليها.. ألم يقل ( هيغل) يوماً
بأن (المرء هو إبن بيئته) وأول وأطهر من ذلك كله قول الله تعالي في محكم التنزيل
((وجلعناكم شعوباُ وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم))..
إنظر جيداً ... لكلمة (لتعارفوا) . ... إذن فأن لهجاتهم مختلفه وبيئاتهم متفرقهم ولها خصائصها وأجوائها ..لتقريب فيما بينهم ..
1)عبدالله الفلاح
كذلك ... مازال آخرون يسنون قوانين ويدعون إلى عدم ملامستها .. لأن أي مساس بها
ماهو إلاّرجس من عمل الشيطان, في حين إنهم وبهذه القوانين .. يمضون كل سنواتهم
وهم .. يعملون على ترميم جثثهم.
2)حسين الرويلي
ـــــ كـ رعاع القوم تماماً .. عندما كانوا هكذابالأصل بعد حين أصبحوا كـ الجواري ولكن بخاصيّة الذكوره وبعد ذلك
أصبحوا بمرتبة زوجات الوالي بالخفاء إلى أن باتوا الحشم المدوي والصوت البديل لرمقه النائم .. وإشهار مايرونه هم .. لعاميّة الشعب
بحجة هذا مايريده .. الإصلاح ..والمصلحه .. الفاتنه ... لهم ... فـ الرجس لايتكلم ويقول .. (هذا لم أفعله قط) والشيطان .. يرى بأنه
برئ من أنسيّة الطين .. ولو بات .. فـي عراء الجنه ...إذن فأن جثثهم ..سوف تتلطخ رائحتها .. هناك بقرب .. غرفة سيدهم .. ولايستيقظ أبداً..
لأنه ..هو من يقرأ برقعة الرضا .. نتنة آثراهم ...
1) عبدالله الفلاح
وسيرة هذه السجون التي تظهر كـ«التيارات» طويلة .. وإن استمر سير الكثيرين من أبناء
هذه الجيل وأي جيل قادم مع هذه التيارات فإن كل تيار سيدخلهم في مرحلة العقول الفارغة.
2) حسين الرويلي
ـــــ هي دستورية الغوغائيون .. والأنعام وأقل سبيلاً ...

[حسين الرويلي...]

مخرج يعبر / الماره .....

وتتهادي بتمتمات السبج على غرة اللبان هنا أنظر لـ شعير الماريات بـ سيف الوحده هي إذن قارورة النرد بأطياباً تكهن زيت السماء كي يتلطخ / برم الدهشه ومرمر التوهم حتى ...حتى ... لاتتفوه شرنقات الشفيف بتأرجح حجل الفنن ... هي لاتعي حتى الرجل ... بسكينة (.......) ولايغريها عجين المساء ولو كان بإلاءه حنيفاً لـ قدسية الأ...هاء......


موشح جاثم :
يتداعى / الآت مني / عني بها وإني ... أختلس أملد الرضاء من سراديق القطر .. وحضرة الحياء.. قل لي بأنها لاتريد مريداً مثلي يسكب عصب النار بـ صلاة ...الدمع ... يكفي أراها كـ إنثى نورساً ليلي يهيم بين أبط النجوم وماء أجنحته ..كيف يسقط .. سوف يلتقط أخيراً حبيبات (أجنة) الليل كي يتسلق الأعلى ....

إغنية عازبه :
كانت كـ سنبلة ٍتحيك شعيرات (العجائز) الطاعنات بالظن .. تهدهد ...وتهدهد .. حتى سالف زهره هناك باتت في مقتبل (العذريه) ثم تلاشى منها (أبتهال) الـ لاء وأصبحت أخدوداً ... هي تتذكر كل (حي) لم ينضج بعد إلاّ عند (المنجل) الوسيم وبربطة غسقٍ (شميم) تتلامع منه أرباب الشروق ..هي فقط .. تتذكر .. وتتمتم ... ولاماتت ...
ت
ت

هذيان شائك :

لازلت وحدي بين هيول الجدار الصبغيّه المتقطعه كـ أوراق الخريف هناك بين بهو أنفاسي وعصفورتان متخضبتان بالعتمه لاأرى سوى نبضاتي وهي تحاول ركل صدري بقوة (الوحده) المريره /المتشنجه للموت ... تريد أن تتوضأ برائحة أناملي وصغار أقدامي ... هناك وحدي أتطلع لـ خصر النافذه النحيل الذي يمسك بها ذاك الريح الأنيق كي يراقصها .. على أمواس الدمع الغامقه بالسكون .. هي أمواسي هي مازالت معي رغم أبتعاد جيفة الناس عني ... رغم .. صوت السياط في وغل جوارحي .. أتسمع ياسيدي الموت أنت تنصت لسنون المقصله كم تتلذ بـ لجم أخي الوتين في جسدي / الرث ... أنت تشم تقشر (الدرص) قشعريرة الصمت بـ جانبي ... ولم تقل أو يحن موعد رمحك العزيز بأن يأتي ... هذا أنت أمامي ... كـ نسراُ يزخرف منقاره أمام لحم طيني وينتظر فقط متى أغفو وأموت كيف .. أموت وأنت أمامي كيف تتلبس بي ثم تأخذني ... أكاد أشك بأنك / أنا ولكن لماذا لا آقتلعني / مني لماذا ... لماذا ..

