.. ح‘ــروفٌ ح‘ــائـرة ..

بــ حيرة ٍ لايقين َ لها سوى الشك ُ المدمر لكل ِ قرار ..!

.. أنا .. وهِيَ ..

كلما اقتَرَبت منّي أطلقت ُ ساقيَّ للريح ِ هربا ً ..!

وكلما بَعُدَت عنّي .. أطلقت ُ ساقي َّ ورائها كي لاتبتعد ..!

منذ ُ أيام ٍ وأنا هكذا ..

بكل صراحة لا أدري ما السبب ..!

خوفا ًعليها .. أم خوفا ً منها ..

أو خوفا ً على نفسي من إقترابات ٍ مغناطيسية ٍ لها ..

سـ تجّذبني إلتصاقا ً لا فكاك َ بعده ..

أعترف .. لــ نسيانها عبثا ً أحاول ولا فائدة ..

والكارثة ِ أنني أزداد ُ شوقا ً وتعلّقا ً مع كل محاولة ٍ للنسيان ..!

فراقا ً كان َ داميا ً قد تجرّعت ُ معه ُ كل أنواع العذاب ..

مَضَت الأيام ُ المتخمة ِ بـ الحزن ِ والوحدة بطيئة ًثقيلة ..

تأقلمتُ عنوة ً بحياة ٍ برزخية ٍ بعد فراقها ..

صبرت .. وكان الصمت ُ لباسا ً ضافيا ً ..

يُعرّيه ِ أحيانا ً بوحا ً عابرا ً لا أستطيع ُ كتمانه ..

وفي هذه ِ الدوّامة الكئيبة ظَهَرت لي من جديد ..

كِدتُ أنسى وهيهات َ أن أنسى وهي أمامي الآن ..

ما ذنبي ؟

وما ذنبها ؟

وما ذنب ذلك المغفل ؟

قد تتسائلون من هو المغفّل ..

أنا أعرفه .. وهي تعرفه .. ويكفي ذلك ..

لـ هذا أنا في حيرة ..

كلما تذكرت هذا المبهم أشعر بـ الذنب ..

وتأنيب الضمير ..

وكثيرا ً من الشوق المكتوم ُ بداخلي ..

وطوفانا ً من حبها الجارف بعد طول ِ غياب ..

لا أدري ماهي النهاية ..

أ هي سلامة .. أم جنون ٍ .. أو موت ٍيختبيء خلف تلك الستارة ..

لــ يأخذني معه ُ لأي سماء ٍ تتبنّى حيرتي .!!

سـ أنتظر .. لأرى ..!

أنا من سيخبرك النهاية ! !

والحقيقة المرّة 0

النهاية 00 عذاب مستمر ليس له نهايه !

وأسأل المجرّب ولا تسأل الطبيب

فأنا من العشّاق القدامى 00

ولاأدري 00 هل هذا المسمّى بالنسبة لي هو مصدر فخر

أم هو مصدر سقوطٍ وهوان 0

خمس سنواتٍ مضت على أجمل لقاء وأسوأ وداع !

ولايزال عقلي منهمكاً من كثرة التفكير بها 0

أهلكتني الأفكار وعذّبتني الذكريات

أتمنى أن أنسى 00 و أن لا انسى !

مزّقتني التناقضات ولم أعد قادراً على ترتيب أوراقي

مُبعثرة مشاعري

كتبعثر الأغراض والتحف

حين وُضعت بشكلٍ عشوائي بمستودعٍ قديم

فلا تحاول النسيان

وإنما إدعو الله أن يمنحك السلوان

ولا تجزع وتتذمّر

لأنك ستشرب من المر كأسأ 00 بل كؤوس عديدة

الى أن تتعوّد على مذاقها

كما تعوّدوا عليه العشّاق القدامى

ومن ضمنهم شقيقك الأكبر 00

خمس سنواتٍ عجاف مضت

والآتيات لن تختلف عنها !

ويلي من ليلة البارحه

ومآسي ليلة البارحه 0 فلقد قضيتها وحيداً مع صورها ورسائلها وهداياها

الرسائل التي حفظتها عن ظهر قلب بحروفها وفواصلها ونقاطها التي تفصل بين كل جملةٍ وجملةٍ أخرى 0

انك تتأرجح بين الرغبه والعقل


ليست النهايه انها البدايه

بداية كل جميل

بداية تحقيق المستحيل ..نسيانها

لابد ان تصل الى هذا المعنى او تعيش لتحققه

كل الاماني ان تستمتع...تتألم...تقتات على الذكرى الجميله

ليس بيدي شيءً اقدمه لك سو كل الاماني

بلقاء اوفراق

الى ذلك الحين استعد....

للمفاجأت

كلالالالام مممرررررههه ححلللووو

لالالالاممممسسسسننننيييي بببققققووههه

تتتشششششككككرررررااتتييي اححححتتتترررااااممممااااتتتتتيييي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحام بدر الهذال

أنا من سيخبرك النهاية ! !

والحقيقة المرّة 0

النهاية 00 عذاب مستمر ليس له نهايه !

وأسأل المجرّب ولا تسأل الطبيب

فأنا من العشّاق القدامى 00

ولاأدري 00 هل هذا المسمّى بالنسبة لي هو مصدر فخر

أم هو مصدر سقوطٍ وهوان 0

خمس سنواتٍ مضت على أجمل لقاء وأسوأ وداع !

