أح‘ـــــمـــــد ..{ روايه قصيره } الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘ رواية أحمد ‘‘ "" من قصّه واقعيه "" البحرين في 1982 م يوم ُ الأربعاء .. في ليلة ٍ صيفيه مشبّعه بـ رائحة البحر .. كان موعدا ًحميميا ً للحياة ِ مع أحمد .. لقاء ً من نوع ٍ آخر .. ولد أحمد في مستشفى المدينه القديم .. وكانت أولى صرخاته ِ ليست بـ إعلان الحياه .. إنما كانت حُزنا ً على أمه ِ الراحله .. والتي توفت جراء حادث مفاجيء .. توفّت في المستشفى بسبب ِ الحادث .. والولاده القيصريه .. إنقاذا ً لـ حياة ِ الجنين الصغير .. المكتمل ِ النمو .. والناقص ِ لـ كُلَّ حنان ٍ قد مات َ مع أمه ِ المسكينه .. كان الجميع ُ في حالة ِ حزن .. ذهول .. صدمه .. ما أصعب أن ترى روحا ً تخرج ُ من روح .. روحا ً ترحل .. لـ تمنح الحياة َ للأخرى .. محزن أن ترى أُمّا ً مضرجه بـ الدما .. وطفلا ً يبكي ويصرخ على صدرها الساكن .. لا أُطيل عليكم .. رحلت الأم .. وولد أحمد .. وولدت حكاية ً إنسانية ًلاتُنسى .. سـ أعود ~

كان لأحمد ثلاثة ُ إخوه ..
وأخت ٌ واحده ..
لم يذهبوا مع أمهم ..
فـ قد حماهم ُ الله بـ البقاء َ في حُظن ِ جدتهم العجوز ..
صغارا ً مساكين ..
لايعلمون َ بـ ِ ما حَلّ بوالدتهم ..
كُل ما أدركته ُ عقولهم الصغيرةِ بعدها ..
أنَّ طفلا ً خامسا ً قد إنضمّ اليهم ..
وأصبَح َ شريكا ً لهم في البؤس القادم ..
واليُتم ِ المؤبد ..
والمزيد من المفاجآت ..
في حياة ِأولئك الصغار ..
سـ أعود ~

يوما ً مشهودا ً في حياة اولئك الإطفال .. عندما أتى والدهم .. حاملا ً أحمد ٍ الصغير .. كانوا فرحين َ بـ أخيهم .. يتلمسون َ يديه الصغيرتين .. يقبّلونه .. يبحلقون َ فيه .. يداعبون َ أنفه ُ الصغير بـ إصابعهم الصغيره .. ولكن .. كلَّ ذلك تبدّل حينما سألوا أباهم .. عن أمهم .. أين هِي َ ..! لماذا لم تأتي معك ..؟ أبي نريد ُ أمّي .. دَمَعت عينا الأب عندما سَمِع َ طفلته ِ تقول .. أشتقت ُ لأمي .. لـ حُظنِها ورائحتها .. ذلك َ الأب .. رأى في عيون أطفاله الدامعه .. ملايين التساؤلات .. وأرتالا ً من ركام ِ الخوف .. والحيره .. عن الآتي .. وعن مصير والدتهم .. البعيدة ِ تحت َ التُراب .. والمسافرة ِ عاليا ً للسماء .. سماء .. سماء ..

