أرجوحــــــة المشاعــــــر !!

	( ليلةٍ .. من ألف ليلة .. و .. ليلة ) .. حمل بريدي رقعة دعوتها لحضور أمسيةٍ تجمع لفيف من صديقاتها أعتدت نرجسيتها ومخملية حفلاتها في اليوم الموعود تجهزت بهندام بسيط دون بهرج زينــة كسرا لروتين مللته فذاتي هي لا تتغير بحلي باهظة الثمن أو ملبس من بيت أزياء مشهور ذهبت إليها لا أعلم مناسبة دعوتها من كثر حفلاتها لكن حملت لها باقة ورد تعبر عن ما لها من حٌب رغم غرابة أطوارها وغرور ذاتها التي تمارسه حتى مع نفسها عجبت بدخولي برجها العاجي .. المكان هادي .. يضج بالصمت .. إلا من أنوار خافته .. وموسيقى حالمه انتظاري لم يطل .. فهاهي تأتي .. لكن على غير عادتها .. بدأت كـ بقايا إنسانه تثاقل همها وحزنها مجاملات التحايا .. وعبارات التجمل .. وأحاديث عابرة .. دارت بيننا لتمد يدها وتأخذني إلى عالمها وبركن من جناحها جلسنا بمكان تضمخ بالمسك والعنبر وبزواياهُ أواني يتصاعد منها دُخان من بخور تفوح روائحــه صرفت وصيفاتها وبنفسي أحُدث نفسي أن جنونها زاد عن ذي قبل فهي تعشق حضارة الأندلس وحكايات تلك الحقبة من الزمان فتُحاكيها واقعا صمتي مع نفسي قطعته بحمحمة بكاء مكتوم دهشتا سألت عن حالها وماذا أصابها ..!! و بدأت حكايـــة " طوق الحمامة " كما نسميها ونطلق عليها وعُرفت به بين صويحباتها كان أول كلامها استشهادا ببيت شعر فقالت أيتها النفس اجملي جزعا ** أن الذي تحذرين قد وقعــا صمتت برهة ومن ثم استرسلت بالكلام فقالت ليس هُناك اصعب من الفراق .. وأي فراق .. ذلك الفراق الذي لا أمل فيه بلقاء منذ أيام مات فضاقت بي الدنيا واستحكمت بي المصائب حتى ظننت أن روحي مُفارقة جسدي صغيرا توافاه الأجل , بموتهِ ذرفت الدموع الغوالي وبكيت شبابهِ الغالي . حاولت أن اهون عليها واخفف مصيبتها لكنها لم تدع لي فرصةٍ بالكلام فصمت ليقيني أن في استرسالها راحةٍ لها وتخفيفا من ثقل همها الذي يئن بهِ قلبها فقالت كان لا يفارقني .. صديقا في فرحي وسروري .. صديقا في أحزاني رفيقا في النوائب يُسليني بيدي أطعمه .. و .. بيدي اعبر عن حبي له وحناني كان لا يفارقني حتى في أسفارنا يكون أولنا لغلاه عندي وحبي له يوم موته .................... وانهمرت دموعها لحظة صمت .. فكري متزاحم بالأفكار .. أي دعوةٍ ابتليت بها ماذا أفعل مع حزنها .. و .. كيف اسري عنها لتنسى ألمها فكرة تطرد فكرة برأسي لتحمل مكان الفكرة فكرةٍ أخرى وكان صمت .. ثواني تمر ببطء كأنها ساعات دون سابق فكرة .. قلت لها : أقولكِ نكتـــه ! نظرت لي بدهشه .. وكان صمتها كفيل باستخفاف دمي قلت تهاوش مصري وباكستاني واخذوهم للشرطــة سأل الضابط المصري عن اسمه فقاله : حسنين زعل الباكستاني على باله أن المصري يستقوي حاله فقال للضابط : سديق اكتب اسم مال انا ثلاثا خان . انفجر المكان بضحكها حتى دمعت عينيها دهشه تمتلكني عن تبدل حالها بهذهِ السرعة من حزن يمزق القلب لفرح يكاد منه العقل يُجن فسألتها عن مرحومها التي حزنت لأجلهِ ودعتني حتى أخفف عنها فقالت لا عليكِ غدا ارسل من يشتري ببغاء آخر يحل محله فيسليني ويحل محله انتهت زيارتي لها وغادرت بمزيج من دهشةٍ من حالها وحزن على حالها و سؤال حائر ايعقل أن تكون مشاعر البشر في هذا الزمان كـ الأرجوحة لعبة تسليـــة

