آيات صمت في محراب أدابا ..

تضيق الطرقات ..

وتطوى الحكايات ..

تشتعل في الأنين ..

قناديل وشمعات ..

ويطفأ سراج الحنين ..

ويعم الشتات أرجائي ..

فأتبعثر ..

ولا أكاد ألملم أجزائي ..

في حزن عاصف ..

ظللت أرقب المنظر ..

خلف أضلعي ..

فأشتعلت الرواية ..

وقصف الرجاء ..

وأقصيت همساتي ..

وبات الأمر .. كالرماد ..

جمعت ما جمعت ..

وأسترجعت ..

بكيت حينما نبضت بين يداي ..

تأن .. من وخز الطعنات ..

كومة الرماد ..

ياقلباً أحرق ..

ياأمل أزهق ..

يافتات العمر ..

يا جرح لم يندمل ..

يافرحة لم تكتمل ..

أعزائي بك ..

أم عزائك بي ..

يكمل وجه الحاجة ..

وأين أسطر عذاباتي ..

وبين الأحرف تختبأ الرماح ..

أين تكون نهاياتي ..

وقد ابتدأت للتو الجراح ..

هذا النواح ..

ياكومة الرماد ..

قلبي المهتري ..

تلك الصرخات ..

نبضات الألم ..

صيرتني رفات ..

منحت عيناي ..

سمة السهاد ..

وأشحب لوني ..

واسقطت من غيماتي ..

آخر أنين القطرات ..

علّ أن تحيي ..

أطياف الكلمات ..

بقلم : الناسك ..

على صراطك كان مسيري ..

من يمنح النبوءة ..أن تتلو حلم الشرفات ..

في ظل إتساع الحدقات .. كنت أطلبك الدثار ..

دثريني ... دثريني ..

كنتي تتلين شيئاً من شعري ..

ثم ما أن لاح ثغرك الخمري ..

حتى تقلصت نبضاتي ..

رويدك فإن الليل في غرته ..

بقلم : الناسك ..

على صراطك كان مسيري ..

من يمنح النبوءة ..أن تتلو حلم الشرفات ..

في ظل إتساع الحدقات .. كنت أطلبك الدثار ..

دثريني ... دثريني ..

كنتي تتلين شيئاً من شعري ..

ثم ما أن لاح ثغرك الخمري ..

حتى تقلصت نبضاتي ..

رويدك فإن الليل في غرته ..

بقلم : الناسك ..

في فجوة متهدلة ..

غفى بعض من بعضي ..

تأرجحت بخيط خفي ..

بأطراف الجوزاء قد علق ..

تميمة هاروت ..!!

وصايا الناي ..

كيف غادرت موطني ..

أيعقل أني فقدت بصيرة يوناس ..

حتماً خسرت حرفتي ..

لم يبقى للإرتقاب قارعة ..

سألفظ بقاياي ..

وأتشظى كالمدى ..

أين تكو ن لملمتي






أهي صيحة التيه !!!

أم عنفوان المتنسك ..






خطام فكري بيدي ..

والرشد آية أتلوها






نابغ من زمن آثينا ..





بقلمي : الناسك ..

أيها الناي ..

أتعلم وجهة الشبة بيننا ..!!!

أنت تملك ثقوباً في خاصرتك .. وأنا أملك ثقوباً في قلبي ..

بقلمي : الناسك ..

متابعه بصمت ..
حتى لا إزعج تراتيل الجمال لـ حرف ناسك..

أنتصف الألم ..

وقبيل هزيع الوجع الأخير ..

اتكأت على جدار الصمت ..

وتأملت :

أين ذهبت أنفاسي ..!!

وما أبعاد اليقظة ..!!

سرداب الأمل ..

وعرة مسالكه ..

لايحمل في جوانبه الضياء ..

وأين المصير ..

في ظل الأنين ..

حيث التشظي ..

وتعدد الأمكنة ..

تلك النجوم ..

قيل لي يوماً :

أنها قلوب العاشقين ..

فتمنيت أمنية ..

وأتت على إثرها أحزان جمة ..

القليل منها أحتوته عيناي ..

والغفير ألتف كأضلعي ..

وخنق مابقي مني ..

يربت الماضي على كتف الحاضر ..

يخبره بأن القادم ..

سيأتي محمولاً على نعش ..

فأعد العدة ..

وأحمل معي يأسي ..

فأينما طاف بي الشجن ..

أعود لسيرتي الأولى ..

خلف قضبان الغموض ..

همسة :

جزعي .. كنار أُضرمت في بأسي ..

ماذا بقي مني ..!!!

بقلمي : الناسك ..

متابعه بصمت ..
حتى لا إزعج تراتيل الجمال لـ حرف ناسك..

النجلا ..

أهلاً بزخات الندى المنعشة ..

إيقاعات مقدمك لها رونق مختلف ..

هذه التراتيل لا تزدان إلا بمقدمكم ..

فهلاّ منحتموها بعدها الآخر من جمالكم ..

لكِ تهدى باقات البيبون ..

أيتها التماثيل في ذاكرتي ..

أهذا صوتك .. أم صوت الريح في جوفك ..

وهذا النبع الحزين ..





أكان نداً يتقاطر من جباهكم ..

أيتها النواقيس ..

عبثاً .. كان القرع مؤلماً ..

أيلزم عودتي .. مراسم حمراء ..

عجباً .. هو ذلك ..




بقلمي : الناسك ..

كاتب ملهم ومبدع وممتع فتنثال علي الافكار وانا اقراء هذه الروائع وتخونني العبارات فلأدري في ايها انطق فاسترسل في افكاري واحلق بعيداً مستمتعاً كثيراً رغم طابع الشجن ولوعة العاشق المتيم والولوج لعالم آخر ورؤية خاصة للكاتب قد نختلف في فلسفتنا للعشق للبعد للمستقبل ففي هذا النص نقراء رؤية خاصة ربما هي انعاكس للتجربة سابقة او هي قناعات كاتب ولكن الذي نتفق عليه هو انك كاتب كبير ومبدع ولك فلسفة ونهج مختلف خاص بك وهذا تميز حقيقي فلك منا الف تحية وتقدير وتقبل تحياتي