الناسك القديرة : ملكة بحرفي ..
مرحبا بالناسك
بداية أنا ملكة حرفـي فقط
لابـــحرفـي فحرفي كماتعلم أرق من أن يوصلني للملكية .إلا لو أغرت يوماً على أحاجيك و طلاسمك!
هذه الصرخات .. تحمل بين نبراتها .. هم أُمة .. وهم أَمة ..
ونحن بين هذه الآهات .. والله لانملك سوى دعاء الليل .
فهي سهامنا في نحور من إستضعفونا ..
الدعاء صدقاً خير سهام لنحور من استضعفونا لكن من هم ياناسك ؟!
لا ابصر عدونا فتك منا بما فتك به أبناء الأمة حين خذلوها وسربوا المفاسد لعقول اجيالنا.
هذا الطرح .. قضية متسلسلة .. تبدأ من تخاذلنا في النصرة ..
وإنفرادنا بالذات عن الغير .. كمن يفرق الجزء عن الكل ..
سنغدو في نهاية المطاف .. كالثور الأبيض ..
اتعلم السبب حب الحياة الذي تغلغل فينا حتى عشقنا البقاء حتى بعض مشائخنا !
أقنعونا بمقولة -تيس رابض خير من أسد رحمه الله -غدا لو قدر شرا
لن يغيثنا أي ثور
حتى العجول الصغار يظنون أنفسهم أبقاراً
اختلطت الهويات !
وفقدت الثقه
سيسنا الإعلام الذي ربى طفل الأمة
أنه لا مقدس في حياته
ولا من ينكر !
المحزن ياناسك أن هذا الثور لن يستطيع حتى التأسف ذلك اليوم
ربما سينتظر يومها العدو ليحرره من بقايا قيود الدين كما يراها
إن كان الطفل قدوته لاعب لا ينظر لدينه ماهو لو قاد الغزو علينا ذلك اللاعب
و...و...بالإشارة يفهم
حوار الشيخ .. صراع داخلي ..
يقينٌ نحاول أن نراوغ عنه .. ربما لمرارته .. أو وحشته ..
الاثنين معاً أما قلت حب الحياة
لو حاور طفلاً شيخ وسأله
لـمَ تعظنا من حانة منكر
غلب شرها خيرها ؟!
هل سيرد
غيّروا المحطة
لا يرد أحد بما يوهمونا به !!
ولو كان هذا هو العلاج
من افسد عقول الاجيال ؟!
وو
ولكن ..
لمَ كان سؤاله متأخراً .. ؟؟
تأخر السؤال ياناسك حتى كان لقائي به
ولم يرد عليه بعد لايزال معتكفاً سيرد حين عودته
ألم يكن من الأفضل .. أن نبادر في الإصلاح .؟؟
كان حلماً بدأت المسير له
لكن ضيعت الطريق والله
ولكن أن تصل متاخراً خيرٌ من أن لا تصل ابداً.
في حين اننا ندرك أن المجريات لاتدور في فلك العقل والرشد !!
والله لا تدور بذلك الفلك البته
ولا زلت احسن الظن بذلك الشيخ
لن يخذلني حين أحاور عقله
أثق أنه سيحمل رسالتي لهم
فقط ..تقبلي مروري المتواضع ..
وقد تركت تلك الطلاسم لمناسبة الكلام لموجع الحال
هكذاهو المرور لنفهمنا
جزيت الفردوس
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
| 
|
مقامات ملكة
العرض العادي
