معراج الناسك

في كبوة أريج ..









مضيت بين أجنة النجوم ..









صعدت لمحاجر الحزن ..









أرويتها من قطرات الصمت ..









أبحث عن نفسي ..









تموسقت ..









فأختنق البوح .. وسقط حرفٌ ..









أندى العبير .. وأنعش أوردتي الذابله ..









فأشرق المتراكم .. وأهطل الألم سحائبه ..









صنعت من الدمع قلادة ..









في تمتمة القنوط ..









تمخر روحٌ تسكن جسدي ..









نسجت من الظلال ..









انكسار رجل ..









فأجدبت النوافل ..









على مآذن التأمل ..










ارتخى السكون ..









ليتسورني ..









رمش المدى ..










وارتخت أهدابه ..









فكان للصدى ..









أبوابٌ يطرقها ..









محاريب يقصدها ..









ينبش خبايا الضوء ..









عن أنفاس يحيا بها ..









أهدرت دم الكلمات ..









فأزهر السبات ..









وتشوك البعد ..









فكانت بضع خطوات ..










بين فرات اليوم ..









وحميم الأمس ..









نعشق البياض ..









ونخشى الأكفان ..









رافقتني انتكاسة الصباح ..









وغرست الرحيق ..









في شفاة الحلم ..









فأنشدت الرمال غايته ..









لينصهر المساء ..









على ضفاف الغياب ..









ومض وشم الأساطير ..








هناك يغني في جبين الإنتصار ..









حلم الأزهار ..









ماء القداسة ..









جمعته من مقلتيك ..









اتقد الشمع ..









وترنم الوجد ..









فرشحت الجوزاء ..









وتساقطت تمائم علقت في أطرافها ..









احتضر الليل ..









على صفحات الماء ..









انكسرت الأحلام ..









شهقات صقلت ..









من مقاصل البتلات ..









قد نفذت ..









لتمنح المرمر اللون ..









لتنسج البسمات ..









من مقبرة الحنايا ..









بقلب أضنته القطرات ..









أرهقته ألحان الفراشات ..









نسمات منحت جسدي المبعثر ..









خارطة التجمع ..









منحتني جواز الشعور ..









لأجمع بقاياي ..









وأرحل في هدوء ..









قبل أن ترتوي الحكاية ..









وتصفو تجاعيد الزمان ..









لترتجف الفصول ..









وأفترش المهجر ..









وأمزج نبيذ الوعود ..









بشهد الخيال ..









لأحتسي هجير الشتات ..









فوق تل الإباء ..









ضممت زئبق الرجاء ..









سقط ..









فاستدار في الأزل ..









يعتق الطين ..









ومضى يعب الكون ورداً ..









حتى ارتوى الفداء ..









فكان معراج الناسك ..









ذاكرة في كينونة الأوراق ..

حجز مقعد في الصف الامامي
وحتما لي. عوده تليق بتلك الحروف
انرت جنبات الخواطر بقدومك
فاهلا اخي الناسك
لك وردي....

حنين الشمري ..

إرتقابي لهطول سحائبك .. بات يصارعني على أرصفة الإنتظار ..

أتراني أغلبه !!

حقاً .. لا أعلم .. ولكن تبقى رياحين حرفك رشدٌ بها يهتدي

ناسكٌ أراد مصافحة الأحرف بالقدر الذي يظنه مستحسناً في أعينكم ..

لقلبك الراقي ..

باقات من الناردين ..

خاطره رائعه بكل ماتحمله الكلمه من معنى
أتقنت الصياغه أيها الناسك
وكان للجمال فيها حديث
تنثر الحِرفَ زهراً ..
ليتنفسـه الجميع بأريحية قلبك الصادق
وقفت طويلاً على هدوء وسكون بوحك ..
أيها الناسك
هاهو همسك الطــاغي
المتمرد على روتين السطور
وهو الذي يستقر في فلك العطاء
لـيخبرنا عن وصول شعله من ذائقه
الجمال تتميز برونقهــا
وبخطواتها الجميله على الورق
قــلمٌ عذب يتغلغل
في أعمــــاق القلوب
فلا ينسى بسهــــوله
لـ عمقك جليل التقــدير
رآئـع أنت إينما كنت
حَفظك البَاري وملأَ قَلبك سَكينةً وسروراً

قالت لي يوما ...احرفي سيكون هناك اهازيج الحان ناي على هذا الطريق المملوء باوراق الشجر ستدفق حروف لم تكن بالحسبان وها هو اليوم اجدها تملءُ المكان ربُما أحد تلك الطُرقات المملؤة باوراق الشجر هي من قادِك إلينا . يفوق الوصف أعجابي بأحرفك .. لا تغيبي عن الأرض , أنعم بإشراقة عليها . الناسك .. لله درك يانقي الحرف لحروفك طهر امتزج بصدق احساس مبدع انت وربي وحرفك اعجبني كثيرا لاتغيب اشرق على هذه الارض مايحلو لك ليتدفق حبر قلمك .. دوما بانتظارك ... لك وردي ....