هكذا هي بعض أصناف البشر
متلونة المشاعر ... زائفة .. متظاهرة
عجبا كيف تكون امزجتهم متقلبة ببساطة
ويملكون قلوب خاوية من الأحاسيس
سلمت اناملك على روعة وجمال ماسطرت
لك ودي وجنائن وردي

كثيرون من يملكون مشاعر متقلبه ومزيفه


وخصوصاً في هذا الزمن العجيب


مشكورة اختي ريما


طرح جميل وراقي


سلمت يداك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس

هكذا هي بعض أصناف البشر
متلونة المشاعر ... زائفة .. متظاهرة
عجبا كيف تكون امزجتهم متقلبة ببساطة
ويملكون قلوب خاوية من الأحاسيس
سلمت اناملك على روعة وجمال ماسطرت
لك ودي وجنائن وردي

لامـــرئ القـــيس
كأن عيون الوحش حول خبائنا ** وأرحلنا الجـــزع الذي لم يثقب
..
لا عجب أن يأتي الزمان بفئة من البشر خاوية القلوب توقدت بهم العقول شرا مستطير
إذا وجدوا خمائل من مشاعر وأحاسيس كانت لهم روضة مستراح
يبذرون بها الأوهام ليحصدوا الفرح بجرح الأخرين
لا عتب على هذهِ الفئــة فالشر والخير متلازمان منذ الأزل لكلٍ منهما بيئتــه
لكن
العجب & العتب
إذا بنت الأعراب أطناب بيوتهم في مرج كله ذئاب
وأمنت جوعها فـ أطلقوا ماشيتهم في مروج أوطانهم
بعهد من الذئاب أن لا يأكلوا منها شيئا
عدلا كان في زمن عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه
تبدل الحال وبقيت طرايد ومفترسات
في مروج وسهول
البقاء فيها للأقوياء وليس للأفضل
سنة الحياة
في البر والبحر صغيرا يؤكل من كبير
والتعايش أن يلم كل كائن بما يعينــه على الاستمرار
فالسلطعون حمل صدفته والجمل تكيف مع وسادة خفيـــه بتحمل العطش
وانفرد الإنسان بالعقل .. مكر رجل .. ودهاء إمرأة
فلا غرابة
أن يكون هناك وجودا للمتلونين والمتقلبين إذا كان الشر أعظم خزائن قلوبهم
فهل نعيب الزمان ؟
..
أختي الغاليــة
" سندس "
اعذري ذلك الاسترسال أعلاه وثرثرة حرفي
لكِ الشكر كله
لمرور سحائب هطولكِ بصفحتي
أسعديني كثيرا بجمالك حضوركِ
دمتِ بـود
.
أختكِ المحبة

المشاعر لغة

واللغة تحتاج الى من يفهما ويترجمها

عندما يتملكنا الصمت فهذا لا يعني اننا لا نريد ان نتحدث ونبوح

ولكن احيانا نجد في الصمت حفظاً لكرامة مشاعرنا واحاسيسنا

اصبحت المشاعر في هذا الزمن تحتاج الى سوق ( تباع فيه وتشترى)

اختي / ريما

الحياة لا تتغير ولكن البشر هم المتحولون

ومن سنة الحياة ان البقاء للافضل لبني البشر

ومن سنة الحياة ان البقاء للاقوى في شريعة الغاب

لكننا بدانا نرى ان هناك قوانين استحدثت في هذا الزمان

ولم يعد البوح يطربنا

شكرا لكي ريما

أختي العزيزه ريما أشكرك على طرحك المميز المثير للجدل..ونحن نعطش لمثل هذا الطرح


العزيزه.. ريما.. المشاعر الأن أصبحت لعبه سوا قوبلت بأحد صادق ام مخادع..


فالكل كاذب ومخادع..وأصبح الموقف السائد..((أتغداء فيه قبل يتعشى فيني))..


أجد من الفتيات الشي العظيم ومن الرجال ماهو أعظم فكلاهما ..مدعاه لتفكير..


الفتاه أصبحت سلعه..لتباهي..والمفاخره..بين الرجال..