حلماً زاحف :

عند السماء سوف تأتي ..تلك الفتاه المدججه بالقمر وتقطر ساقاً .. سوف تدنو على كتف الأرض وأنا أترنم بأغنية (الميته الصغيره) هي تحبها كثيراُ دون غيرها من المساءات .. وتقترب نحوي .. وتهمس لـ عينّي بأن أغنيها ..
هكذا :

أنتِ بروانيا الحسيس اللاذع... أنت ِ.. قدسية الومالي يغفوعند تذوق الأيدي ملامسته ...
أنتِ .. هيلنا الحب الخالد بين ريشات وسائد النجوم ..
وعيناكِ تقاعداً ماشر من مقلة الندى ... خديك ِ كـ دماء المغارب من شرخ السموات ...
يداك ِ شلالات صغيره تحبو على فطم التلال لها .... شعرك ِ نار الإغريق في قرع الإبتهال ... إبتسامتك ِ كـ أشيشٍ يلد جذوة نارٍ عاريه.... نهديك ِجبلين من قطن ٍ ذهبياً ساكن ...
وكفى...
لقد أبتل الغثيان ... بـك ِ ... شفتاي .....

جرعةٍ لـ وسنٍ فادح :

وقالت :


دوماً أسمع حسيسك ِ يحبواً قلقاً: دعني في كل صفعه أرتدي نعليك أعني ترتدي يداي نعليك كي أخضبهما برائحة نسيغ رجليك فأنا أعشق كل شماً منك كل زفرة تعريها لأنفيك وكل شهيقاً تركله عارياً / خارجاً كل لعاباً يتأجأج من غلاف شفتيك وماطراً من شرارات عتبك حين يحين سياط لسانك علي .. أحبك في كل ماءاً يتغلل على أخاديدي اليابسه في رعودك التي تشيفن جلدي وعند أنامل بروقك التي تصهرغثياني أحبك في فوج رجولتك كلما رأيتك وأصبح كـ الأرنبه في كتيّب الخوف أحبك في صمتك المبجل بأوج التعالي أحبك في عينيك الهادئتين بـ نار تأملك أيايّ عينان تصّوب حرزطلقاتها على طيورعيناي ولا تأكلها لـ ِ أنثقب كـ نجمة الفزع من ريشة أغصاني وأتركني جاثمه ...

حلماً لازال سهراً :

عند خاصرة الليل البائس عند مرور الريح من ثياب الطرقات كنت وحدي وكانت أقدامي تسير بي وأشعر بأني واقفاً ولاأستطيع التريّث أو تهدئتها كي تقف هناك حيث رأيت وشاح القمر يتدلى على أيدي السحابات البيضاء من قارعة الفضاء حتى بدأت أقدامي بالجلوس ولم تتحدث لي عن هذا المكان المشع بـ جدولٍ صغير وفوقه تتأرجح صغار النجوم وصوت أظنه أظنه آه بالتأكيد صوت سجع ٍ جميل يصدر من نهدي شجرة ٍ واقفه خلفي هناك بدأت أتمتم إلى سيدة جميله تدعى (السماء) حتى تجمهرت من حولي الأرانب والسناجب والزهور وباتت الأفنان تصغي كانوا وكانت تصغي بكل طهر وبراءة نفس دون عواصف التصفيق دون اللحوم الطينيّه ودون أسماءها وإضاءاتها العاريه وحبيباتها الثلاثه دون الإحتراق عند أعالي/ تلال الثامنه هناك ..هنا كل شيئاً ينصت (لقلبي/ لعقلي) لـ جوارحي لـ علقة أنفاسي ومضغة دمعي من الداخل دمعي الذي يحاول تسلقي هناك أشعر بي كثيراً وأتلمس أرواح المنصتين لي تصطبغ في طيني الآدم وأدرك بأني حي ... /
/
آه في كل مره أتحدث لعصفوراً سقيم ولـ قطرة ماء تهرب مسرعه ولاتعرف إلى أين تهرب ...وإلى ظلٍ لقيط ٍ هناك خلف عباءة الشمس وإلى شمعة ٍ تتهيأ لتدوين همسات عاشقان بأصبع ساقها... وإلى السنابل المجدله بخضاب البزوغ إلى إمرأه لاتتقن العقل بها إلاّ (جنوناً) ...إلى الريف المصاب بهدوء الأجواء .. إلى الشلالات المدججه بطلائع الكوثر إلى الشتاء المسن بـ غليون الأدخنه .. إلى عزيزتي وصديقتي (الوحده) الكريمه والتي لم تفكر يوماً بأن تدعني (وحدي)
إلى كل شي كنت أتحدث (ولازلت ) ... دون البشرية جمعاء ....

رغماً يتلوا:

آه إنني أرتعش من الحزن إريد أن آخذ جرعة نومي واتمتم لي
آه كم تلوّن ذراعي المنديل من وشم دموعي آه إلهي ...
كيف أجدني بي كيف أطبطب بي / لي ..كيف ألتحف جسدي واهذي .
.لاأريد أحداً نفساً /أبداً أريدني
أنا فقط ..فقط ...
حتى....
http://center.jeddahbikers.com/download.php?thmb=653723 (http://center.jeddahbikers.com/)


تلك (اليَقته) لاأريدها تلك صاحبة الأرجل التانيه والتي يفوح من جفن أثرها نيروز المجوس....
تلك التي تتوشّح العصافير فتات نسائمها ...
تلك التي لاتعبأ بـ قوس الفساتين وطين المساحيق فــ كم فجراً يلبسها ثيابه وكم شمساً تتوسل وجهها كي تكون مبتله أولاً ثم تذهب لـ تقف برأرأة السماء ....
تلك التي تسرق النار خلسه من شعرها جك جكات الإضرام ....
تلك التي شفتيها كـ جوزل ٍ نرّيٍ بالكاد يتوسل عبق خديها للسيد الحياء .....
تلك التي نهديها كـ زهرة ٍ معكوسه من الداخل وعندما تقترب إلى الخارج ينقبض الماء حبو بزوغها..
هي لازالت (تحبني) رغم قسوتي ورغم صفعي لها زجاج جسدها واتبلل ودقاً هي .الوحيده التي تتقن إعراب تهدئتي ومعرفة فقة صمتي عندما أخمن بـ عينيّ شمع شفتي ... رغم ثمالتي صبرها لي ... أحبها ....
وكفى ....

