* ف ان ت ا زي ــا*

بكـــــــــــاء
متواتـــــــــــــــــــر
*
*

* قيلوله موضوعيّه *...

حتى يشرق باب الفم إستيقاظاً إلى الكون الذاتي للشاعر (لنسيغ) طاحونة الشهيق بحبل الزفير لابد من إغتيال عتبة (الصمت) ... بعدها نستلقي لإستدعاء الأجواء ودخول أرضيّة النفس بوقوفنا لنرمي مصافحة الترويّ لأبنائه (الإحساس الخيالي + الإحساس الواقعي+ الإحساس الباطني) ..... نكسيها موجزااااااا
من شجرة طينته الخلقيّه ثم ننحت (شاعر) لسيدته (القصيده) وثم نحرث حضرة القصيده لحارسها (الظل) لنقبض مناخ الصدر لديه ونتسائل ؟؟؟ هل هو فوق سلم أشعاره العقليّه؟؟؟ وهل هو بقدم أقلامه؟؟؟ وإستمراره مثل (مضغة) قصائده؟؟؟ هذا لعصر (شاعر) ونهرّول لجرهديّة القصيده لنعريها لإرجوحة القلب هل لها (أجنّه) تغزل أرواح؟؟؟ لأرض التجاوز الداخلي؟؟؟ هذا لفضح سمو القصيده ونرسي لهندام الظل بمقدره أفقيّه ونجثم قصيده لاجئه/ مختبئه بسهوله فارهه تنتظرك ببناء بحرها لـ (بندر) يلتقطها هناك ... نجهض قصيده بـ قصيده من قافلة كل شاعر ولاتضحك السرقه أن تصفع إكتشافك أبدااا هنا ننبض أوراق الشاعر (عمرو بن معدي بن ربيعه) وعمامته تهجي لتقول( إن لم تستطع شيئا فدعه... وجاوزه إلى ماتستطيع) ....

نتعمق بــ باب(الإحساس الخيالي) .....

بإعرابنا له ونقول:هو بيئه ينبت نخاعها بعد الحقيبه النفسيّه للشاعر بسرايات لذيذه لايشعلها سواه بعيداا عن قبيلة الروح ... لنضرب ممكناً ونرجم لك حروفاً متقطعه بأن (الليل صيام السماء) ولتجيب بـ (لا) من أتربة رأسك ذلك لأنك تتعاطاه بأنه (للسهر وقدوم النجوم وللمنام) وماذا لو أضفنا وقلنا (والفجر تمرة إفطارها) .. ونداعب فكرك هبوطاً بأن (السهر رجل والنجوم شموع والقمر إنثى جميله) وأول نصف التحريض وبنظره متسوله تبتسم بصيغه طفيفه برضائك له هنا وضعتك (بسجن الغباء) وأنت تسير دون فتح قنينة ذهنك إلى (لافتة التمعن) لتحريك حمقك .. علما وبخيالنا (الليل صيام السماء) لايمهد شعراا عند جنس الإستهلاك ونزفه بزحل الأجيال (جردوا هذه الجنايه واتهموا برائتها شنقا ... قبل إستماع الأعين لشاعر الهند الشهير (رابندريات طاغور) حين قال (لاتموت قصيده حين تنجز ليس لأنها من أبيات لاغاية لها ، ولكن لأنها تنطوي على مثال الكمال الأعلى) ونجيب (الكمال لله) ..

نفتح باب (الإحساس الواقعي) ....

بإعرابنا له ونقول: هو قريه عنوانها الجوي (الروح) قريه لاتعبأ بشرب أكسسوارات مصطنعه إلا قصير بصحو أخيها (الإحساس الخيالي) خوف على سفاهة أغلبية شعرائها وترسم على منطق اللمس بها لنطرق ممكناً في أوبرا الغزل ونقول( أنا أحببتك عندما شعرت بحبك لي) .. أوقف (نشوة) شعرت هنا العاطفه روحيّه و(شعرت بالدفء بعد إمساك يدك) ودع (نشوة) شعرت لتتحول إلى ريف الحرير وتقع بمنطق اللمس للروح(شعور +نشوه باللمس+عاطفه بالدفء) لنعري الواقعه بأنها أصليه مع صبغها بالأجناس الخارجيه التي يلاعبها شعراء فئة الأرقام والذين يحرجون فتح المغامره إنتحاراا وطعن القارئ بفاكهة (التمدن) وشرخ نيلون دائرة الإحساس الواقعي (دائرتها البدائيه) إلى آفاقاً أبعد نضجا ...

