عناد الروّاد
03-02-2010, 04:22 AM
أبا الشعر إلّا يستبيحَ المشاعري *** وإني لذواق ٌ وجوي لشاعري
رهان الزمانُ الظالمُ الغابرُ الذي *** تمنّى الأماني في قِداحِ المحابري
فمن بعدِ ما عاقرتُهُ الراحَ وانتشى *** مساساً لشعري لا مساساً لسامري
وأبطّتُهُ شرّا ً كسيفِ إبنِ وائلِ *** وقلتُ أُخرجي يا حيةَ الجحرِ بادرِ
فتعساً لمن ظنّ العمى غير مظلم ٍ *** أجبني أأعمى انتَ أم وجه غابرِ؟
فأوقد لشعري يأبن أمّي ونادني *** أأضناكَ حالي ؟ وانقطاعُ الاواصرِ
ولا يجّرمنّ الشهم حتماَ شقاقُهم *** فما الحسدُ إلاّ في عِصام الكوافرِ
فهل عضةُ النيبانِ تُدمي سيوفنا *** وقومي إولي بأس ٍ شديد ٍ وحاضرِ
ويا أٌّيها المغرورِ إخسأ ولا تقم *** سيُلقي لكَ الشيطانُ رملَ العواصرِ
لعمرُ الفتى ! من غِيرةِ الشعرِ والهوى *** أ أهراقُ دمع ٍ أم هتافاتُ فاجرِ
رضعتُ البلاغة قبل فرثِ حليبِها *** وإُشبِعتُ شعرا ً من نعومِ الاظافرِ
لأثداءُ سُلمى أرضعت كعبَ وارتوى *** فما شأنُ شعر ٍ لا يُهدّي خوطرِ
فما النارُ إلا تحرقُ العودَ (فحترق) *** فروح ٌ وريحانٌ وأنسامُ عاطرِ
وإني لذواقٌ وجويَ لشاعر ِ *** فلم أستطع أخفي عليكم مشاعري
رهان الزمانُ الظالمُ الغابرُ الذي *** تمنّى الأماني في قِداحِ المحابري
فمن بعدِ ما عاقرتُهُ الراحَ وانتشى *** مساساً لشعري لا مساساً لسامري
وأبطّتُهُ شرّا ً كسيفِ إبنِ وائلِ *** وقلتُ أُخرجي يا حيةَ الجحرِ بادرِ
فتعساً لمن ظنّ العمى غير مظلم ٍ *** أجبني أأعمى انتَ أم وجه غابرِ؟
فأوقد لشعري يأبن أمّي ونادني *** أأضناكَ حالي ؟ وانقطاعُ الاواصرِ
ولا يجّرمنّ الشهم حتماَ شقاقُهم *** فما الحسدُ إلاّ في عِصام الكوافرِ
فهل عضةُ النيبانِ تُدمي سيوفنا *** وقومي إولي بأس ٍ شديد ٍ وحاضرِ
ويا أٌّيها المغرورِ إخسأ ولا تقم *** سيُلقي لكَ الشيطانُ رملَ العواصرِ
لعمرُ الفتى ! من غِيرةِ الشعرِ والهوى *** أ أهراقُ دمع ٍ أم هتافاتُ فاجرِ
رضعتُ البلاغة قبل فرثِ حليبِها *** وإُشبِعتُ شعرا ً من نعومِ الاظافرِ
لأثداءُ سُلمى أرضعت كعبَ وارتوى *** فما شأنُ شعر ٍ لا يُهدّي خوطرِ
فما النارُ إلا تحرقُ العودَ (فحترق) *** فروح ٌ وريحانٌ وأنسامُ عاطرِ
وإني لذواقٌ وجويَ لشاعر ِ *** فلم أستطع أخفي عليكم مشاعري