![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
((جمر الغضا زين عنوانك))
بقلم : القارظ العنزي |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
ჲ჻ مضيف خطب الجمعه ჻ჲ رَوضة جنَان مَحفَوفة بالروح والريحَان |
كاتب الموضوع | محمدالمهوس | مشاركات | 38 | المشاهدات | 795 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
« جمعة عيد الأضحى المبارك 1446 هـ »
محمد بن سليمان المهوس / جامع الحمادي بالدمام 10/12/1446 الخُطْبَةُ الأُولَى الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ، يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِالْقَبُولِ وَالتَّوْفِيقِ ، وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ لِأَكْمَلِ شَرِيعَةٍ وَأَقْوَمِ طَرِيقٍ ، أَحْمَدُه تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَأَشْكُرُهُ عَلَى أَنَّ مَنَّ عَلَيْنَا بِحُلُولِ عِيدِ الأَضْحَى، وَمِنْ بَعْدِهِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَأَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، ذُو الْمَحْتَدِ الشَّرِيفِ وَالنَّسَبِ الْعَريقِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آِلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَوْلِي الْفَضْلِ وَالتَّصْدِيقِ، وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبَعَهُمْ بِإِحْسَانٍ، مَا تَوَافَدَ الْحُجَّاجُ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ : أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَالإِخْلاَصِ لَهُ فِي الْقَوْلِ والْعَمَلِ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [ آل عمران : 102 ] اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ. أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اشْكُرُوا اللَّهُ جَلَّ وَعَلاَ أَنَّ بَلَّغَكُمْ هَذَا الْيَوْمَ الْعَظِيمَ، الَّذِي رَفَعَ اللَّهُ قَدْرَهُ، وَأَعْلَى ذِكْرَهَ، وَسَمَّاهُ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ، وَجَعَلَهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ حُجَّاجًا وَمُقِيمِينَ، وَجَعَلَهُ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِ الْعَامِ وَأَعْظَمِهَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى؛ كَمَا قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: « إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - يَوْمُ النَّحْرِ» [رواه أبو داود ، وصححه الألباني ] وَقَالَ رَسُولُ اللهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: « يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ، عِيدُنَا - أَهْلَ الإِسْلاَمِ - وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ » [ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح ] وَقَدْ وَافَقَ هَذَا الْيَوْمُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الَّذِي هُوَ خَيْرُ أيَّامِ الْأُسْبُوعِ ؛ كَمَا قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: « إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ » قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام » [ صححه الألباني في صحيح أبي داود ] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا » [رواه مسلم ]. أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: وَفِي هَذَا الْيَوْمِ يَشْتَرِكُ الْحُجَّاجُ وَغَيْرُ الْحُجَّاجِ بِإِرَاقَةِ دِمَاءِ الْهَدْيِ والأَضَاحِي تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- ، وَيَسْتَمِرُّ الذَّبْحُ إِلَى غُرُوبِ شَمْسِ الْيَوْمِ الثَّالِثِ عَشَرَ مِنْ أيَّامِ التَّشْرِيقِ ؛ فَمَنْ نَوَى الْأَضْحَيَةَ فِي وَقْتِهَا جَازَ لَهُ ذَلِكَ . فَعَظِّمُوا هَذِهِ الشَّعِيرَةَ - عِبَادَ اللهِ - وَالَّتِي هِيَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ تَعَالَى، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾ [الحج: 36]، فَمِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ اللهِ فِيهَا: أَنْ تَكُونَ خَالِصَةً للهِ تَعَالَى؛ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 162] وَأَنْ تَكُونَ الأُضْحِيَةُ مُسْتَوْفِيَةً لِلشُّرُوطِ، سَالِمَةً مَنِ الْعُيُوبِ، بَالِغَةً السِّنَّ الْمُعْتَبَرَ شَرَعًا، وَتُذْبَحُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي حَدَّدَهُ الشَّرْعُ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُؤْمِنِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَألْحِقْنا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ، تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا وَاشْفِ صُدُورَنا وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا وَحَصِّنْ فُرُوجَنَا وَارْحَمْ أَمْوَاتَنَا وَاشْفِ مَرْضَانَا يَارَبَّ الْعَالَمِيِنَ . بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، والشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى بِطَلَبِ مَرْضَاتِهِ، وَالْبُعْدِ عَنْ مُحَرَّمَاتِهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ- الَّذِي هُوَ أفْضَلُ أيَّامِ الْعَامِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى- وَقَفَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مِنًى خَطِيبًا فِي الْحُجَّاجِ، فَذَكَرَ تَعْظِيمَ مَكَانِ الْحَجِّ، وَتَعْظِيمَ زَمَانِهِ، وَتَعْظِيمَ يَوْمِهِ الْأكْبَرِ الَّذِي هُوَ يَوْمُ النَّحْرِ، وَتَعْظِيمَ أَمْرِ الدِّمَاءِ وَالْأَعْرَاضِ وَالْأَمْوَالِ ؛ كَمَا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟» ، قَالُوا : يَوْمٌ حَرَامٌ ، قَالَ : « فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ »، قَالُوا : بَلَدٌ حَرَامٌ ، قَالَ : « فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟» ، قَالُوا : شَهْرٌ حَرَامٌ ، قَالَ : « فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فَأَعَادَهَا مِرَارًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ » [ متفق عليه ] فَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، وَبَادِرُوا بِالْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الأَجَلِ، وَاسْتَثْمِرُوا فَضَائِلَ أَيَّامِكُمْ ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [ الأحزاب : 56 ] وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [ رواه مسلم ] اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، وَجَمِيعَ وُلاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعِالَمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
|
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عافاك الله على طرحك القيم والراقي والمفيد
اسعدك الله ووفقك لما يحب ويرضى لك ودي |
|
![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تسلم اياديك على جمال الطرح والإختيار المفيد
عافاك الله وجزاك عنا كل خير |
|
![]() |
![]() |
#4 | ||
![]()
شيخنا الفاضل محمد المهوس
الله يعطيك العافيه على الخطبة المميزه النافعه تسلم اياديك وجزيل الشكر لك تقديري |
|||
![]() |
![]() |
#5 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اسعدك الله وجزاك عنا خير الجزاء
موضوع رائع ونافع |
|
![]() |
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() |
![]()
عافاك اخي وجزاك الله خير الجزاء
|
|
![]() |
![]() |
#7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يعطيك العافية على الطرح القيم والجميل
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ.. |
|
![]() |
![]() |
#8 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() عافاك الله على الموضوع والطرح الموفق تسلم يمناك |
|
![]() |
![]() |
#9 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يعطيك العافيه وجزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك بانتظار جديدك القادم بشوق تحياتي لك الحكيمة |
|
![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله بك وجزاك خيراّ
الف شكر لك |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|