أخيراا نرفرف ...

إلى باب ( الإحساس الباطني)....

بإعرابنا له ونقول : هو لمحه إصطياديه تلتقط تكاثر العش السمعي والنظري للأحيان المقتبسه ونمطر فوهة المثل ونقول الذي قاله الشاعر (بيرون) بجمالاً مسبق ( المرأه التي تجلس أمام الشرفه تشبه العنقود المتدلي على الطريق) .. ماهذا؟؟ ونقول حدث لحين مقتبس كيف؟؟؟ نأخذ الصوره النباتيه ونضعها إبتسامه (للعش النظري) ثم نغلفها إلى (الإحساس الباطني) الذي ترتب لعناقها وكتابتها داخلياً ثم نرافق النسيان دون درايه بالشعور وإذا (بتوأم المنظر) يأخذنا بعيداا ودون إنذار عن (يوم، شهر، عام) وإذا بها (إمرأة العنقود) تجلس ويتكئ خدها على يدها تشبه الصوره التي أسقطناها (بالعش النظري) هنا تركض الكلمات جاهزه لمائدة الحدث بعد أن ندلي (برشا) الفرحه إلى (الإحساس الباطني) وملئها مثلاً بهياً من تحّول الطريق إلى شرفه وتحّول العنقود وهو متدلي إلى إمرأه تجالس تأملها ويختنق ذلك على (العش السمعي) بأختلاف اللهو ...... أنتهى...

بقلم : أحدى أرتكاباتي ...

تمتمه...

الخرافه هي شعر الحياه ولذا ..
فالشاعر لايصيبه الأذى من جراء كونه
خرافيا.........

*غوته *........

لذاك ..التراقي الذي سوف يجمعنا ... ...

ياليت متنا من زمــــان إفتاء

في بعضنا ولقبــــــــــــــرنا الطافي ...

ندفنا حبٍ ينسلـــــك بإغماء

للحاف أفق ٍ ينغـــــــــــــــزل نافي ...

ننامنا حتى رفيـــــف أشلاء

ب/ ليل فاير وانقطــــــــــــــر ضافي ...

لآخر سما ما تنوقـــــد للماء

سراب سرمد ينتشــــــــــــــي صافي ...

في يوليو يثقـــب بشمع أرجاء

سُكنه ويخفتــــــــــــــــنا عبق غافي ...

نجنح بجوف أذهانــــنا إطراء

ذكرى وحلّــــــــــــــــت من أزل خافي ...

وهناك نفرشنــــا بأوج إبقاء

خشوع رفَه نِسكـــــــــــــــــها وافي ...

هناك يا دوب ٍ نشــــع إعياء

غمضين ومض ٍ ينفلــــــــــــــــق كافي ...

نلقانا إلياذة تفـــــل أمضاء

في صوتنا اللامع وهــــــــــــــــن دافي ...

لشوفنا في هامــــة الجوزاء

خلد ٍ صحا بعالـــــــــــــــــــم ٍ حافي...

* نِطــــــــــــــــــــــــــــاف*

في ليله لقيطة وشاحبة...
بالدمع
وحدها هذه الأنثى تزرع أحتضاري
في نصف / موت
إهداء
إلى
سريري الكهين

في غطاء

وحدة......