http://mdyf.net/vb/images/bullet.gifتعريفها المتشنج http://mdyf.net/vb/images/bullet.gif


قذفت تحت إنارة كسلاً بات يضيئ آخر لون من ثلج رأسه لتنتزع منه أطفال الدمع إلى مخدع أنظارها وكأن البكاء زوجها الأعمى وبدأت تتمتم ببعض الكلمات وإذا بنعاس الشارع الأشعث (يتكعكع) لها وهي (تتفكك) وتقول :

يَقــــت :

أتراني لم أرعد برجل يعرب باب الملل بوجهي وأنا أمشط مقطوعة الرغبه لحلمه ولم يخمن فحولة البرتقال وأنا أحتسيها بعيني أتراه غضب أم أساء الضحك تكسيره معه / علي ماذا عساي أن أقفل / وأغفل (هاها) .... سوف تموج ياكريهي في ثقوب الليل ذات النفي وتقفز أصابع السكون تعزف صرير كبريائك .. ثم قل لوحدك وأنت تنبض موتاً من أسكنك مني .. وبصراخاً ... مطير ..من أسكنك منييييّي...
يلتفت الريح الساكن بتصحف صحيفة الشجر هناك .. ينتظر مرور أحد الثياب للركوب معه ويوشوش لها ويأف ...

الريح:

مابك ِ أيتها النريّه هل أنتي جائعه ..أم جارعه

يَقـــت :

نعم وفارعه من شطبه لي من غصن الإرتباط ...

الريح :

من

يَقــــت :

رجلاً تسلل جوفي ووعدني بالزواج بشرط أن أنجب له (قلبي) .. ولكن لم يحن طهي روحه بعد ..بعد أن كنت أتساقط معه بغياهب صدري نحتسي نوعاً من الأنفاس ودمائنا البحر وأذكر خمول الطلبات وهي أعيننا نقول ماذا نعيد لـ نجيد لرغبة أصواتنا أن نأكلها مع بعضها كلما تفضلنا بجوارحنا ولكنه خرج من لحمي ولم يترك ردود ولو أثر بسمه مغلفه وبهامتها قبله تحتضن بخط هوائها قارورة الحب ...
ثم سكتت .. بعد أن تنفس رأسها.. ...


ملاحظه : هي لاتتحدث إلاّ بذاك المفتاح .. الذي كان يتيمها الأوحد ...

[حسين الرويلي...]

وحدي وخارج غلس هذا الجسد هناك عند هضبة رأسي ...
أتأمل رفيف عيني وأنا مغمض الروح ... هناك رأيت أين أنا ...
وبأسهاب ... الحلم ... /السعيـــر ... بتُ ... لاشي ....



http://store1.up-00.com/Dec11/V6V22884.bmp





برجا من أحلمك ياموت تشررني بدركٍ نيّ
وعسى ما ألفحك / إنك جمــــــــــــــر ملسون يلهبني


كثر مولاتي الجنه تمنــى أنفحم لا .. شيّ
وبعد ماقطرة ذنوبـــــــــــــــــي برقعة حريّ تكتبني


عرق بابٍ عمى ثقبٍ شرق قفلٍ وسولف ليّ
صديد الكحه /القتـــــــــــــــــه ورى طيحاتي تسلبني


حزن/ يزن ثوبي قتـاد ورطوبتي تقاعد ميّ
وجرّب شبابيك ٍ نسى لرغـــــــــــــــــوة ريح يجذبني


ونساني لأجنحة نجمـي يسّرب هالتحلق طيّ
مع سفر/ آية رفيــــــــــــــــــف اللي لكفنه تنضبني


هذا أنا ثمالة قيد وبـــــراد ٍ ماتسيّل حيّ
وفضلة سهد يشريهــــــــــــــــــا نفس آخيل يسحبني


ف/ليلٍ يعري الخافق يطقــطق للوقوف الأيّ
تعلى وجرفة دموعــــــــــــــــــي لوحل عيوني تتعبني


ولمحني بقفص وجـهٍ يصكرني شهيق الضيّ
وحيث ٍ بريشة غبــــــــــــــــــار على إبتهالي يشجبني


بمنفى/ يشبه البـــندول يحزز هدهداته عيّ
تحت دنه تشب سكـــــــــــــــــوت عليه الوحشه تحطبني


يا دمعي . ياسقر آخ ٍ تمللنـــي بثور ك كيّ
وقرف من يستحم شفــــــــــــــــي صدى بـواهي يجلبني


تعال لشخطة إجــداري وألمح كم/ مهف للفيّ
يصوّب كل ثقاب الإيــــــــــــــــــــد على إفه وتشطبني


تعال وأجمع صرر يبسي أحـس إني رثاثة ريّ
وضمى أزلق تراقيـــــــــــــــــــــيّ هبا أيماء يقلبني


وأحس إني مطر/ نـــار ٍ ألاعبني وظلي/ خي ّ
ولكني برضفة روح وحيــــــــــــــــــد وصرخه تضربني


واحس إني برمق حبــــلٍ /أعلل لحمّار الزيّ
وسن بسمه/ وثرى رفه يصـــــــــــــــــل كفن ٍ/ ويشربني


لاآخرمارج ٍ وافـــــــي وصيه بظلام ٍ نيّ
أشوف اللي يأج صوته /لجمــــــــــــــــــره جتني/ تلهبني




شكراً أيها النوم ...