خاطره رائعه بكل ماتحمله الكلمه من معنى

أتقنت الصياغه أيها الناسك
وكان للجمال فيها حديث
تنثر الحِرفَ زهراً ..
ليتنفسـه الجميع بأريحية قلبك الصادق
وقفت طويلاً على هدوء وسكون بوحك ..
أيها الناسك
هاهو همسك الطــاغي
المتمرد على روتين السطور
وهو الذي يستقر في فلك العطاء
لـيخبرنا عن وصول شعله من ذائقه
الجمال تتميز برونقهــا
وبخطواتها الجميله على الورق
قــلمٌ عذب يتغلغل
في أعمــــاق القلوب
فلا ينسى بسهــــوله
لـ عمقك جليل التقــدير
رآئـع أنت إينما كنت

حَفظك البَاري وملأَ قَلبك سَكينةً وسروراً

شواطئ الشوق ..

مابال العجب يزاور محرابي ..!!

فقيرٌ مثلي تصعلك يوماً على أنفاس صدره وأبى إلا صعودا ..

فتشابكت مع أجنحة الريح ..

وصعدت الى أمم قد سبقتني .. قرأت لهم تراتيلي ..

فأنبرى ضوء خافت .. أخذ وهجه لب عيناي ..

منحني سمة البقاء هنا ..

كان ذلك مقدمك ياراقية ..

أترى الشوق غفى على صفحات شواطئك ..

أم أن سمة هدوئك منحته الخلود هناك ..

شواطئ ..

مقدمك استحث حفيظتي .. سيكون للقطر موعد ..

كوني بالقرب ..

لكِ تهدى أزهار الفينافير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشمري

حنين الشمري ..

تهجأتك .. فأخطأت عمداً ..

هناك شذاً أنتشر في اركان سمائي ..

أكرر فأقرأ ..

يتصاعد عطرك الآخاذ .. يخالط أنفاس الياسمين ..

يخبرني عن جمال حام حول الحمى ..

أحرف باهت كحرفي .. يرتقي لعنان ذائقتك ..!!

حقيق به أن يتوهج .. ويضئ وإن لم تمسسه نار ..

كنت في حين غفلة من جلسائي .. أقلب بصري ..

في سقيفة المحراب .. وجدت نقشاً أزدهر وتحلقت حوله أكاليل السوسن ..

تشكل برسم مهري .. حللته فكنت هنا بين ظهرانيكم ..

تقبلوني كما هبطت .. لم أعيد ترتيب حديثي بعد ..

لكِ ياحنين طي..

باقات من الجنستا ..

نص مبهر وجميل ولغة قوية تحمل صور معبرة بصدق المشاعر والوان طيف الجمال الآخاذ وقد يعيش القاريء المتمعن مع صوراً من الأبداع التي تجسدها كلمات غير كل الكلمات وحقيقة نص ملهم وثري فلك كلمة شكر على هذا الأبداع وكلمة اعتذار فتخونني لغتي لجهلي بهذا البحر فلم تسعفني كثيراً كلماتي لكي اعبر عن مدى اعجابي بمستوى كاتب يملك ادوات الكتابة وناصية الكلمة فتقبل تحياتي وتقديري وننتظر المزيد من ابداعاتك وحياك الله

اهلاً بقدوم الناسك وأهلاُ بحرفه الراقي وقلمه المميز

مررت هنا للأستمتاع بهذا العزف الجميل وهذا الإبداع

ودي وتقديري

نص مبهر وجميل ولغة قوية تحمل صور معبرة بصدق المشاعر والوان طيف الجمال الآخاذ وقد يعيش القاريء المتمعن مع صوراً من الأبداع التي تجسدها كلمات غير كل الكلمات وحقيقة نص ملهم وثري فلك كلمة شكر على هذا الأبداع وكلمة اعتذار فتخونني لغتي لجهلي بهذا البحر فلم تسعفني كثيراً كلماتي لكي اعبر عن مدى اعجابي بمستوى كاتب يملك ادوات الكتابة وناصية الكلمة فتقبل تحياتي وتقديري وننتظر المزيد من ابداعاتك وحياك الله ..

الوعد الصادق ..

تأتي تحمل زرقة الماء .. وفي قلبك بياض الثلج ..

لعمرك كأن الأندلسية تسكنك ..

أنت تتحفني بقولك المجيد .. وفي حقيقتي .. ما أنا سوى متصعلك يحاول

أن يتهجأ ابجديته على النحو الذي ألهم عليه ..

وجودك وإضافتك محل تقدير وموضع إعتزاز نفسي ..

لك أكاليل الياسمين تهدى ..