وهي المسكينه .. لاتعلم شي ولاتعلم مايقال عنها..اي بمعنى ..((على بالها وصلت القمر))..


وتمشي ..وتتعرف..والكل عندها عادي مثل قولة ((السلام عليكم))..


وأعتقد السبب في بهلزة المشاعر..هو ((أنعدام الحياء))..


فالفتاه لو كانت طاهره تحافظ على نفسها وعفتها وأسمها..لم..ولم..


ولا أضع الوم كله على الفتاه.. بل الرجال هم أشد مما هي عليه الفتاه..


ولله في خلقه شؤون وحكمه..



شكرا لك ريما..


كتبتي فابداعتي..



أعذريني على الأطاله..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الكحيلا

كثيرون من يملكون مشاعر متقلبه ومزيفه


وخصوصاً في هذا الزمن العجيب


مشكورة اختي ريما


طرح جميل وراقي


سلمت يداك

من مجمهرات العرب لعبيد ابن الأبرص هذا البيت
أمن منزل عاف ومن رسم أطلال && بكيت وهل يبكي من الشوق أمثالي
..
ليس هناك أشقى من لوعةٍ في الفؤادِ تتربص بالفرح فتقتلهُ
مجتمعنا سفك الفرح وأهدر دمـــه
ما بين عيب ومحرم كان الإنسانية مؤمياء مُحنطة في الحياة
حتى في عالمنا هذا الإفتراضي
كنا ولا زلنا كالبلور سهل خدشــه
بإدعاء زائف أو كذبةٍ يطلقها عربيد هوى
نسوم الفرح بالخوف
ندغدغ السعادة بخوف
نحلم وحلمنا تفسيرهُ الخوف
باتت الحروف ثكلى
عاجزة
تخاف الدعوة للمساواة بحرف والكلمــة بمجتمع جمعه الكلم
فيكون التفسير إن هذهِ دعوة مجون وتحرر
فإلى متى وطأة التخلف الفكري نُصارعها فتصرعنا
وإلى متى والامزجة متقلبه
دعوة الحب تلقى الجفاء
دعوة الأمان يكن صداها بوق ضبعا بالفلاة يصدح بظلم أو أحاجي من أكاذيب
عالمنا مسفوك به الحياء من الله
الحياء من الإنسانية الحقيقية
عالما كلهُ زيف .. زيف
..
غاليتي وأختي الشاعرة
" بنت الكحيلا "
..
اعذري نزف حرفي وثرثرته أعلاه
سرني وجودكِ بصفحتي فلكِ الشكر
ودي
أختكِ المحبة

كاتبتنا العزيزه .. ريــمــــــا
احرف تنشطر لقدسيتها نواة الفطره وهي تتوشح الطهر بنقاء مغاير

ســ احتسي باقداح احرفك اثناء كل عبور

ودي ووردي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزير سالم

المشاعر لغة

واللغة تحتاج الى من يفهما ويترجمها

عندما يتملكنا الصمت فهذا لا يعني اننا لا نريد ان نتحدث ونبوح

ولكن احيانا نجد في الصمت حفظاً لكرامة مشاعرنا واحاسيسنا

اصبحت المشاعر في هذا الزمن تحتاج الى سوق ( تباع فيه وتشترى)