[حسين الرويلي...]

http://store1.up-00.com/Dec11/M3823103.jpg

من أربع أنفاس ...



جيت

من

لي

رحت

من

لي



أدور للــ / الجسد ..... مخرج .....*

[حسين الرويلي...]

http://up.arab-x.com/Dec11/Mm812338.jpg


أنت تعرف ماهيّة (السيّد الشِعر)
وأنا أعرفه تماماً
بأنه (رَجل) ولكنك تكرهه وهو من جعلك هكذا
أتعرف ماأرمز إلية ..

[حسين الرويلي...]

http://up.arab-x.com/Dec11/Smb13914.jpg



لطفولة لاتكبر أبداً.. هي عندما أستعرت قلبي ..
وتحدثت به هكذا ثم هجرته .. ولازلت ..


إلى أخي وصديقي وشاعري/ محمد شبيب نادر العجمي ...

أخو طيني مْن أدوّن بدموعـــــــــي شكـر
لله وسلـم شروقــــــــــــــــــــــك تنبـزغ أجـوديّ

مقصّر بغيم حشـــــــــدك لا تغصّـن مطـر
لقلبي اللـي أخبــــــــــــــــــــــره رث ٍٍ/و جرهـديّ

وين ياتـاج السنايــــــــــا أتسلـف سفـر
وأسج/ لمروج روحــــــــــــــــــــــك بجناح أوعـدي

وين نبـض ٍحفيــــــــــدي ويتيافـع ذخـر
أقدر برمـح التراقـــــــــــــــــــــــي اورثـه لبعـديّ

من حروة تكويني حــــــــــد/ ركـام النظـر
وبتآويـل حبـويّ والخطـــــــــــــــــــــــو بجسـديّ

إنـك ود ٍ لغمضـــــــــــي بكتـاب الصغـر
أعز/ ومض ٍ يصحـــــــــــــــــــــــي للثغـر اسعـديّ

وأنت أنبـل نُــــــــــــويّ ٍ ياخـوي الدهـر
إيه وأحسك لقبـــــــــــــــــــــــري أنت جـار إلحـديّ

وأفسح قلـب ٍ بهـــــــــــي ٍ لسكوتـي مفـر
بضيق وشمنّي سجنـــــــــــــــــــــــه ونعمى لي يـديّ

وطهر ملح الصداقـــــــــــة فرهـان العمـر
والحميم ٍ لـزادي صــــــــــــــــــــــــرت يامحمـديّ

وأذرب رأي ٍ نقــــــــــــي ٍ برفـوف الفكـر
قبل يجرفني إثمــــــــــــــــــــــــي وأنخثـع واغـديّ

وأصفى طيـب ٍ تنامــــــــــــا بأثيلـه نهـر
وما تقتـم بـك وربـــــــــــــــــــــــــي إي دم ٍ رديّ

وأسمى طاري تضـــــــــــوى ورى منفى صدر
وبين غابات بالــــــــــــــــــــــــي لانحطبـت أوحـديّ

وهيلعـي النخـــــــــــــاوي لا نزفنـي قهـر
من فـخ الهمـوم وسهــــــــــــــــــــــــد دوم يعـديّ

غير شم الروابـــــــــــــي ينزحـف لـك مقـر
لْمدائـن سمّـوك فـــــــــــــــــــــــــوح يرقـا نـديّ

شلون بوفـي ودمــــــــــــــي أيتصـدى فقـر
بأوج رذة نبيضــــــــــــــــــــــــــك وبارقـك يامـديّ

قلـت ياطيـر غيمـــــــــــــــارٍ يدينـي شكـر
لله ثم حطة شروقـــــــــــــــــــــــــك بالسمـا أجـوديّ

[حسين الرويلي...]

http://up.arab-x.com/Dec11/DMg12338.jpg


عند رؤيتي لـ صوتك ..
قلت بأنه حفيد ذاك (البلزاني )الذي سقط على نهدّي الشتاء
وأستيقظ بك ومات الآن ...

[حسين الرويلي...]

* لنضوجك ِ السحيق *



يازهرة النــــــــــــــــار يازعفر
تكهفي بطلتّــــــــــــــــــــــــــــــك حريّ



تكهفي ســـــــــــــــــاديٍ مقفر
يايقتتي واغمــــــــــــــــــــــــــــري ضريّ


دم الضيا لو نعـــــــــــــــس أصفر
بغمضة الهـــــــــــــــــــــــــــاء /هاء وريّ


وريه أطغــــــــــــــــى (...) يكفر
لمذهبه واعتنـــــــــــــــــــــــــــــق فريّ


إيه إضحكـــــــــــــــي أرض ماتنفر
من حرق شبــــــــــــــــــــــــــب مطر مريّ


خليه ابزارعــــــــــــــــــك يظفر
إرطوبتك يافـــــــــــــــــــــــــــــلا جريّ


بآه من لابـــــــــــــــــــدت تحفر
إفيين لنشـــــــــــــــــــــــــــــورنا صريّ


فقبلة ٍ قشـــــــــــــــــــرها يسفر
أُمااات تلبس وطــــــــــــــــــــــــــــن بريّ


تحت مليله معـــــــــــــــــــك تدفر
إهلال تين ٍ غــــــــــــــــــــــــــــرق شريّ


لاأشرقك عندلـــــــــــــــــــة زعفر
وأكتفي ينعشـــــــــــــــــــــــــــــب حريّ



لـ ِ أُواهـك ...

