![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
أجيك شعور أجيك إحساس أجيك بكل ما فيني ؟
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
►◄مضيف المكتبة الثقافية►◄ يهتم بالكتب الثقافيه والتراثية ولمؤلفين |
كاتب الموضوع | القارظ العنزي | مشاركات | 38 | المشاهدات | 559 |
![]() ![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
لا يستغرب القارىء الكريم أن يجد كرديا يسمى عنازا ، فالقباءل الكردية قد استعربت بالاسلام حتى انهم عرفوا بأسماء عربية كقبيلة الحميدية وغيرها من قبايلهم كما ورد في تاريخ بن الاثير الجزري رحمه الله تعالى.
فمعنا هنا كتاب الاعتبار للامير الفارس الاديب العالم- أسامة بن منقذ الكناني- كنانة كلب وبرة القضاعية، لا كنانة خزيمة تتفرع منها قريش، ولا كنانة تغلب الذي دخلوا في كنانة خزيمة المضرية. وهم من يقال لهم بنو شعبة في تهامة . فاسامة بن منقذ كما وصفه الذهبي وسماه: أحد ابطال الاسلام. وقال عنه بن الاثير: كان من الشجاعة في الغاية التي لا مزيد عليها. واسامة نفسه أجمل اختباراته الحربية بقوله في اخر ايامه : فكم لقيت من الاهوال وتقحمت المخاوف والاخطار. ولاقيت الفرسان. وقتلت الاسود. وضربت بالسيوف. وطعنت الرماح. وجرحت بالسهام والجروح. قلت : كلها بضم أول حروفها يعني هو المطعون والمضروب والمجروح . وفي موقع اخر من الكتاب يذكر ذلك بعد أن كبر سنه وبلغ الستعينات. وقال عن نفسه سبحان الله بعد ما مضى من قوتي فالآن لا استطيع حمل العصا بعد حمل الرماح. فكتابه كما اسماه الاعتبار. نعم ففيه العبر من التجارب فقد ضمنه تجارب حياته الطويلة، فقد نعى قوته بعدما أسن ونعى أهله بعد ما قضى عليهم زلزال شيزر وحماة. فلعلنا ننزل موضوع الزلزال وقصته في موضوع مستقل ان شاء الله. فقال عن ضعفه شعرا يصف نفسه فيه حيث يقول: اذا كتبت فخطي جد مضطرب كخط مرتعش الكفين مرتعد فاعجب لضعف يدي عن حملها قلما من بعد حطم القنا في لبة الاسد وان مشيت وفي كفي العصا ثقلت رجلي كاني اخوض الوحل في الجلد رحمه الله تعالى والان نفتتح كتابه بقصة عناز الكردي قال : كردي يتأبط راس اخيه- ومن عجيب ما جرى في تلك الوقعة بالافرنج انه كان في عسكر حماة أخوان كرديان اسم واحد بدر واسم الاخر عناز. وكان هذا عناز ضعيف النظر. فلما كسر الافرنج وقتلوا قطعوا رؤوسهم وشدوها في سموط خيلهم. وقطع عناز رأسا وشده في سموطه. فرآه قوم من عسكر حماة فقالوا له : يا عناز اي شيء في الراس معك؟ قال : سبحان الله لما جرى بيني وبينه حتى قتلته. قالوا له : يا رجل هذا راس أخيك بدر! فنظره وتامله. فإذا هو راس أخيه . فاستحيى من الناس وخرج من حماة. فما ندري اين قصد ولا عدنا سمعنا له خبرا . وكان اخوه بدر قتل في تلك الوقعة قتلته الافرنج. خذلهم الله تعالى . القارظ العنزي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|