عاش َ الأطفال حياة ً مترنحّه مابين السعاده الزائفه ..
والحُزن الدفين ..
كانوا في منزل جدتهم حيث ُ ترعاهم ..
حيث ُ كان الأب ُ وحيدا ً ولايقدر على تربيتهم لـ وحده ..
في نهارهم كانوا يلعبون َ بـ براءه ..
وفي ليلهم كانت وسائدهم مبلله ..
دموع ..
بكاء خافت ..
واشتياق حارق لأغلى البشر ..
وأحلاما ًمتكرره ..
كانت تتراقص في مخيلتهم ..
بـ حضور أُمهم في الصباح ..!
في كُل يوم ..
عندما يسكُن ُ الليل ..
وتهدأ بقايا النور ..
تبدأ رحلة التأمل ..
والرجاآ ..
للبعيد ِ أن يأتي ..
وللحنان ِ أن يعود ..
أبدا ً لايقطع ُ حبل أفكارهم اليائسة ِ سِوى ..
صوت ُ أختِهم المخنوق ..
وهي تُنادي ..
أمي ..
أمي ..
يال العذاب الذي يسكُنُهم ..
والفراق ِ الذي يُعذّبهُم ..
.. إستمر الحال لـ مدة ِ عامين ..
حتى حلّت صاعقة ً جديده في حياتهم ..
فقد رحلت الجدّه الطيبه ..
التي كانت ترعاهم وتوفّر لهم بعض الحنان ِ والحُب ..
نذرَت نفسها أُما ً لهم ..
وبقدر ِ إستطاعتها كانت تمنحهم ..
بعض َ الرضا عن الواقع ..
والإبتسام َ عن التجهّم ..
والفرح ِ عن كثير الحُزن ..
كان لـ وفاتها صدمة ً في نفوسهم لاتوصف ..
فـ هِي َ مَن تَبقَى لهم من ..
ملامح َ والدتهم ..
ورائحة ِوالدتهم ..
ودفء ِ والدتهم ..

يتبع ~

كانت الأيام بطيئه .. و بما تحلمه ُ بداخلها من حرمان ٍيتوقف ُ معه ُ الزمان .. عاشوا في منزلهم مع أبيهم حيث ُ لا أقارب هُناك .. بَلَغ َ أحمد سِن الثالثة ِ الاّ يسيرا .. وبدأَ بـ فَهم ِ ماحوله بـ التدريج .. أمّا أكبر ِ إخوته ِ فقد قارب َ العشر ُ سنوات .. وأصبحت أخته ِ الصغيره ذات ِ السبعة ِ اعوام أُمّا ً له .. وتحمّلت العناء َ والكثير َ من التعب .. من أجل أخيها الصغير .. بل إخوتها الصغار عموما ً .. قبل َ ذلك .. كان َ الأب ُ قد أحضَر خادمة ً آسيويه .. للبقاء ِ معهم ورعايتهِم عند َ ذهابه ِ لـ عمله ِ البسيط .. وكانت هذه ِ الخادمة ِ شيطانة ً بـ حق .. فقد أذاقتهم كل أنواع الضرب تحت َ التهديد .. وأصبحوا هُم من يخدمونها رُغما ً عنهم .. وفوق َ ذلك لا يستطيعون إبلاغ َ والدهم .. خوفا ً منها .. ورُعبا ً من ما سـ تفعله ُ معهم .. في غياب ِ والدهم الغافل .. ويتّبع ~

.*
دآإئمآإ مآآكوون متشوقهـً لروع‘ـهً كتآبآتكـً
هنآإ نوع‘ مخ‘ـتلف
قصهـً تح‘ـمل
آلم..
ح‘ـزن ..
وح‘ـسرهـً
وآصل فشموخ متآبع‘ـهً للنهآإيهـً
ودي وع‘ـطري ~

كم مبكيه تلك الحروف
نزفت حزنا بين السطور
عندما مررت بين السطور
شعرت بعمق الالم ....
وربي حروفك مؤلمه
وكاني اقرا وقائع قصه حقيقيه
لقصه متعبه ذرفت الدموع دون ادراك
مالي ارى كل حروفك تدمع اي حزن يختبىء
في صندوق احاسيسك واي الم تحمله اخي
سلمت الانامل لتلك الحروف
وسلم لنا هذا الحس
ساكون بالقرب
وانتظر .....


لك وردي .....

رواية دامية وفصولها مليئة بالحزن والألم 00

قرأتها بهدوء 00 فاعتصر قلبي حزناً وكمداً وحسرّةً

منعطف رائع في مضيف الأدب والخواطر لكونك تطرّقت بكتابتك للرواية وهي أصعب الفنون الأدبية 00

دمت رائعاً كما عهدتك 00

مديريٰ

استحيت ان اخرج وَ لا اثني على هذا الابداعٰ


روآيةة حزينةة وَ مبگيه وَ لگن گلي آمل انگ ستتحفنآ بمآ يفرحُ فيٰ النهايةة

آگمل فـ نحن بلهفةةً لـ قراءةة آلمزيد

دآمٰ قلمگ

گلٰ آلودf16

رواية حزينه ومؤثرة

الله يعطيك العافية اخوي عويد الهذال

وتسلم على هذا الإبداع

لك كل الشكر