للوحشة أنثـــــــــــــــى وَسن

يعسوبه تنغـــــــــــــــــــــــــــــز سماي

تنغزها نفحــــــــــــــــه تظِن

شمه غزلــــــــــــــــــــــــــــــها ضياي

معاها بـــــــــــــــــرد ٍ يئن

ريح ٍ رفاتــــــــــــــــــــــــــــــه غثاي

في غربه تعــــــــــــــرق شَجن

رثه/ بعشــــــــــــــــــــــــــــــة خفاي

قربي ياعــــــــــــــــذرى فَنن

ياقبله تقـــــــــــــــــــــــــــــرض عناي

ذوقي بي سكـــــــــــــــرة كفن

لأخضر رميــــــــــــــــــــــــــــم وهباي

شبيه خنـــــــــــــــــق ٍ مُسن

حكمة عويـــــــــــــــــــــــــــل لـ/ مداي

خليه يــــــــــــــــــروي وَتن

والنسمه تنبــــــــــــــــــــــــــــت صداي

بَسهرك رجفـــــــــــــــــه تكِن

إمضاءه تعــــــــــــــــــــــــــــرج مساي

ألين غمــــــــــــــــــزك يمن

بذر ــــــــــــــــ زراق ــــــــــــ وغطاي

يحلم في ذكــــــــــــــــرى جفن

ويطفي لغمضـــــــــــــــــــــــــــــة نباي

تداعيات حره من سريراً قد توفي بعد أن (أهأهه) صاحبه وقال :
وحدي رأيت الموت يسير وحيداا ومنظره يوحي بالفقر والبؤس فهو جائع وأمواس معدته لاترحم فقد تبدأ بنهش أقدامه وإلتهام سقوطه غير ذلك فهو خائف على صغاره اليدين أن تحبو لحفل الحاويات وتأكل أي شي فهي صغار ولاتدرك ماتفعل؟؟ فهناك تأتي القمامات البدينات الفارهات والمرصعه بالروائح المركزه وهناك يقف اكثر من (قط) في بدلة سوداء وبعيون خضراء لامعه أدرك بانهم حراساً لهذا الحفل النيلووني الغائم فعيونهم تحدق به بعد أن رأؤه وكأنهم يموءون له (ممنوع الإقتراب أو التسلق إلى هنا إلا من كان مدعواً) وهو لم يكن مدعواً؟؟؟ أين يذهب لايدري؟؟ جلس على فخذ الشارع الممتد وبجانبه الريح/ الطفل يقوم بركل القناني المترنحه والفارغه على شفاه الأرصفه ودموعه تتدلى من عينييه تشبه نجوماً سقطت على وحل ظلام وأمامه يعبر الماره وكأنهم أشباحاً ورقيه لاتشعر بأحد فا ..لاأحد يقف ويقول (هل لي بمساعدتك ياسيد) فهم لايعرفونه ولايستطيعون حتى رؤيته؟؟ .. تهيأ للوقوف مرة أخرى وأنتزع جلوسه مثل (هيبٍ) إنتزع من أنياب الصخور وبدأ المسير ..
ولمجرد المسير... وهناك لــ تقله أقدامه لمطعم قريب .. يصدر منه حديث شواء بين قطعتيين من شرائح اللحم الإنثوي وينصت للأولى توشوش لصديقتها
وتأش: بعد هذا الإستحمام الناري؟؟ أين تريدين أن نسهر الليله؟؟
الثانيه: حقيقة أود السهر في بطن أحد الأغنياء؟؟ أولا: لأتمرغ بلعابه ؟؟ وثانيا لأشاهد فيلم (الأومووم والطبطبه) و... تقطع حديثها الأولى
وتأش: لالالا... لقد سئمنا من مشاهدة هذا الفيلم؟؟ أمممم لدي فكره لماذا لانسهر في بطن كلب؟؟؟
تأش الثانيه: ماهذه القذاره وهل أنا وأنت ِ عاريتان؟؟؟ ألا تنظريين إلى قفطانك (السحمي) وهذا السلسال(الدهني)الذي يتسرب من صدرك وعطرك (النشيشي)الداكن؟؟ والذي تشتهيه حتى (الأخشاب الجائعه) وتريدين أن نسهر في بطن كلب؟؟
تأش الأولى: حسناً لماذا لانسهر في بطن أحد الفقراء؟؟
وتأش الثانيه: لا؟؟ فـ بطون الفقراء رثة جداا ومتهالكه غير ذلك ليس لديهم المال الكافي لشرائنا فأنت ِ تعرفين ياعزيزتي بأن أجسادنا غالية الثمن ولسنا مثل أجساد الشرائح الأخرى والرخيصه والتي يقوم بشرائها أرذل الناس؟؟ لماذا لاننتظر هذا السائق (الشيفي)ونرى إلى أين يأخذنا؟؟ فهذا المطعم تعج به بطون كثيره وجميعها من الطبقه(الروميونيّه) والطبقه (اللويسيّه) ليس هنا بطون بسيطه ولابطون فقيره ولا بطون(كلبيـّه) ..
تأش الأولى: حسناً لننتظر ونرى ...
هنا جثم الموت على بأسه وسقط في أحدى ممرات (الأوعيّه) وهو يهذي ويقول :
آآآه دمعتي تألمني وجائعه فهي لم تذق فرحاً طوال حياتها وهذه الحياه زجاجاً فارغاً ولايوجد بها حتى سديم إنس .. هذه الحياه ويلً كبير لاأستطيع أن أرى لها شروقاً إلاّ بماءاا مشمس وأنا ليس لدي سوى هذا الضنك الشائك وأتربتي الجافه وليس لي أحداا فكل شي هنا مقفراا ومملاً .. إلهي ... كم أنا بائس ... كمممم
إنتهت ...
من أحدى أرتكاباتي ....