[حسين الرويلي...]

http://up.arab-x.com/Dec11/Nbn14268.jpg
/
ــــ لطخة فلاش ــــ

[حسين الرويلي...]

http://www.youtube.com/watch?v=ZNGe7iK1O-4&feature=player_embedded

[حسين الرويلي...]

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269438605.jpg

1)
سهل بأننا نُغمِضُ أنفسنا في (لُجة ٍ) مغريّه تحت وطئة التنويم النفسي والجاذب من جاذبيـّه (الأنا) ليقوم بسحب العالم الباطني بنا في تراكمات ماعجزنا عن قوله في تأني محكم كي يسرق السمع الخارجي أحقيـّة بعض من ذواتنا الخاصة. بينما الأصعب وبـ رؤيـــا مستحسنه إننا قد نصل إلى تلك الذوات المتناغمة في مساحات هوائيه تنكمش مع بعضها لـ ضم مسامات حركتها ثم تتوحد باللاشعورية عند سقوطها بأرضيّة( العقل) ...
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269438604.jpg
2)
هناك شي لايفهمه أغلبية الشعراء ..وهو كيف يتوحد وحده بفصوص( العقل) كي يجمع فصول حواسه كلها ومد غيبوبة وحدة الكتابه العليا والتهيؤ للهذيان بها .. وبانطواء معدم عن العالم المائي لاكتشاف ماهيـّة الوصول إليه ...
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269438602.jpg
3)
جميل التجوّل في غابة الجسد من الداخل كي نرى شجرة الروح وهي تحمل فاكهة القلب الشهيّة لنقترب لاقتطافها وغسلها ومن ثمة تناولها لنقولها قضما ًيسيراً من بساطتها ورمي ماتبقى منها بينما الأولى هو أن نقوم بتسلق هذه الشجرة إلى الأعلى كي نجلس عند حضرة (العقل) والنظر إلى كـل ماتحتويه تراتيل سماءه وتآويل أبعاده والإنصات لها دائماً....
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269443692.png

4)
تأثر الطين بالطين كـ سرقة كينونة /كينونة أخرى و كـ الذي يستوطن وطن ماءً مجاوراً له ويتزاحم معه بينما الأحق التأثر بعقلية الآفاق والتي تفرز ملامح زكيّه وروائح شهيّه تنزلق تلقائياً وتسقط على مائدة (العقل) ليتلبسها تذوقاً .. تنفساً.. ثمة يبدأ بلفظها كتابةٍ ليقتل بها جوع الخيال واختناق التفكر...
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269446061.jpg
5)
قبائل الرأس وحدها من تكون الحصن المنيع والوحيد الذي يحمي سيادة( العقل) والذي لايستطيع أحداً التسلل إليه.. إلاّ في خيانة هذه القبائل في إدخال بعض العوامل الخارجيّة ،الخفيّة .. والسبب في ذلك يرجع إلى إهمالها ومض المؤشر الذي يتحرك دائماً بفضل أيدي الإله (سبحانه وتعالى) لـ ِيقف لإعطاء وظيفة الانتباه والالتفاف على صاحبه لغمره بالارتعاش في وجود خطراً ما ..ثم يواصل تحركه مرةً ثانيه ...
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269447321.jpg



6)
الأوراق المهملة في كتاب( العقل) كـ الإجرام السماوية تبثق وتنصهر وتتساقط في مراحل حراريه متعددة لايهتم بها العالم البشري لـِ تتفرق سبباً رئيسياً لالتقاطها لهاة الرياح الراكضة/ الهاربة لها وهي التي كانت بمكانٍ ما يتغلل داخلنا كي تخرج دون دراية ٍ منا بذلك بتموّج أنفاسنا وبتقنيه (الشهيق ، الزفير) .. اللذان يكونان ضريبة نضوجنا من نار قلق و دُخان تعب .. ثمة نراها بأوجه صفراء محترقه يابسة وكأنها ليست لنا..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13269448141.jpg
7)
هناك رتوش باهته على جدار (العقل) والتي كانت بصيغه ذكرياتٍ سائله /وحركيــّه الألوان تنبعث منها ذبذبات سابقه الحدث والتي تنفلق بعد رائحة" التذكر" لكل إمريء ٍ منا والتي تقوده رغماً عنه لرتابة التجوال بها فتعرض على ذهنه مناظر وافرة وبهيّة الملامح وكأنها حديثةٍ أمامه هذا ما يجعل إكتئاب بعض موادها ينذر بـ يقظة التصاقها بنا مما يؤدي لنا /إننا لا نستطيع التخلي عنها حتى لو تبدلت قشرة يباسها إلى قشرة نسيان فأنها سوف تتهادى إلى السقوط جاثمة ٍبنا ونشعر به أولاً ومن ثمه نتقن النظر إليها ثانية ٍ والشرود بها أخيراً...

بإرتكابي ...http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

[حسين الرويلي...]

http://www.qzal.net/01/2012-01/13269963041.bmp


عند الساعه الواثرة..

تسللي بقطرات أصابع رجليكِ ...

بهو....

قلبي ...

تسللي ....

وأنت ِتنتعلين نبضات قلبك ِ ....

كي ..

أدرك ماءً....

بأن...

خوفك ِ.....



أتاني ....





















































حافياً .....

[حسين الرويلي...]

http://www.youtube.com/watch?v=vQVeaIHWWck&feature=player_embedded

موسيقى التراقي ..
خلود لصمم ... الماء ...