اختي / ريما

الحياة لا تتغير ولكن البشر هم المتحولون

ومن سنة الحياة ان البقاء للافضل لبني البشر

ومن سنة الحياة ان البقاء للاقوى في شريعة الغاب

لكننا بدانا نرى ان هناك قوانين استحدثت في هذا الزمان

ولم يعد البوح يطربنا

شكرا لكي ريما

من أشعار ألف ليلة وليلة هذا البيت
تراه ممقــوتا وليس بمذنب && ويرى العداوة لا يرى أسبابها
..
الزمان شماعة الإنسان كل عيبا نلقيه عليه
تشاغلنا بعيوب الناس عن عيوبنا فتصورنا إن الناس كلهم عيبا
تستحضرني من الإسرائيليات خبر ذلك الزاهد بصومعته وكيف بالغواية
كان إنتصار الرذيلة على الفضيلة
ظن أن أم الخبائث أهون الضرر وأخف الذنوب
فقتل .. و ......... !
هو الزمان .. بل .. هو الإنسان تغير مع كل زمان
ناسك الصومعة في الليل عابدا وبنهارهِ تاجرا جشعا
زاهدة الخباء بنهارها داعيه وليلها راقصــة
هذا حال .. وذلك حال .. ومن الحال
معرفات لذات الوجــه والقلب مع اعوجاج لسان
بذات اليمين تُنثر الفضائل .. وبذات الشمال يُبذر القبح مع شوكهِ
لأولئك أليس كل قولا وفعلا خاضعا لمدونة ملكين
أليس هناك تدبر لقولهِ تعالى
( كل قولٍ عليه رقيب عتيد )
فعلا
صارت المشاعر سلعةٍ رخيصة عندما أرخص البعض نفسهِ
صارت الإنسانية وضيعة
عندما صار القلب الواحد يحمل بتجاويفهِ دما فاسدة
..
.
القدير
" الزير سالم "
عذرا لثرثرة حرفي أعلاه
شرفتني بمرورك بمتصفحي ونثر أريج كلماتكَ
دمت بود
أختكَ في الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين

أختي العزيزه ريما أشكرك على طرحك المميز المثير للجدل..ونحن نعطش لمثل هذا الطرح

العزيزه.. ريما.. المشاعر الأن أصبحت لعبه سوا قوبلت بأحد صادق ام مخادع..

فالكل كاذب ومخادع..وأصبح الموقف السائد..((أتغداء فيه قبل يتعشى فيني))..

أجد من الفتيات الشي العظيم ومن الرجال ماهو أعظم فكلاهما ..مدعاه لتفكير..

الفتاه أصبحت سلعه..لتباهي..والمفاخره..بين الرجال..

وهي المسكينه .. لاتعلم شي ولاتعلم مايقال عنها..اي بمعنى ..((على بالها وصلت القمر))..

وتمشي ..وتتعرف..والكل عندها عادي مثل قولة ((السلام عليكم))..

وأعتقد السبب في بهلزة المشاعر..هو ((أنعدام الحياء))..

فالفتاه لو كانت طاهره تحافظ على نفسها وعفتها وأسمها..لم..ولم..

ولا أضع الوم كله على الفتاه.. بل الرجال هم أشد مما هي عليه الفتاه..

ولله في خلقه شؤون وحكمه..

شكرا لك ريما..

كتبتي فابداعتي..

أعذريني على الأطاله..

صباحي أنشد بيت شعر بنسمات هواء عليل
لو أن النيل يجري مثل دمعي && لما خلى على الدنيا شراقي
..
كُبرى القبة بمصر نال شهرتهِ ليس لتميز مهندسيه بتشييده
لكن لتجمهر الناس به ذات زمان
ورمى " هدى شعراوي " الحجاب منــه
ولستمائة سنة كانت تركيا مقرا للدولة العثمانيــة مقرا للإمام وبابا عالي للسلطان
تبدل حالها وصارت علمانيـــة
في الحديث " الحياء شعبةٍ من الأيمان "
تفريطا بهِ رُمت الفضيلة المتمثلة بالحجاب وزيادة في النكاية
صار لا دخل للدين في السياســة
عجبا
لا تغرني الدنيا بهذا القول
( كل ساقطةٍ ولها لاقط )
لكن غروري يحملني للإيمان بهذه المقولة
( الأشجار المثمرة هي التي تقذف بالحجارة )
وأي قذف إذا كانت الحجارة التي تُرمى حجارة كذب وظلم وبُهتان
قيل
( الحرة تجوع ولا تأكل من ثديها )
مناسبته هنا تساؤل أترضى الشريفة أن تكون ماطا ذل وهوان
ترسم الفضائل وتحيك في الباطن الدسائس
تُعطي هذا حب وتهيم بذاك عشق
تأجج نارا وتقتل ثم تأتي ببراءة الذئب من دم أبن يعقوب ترسم الطهر والعفة
عالما مأفون .. بل .. ملعون
الذي يدعي بهِ الشرف من ليس أهلا لهُ
عالما قذر .. بل .. حفرة وحل
أن تكون المشاعر هي جسر الوصول لغايات وأهداف
..
القدير
" الشاهين "
عذرا لثرثرة حرفي أعلاه
جاريت صدق حرفك بشيء من أفلاطونيتي التي اعتنقها مدرسةٍ في الحياة
شكرا لمرورك وكلمات اطرائك
دمت بود
أختك في الله