لك ِ ... ولـ ِ هذه الضحكه...

عندما رأيتك ِ ...قلت لك ِ جرماً ..

(أنت ِ شيئاً شهياً ..لايغتسل) ..

قلت ِ : كيف..

قلت : كهذهِ...

قلت ِ: يامجنون ....

وين تشتهي صوتــــــي ونظرات فمّي
ياذرب حبة صـــــــــــــــــوت والفم جلنار

أيه أشرهي آهــــــــك يحز كوم همّي
ويرضي ضجيج الدمـــــــــــــــع بعروق تنهار

مبطي سهيتك هستـــــــره بغيب ضمّي
مع انصهاري يربطــــــــــــــــك صدري الغار

يالذ عطرك أنهبــــــــــل منه شمّي
لين انكسر ريقــــــــــــــــي ورى طيحي أزهار

لاجعت أعانق كفـــــــــك يغار كمّي
وتوّني أدوخك ارتعــــــــــــــــش حولي إعصار

مهووس احبك كافــــــــر ٍ فيك غمّي

وعقبك اعَفّس وأعمــــــــــــــــي جنوني واحتار

سميني عشقك واحتســـــي عشق سمّي
أبي بنزوة موتنـــــــــــــــــــــا نعاشرالنار

خلي خلا يقنا رمـــــــــل ماطا ذَمّي
بيعيها لوتشنـــــــــــــــــــــق لنا طلقة العار

مليت أحمحم شوقنـــــــــا لجوع يمّي
وإذا أنثمل يشرب سوالفنـــــــــــــــــــا أسرار

قومي تعالي احزمـــــــــي الخوف لمّي
نبضي وظلك لاعــــــــــــــــــــوى ليلي غبار

لآخرغريـــــــــزة درب والروحة زمّي
غسلينا جفوّه وأعــــــــــــــــــرب أقدامي أسفار

وكانك تعبتي أشرقــــــــي ف / بيت دمّي
بأول مشب روحــــــــــــــــــــي ولا يقنبك ثار

أنا انثوّل صوتك كثـــــــــــر كوبه فمّي
ياأشرف مطــــــــــــــــــرة ذوق والشرهة مرمار

* بــــــــــــؤس مثمــــــــر*

إلى .. 50كااااااااااان يأتي ...

الفلس لو جيبـــــــــــته رمى

شق وملامـــــــــــــــــــــــــح قالها

بالحاره الرثــــــــــــه بما

إن/ وشـــــــــــــــــــــــروخ أطلالها

حفاه تزرعنــــــــــــا سما

شلة مطـــــــــــــــــــــــــر همالها

ثمرصدى ركــــــــــض ٍ كما

ركض البحـــــــــــــــــــــــار لجالها

لبقالة العمّــــــــــــه ضما

بهلا وحلــــــــــــــــــــــــوى فالها

نفح لها طرطـــــــــــق نما

براءه تزهّــــــــــــــــــــــــر شالها

إلى الغــــــــــــروب/ للمّى

حصد شفـــــــــــــــــــــــاه و مالها

ياخذنا للركــــــــــــن العمى

بإدموعنــــــــــــــــــــــــا وإسمالها

وإدموعنا ذيــــــــــــك الدُمى

وإيديننـــــــــــــــــــــــــا:أطفالها

نمسحنا يتــــــــــــم ٍكل ما

يضج بالوحـــــــــــــــــــــــده بالها

شكراً عظيمة .. لساروفيم الإدارة النبيلة على تسجيلي في روابي هذا المنتدى ...
...باقات غيوم ....
لأرواحكم
...
دمتم
أنتم