[حسين الرويلي...]

"" كـــــــــك "
http://m7ml.com/uploads6/dae91ceef5.jpg (http://m7ml.com/)
تتشابه الوجوه بأختصار الأصابع وتتزاحم بإصطباغ رائحتها في 6
أصناف ٍ مهينه وبنظره حالكة بالغض لتراها جيداً في ظن خروجها من تحت
راحتيك ...
" شقــــط "
http://m7ml.com/uploads6/a7fd91e65c.jpg (http://m7ml.com/)
جميل سرد الوجوه على مرآة الوحل لفضح تموجها ،تقاطيعها ،تغللها بألوان مساماتها لتجثم على باطنها وإنتشالها بعد إمتصاصها ولباسها إقنعة أخرى لتكون هي الأنسب لهويتها ....
" 17349"
http://m7ml.com/uploads6/56c65c06e5.jpg (http://m7ml.com/)
هذه لتحديد الملامح الداكنه بالأوجه النائمه في كوامن الذات الحقيقيه هيا إيتها الوجوه إستيقظي فهناك من يقوم بدوركِ خارجاً / ظاهراً هيا قومي بجلبكِ فوق الأعناق
لتتشرب الرؤس مكانك ِ الصحيح ...


ــ صمت الآآآآآن ــ

[حسين الرويلي...]

أبهى مافي الوحده .. أنها تُنصتُ لك ..*
من أقوالي


http://www.qzal.net/01/2012-02/13279458131.bmp


...كل مااعدم أقدامـــــــي تحت مربط البرد...
...شج الشتا لونــــــــــــــــه ودمم غروبي...


...دمم ونوم الغــــــــــاب إب/جرتي رد...
...مسرى/صريري فــــــــــــــوق جثة دروبي...


...أمشي وبنت الثلــــــــــج مغمضه نرد...
...ومتنثره تنـــــــــــــــــادي تنبه هبوبي...


...أمشي يتقيأ دمــــــــــع متخالط ٍ سرد...
...حفي الخفوق اللـــــــــــــي يصدي خضوبي...


...واجلس وبيتي هالجســـــــد منصلخ هرد...
...إيعوّي أحزانــــــــــــــــي بشمة جنوبي...


...بذهن ٍ عبوس ولثغــــــــة عيوني الشرد...
...غصنً نحّر هذيــــــــــــــه تعشى شبوبي...


...وحدي وفحمة ليــــــــــل مجمره ورد...
...بعطر النجوم اللــــــــــــــي يهفيه صوبي...


...منبوذ لأنفاســــــــــي ورا كحة الطرد...
...أخاوي الفرقــــــــــــــــا وكنة هروبي...


...واتسلله همي يشـــــــــك صمتي العرد...
...يخاف زفرة غــــــــــــــم يسمعها ثوبي...


...فيني وازحف للوهــــــــــم باذر الجرد...
...مني وألقاني يبــــــــــــــــاس بعيوبي...


...وألتفظ بسمه تحــــــــــت مصرع البرد...
...على قفل فمّـــــــــــــــي ونزفة غروبي...
http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

[حسين الرويلي...]

من فتره ضبابيّه وجدت هذه القصاصات في جعبة أحدى (الأشجار) بعد ما توفيّت ...
وكانت مدونـّة بأسم (محبوبك الريح) .وأعجبتني كثيرااا ....

1)
قصاصه تقول: لماذا لم يستوعب الناس بأن هذه (الأشجار) تأملات محنطه ...

2)
وقصاصه تقول: خلسه ..رأيت النور يأتي بين أذرعة (الأشجار) بسيقانٍ عاريه ....

3)
وقصاصه تقول: الغابه أم (الأشجار) .. فـ بعض (الأشجار) تحن إليها فـ هناك يجتمع أشقائها وأقربائها ....

4)
وقصاصه تقول: الأرض الثانيه ـ وعاءً دافئ لأقدام (الأشجار)..

5)
وقصاصه تقول:(الأشجار) تتحدث لبعضها وتقول : نسمع بأن لنا أسماء كثيره ولكن لانعرفها ؟؟؟ أليس هذا مخجلاً...

6)
وقصاصه تقول : الفأس سعيداً جداً بصمت (الأشجار) ومستاءً جداً بعد قطع قدم أحداهن كي تسقط ولا يجد بها قطرة دم واحده ...

7)
وقصاصه تقول: عند المساء تكون (الأشجار) حرس المنزل فلا تخف أن يتسلل إليك أحد ..

8)
وقصاصه تقول: (الأشجار)عرائس جميله وأجمل من ذلك إنها تقوم برفع ثيابها تحيةً للشوارع الجالسه ..

9)
وقصاصه تقول:إيها الريح هذا اليوم هادئ فــ لماذا لاتأتي عاصفاً وتصفف جدائلنا
ـ نساؤك (الأشجار)...

[حسين الرويلي...]