ولايزال عقلي منهمكاً من كثرة التفكير بها 0

أهلكتني الأفكار وعذّبتني الذكريات

أتمنى أن أنسى 00 و أن لا انسى !

مزّقتني التناقضات ولم أعد قادراً على ترتيب أوراقي

مُبعثرة مشاعري

كتبعثر الأغراض والتحف

حين وُضعت بشكلٍ عشوائي بمستودعٍ قديم

فلا تحاول النسيان

وإنما إدعو الله أن يمنحك السلوان

ولا تجزع وتتذمّر

لأنك ستشرب من المر كأسأ 00 بل كؤوس عديدة

الى أن تتعوّد على مذاقها

كما تعوّدوا عليه العشّاق القدامى

ومن ضمنهم شقيقك الأكبر 00

خمس سنواتٍ عجاف مضت

والآتيات لن تختلف عنها !

ويلي من ليلة البارحه

ومآسي ليلة البارحه 0 فلقد قضيتها وحيداً مع صورها ورسائلها وهداياها

الرسائل التي حفظتها عن ظهر قلب بحروفها وفواصلها ونقاطها التي تفصل بين كل جملةٍ وجملةٍ أخرى 0

قد زدت العذاب عذابا ً !!

هذا هو المصير .. ووالله ِ إني أحتار ُ عبثا ً كي أشغل نفسي بتفكير ٍ واه ..

فــ الرأفة ِ الرأفة ِ بـ أخيك ..

شكرا ً لـ هذا الهطول الحزين ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عباد

انك تتأرجح بين الرغبه والعقل


ليست النهايه انها البدايه

بداية كل جميل

بداية تحقيق المستحيل ..نسيانها

لابد ان تصل الى هذا المعنى او تعيش لتحققه

كل الاماني ان تستمتع...تتألم...تقتات على الذكرى الجميله

ليس بيدي شيءً اقدمه لك سو كل الاماني

بلقاء اوفراق

الى ذلك الحين استعد....


للمفاجأت

أخ الروح ..~

تعلم ُ مابداخلي كل العلم وتقرأ أفكاري المٌشفّره ..

يا آسر .. أؤمن بحدسي العرّاف .. فقد أخبرني بما تشيب ُ له الاطفال ..

دعواتك لي أن أستطيع التحمّل .. فلا طاقة َ لي قد خارت القوى يـ ابن عباد ..!

كُن بالقرب .. فـ لربما أرتمي بأحضان رأفتك عمّا قريب ..~

لـ حضورك بصمة لاتُنسى أبدا ً

دمت َ لي وطنا ً وملاذا ً أخي الكريم

النهاية قاسية ياصديقي

فليس لك فيها شئ

سوى ذكريات مؤلمة

وألم يعتصر القلب

وحرقة كلما لاح طيفها

فقد ذهبت بعيداً ولن تعود

ولم يتبقى لك الا قلب جرحته قسوة الأيام

عذراً ياصاحبي

فهذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن تعيشها

دمت بأفضل حال

تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
لن يتبنّى حيرتك سواك !
أشقيت حرفك وقلمك وأبصارنا ..
ولكن ليس عليك إلا الرضا بما كُتب لك - فكم - فراق عقِب لقـاء وكم لقاء عقِب فـــراق وهكذا ...
عوّد نفسك على فقدان بعض ماتودّه وتحبه فالله وحده أعلم بما يختاره لك والخيره فيما اختارها الله .
المبدع عويد .. دمت متألقاً.

هلا بك ايها العاشق

احتار كثيرا عندما اجد هذا العشق ونقبل ببعاده عن قلوبنا

ونشرب من كأس الفراق

ونحي بنار اللوعه

لما وانت تعشقها تذهب بعيدا عنها

لما تتركها تمشي على جسر الدموع

لما

وانت قلبك عاشق لما الحيرة

تنتظر الحياة الاباديه

ويمكنك ان تحرم حتى منها هناك

الاقدا رتعلم الكثير يمكن نظرت ان حبك لها ان اجتمعتم سوف يقف الى حد

وحبك وانت بعيد سوف يظل يرتفع لعنان السماء

ولكنها تنتظر منك وقفه

وتتحداها

وترسم بيدك مستقبلك

كون لها بر امان ولا تتركها تمشي على جسر الحرمان

تحياتى

حروفك راقت لى كثيرا

واتعبني فراقك بمحبوبتك

جدا اتمنا ان تجمعك بها الايام

تحياتى

للحياة عجلةٍ تدور لا تستقر
لقاء .. و .. فراق
و .. لذاتنا .. أضداد .. فرح / حزن
متاهات نحلق فيها
ما بين .. أماني .. وتمني
و .. على أسنــة الواقع صخور تقضم السعادة
بالجراح الدامية التي تنزفها الأفئدة
لتبقى .. الحيرة
ما بين مهــد .. و .. لحــد
سكرات حياة
و ثمالة روح
.
..
القدير
عويد بن بدر آل هذال
..
لحرفك / بوحك
يرقــة حزن يكتمل بفراشة بكاء
ولكــن !
رغم الألم لكلماتك مذاق
دمت مميزا
تحياتنا