![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
أسطورة الصحراء | راشد الخلاوي
بقلم : جمر الغضا |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
تلذذ بسمعك ( القصائد الصوتية والمرئية والشيلات ) بعثرة من المشاعر . . قصائد صوتية و مرئية { يمنع وضع الأغاني } |
كاتب الموضوع | عبدالعزيزالطويلعي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3922 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() ![]() الشاعر تركي حمدان الطويلعي العنزي أو لـ نَقُل: شاعرٌ تكون المقدمة حيثُ يكون !! بداياته حُلم نهايات بالنسبة لغيره عبر قطوفٍ تدلّى ولكن للأعلى وكان ميزةً ومزيّة من مزايا تلك المرحلة قدّمهُ فهد عافت فتقدّمَ به بكل ثقة وثبات منذُ أوّل نص كتبه وارتكبه كانَ الشعر لدرجة أنّ نصّهُ لم يُنشر على صفحة كاملة !! فالصفحة الكاملة كانت أقل من أن تحتويه !! ولذلك فرَدَ عافت له جناحين /.صفحتين معاً ساحة البلدة: منذُ أن وطأتها قدم محبرته صرنا لا ندري أهيَ تُكتَب في فواصل أم فواصل تُكتَب بها !! تركي حمدان أنتبه إلى أنّ اللغه عظيمة جداً وأنّهُ عندما يشطب (غينها) تصبح لفظ الجلالة (الله) !! ولذلك كانت لغته راقية وباقية إلى يوم يُبعثون أسلوبه ونمطهُ الشعري مُتفرّد للغاية تفنّن في أستخدام الموسيقى الداخليّة لنصوصه عندما كانَ الكثير من الشعراء يقفون على عتبة (الوزن والقافية) !! إن قُلنا بأنَّ الكتابة حِرفة فهوَ مُحترف وإن قُلنا بأنّها موهبةٌ فهبةُ الله لهُ عظيمة وإن قلنا بأنّها أي شيء آخر فهوَ ولا شكّ شيءٌ آخر نعرف أنه لم يُكتب شيئاً ونحن بالفعل لم نأتِ لنكتب شيئاً لثقتي بأننا حتى لو أستعرنا لغة الغيم للكتابة عن هذا الرمز فلن نقدر على إعطائه أدنى حقّه فكتابة مقدّمة عن المقدّمة أمرٌ مستحيل جداً وهذا النص الصوتي له وهو صحوة الحراس تحميل الملف من هنا وهذا نص اخر له غارق في الابداع بعنوان عنبر 8 إضاءة : حين يكون السجن بمساحة وطن ، فما حال ابراهيم خير من حال سارة .. بلاد ٌ حكمت رجلا .. بها.. فاضاعها الرجل ُ بواد ٍ غير ذي زرع ٍ ، شكت من بؤسه الابل ُ أكاد الآن .. فيه أضل ُ ، لولا انني .. ثمل ُ رغم قيـدٍ من نحاس ، .. ورغم ريـح ٍ من مقابر لايزال العم " صابر " ... يبتسم للياس ! لـكنّ الرطوبة .. تجرح احساس الوسايد ، والمح الحراس .. في صدر الجرايد .. يطحنون الوقت ، كان الوقت داكن والأماكن تخنق الأنفاس .. في عنبر ثمان المزدحم بالناس : " يا ابراهيم غنّ ، ارجوك غنّ ... وخذ سجارة ! غنّ تكفى لين ميعاد الزيارة .. لين ما ندفى وينسانا الحنين لحدّ ما نسمع رنين حجول ساره "! لكن السجن الهدير ، الموغل بـْصمت ٍ صراخ السجن هذا المستدير الرطب .. يرفـض لانوى الطاغوت ينفض عنـّه الأوساخ !! سجن بسبعة ارجل .. سود تعبث في السفرجل .. عود .. عود السجن ذا تابوت .. ناحل بطن حوت ولا حصل ساحل لو ابراهيم ، قبل نموت .. غنـّى خله الراحل ، يموت الموت .. أو يرجع حبيب ٍ وافي ٍ راحل ( وفي عشرين \ 5 : انتبهت لعش عصفور ٍ على الشباك ، راودت القصايد .. عيـّت الأسلاك . في عشرين \ 5 : ما تعاركنا . وفي عشرين : عكـّرنا الفضا ، واليوم : فضّـينا العراك . اشتقت للجمر الغضى ، للشارع امشي فيه، للأشواك تعلق في خيوط الصوف ، للهاتف يرن ّ وتهتف بلا خوف : يسعد لي مساك ! ) وأآه ياعنبر ثمان الممتلي خوف وجسارة نكهـةٍ تشبه لـ سارة سـارة ٍ تشبه لـ حزن وكل ما في السجن .. سجن اليوم الاول والرجولة ضحكة الجندي على الشاعر ، ذهوله حيرته ثم انكساره والسجين اللي هنا حطت به الأسفار ، حطت به هنا ماادري متى الأسفار حطت به ؟! ، سألته .. قال انا شفت الوطن تلعب فـ عبه نار ، قلت امـا أنا شفت الوطن والنار تلعبه !! ضحكنا ضحكة النفس السويّـة وارتبكنا .. ما احد ٍ يعرف خويّـه ؟ راودتنا الهاوية لين اجتمعنا ليه تمنعنا الهوية ؟! والرماد اللي تكدس ... حول منفضة السجاير هو درى باللي تمرس ... في اليقين وبات حاير ؟! أو جهَـل ؟ والسجن : شرفة والسجين اعمى ، ولا لي ذاكرة ! والسجن : ضيق ٍ ما يعرف ان الفضا موجود .. سقف ٍ ما يحس ان السما خلفه وانا اللي كنت احس ان الوطن محدود .. شفت البارحة .. كل الوطن غرفة !! .. وتغمرها الظنون اللي تناسل في العيون ، وشاعر ٍ ملعون تغمره السلاسل ! واتسأل .. .. عن أناشيد القساة اللي بنوا هذا الجدار وكيف هانوا في عيون افعالهم ؟! من كان .. فيهم ، يملك القدرة على هدم الجدار وكيف كانوا يحضنون اطفالهم ؟! كيف اجمعوا بين القيود وضحكة الأطفال .. ؟ تـنقصني إجابة كان ينقصها سؤال !! وكل ما في السجن سجن وكل ما حوله فنا والبارحة : علقم ، حصى .. تـُنطق أصح : قيد وعصى . والبارحة : ... باب ٍ من النار انفتح ، والموت بالمجان ، .. والمدفن دنى . حتى وانا في السجن عاجز لا اكره السجان ؟! سحقـا ً يا أنا ! والبارحة صلصال ، ... أو نفث فـ عقد رجال .. يبحث عن بلد .. خالي من الأغلال لكـن ّ العنابر .. تخنق السوسن تحاصرني مقابر لو سجدت احسن ! سجدت .. وعدت من دون السحابة ، عـُدت .. كان العم صابر يشتم الجدران كان الليل .. ساكن ، والأماكن تخنق الأنفاس .. في عنبر ثمان المختنق بالناس ..
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|