للنصف...منهن..فقط...

http://www5.0zz0.com/2012/01/24/04/773766402.jpg


«الخلسة الأولى »

لـ نظر المسير بعنق الممر الحديث الجارف المستوزي
إلى إشارات التطوير لشفاه المحكمة الشعرية اغتيلت خلسة
محاكمة شاعرة فطريّة صيفاً وهي تتنمل في برد الخامسة في
بند التثاؤب خريفاً في غرور وحضور أغلبية المنافقين أصحاب
الغاية الأنثوية بأسم «الدفاع » بجانب القاضي *الشِعر* في
طرطشة مروحيّة التهمة لبيانها الخصلي
لسؤالة :
س: هل من الضروري كتابة المرأة الشِعر
(يشير إلى نفسه)...
قالت: في ونين الإرسال لا... ولكنه لتحدي الشاعر الرجل
به وبجميع جوانبه العاطفيّة والحسيّه والفكريّة ألا يكفي بأنه
متفوق عليها حتى في حتحتة البصل هناك طارت إبتسامه
من أحداً ما... وتكمل... لماذا لا نظهر كياننا ولو بشي بسيط بك يا
سيدي ألا يكفي أيضا بأن الرجل الشاعر يربكنا بالقصيدة
«الأنثى » عندما ينتهي منها كي يبعث لإحاسيسُنا ب «غيره شوكيّه »
في كتابتنا له ف نلاحظ بالفعل كما قلنا ولكن في فرق كبير
بالمشاعر أود التركيز على هذه الكلمة جيداً ف ترى قلة
منهم يكتبون الصدق الكامل «بالمبالغة » أحياناً لماذا!!! وفي
سبب غازي وهو أن جميع النساء يردنا ذلك ويعجبهن سكر
الكلام الورقي والوصف المفرط ولو على حساب الكذب لهن
وغيرها من أنسجة الأسلوب التي يقترفها بالكتابة عنهن أما
المرأة الشاعرة وتترجل كف القاضي في لهجه «قف قف »
ف تر يد أن تجيب سيدي س ي د ي
ويقول:
أن تدخين المرأه للشعِر هو فراغ مزمن يكمن من فياض
التعبير إلى غطاء الخيط الرفيع الذي يختبأ بنوم الثرثرة الحسيّة
لديه بشكل مغاير للصدق المغلف بضلع الأنوثة وعندما يبسط
طير الهدوء قمة هدوءه ينحدر الحياء برفع حدس الموقف
وتتفرد الروعة هناك أمام حدة الفرح المؤقت مما يوهمها نصف
طريق العقل أنها بحزمة المجد/ القصيدة لأن تكوينها من
الداخل يشبه طفل روح الأشياء للحروف يبقى مفتاح القراءة
مبهماً بعض الشي للشاعرة وللخروج من كبت الورطة الداخليّة
يجب إثارة العاطفة لإغرائها بالوقوف على جبهة الورق ولا تُخرج
إلاّ في شطر أو بيت أو حتى قصيدة كاملة اللاشي تحتوي على
الركاكة البسيطه من السرد العادي من الكلمات ولإثارتها أكثر
يظهر تبدل الحالة سواءً كانا عاطفياً أو أينما كان يوحي بالضعف
الدائم لكتابتها. لذا أرى من الضروري عدم كتابة المرأه للشِعر وتتعهد
بالألتزام به وتكون فقط بأن تستمع أو لـِ تقرأ لنصوص الشاعر
الرجل...
«الخلسة الأخيرة »
تمتمة ما حدث في قاعة المحكمة الشعريّة ذات.. نهار...
يتهندم أحد لجنة الدفاع للنمو أمام القاضي «الشِعر »
ويسترسل لكسب رضاء الشاعرة الفطريّة وفي نيّة الدفاع عن
تدخينها الشعري المتراكم في جعبتها
ثم قال: سيدي أن موكلتي
تعترف بالصدمة المتخدشة التي أدينت بها من قبل سموكم
المبجل مع الإصرار والتعنت ولكن هناك بادرة يتيمه لم تقم
شاعرتي بفصلها عن خوفها أمام شرفكم النبيل وهي كتابة
الشاعرة لشقيقتها القصيدة ألا يصح بغض الشي أن نسميه
الخلاص المخملي والغيرة البدينة والراكدة على أرصفة ضعفها
الأعوج والوحيدة لها لـِ لفت أغلب المتهافتين لرؤيتها هذا
عند النسيم بأن تكون طازجة وبجمال مبهر تتصدع منه
الأذهان بحذى الأعيّن فماذا نرسي أن باتت ملامحها مصبوغة
تحت القناع ألا يحق بأن نقول أنّ تبرجها وتدخينها للشِعر هو
زينتها الذي ترى إعلانها فيه ولو بإطراء أسمها في أحدى
القوافل المرئية أو سكب رائحتها للذئاب الصحفيّة والبحث لها
عن وجود فراولي أفضل من مشاهدتها أو سماعها على شكل
قصيدة على يد الرجل الشاعر وهذا باستغلالها أنت وعفواً
سيدي على هذه الكلمة وشهرتها عن طريق أسمك الن
فتصرخ
مطرقة القاضي الشِعر بإبتسامة ثاقبة ويتحدث
ويقول:
أضف إلى اختبائها خلف /بعض الشعراءالمتأنثين الذين
يقومون بخياطة الكتابة لها لكي تبحر وكأنها جارعه أزياء لا
تهتم بكرامة ذاتها بقدر ما تفكر في فلاش المتنملين على
أفنان رمالها والذين سكنوا قوامها على حساب
ولاسيما بعض المتاجرين بـ رقيقها بأغلبية الجالسين على
الصفعات الشعِرية بأسم همزات التسليم أعني المعدون
لأجل التسويق والذين سيزورون نبل هذا المكان عما نحيب
وعن فئة قامت بسرقة أسمي واستغلاله لأجل الوجاهة وهم
لا يفقهون بعظيم كياني شيئاً. ألا تراني قد تشوهت كثيراً..ماذا
يقولون الذين ضحوا بمصداقيتهم أتجاهي ولازالوا. الذين يعتنون
بذاتي وأبعادي وأفاقي. الذين لا يهتمون بأسمائهم بقدر ما
يهتمون بي...وهم قلة للأسف المرير
قلي ماذا يقولون...
هنا..
وبهذه الحقيقة أنهارت الشاعرة وسقطت على ظلالها
ووافقت على سترها وعلى ما قالة القاضي آنفاً..ف الخلسة
الأولى بعد الحكم الحقيقي وتداوله مع نفسة ولباسها...ذلك..
رفعت الخلسة ...
http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

[حسين الرويلي...]

