برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا !!!!!

قصيدة لأمير الشعراء احمد شوقي رحمه الله يصف مكر الثعلب وينهى عن الذين ينبهرون بهذا المكر ضنا منهم انه اصبح ذا دين وشرف ومبادئ ... وقس انت عزيزي القارئ على هذه القصيدة كم منا من ظن ان اوباما هو رجل يحب العرب والمسلمين وكم منا من يصدق احيانا بتصريحات الاميركان وتوددهم الى بعض العرب والمسلمين ؟ وكم منا من يصدق احيانا بالاحزاب الاسرائيلية ويفرح عندما يخسر المتطرفون بالانتخابات وكأن اليهود الغير متطرفين هم الذين سوف يعطونا القدس على طبق من فضة !! لذلك اذكر اخوتي الاعزاء بهذه القصيدة الجميلة ......


برز الثعلب يوما....في ثياب الواعظينا

فمشى في الأرض يهدي ........ويسب الماكرينا

ويقول الحمد لله .....إله العالمينا

ياعباد الله توبوا.....فهو كهف التائبينا

وازهدوا في الطير .......إن العيش عيش الزاهدينا

واطلبوا الديك يؤذن ......لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسول .....من إمام الناسكينا

عرض الأمر عليه....وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك عذرا......ياأضل المهتدينا

بلغ الثعلب عني ........عن جدودي الصالحينا

عن ذوي التيجان.....ممن دخل البطن اللعينا

إنهم قالوا وخير ..........القول قول العارفينا

مخطئٌ من ظن يوما.....أن للثعلب دينا

دكتور واين نحن من هذه الايه

(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)

لن نامن غدر اليهود فهم ليس لهم مله تردعهم

موضوع جميل وتعجبني اطروحاتك المميزه دوما

اجمل واطيب تحيه لقلبك

شكراً ابو فارس على مداخلتك الجميلة ولاكلام بعد كلام الله .. بارك الله بك وتقبل مني كل ود واحترام

شكرا للجميع

كل التقدير لك د / باسم

هذه القصيده قد حفظتها لأمير الشعراء طفلا ً

أشكرك من القلب ~

اخوي الدكتور باسم العبدلي

شكراً جزيلا اخواني على مروركم الكريم وان شاءالله يكون الموضوع فيه تذكرة للجميع عما يجري الان مع تقديري

شعور رائع

تقبل تقديري

شكرا لشعور المحبة على مروره الكريم

الف شكر لك على النقل