*حسين الرويلي ...علامة أستفهام *

ثمة قارئ لايدرك ماوراء النص...

ثمة شاعر يقرأ ما قبل النص فقط..

كثيرون هم الذين يدركون تفكير الشاعر وما يسكنه من رؤى ،لغة، فن ،مروراً بمغايرته وأنتهاء بما وراء النص. هذا الأمر لا يعد مشكلة بالنسبة للشاعر،بقدر ما يعد مشكلة للقارئ وخصوصاً أذا كان شاعراً..في رؤيتة لنتاج شاعر آخر ..وعدم فهم ما يقدم من نصوص..
ما سبق يذكرني بالكثير من نصوص الشاعر "حسين الرويلي" الذي يقول الكثير ـ وخصوصاً الشعراء ـ نحن لا نستوعب ما يقوله حسين ،أو (لانفهم) ..ما يقدم في بعض نصوصه!!هذا يعيدنا إلى الرويلي الذي يذهب بلغته ــ الخاصة ـــ التي يتكون أصلها من اللغة الأم ..أو اللهجة ...ويدفعنا إلى القول :مهمة الشاعر كتابة النص ولقارئه التأويل..

حسين الذي يعد (علامة أستفهام) لدى الكثير من الشعراء،وخصوصاً من يلتقون به أو من يتطرقون لنصوصه ،لم يقل أحد أنه يسعى إلى التجريب لأن مفهوم التجريب كبير على الكثير وبالتأكيد من (لا يعي) حالة الشاعر لا يمكنة فهم أي نص .

وعن حسين يقول الشاعر :جمال الشقصي:

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13280915901.jpg

"أنني عادة ما أتقصى مسار الشاعر الباحث عن اللا مألوف ،هذا الذي ولد ليكتب جملة الأرض خلف جدار الكون ،وذهب بسلال اللغة الشعرية ومأنه بستاني يوزع سلال الغلال والأثمار على القوارع الجرداء يزين دروب القرى بألوان المدينة ويجعل من المدينة صورة حضارية للقرى والخيام.هكذا وجدت جرأة الشاعر المميز حسين الرويلي في مساره الشعري الخاص . ويكمل الشقصي :" حسين أحد الذين أسقطوا علبة النمطية التي عاشت نمطية كما هي في قنينة الزمان الجامد ونثر زئبق الكلمة الحديثة وتداعيات جملها وتركيباتها وسحرها على أرض الجمود . أما عن قصيدة الرويلي فرأى جمال:
"تأتي قصيدة الرويلي وكأنها بدوي عاش يرصد نمو البناء بتفاصيله الزمانية والمكانية فدخل متأنياً إلى أسوار المدينة دون أن يشعر الآخر المدني ببداوته وأختار لتجريبه أن يفجر انديا حاته وخصوصية صوره الشعرية في أرض خلاء لا يسكنها شاعر آخر وهذا النزوح لمناطق العتمة المبهرة من شأنه أن يؤطر مثل تجربة "حسين الرويلي" في إطار اللا قبول والرفض أحايين كثيرة وتبقى حركات الشعر التي أختارت مثل هذا التجريب ماكثه في غموضها وسورياليتها في ذات الآخر ،وقد تستمر ..

هنا يتوقف الشقصي عن الحديث..
ليقول قارئ "حسين الرويلي" لم يعد (علامة أستفهام) .. أصبح الآخرون
(علامة تعجب)!!

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13280915902.jpg

الشاعر والأعلامي:عبدالله الفلاح...
ــــ
لاتعليق يليق ..لـ حضرة سموكم ياسادة..
شكراً بحجم ..الماروم ..لكم..

http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gifhttp://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

[حسين الرويلي...]

http://www.youtube.com/watch?v=GjuClI63EJY&feature=player_embedded


الصوت :

شعر


النص:

شاعر
*
هذا النص / كــ الوادي الذي يستمع إلى تمرجح/ عويل رياح ٍ متفاوته في صوت رفات ٍ بعيدة ٍجداً ...
*
كأنه حزن رساماً ما .. قرأت عن بؤسه ، عن برده ، عن تشرده عن حاجة يتيمة به


تريد فقط حفنة من دفء ( أنا) لكن عندما مات هذا الرسام وجدوا عند


قارعة عينيه زفرات متطايره أحرف شاتية مهاجره تريد من يتلفظ


بها ولو على شكل آخ ٍ مسناً من الخيبة أو على أجنحة


قرطاس في مدينة (أرملة) من السكان يمسك بها


رجال السيد (الغبار) ...
*
قليلاً ..جداً...


ّ من يتقن بزوغ الإرتباك والشروق بالسيد / الشِعر ...


نادراً: حقاً...


من لا يشعر بأي أحد يستمع لترتيل الشعِر / سوى الشعِر...
**
شكراً ... خالدة لك ...


أخي /وصديقي /وشاعري: عبدالعزيز بن محمد المالكي ...


http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gifhttp://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

[حسين الرويلي...]

http://www.youtube.com/watch?v=5mvLg6MQ39I&feature=player_embedded

* موت ..يريد أن ينام ...*

[حنين الشمري]

عذرا اخي لمداخلتي
سعدت بما قرات هنا
واقتبست ما رق لي من ركنك
لك وردي ...